728

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

متمردو نيجيريا يعودون للهدنة





متمردو دلتا النيجر يحتفلون بنجاح إحدى عملياتهم العسكرية في سبتمبر/أيلول الماضي
(الفرنسية-أرشيف)

جددت الجماعة الرئيسية للمتمردين في نيجيريا التزامها بوقف إطلاق النار في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط للسماح بإجراء محادثات سلام مع الحكومة النيجيرية، وذلك بعد يومين من إعلانها إنهاء وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أشهر.
وقالت حركة تحرير دلتا النيجر في بيان أمس إن الحكومة عبرت الأسبوع الماضي عن استعدادها للدخول في محادثات جادة لمعالجة بواعث قلق الحركة، مشيرة إلى أنها ولتشجيع عملية الحوار أصدرت أوامر "بوقف إطلاق النار لأجل غير مسمى ويدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول".
وأضافت أنها خففت من موقفها في أعقاب اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس عمر يارادوا وزعيم المتمردين السابق هنري أوكا، الذي يعتقد كثيرون أنه كان يوما ما أكبر قائد لحركة تحرير دلتا النيجر.
وكانت الحركة -التي تقول إنها تقاتل من أجل الحصول على نصيب أكثر عدلا من ثروات المنطقة- أعلنت الجمعة الماضي نهاية وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أشهر، وهددت في بيان لها باستئناف أعمالها العسكرية ضد صناعة النفط النيجيرية والقوات المسلحة النيجيرية "والمتواطئين معها".
وقد ساعد وقف إطلاق النار منطقة دلتا النيجر في إعادة بعض إنتاج النفط والغاز، بعد أن منعت الاضطرابات نيجيريا من ضخ النفط بأكثر من ثلثي طاقتها الإنتاجية وكلفت البلاد مليار دولار شهريا في صورة عائدات مفقودة.
وكانت الحركة أوقفت هجماتها في منطقة إنتاج النفط في جنوب نيجيريا في يوليو/تموز للسماح بمحادثات سلام محتملة في أعقاب عرض من الرئيس يارادوا للعفو عن جميع المسلحين، لكن الجانبين لم يجريا حتى الآن أي مناقشات رسمية.
المصدر: رويترز

اغتيال زعيم بالمعارضة في أنغوشيا



أوشيف وصف بأنه خصم لزيازيكوف (يسار) وصديق ليفكوروف (يمين) (رويترز-أرشيف).

قتل أحد زعماء المعارضة في جمهورية أنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز جراء نيران أطلقها عليه مسلحون مجهولون داخل سيارته في منطقة كابردينو بلكاريا.

وذكرت مصادر الشرطة الروسية أن ماكشاريب أوشيف كان يقود سيارته قرب بلدة نالتشيك الواقعة في كاباردينو بالكاريا عندما أمطره مسلحون بالرصاص من سيارة مرت بقربه ما أدى إلى مقتله وإصابة سيدة كانت برفقته بجراح خطيرة.

وقال موقع للمعارضة الأنغوشية على الإنترنت

إن الهجوم وقع بالأسلحة الآلية على طريق رئيسي يمر بالمنطقة، لكن لم تتضح بعد الظروف المحيطة بالحادث بالكامل.

وأوشيف هو ناشط حقوقي ورجل أعمال يوصف بأنه ناقد قوي للرئيس السابق لجمهورية أنغوشيا مراد زيازيكوف. لكنه كان يتمتع بعلاقات طيبة مع يونس بك يفكوروف الذي عينه الكرملين لتولي المنصب منذ عام وأصيب بجروح شديدة في انفجار قنبلة في يونيو/حزيران الماضي.

ووصف يفكوروف الاغتيال بأنه "جريمة شنعاء" وأنه محاولة لزعزعة استقرار الأوضاع في أنغوشيا، مؤكدا أنه سيتولى شخصيا مسؤولية التحقيق في القضية.

وتزايدت الهجمات بشدة في المناطق الواقعة في شمال القوقاز والخاضعة للسيطرة الروسية هذا العام.

