728

الأحد، 6 سبتمبر 2009

إيران ترفض موقف أميركا من وحيدي



أحمد وحيدي قوبل تعيينه بانتقادات أميركية وإسرائيلية (الفرنسية-أرشيف)
دعت إيران الولايات المتحدة إلى احترام تعيين الجنرال أحمد وحيدى وزيرا للدفاع المطلوب للأرجنتين بسبب مزاعم بتورطه في تفجير المركز الثقافي اليهودي في بيونس أيرس عام 1994.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي "نحن نوصي بأن تحترم الحكومة الأميركية إرادة الأمة الإيرانية ونرفض الموقف الذي اتخذته واشنطن في هذا الصدد".
وذكر أن القضاء الأرجنتيني لم يتمكن خلال الـ15 عاما الماضية من إثبات التهم الموجهة لوحيدي ومسؤولين إيرانيين آخرين بالضلوع في التفجيرات.
وأضاف "لا يجب على أميركا أن تسقط في فخ الصهيونية العالمية التي تمثل هي نفسها الإرهاب الحكومي وأن تصحح موقفها (تجاه إيران)".

وكانت واشنطن انتقدت تعيين وحيدي بزعم صلته بالتفجيرات التي أسفرت عن مقتل 85 شخصا.
كما أدانت إسرائيل أيضا الخطوة قائلة إن ترشيح وحيدي يكشف "الطبيعة الحقيقية" للنظام الإيراني.
وقد صدق مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) فى وقت سابق من هذا الأسبوع على تعيين وحيدي وذلك أساسا ردا على ما وصفه النواب بـ"الدعاية الصهوينية" ضده.
ونقلت وكالة فارس عن وحيدي القول إن حصوله على نسبة كبيرة من الأصوات في البرلمان يعد بمثابة ضربة قوية للدعاية الإسرائيلية والحرب النفسية ضد طهران.
المصدر: وكالات

لغز الجزيرة المفقودة بخليج المكسيك



خريطة قديمة تظهر فيها جزيرة بيرميخا (من صحيفة صنداي تايمز)

ذكرت صحيفة ذي صنداي تايمز أن جزيرة قبالة ساحل يوكاتان بالمكسيك اختفت من الوجود دون أن تترك وراءها أثرا.

وقالت إن اختفاء جزيرة بيرميخا سيتيح للمكسيك مد حدودها البحرية مسافة 55 ميلا إلى الشمال, ما سيساعدها في التصدي لما تعده تعديا من الولايات المتحدة على ما تدعيه من حقوق ملكية لاحتياطيات النفط الهائلة المحتمل وجودها في خليج المكسيك.

وقد ازداد الاهتمام بأخبار الجزيرة المفقودة, وراجت الأقاويل بشأن ما حدث لها في وقت تدرس فيه المكسيك والولايات المتحدة إمكانية إبرام اتفاقية جديدة للتنقيب.

وما أثار نهم المكسيك واهتمامها بجزيرة بيرميخا إعلان شركة بي بي الأربعاء الماضي عن اكتشاف نفطي كبير في خليج المكسيك, وهو الأحدث في سلسلة اكتشافات جعلت من تلك المنطقة إحدى أهم مناطق الاستكشافات النفطية في العالم.

واشتم البعض رائحة خدعة تلف الموضوع فانتهز القوميون المكسيكيون لغز اختفاء الجزيرة "للتهجم على أميركا", وهو ما رأت فيه الصحيفة رد فعل مألوفا يصدر عن مواطني المكسيك كلما سارت الأمور في الاتجاه الخطأ.

فهم يتهمون جارتهم الشمالية بتدمير الجزيرة من أجل إضعاف موقف المكسيك في مطالبها بملكية الحقول النفطية.

ويرى آخرون غيرهم أن أسبابا طبيعية من ارتفاع مناسيب البحار إلى الزلازل قد تكون وراء اختفاء جزيرة بيرميخا, والتي تعني الأحمر الوهاج باللغة الإسبانية.

المصدر: صنداي تايمز

براون ضد إجبار ليبيا على التعويض



براون بين مطرقة التعويضات والسجين الليبي وسندان العلاقة التجارية بليبيا
(رويترز-أرشيف)

رفض رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الموافقة على خطوة من شأنها قيام ليبيا بدفع تعويضات لأهالي الضحايا الذين قضوا أو أصيبوا بفعل متفجرات زودت بها طرابلس الجيش الجمهوري الإيرلندي.

وذكرت صحفية صنداي تايمز البريطانية استنادا إلى وثائق حصلت عليها أن براون شخصيا رفض محاولة من شأنها إجبار الزعيم الليبي معمر القذافي على دفع تعويضات إلى 250 من أسر الضحايا الذين قضوا بالتفجيرات التي نفذتها عناصر من الجيش الجمهوري الإيرلندي.

وتأتي خطوة براون في رفض تعويضات الضحايا بسبب قلق الحكومة البريطانية إزاء فرض أي ضغوط على القذافي من شأنها عدوله عن التعاون مع المملكة المتحدة في المجالات التجارية بين البلدين، أو توقفه عن التنسيق والتعاون مع البلاد بشأن الحرب ضد ما سمته الصحيفة "بالإرهاب الإسلامي".

ويحتمل أن تتسبب الوثائق بمزيد من الحرج لرئيس الوزراء البريطاني الذي لم يزل يواجه أسئلة بشأن إطلاق السجين المدان بحادثة تفجير طائرة الركاب بان أميركان فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية الليبي عبد الباسط المقراحي قبل أكثر من أسبوعين.

"
جاك سترو يواجه اتهامات من جانب المحافظين بتضليل الرأي العام بشأن إطلاق من سمته صنداي تايمز "بالإرهابي الليبي" بدعوى إصابته بمرض عضال
"

تضليل الرأي العام
وفي تطور آخر في البلاد ذكرت الصحيفة أن وزير العدل البريطاني جاك سترو بات يواجه اتهامات من جانب المحافظين بتضليل الرأي العام بشأن إطلاق من سمته صنداي تايمز "بالإرهابي الليبي" بدعوى إصابته بمرض عضال.

وأضافت الصحيفة أن سترو حذر براون من أن الليبيين قد يقدمون على إيقاف صفقات وعقود بملايين الدولارات مع شركة "بي بيه" البترولية البريطانية ما لم يفرج عن المقراحي.

ويتهم المحتجون على عدم المطالبة بتعويضات بشأن ضحايا الجيش الإيرلندي من أبناء البلاد الحكومة البريطانية بأنها ترتبط بعلاقات تجارية مسبقة مع ليبيا تحول دون المضي قدما بالمطالبة بالتعويضات.

وعلى صعيد متصل، أشارت صنداي تايمز إلى تفجير شهدته العاصمة لندن في التاسع من فبراير/شباط 1996 الذي أسفر عن مقتل اثنين وجرح أكثر من 100 آخرين.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية عندئذ أنحت باللائمة على السلطات الليبية التي زودت الجيش الجمهوري بذلك النوع من القنابل أكثر من لوم منفذي التفجيرات أنفسهم.



وأضافت أن الرسائل المتبادلة على المستوى الوزاري في الحكومة البريطانية التي تدفع إلى عدم مطالبة بريطانيا ليبيا بتعويضات إنما تأتي في ظل الخشية من تعريض علاقات البلدين للخطر، خاصة التجارية منها، وإن جاء ذلك على حساب الضحايا من أبناء الشعب البريطاني.

المصدر: صنداي تايم

أوباما والقذافي ونجاد أمام الأمم المتحدة



أوباما أعلن التزامه بالعمل مع الأمم المتحدة (الفرنسية-أرشيف)
يظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما لأول مرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع السنوي الذي يعقد الشهر الحالي، وهو الاجتماع الذي يحضره الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وقد تعهد أوباما -على نقيض سلفه جورج بوش- بالعمل عن كثب مع الأمم المتحدة، ويعتزم أن يمضي الأيام الثلاثة التي يستغرقها الاجتماع أو بعضا منها في نيويورك لإلقاء كلمتين ورئاسة اجتماع لمجلس الأمن.

وتقول تكهنات إنه قد يعلن مبادرة جديدة للسلام في الشرق الأوسط، واستضافة اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللذين يرجح أن يحضرا اجتماع الجمعية العامة في نيويورك.