"
كان أوشيف وثيق الصلة بزعيم آخر للمعارضة في المنطقة هو ماجوميد يفلوييف الذي اعتقلته الشرطة المحلية وقتلته في أغسطس/آب 2008
"
ويقول محللون إن الهجمات التي تنحي الحكومة باللائمة فيها على مسلحين إسلاميين يتهمون بتلقي أموال من الخارج تهدد سيطرة موسكو على منطقتها الجنوبية المضطربة التي يتفشى فيها الفقر والفساد.



وكان أوشيف وثيق الصلة بزعيم آخر للمعارضة في المنطقة هو ماجوميد يفلوييف الذي اعتقلته الشرطة المحلية وقتلته في أغسطس/آب 2008.

جريمتان متصلتان
وأشار موقع المعارضة إلى أن جريمتي قتل الرجلين متصلتان. وأضاف أن "أي شخص يجرؤ على الحديث ضد السلطة أو قول الحقيقة سيلقى نفس مصير ماجوميد وماكشاريب".

وقال الناشط الحقوقي ألكسندر شيركاسوف لراديو "إيكو موسكو" إن أوشيف تلقى عدة تهديدات في الأسابيع الأخيرة وإنه كان خائفا من تعرضه لانتقام الأجهزة الأمنية.

واعتبرت مديرة هيومن رايتس ووتش في موسكو تاتيانا لوشكينا في تصريح لوكالة إنترفاكس عملية الاغتيال تلخص وضعية غياب الأمن في المنطقة، وأضافت أن الانضمام للمعارضة أو الدفاع عن الحقوق الأساسية في شمال القوقاز يعد عملا انتحاريا.

المصدر: وكالات

مواجهات بالأقصى بعد محاولة اقتحامه


انتشرت القوات الإسرائيلية في باحات الحرم القدسي الشريف وطوقت المسجد الأقصى عقب مواجهات عنيفة مع المعتصمين الفلسطينيين داخله لحمايته من التنظيمات الاستيطانية وقوات الاحتلال، فيما قررت منظمة المؤتمر الإسلامي عقد اجتماع طارئ.
وجاءت المواجهات بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة باحات المسجد الأقصى وألقت قنابل الغاز وقنابل صوتية على مئات المصلين.
وقالت مراسلة الجزيرة في القدس جيفارا البديري إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على النساء المحتشدات داخل قبة الصخرة وأخرجوا جميع المصلين الموجودين داخل الحرم إلى خارجه وأبقوا الحصار على المعتصمين داخل المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.

شوارع البلدة القديمة شهدت اشتباكات بين قوات الاحتلال وشباب فلسطينيين (الفرنسية)
وتوسعت المواجهات لتشمل أزقة البلدة القديمة في القدس وباب حطة والمجلس، وأصيب عشرة أشخاص على الأقل، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 آخرين. وطبقا للمراسلة فإن المصلين الموجودين داخل المسجد الأقصى أكدوا استمرار اعتصامهم وعدم الخروج دفاعا عنه.
وقد انتشرت القوات الإسرائيلية في باحات الحرم الشريف وطوقت المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة. ومنعت الدخول إلى باحات الحرم أو الخروج منه.
دعوات إسرائيلية
وجاءت هذه المواجهات بعد دعوات من منظمة يهودية تدعى "جمعية حقوق الإنسان في جبل البيت" إلى كل اليهود بإقامة الشعائر الدينية داخل المسجد الأقصى، وقد قابل الفلسطينيون المقدسيون هذه الدعوات بالاحتشاد داخل الباحات لصد أي اقتحام ووجهوا نداءات عبر مكبرات الصوت، ما حدا بقوات الاحتلال لقطع الكهرباء لتمنع بالتالي الأذان وإقامة الصلاة.
وبررت الشرطة الإسرائيلية اقتحامها الحرم بإلقاء شبان الحجارة وقنابل حارقة على عناصرها من داخله، لكن مراسلة الجزيرة نقلت عمن في داخل الأقصى نفيهم القيام بأي تصعيد، متهمين الاحتلال باستفزاز المصلين.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من اقتحام للقوات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى تسبب في مواجهات مماثلة انتهت برفع الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى.
وتعيد المواجهات الأخيرة في المسجد الأقصى إلى الأذهان ذكرى انطلاق انتفاضة الأقصى بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون للمسجد في العام 2000، حيث انطوت هذه الانتفاضة على مواجهة مختلفة المعالم بين إسرائيل والفلسطينيين مرت بالعديد من المحطات البارزة والمواقف المميزة.