وما زال الجانبان مختلفين بشأن الشروط المسبقة لعقد مثل هذا الاجتماع، خاصة وقف إسرائيل بناء المستوطنات اليهودية، ولكن دبلوماسيا غربيا قال إن هناك آمالا بحدوث "خطوة واضحة إلى الإمام في عملية السلام بالشرق الأوسط" خلال الاجتماع

.
المصدر: رويترز

وزير خارجية السويد يلغي زيارة إسرائيل



كارل بيلدت رفض التنديد بتقرير اتهم إسرائيل بالمتاجرة بأعضاء الفلسطينيين (رويترز-أرشيف)
ألغى وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت –الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا- زيارة كان من المقرر أن يقوم بها لإسرائيل يوم الجمعة القادم، وفق ما ذكر متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية دون تفسير لذلك.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن سبب الإلغاء يعود إلى علمه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتقيه على خلفية تأزم العلاقة بين البلدين بسبب تقرير نشرته صحيفة سويدية اتهم الجيش الإسرائيلي بالمتاجرة في أعضاء شهداء فلسطينيين قتلهم جنود الاحتلال إبان الانتفاضة الأولى. ورفضت السويد طلبا إسرائيليا للتنديد بالتقرير.
وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن مسؤولا كبيرا في الخارجية السويدية اتصل بالسفير الإسرائيلي في أستوكهولم بيني داغان يوم الجمعة الماضي وأبلغه بأن بيلدت قرر تأجيل زيارته لإسرائيل، لكن المسؤول السويدي لم يهتم بتعيين موعد آخر للزيارة.
وأبلغ المسؤول السويدي السفير الإسرائيلي بأن سبب التأجيل هو أن التوقيت ينطوي على إشكالية من ناحية عملية السلام "فأنتم لا تزالون في منتصف المحادثات مع الولايات المتحدة ولم يتم التوصل إلى أي تفاهم ولهذا فإنه لا جدوى من الزيارة".
وكان يفترض أن تكون زيارة بيلدت إلى إسرائيل موازية لزيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
تجدر الإشارة إلى أن أزمة العلاقات بين إسرائيل والسويد نجمت عن انتقادات أستوكهولم لسياسة وممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين وتصاعدت حدتها بعد نشر صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية تقريرا عن متاجرة الجيش الإسرائيلي بأعضاء شهداء فلسطينيين.
وقال نتنياهو عقب نشر التقرير إنه لا يطلب من الحكومة السويدية الاعتذار وإنما إدانته، واعتبر أن القصة من توابع "فرية الدم" الملصقة باليهود والتي تتحدث عن قتل اليهود للأطفال المسيحيين طلبا لدمائهم.
كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الحكومة السويدية إلى التنديد بالتقرير، وأشار وزير الدفاع إيهود باراك إلى أنه يدرس مقاضاة الصحفي كاتب التقرير.
لكن كل هذه النداءات الإسرائيلية قوبلت بالرفض من قبل السويد، وشدد وزير خارجيتها على الحماية القوية لحرية التعبير والصحافة التي يوليها الدستور السويدي. كما أنبت الخارجية السويدية سفيرتها في تل أبيب على نشرها تنديدا بالمقال المذكور.
المصدر: وكالات

مؤرخ بريطاني: الهولوكوست دعاية



إيرفينغ يقول إن المحرقة اليهودية ما هي إلا كذبة ودعاية تجارية (الفرنسية-أرشيف)

أثار المؤرخ البريطاني ديفد إيرفينغ موجة من السخط في إسرائيل على خلفية ما جاء في مقابلته مع صحيفة إسبانية وصف فيها ما تسمى بالمحرقة اليهودية (هولوكوست) بأنها "لا تعدو كونها دعاية تجارية".

وذكرت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي التي نقلت الخبر أن مؤرخين بارزين دانوا قرار الصحيفة الإسبانية دعوة إيرفينغ للمشاركة في التغطية التي تقوم بها في الذكرى السبعين للحرب العالمية الثانية.

وفي المقابلة كان إيرفينغ قد قلل من شأن مقتل "ملايين اليهود إبان الحرب العالمية الثانية" رغم أنه سجن في النمسا على خلفية تبنيه "وجهة نظر متطرفة".

وأضاف أن المحرقة اليهودية ما هي إلا "كذبة دعائية" مؤكدا أن الرئيس الألماني أدولف هتلر كان بسيطا ولم يتضمن خطابه السياسي أية عبارة مناهضة للسامية سوى جملة واحدة عندما قال "حينما تبدأ الحرب، أريد أن يعاني اليهود".

وقال إيرفينغ إن المحرقة مجرد شعار ومنتج لا يختلف عن المناديل الورقية (كلينكس) أو طابعات زيروكس ثم حولوه إلى ظاهرة تجارية، ونجحوا في جني الأموال حيث صنعوا الأفلام وكسبوا الملايين.

ومضى يقول للصحيفة الإسبانية إن مبدأ المحرقة اليهودية بُني بعد عقود من الحدث نفسه، مدللا على ذلك بالقول إنه "لم يظهر شيء عن هذا الحدث في أي سيرة ذاتية لكبار قادة الحرب العالمية الثانية".

"
إيرفينغ سجن 11 شهرا في سجن بالنمسا عام 2006 لإنكاره قتل النازيين ستة ملايين يهودي
"
إدانة إسرائيلية

من جانبه دان السفير الإسرائيلي في مدريد رافائيل تشولتز المقابلة واعتبرها "إهانة للقراء والمؤرخين الحقيقييين ولمفهوم حرية التعبير"، كما وصف المؤرخ إيرفينغ بأنه نصاب.

أما صحيفة إلموندو التي نشرت المقابلة، فقد بررت تصرفها على أسس حرية التعبير.

يذكر أن إيرفينغ سجن 11 شهرا في سجن بالنمسا عام 2006 لإنكاره قتل النازيين ستة ملايين يهودي.

المصدر: إندبندنت

مغادرة أفغانستان تتصدر صحف الغرب



بريطانيا تسعى لتقليص عدد جنودها بأفغانستان إلى النصف على مدى الـ5 سنوات المقبلة
(رويترز-أرشيف)

أخذت كلمة انسحاب القوات تتكرر في الصحف البريطانية والأميركية عند الحديث عن الشأن الأفغاني، فتناولت اليوم مساعي الحكومة البريطانية لخفض قواتها إلى النصف ونشرت الأصوات التي تحذر من إرسال مزيد من القوات إلى كابل معتبرة أن الحل هناك لن يكون عسكريا.

ذكرت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي أن بريطانيا وضعت خططا للشروع في خفض مشاركتها العسكرية في أفغانستان عبر تقليص عدد جنودها إلى النصف على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة غوردون براون أبلغ الولايات المتحدة بأنه يعتزم خفض عدد الجنود من تسعة آلاف إلى أقل من خمسة آلاف في غضون ثلاث سنوات قد تمتد إلى خمس كأقصى حد، وفقا لمصادر رفيعة المستوى في وزارة الدفاع.

ويؤكد الوزراء أنهم لن يتخلوا عن أفغانستان، ولكنهم يريدون خفض الوجود البريطاني إلى مستويات أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) المشاركين في هذه الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد كبار الشخصيات في حزب الديمقراطيين الأحرار يدعى بادي أشداون أضاف أمس مزيدا من الضغط على الحكومة عندما حذر من أن بريطانيا ربما تخوض حربا في أفغانستان يصعب الانتصار فيها.

وسيضيف النائب دافيد دافيس أحد كبار حزب المحافظين ضغطا آخر على الحكومة بالقول إن الجيش البريطاني سيطالب بانسحاب من أفغانستان إذا لم يتم حسم الأمور في الـ18 شهرا المقبلة.

ضغوط على الحكومة

"
أعضاء رفيعو المستوى في حركة طالبان التقوا أخيرا بممثلين عن مختلف الأطياف السياسية الأفغانية لمناقشة سبل إنهاء الحرب
"
ذي إندبندنت أون صنداي
وضمن مؤشر آخر على تنامي الضغط الرامي لوقف الحملة العسكرية التي خرجت عن السيطرة، علمت ذي إندبندنت أون صنداي أن أعضاء رفيعي المستوى في حركة طالبان التقوا أخيرا بممثلين عن مختلف الأطياف السياسية الأفغانية لمناقشة سبل إنهاء الحرب.