الشيخ تيسير التميمي حذر من مخطط إسرائيلي لاحتلال الأقصى (الجزيرة نت)
اجتماع طارئ
في غضون ذلك قررت منظمة المؤتمر الإسلامي عقد اجتماع طارئ في مقرها في جدة أول الشهر المقبل لبحث هذه التطورات.
من جهته حذر الشيخ تيسير التميمي رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية من مخطط إسرائيلي ممنهج لاحتلال المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن اقتحام الأقصى يعد تحديا صارخا لمشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم.
وقال في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة "لا ننسى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو وعد الناخبين الإسرائيليين باحتلال الأقصى، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فهو المخطط والمنفذ لحفريات النفق عام 1996 الذي أدى إلى الهبة الفلسطينية الشهيرة بانتفاضة النفق، وهو الآن يحاول إشعال المنطقة بأكملها".
من جهته قال محافظ القدس عدنان الحسيني إن الخطوة الإسرائيلية تهدف لإفراغ المسجد الأقصى والبلدة القديمة لتمكين المستوطنين من إقامة شعائرهم الدينية فيه.
وأضاف للجزيرة أن اقتحام المسجد الأقصى تمثل مع سياسة هدم البيوت وإخلاء السكان والقمع الاقتصادي، وهي سياسة إسرائيلية بغرض إفراع المدينة المقدسة وإنهاء قضية القدس.
كما حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات محاولات اقتحام الأقصى، وقال المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة لوكالة رويترز "المسجد الأقصى خط أحمر، وأي محاولة للمساس به ستكون الشرارة التي ستشعل نارا لن تقتصر على القدس فقط".

من جانبه قال قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي إن "المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأكبر مؤامرة تحيكها سلطات الاحتلال، حيث قامت سرا بعمليات تصوير واسعة لساحاته ومبانيه ووضعت الخطط والرسوم والخرائط تمهيدا لتقسيمه على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل".

وطالب المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بالتدخل السريع لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مستصرخا أبناء الأمة أن يهبوا "لنصرة المسجد الأقصى".
المصدر: الجزيرة

التونسيون صوتوا والنتائج اليوم



المصادر الرسمية ذكرت أن نسبة المشاركة بالانتخابات بلغت 84% (الفرنسية)