وتحت عنوان "براون يواجه اقتراحا عماليا بسحب القوات من أفغانستان" قالت صحيفة ذي أوبزرفر إن براون يواجه تساؤلات جديدة حول الحرب في أفغانستان في مؤتمر الحزب العمالي هذا الشهر، في ظل تداول ناشطين اقتراحا يدعو إلى سحب القوات من تلك البلاد.

ونقلت الصحيفة عن إريك جويس -الذي استقال قبل أيام من عمله كمساعد لوزير الدفاع- هجومه على الحكومة، وقال إن عليها أن تمارس الضغط على واشنطن من أجل الانسحاب المبكر من أفغانستان وتبني نهج أكثر قسوة مع الرئيس حامد كرزاي.

وفي الصحيفة ذاتها، كتب أندرو راونسلي مقالا تحت عنوان "الأمور التي لم يقلها براون بشأن أفغانستان" يشير إلى أن الجيش البريطاني قد ينكسر جراء تعريضه لإهانة أخرى كالانسحاب الذي قام به رئيس الحكومة السابق توني بلير من مدينة البصرة العراقية.

لا جنود أوروبيين
من جانبها نقلت صحيفة صنداي تلغراف عن مصادر في الدفاع قولها إن حكومتي بريطانيا وأميركا لم تعودا تتوقعان أن تقوم الدول الأعضاء الرئيسية في حلف الناتو بإرسال مزيد من الجنود للخدمة جنوب أفغانستان حيث المعارك الشرسة.

وقالت الصحيفة إنه رغم الضغط الذي يُمارس على مستوى عال من قبل براون ودبلوماسيين كبار، فلم يتقدم أي بلد في حلف الناتو للمشاركة في جزء من عبء هذه الحرب الذي يقع في معظمه على البريطانيين والأميركيين.

وأشارت المصادر أيضا إلى أن بريطانيا وأميركا قد تضطران لإرسال قوات إضافية إذا ما سحبت كندا جميع قواتها المؤلفة من 2800 في الأشهر الـ18 المقبلة من قندهار.

وجود محدود

كاتب أميركي: إرسال قوات قد يدفع السكان المحليين للاصطفاف إلى جانب طالبان
(رويترز-أرشيف)
ومن الصحف الأميركية، تنشر نيويورك تايمز مقالا لنيكولاس كريستوف تحت عنوان "هاوية أفغانستان" يحذر فيه من أن إرسال مزيد من القوات قد يدفع السكان المحليين إلى الاصطفاف إلى جانب طالبان.

وقال إن الحل لن يكون بالانسحاب من أفغانستان أو حتى بخفض أعداد الجنود إلى النصف، بل بالاستمرار في الوجود ولكن بشكل محدود يسهم في تدريب القوات الأفغانية ويساعدهم على بسط السيطرة على المدن الرئيسية وضمان عدم عودة القاعدة لتنظيم نفسها.

كما دعا الكاتب إلى الاستثمار في التعليم والزراعة والتنمية، لأن ذلك

من وجهة نظره- سيعمل على فصل البشتون عن طالبان.

جبهة أخرى
وفي هذا الإطار أيضا جاء تقرير مجلة تايم تحت عنوان "ألمانيا الهدف: جبهة أخرى في أفغانستان؟" للتعليق على الضربة الجوية الأخيرة التي نفذتها قوات الناتو في قندز شمال أفغانستان وراح ضحيتها أكثر من 60، معظمهم من المدنيين.

ورجحت أن تكون لهذه الضربة عواقب عسكرية وتداعيات سياسية وخيمة في مكان أبعد من ذلك، أي في ألمانيا، طالما أن ثمة أصواتا في برلين تعارض هذه الحرب.

ويعتقد مسؤولون أن هذا الهجوم يؤكد تحدي طالبان لقوات ألمانيا المسؤولة عن الأمن في تلك المنطقة.