أدلى الناخبون التونسيون أمس بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تبدو محسومة سلفا للرئيس الحالي زين العابدين بن علي وحزبه.
وذكرت وكالة أنباء تاب الرسمية أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 84% من بين أكثر من خمسة ملايين ناخب مسجل، وذلك قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساء (17.00 بالتوقيت الدولي).
وتابع سير العملية الانتخابية نحو 26 مراقبا تونسيا من المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية، إلى جانب نحو عشرة مراقبين دوليين من الاتحاد الأفريقي، ويتوقع أن تعلن نتائجها النهائية اليوم الاثنين.
وقد تنافس في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين في مواجهة زين العابدين بن علي وصفوا بأنهم مرشحون حظوظهم ضعيفة بسبب ميل ميزان القوى الانتخابية على نحو حاسم لصالح بن علي وحزبه.
والمرشحون الثلاثة هم محمد بوشيحة من الوحدة الشعبية وأحمد الأينوبلي من الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، وأحمد إبراهيم زعيم حركة التجديد العلمانية الذي كان صرح في حملته الانتخابية بأنه سيكون ندا حقيقيا لبن علي في الانتخابات، معربا عن أمله بأن "يتمكن الناخب التونسي من التعبير عن رأيه في هذه الانتخابات من دون خوف".
وحسب الدستور التونسي فإن هذه هي الولاية الأخيرة التي يمكن لبن علي (73 عاما) الترشح لها، حيث لا يجوز الترشح لمن يصل أو يتجاوز الـ75 من العمر.
أحمد إبراهيم أحد المنافسين الثلاثة
للرئيس بن علي (الفرنسية)
تحذير ووعيد
وكان الرئيس بن علي الساعي للفوز بفترة رئاسية خامسة قد أقدم على خطوة غير مسبوقة بتوعده مساء السبت في كلمة تلفزيونية بتطبيق القانون بحزم على مرتكبي أي تجاوز انتخابي وعلى من لا يقدم دليلا دامغا على وقوع تجاوزات.
وقال بن علي إن الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية دارت "في نطاق القانون ومبادئ الديمقراطية"، وحذر بأنه لن يسمح لمن وصفهم بقلة من التونسيين "بالاستقواء بأطراف أجنبية وحشدها ضد بلادهم والتشكيك في إنجازاتها ومكاسبها".
وأكد أنه لن يسمح بأي "تجاوز أو تدليس أو تزييف لإرادة الشعب" وأنه سيتخذ "كل الإجراءات التي يمليها القانون تجاه هذا السلوك إذا ما ثبت وقوعه في العملية الانتخابية"، كما سيطبق القانون بالحزم نفسه "ضد كل من يتهم أو يشكك في نزاهة العملية الانتخابية دون إثبات وبراهين".
ويأتي هذا التحذير ردا على اتهامات من منظمة هيومان رايتس ووتش قالت فيها إن الحكومة ضمنت فوز بن علي بأغلبية ساحقة "بتكميم أفواه مرشحي المعارضة والصحفيين المعارضين"، وقد اتهمت المعارضة الشرطة بضرب الناشطين.
كما أنها تعكس مدى استياء السلطات التونسية من بعض الأصوات المعارضة التي دأبت أخيرا على التشكيك في نزاهة الانتخابات، ما دفع أول أمس السبت عبد العزيز بن ضياء وزير الدولة التونسي المستشار الخاص للرئيس بن علي، إلى شن هجوم على تلك الأصوات.
المصدر: وكالات

إسرائيل تدقق بتحقيقات عن حرب غزة


قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك تعيين طاقم للتدقيق في تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي في أحداث الحرب على غزة بدلا من تشكيل لجنة تحقيق في اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

وعقد نتنياهو اجتماعا خاصا الأحد جرى فيه التداول في طلب وزراء ومسؤولين إسرائيليين بينهم المستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز بتشكيل لجنة تحقيق في اتهامات تضمنها تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب على غزة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، وذلك على أثر مطالب دولية من إسرائيل بهذا الخصوص.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي عارضا بشدة تشكيل لجنة تحقيق. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن أشكنازي لوح بالاستقالة من منصبه في حال تشكيل لجنة تحقيق في الاتهامات التي تضمنها تقرير غولدستون بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب في غزة.

إسرائيل تعيد التدقيق بخمسة تحقيقات أجراها الجيش حول الحرب على غزة (الفرنسية-أرشيف)
عميقة وجدية
وتقرر في المداولات التي جرت في مكتب نتنياهو الأحد تعيين طاقم للتدقيق في خمسة تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن مجرى الأحداث في الحرب على غزة، وستكون مهمة الطاقم التأكد من أن هذه التحقيقات كانت عميقة وجدية.

وكان الجيش الإسرائيلي نفى الاتهامات التي وجهها إليه تقرير غولدستون وتقارير منظمات حقوقية دولية أخرى مثل أمنستي وهيومان رايتس ووتش بارتكاب جرائم حرب أو استهداف المدنيين الفلسطينيين.

واستمر الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقاته بالادعاء بأن قواته استهدفت مواقع أطلقت منها صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. كما أعلن أن عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الحرب على غزة كان أقل من عدد القتلى المسلحين، وذلك خلافا لكل التقارير التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان وبينها تقرير منظمة بتسيلم الإسرائيلية التي أكدت أن غالبية القتلى الفلسطينيين كانوا من المدنيين وبينهم نحو 300 دون سن 18 عاما.

وأكد عدد من الوزراء الإسرائيليين أنه لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى تشكيل لجنة تحقيق. وقال وزير الرفاه يتسحاق هرتسوغ من حزب العمل والعضو في اللجنة الوزارية لمحاربة تقرير غولدستون للإذاعة الإسرائيلية العامة إنه لن يكون أمام المستوى السياسي في إسرائيل أي خيار سوى تشكيل لجنة تدقيق.