وما رأته المجلة بأنه نذير لسوء هو أن مصادر في الشرطة في تلك المنطقة تقول إن من بين المسلحين جماعات من المقاتلين الأجانب -غالبا من أوزباكستان- يسعون إلى فتح جبهة جديدة ضد قوات التحالف وحكومة كابل لجر القوات بعيدا عن قتال طالبان جنوبي البلاد.

المصدر: الصحافة البريطانية+الصحافة الأميركية

ليبيا تدفع ثمن تقرير المقرحي الطبي



تداعيات الإفراج عن المقرحي مادة ثابتة في الصحف البريطانية (الفرنسية-أرشيف)

لا تكاد صحيفة بريطانية تخلو هذه الأيام من تقرير أو خبر أو تحليل يتناول ملابسات الإفراج عن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي حتى باتت قضيته مادة دسمة للإعلام البريطاني.

تواطؤ ثلاثي
فها هي صحيفة صنداي تلغراف تكشف في عددها اليوم أن ليبيا دفعت أموالاً نظير التقرير الطبي الذي أعان على إطلاق سراح المقرحي الذي كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في معتقله بأسكتلندا بعد إدانته في قضية تفجير طائرة بان أميركان فوق قرية لوكربي أواخر العام 1988.

وذكرت أن الإفراج عن المقرحي لأسباب إنسانية تم بتواطؤ بين حكومات بريطانيا وأسكتلندا وليبيا.

وقالت الصحيفة إن الحكومة الليبية حضّت ثلاثة أطباء أعدوا التقرير على أن يذكروا أنه لم يعد لمواطنها المصاب بسرطان البروستات من العمر سوى ثلاثة أشهر.

وأضافت أن اثنين من الأطباء الثلاثة حددا في التقرير أن المقرحي لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر, في حين اكتفى الثالث بالقول إنه لم يعد أمامه سوى مدة قصيرة للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما ورد في ذلك التقرير يتناقض مع ما توصل إليه الأطباء في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين من نتائج خلصت إلى أن أمام المقرحي مدة قد تصل إلى عشرة شهور للبقاء حياً, وهو ما كان سيحول دون إطلاق سراحه.

وقال رجال أعمال بارزون إن بريطانيا استماتت كي لا يقضي المقرحي نحبه في السجن بعدما تلقت تحذيرات من ليبيا في مايو/أيار الماضي أن ذلك إذا ما حدث فإن صفقات تجارية بين البلدين تبلغ مليارات الجنيهات الإسترلينية ستُلغى.

وأضافوا أنهم أبلِغوا بأن الخطط الرامية إلى فتح فرع في لندن لهيئة الاستثمار الليبية –وهو صندوق سيادي يبلغ رأسماله 136 مليار دولار- معرضة هي الأخرى للخطر إذا مات المقرحي في السجن.

"
كأن بلير أفلت من شيء ما، فهو أشبه ما يكون بتلميذ مدرسة مستهتر قرع جرس باب أحدهم ثم ولى هارباً تاركاً وراءه صديقه براون على عتبات الباب ليتلقى التقريع

ذي إندبندنت أون صنداي
"
دور بلير
من جانبها كشفت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي النقاب عن الدور الذي لعبه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في قضية المقرحي.

وقالت الصحيفة إن نواب البرلمان البريطاني سيطالبون بالكشف عن محضر اجتماع فوق العادة عُقد في لندن بين عملاء للمخابرات البريطانية والأميركية والليبية قبل ثلاثة أيام من إعلان بلير أن "العقيد" معمر القذافي ستخلى عن أسلحة الدمار الشامل التي تملكها بلاده.

وتابعت بالقول إنه بينما كان ذلك الاجتماع السري منعقدا في ديسمبر/كانون الأول 2003 كان مسؤولون ليبيون يلحون على ضرورة التفاوض بشأن وضع المقرحي.

وينوي البرلمانيون البريطانيون التحقيق لمعرفة ما وعدت به بريطانيا في ذلك الاجتماع والدور الذي لعبه بلير في الموضوع.

وأكدت الصحيفة أن بلير شارك من على بعد وعبر مستشاره للسياسة الخارجية آنذاك وسفير بلاده الحالي لدى واشنطن سير نايجل شينفالد.

وقالت "كأن بلير أفلت من شيء ما، فهو أشبه ما يكون بتلميذ مدرسة مستهتر قرع جرس باب أحدهم ثم ولى هارباً تاركاً وراءه صديقه (غوردون) براون على عتبات الباب ليتلقى التقريع".

المصدر: ديلي تلغراف

مقتل ثلاثة من شرطة باكستان



الشرطة الباكستانية تعرضت للعديد من الهجمات مؤخرا (رويترز-أرشيف)

قتل ثلاثة من أفراد الشرطة الباكستانية داخل غرفة حراسة قرب خط للسكك الحديدية غربي العاصمة إسلام آباد، فيما يبدو أنها عملية اغتيال خطط لها مسبقا وفق ما ذكرته مصادر أمنية.
وقالت مصادر الشرطة إن أفراد الشرطة الثلاثة الذين يحرسون جسرا لخط السكك الحديدية، كانوا نائمين في غرفة الحراسة بعد تناولهم طعام السحور عندما تلقى كل منهم رصاصة في رأسه.
ووقع الحادث في بلدة حسن أبدال التابعة لإقليم البنجاب على بعد 40 كلم غربي إسلام آباد.
ورفضت الشرطة التعليق على ما إذا كان الحادث عملا إجراميا أو يتعلق بهجوم مرتبط بحركة طالبان باكستان التي عادة ما تستهدف الشرطة وقوات الأمن.
يأتي الكشف عن عملية القتل هذه في وقت حقق فيه الجيش الباكستاني عددا من النجاحات ضد مسلحي طالبان هذا العام، وآخرها معاقل الحركة في وادي سوات وفي مقاطعة خيبر القبلية حيث تجري عملية عسكرية حالية تستهدف جماعة موالية لطالبان تدعى لشكر إسلام.
المصدر: وكالات

هل يتحالف التجمع والوطني السوداني؟



سلفاكير التقى زعماء المعارضة مما أثار مخاوف المؤتمر الوطني (الجزيرة-أرشيف)
عماد عبد الهادي-الخرطوم
يبدو أن حمى الانتخابات في السودان المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل بدأت تحرك ساكنا كان إلى وقت قريب محل نسيان.
فبينما اتجهت قوى المعارضة إلى التكتل وإعلان مواقف تبدو أكثر قربا للانسحاب من المشاركة في العملية الانتخابية بحجج متفاوتة، لجأ شريكا الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى التسابق نحو بعض فصائل المعارضة، بل وتكثيف لقاءاتهما بها بغية استمالتها وإحداث نوع من التحالفات لتلك المعركة.
فمن جهتها دعت الحركة الشعبية قوى المعارضة للاجتماع في عاصمة جنوب السودان جوبا للتباحث والتنسيق للمرحلة المقبلة، في حين ذهب المؤتمر الوطني للبحث في دفاتر قديمة لإحياء اتفاقات كان قد أبرمها مع عدد من الفصائل دون أن تجد حظا كاملا من التنفيذ.
لكن محللين سياسيين اعتبروا أن المؤتمر الوطني سيكون الأكثر تضررا إذا ما نجحت الحركة الشعبية في كسب قوى المعارضة إلى جانبها، مشيرين إلى ما سموه نزعة الخوف التي بدأت تسيطر على الحزب عقب تقارب الحركة مع المعارضة.
وأكد هؤلاء أن محاولة إحياء اتفاق القاهرة المبرم عام 2006 بداية حقيقية لتأثير الانتخابات وما يمكن أن تكون عليه في المرحلة المقبلة.
حفل توقيع وثيقة الاتفاق بين التجمع الوطني والمؤتمر الوطني في القاهرة (الجزيرة-أرشيف)
عدم انقطاع
لكن أمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي أكد أن لقاءات الحزب بالتجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني لم تنقطع، بالنظر إلى تركيبة التجمع الذي يشارك عدد من عناصره في حكومة الوحدة الوطنية.
وقال إن التجمع لم يعد يضم فصائل يمكن الحوار معها وإنما يوجد أفراد لا يشكلون ضغوطا على الحكومة، معتبرا أن القسم الأكبر في التجمع الوطني "موجود داخل أجهزة الحكومة ممثلا في مشاركة الحزب الاتحادي في السلطة التشريعية، وبالتالي لا نرى أن هناك انقطاعا تم استئنافه".
واعتبر في حديث للجزيرة نت أن هدف اجتماعات الطرفين تشيط مكونات التجمع الوطني "خاصة الحزب الاتحادي الديمقراطي للتفاهم حول المستقبل في ظل الانتخابات المقبلة".
من جانبه اعتبر ناطق باسم التجمع الوطني أن لقاءات الطرفين خطوة نحو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحكومة السودانية والتجمع من قبل.
وقال محمد فائق إن "اتفاقنا الذي وقعناه عام 2006 باسم التجمع الوطني الديمقراطي مع حكومة السودان وليس مع المؤتمر الوطني وحده، "وهي -أي الحكومة- ملزمة بتنفيذ ما اتفقت معنا عليه".
حلول نهائية
وأكد فائق أن شكوى فصائل التجمع الوطني من عدم تنفيذ الاتفاق دفع الحكومة إلى الاستجابة وقبول الجلوس بهدف إيجاد حلول نهائية لمشاكل تنفيذ الاتفاق، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن الطرفين أكدا على أهمية بنود الاتفاق السابق وضرورة تنفيذها.