وزراء رأوا أن لجنة التدقيق تصلح لمحاربة تقرير غولدستون(الأوروبية)
كذلك أيد الوزير ميخائيل إيتان من حزب الليكود الذي يعد مرجعا قانونيا في الكنيست تشكيل لجنة تدقيق، ورأى أن "تدقيقا إسرائيليا صادقا هو مصلحة وطنية لدولة إسرائيل وسوف تخدمنا داخليا وخارجيا".

تقليص الأضرار
كما أيد وزير شؤون الأقليات أفيشاي برافرمان من حزب العمل تشكيل لجنة تدقيق في أحداث الحرب على غزة، "من أجل تقليص الأضرار اللاحقة بإسرائيل في العالم ورغم أن تقرير غولدستون كان مشوها وأحادي الجانب".

وكان وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور قد قال في مقابلة أجرتها معه هآرتس الأسبوع الماضي إنه يؤيد تشكيل لجنة تحقيق.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تبنى في 16 أكتوبر/تشرين الأول، قرارا يصادق على تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة.

المصدر: يو بي آي

إيران تتهم أربع دول بهجوم بلوشستان



إيرانيون يحملون جثمان أحد قادة الحرس الثوري الذي قتل بالتفجير (الفرنسية-أرشيف)

اتهم مسؤول عسكري إيراني أربع دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بالتورط في الهجوم الذي وقع في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران قبل أسبوع وأدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا بينهم ستة من كبار قادة الحرس الثوري.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء الأحد عن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للشؤون الثقافية العميد مسعود جزائري أن بلاده تملك أدلة كثيرة تثبت تورط بعض الدول في "الاعتداءات الإرهابية التي نفذت في البلاد".

وأكد جزائري أن "هذه الأدلة دامغة بالشكل الذي لا تتمكن فيه أي دولة من تلك الدول المعادية تفنيدها".

وأضاف العميد جزائري أن الهجوم نفذ بتواطؤ من أميركا وبريطانيا ودولة عربية ودولة مجاورة في الشرق، متابعا "نعلم ذلك جيدا وسنتخذ الإجراءات اللازمة إزاء هذه الأعمال".

وكان وزير الأمن الوطني الإيراني حيدر مصلحي أكد وجود صلة بين الاستخبارات الباكستانية وجماعة جند الله التي تبنت التفجير، ودعا إسلام آباد لتوضيح موقفها من هذه الجماعة.

تعاون مع باكستان
ورغم تلميح المسؤول العسكري الإيراني بتورط باكستان في الهجوم، تحدثت تصريحات أخرى لوزير الداخلية محمد نجار عن تعاون مع إسلام آباد في "اجتثاث جذور الإرهاب".

وقال نجار في تصريح للصحفيين الأحد في مطار بيرجند بمحافظة خراسان شمال شرق إيران لدى عودته من زيارته لباكستان "إن إيران وباكستان كلاهما ضحية للإرهاب، لذا علينا من خلال التعاون الإقليمي مع باكستان ودول المنطقة لتوفير الأمن المحلي في هذه الدول".

وأضاف أن "الوصول إلى اتفاق في الرأي في هذا المجال مع باكستان هو إحدى النتائج التي تمخضت عنها الزيارة".

وتابع نجار قائلا "لقد تقرر في هذه الزيارة التوقيع على اتفاقية أمنية بين إيران وباكستان تتضمن مختلف القضايا الأمنية ومنها التعاون الحدودي والتصدي لتهريب الأفراد والمخدرات وغسل الأموال والجرائم المنظمة وجرائم الإنترنت والاتفاقات الحدودية وتبادل المعلومات".

وقال إنه "تم في الزيارة التذكير ومتابعة قضية العمل الإرهابي الأخير الذي قام به الإرهابيون والأشرار في محافظة سيستان وبلوشستان"، مضيفا أنه تم "الوصول إلى خيوط في هذا الصدد وقدمنا أثناء الزيارة الوثائق التي نمتلكها.. وأن المسؤولين الباكستانيين أبدوا استعدادهم لأي تعاون وإجراء ممكن في مسار التصدي لظاهرة الإرهاب ومكافحتها".

المصدر: وكالات

شاهد ايضا