واعتبر أن من الأصوب أن يمضي تنفيذ الاتفاق بين الطرفين إلى نهاياته "لأن ذلك سيدفع بإجراءات التحول الديمقراطي والانتخابات المقبلة إلى الأمام".
لكن المحلل السياسي محمد موسى حريكة اعتبر أنه مع العد العكسي للعملية الانتخابية، ومع أن المؤتمر الوطني يمسك بكل خيوط اللعبة الإجرائية لتلك الانتخابات من تعداد سكاني وتوزيع للدوائر الجغرافية، "فإنه يجد نفسه في حالة اختناق داخل غرفة العمليات الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بشكوك الحركة الشعبية في كل خطوة يخطوها".

محمد موسى حريكة (الجزيرة نت)
مقدمات لنفوذ

وقال حريكة للجزيرة نت إن لقاءات المؤتمر الوطني مع معارضيه في هذا الوقت بالذات ربما تكون مقدمات لنفوذ كبير ينشده، "إذ ليس في وسعه إلا البحث عن تكتيكات حتى في مراحلها المختلفة، لذلك فهو ينشط ذاكرته أملا في فتح نافذة تهوية في غرفته الانتخابية الخانقة".
وذكر أن المؤتمر الوطني يحاول بث الروح في علاقاته مع التجمع من خلال إحياء اتفاق القاهرة، "لكن لا نرى فيها إلا عملية تحضير أرواح لأن ما تدفق بعده في نهر السياسة السودانية قد تجاوز كثيرا من بنود ذلك الاتفاق"، مشيرا إلى أن عودة المؤتمر الوطني لما سماه المحطات القديمة غير مفيدة لا للمؤتمر الوطني ولا لقوى التجمع الوطني الديمقراطي.
أما المحلل السياسي محمد علي سعيد فقد استبعد تحمس المؤتمر الوطني للوصول مع التجمع إلى تفاهمات مهمة، "غير أنه يحاول استكشاف ما تبقى من مناطق القوة والضعف ومن ثم العمل على استغلالها".
وقال للجزيرة نت إن معظم بنود الاتفاق بين الحزب الحاكم والتجمع الوطني لم يتم تنفيذها، خاصة ما يتعلق بالقوانين المقيدة للحريات وجبر الضرر وإعادة المفصولين من الخدمة، مؤكدا أن التجمع لم يعد يشمل أحزابا ذات وزن يعتد به.
وأضاف أنه على الرغم من أن التجمع لم يعد يشكل تهديدا للمؤتمر الوطني "فإنه -كما يبدو ومن باب الاحتياط- يحاول كسب فصائله ومن ثم دخول الانتخابات المقبلة بلا تهديد يذكر".
المصدر: الجزيرة

إصابة فلسطينيين بالضفة الغربية



جندي إسرائيلي يمنع فلسطينيتين من عبور حاجز قلنديا (الفرنسية)

أصيب فلسطينيان بجروح جراء تعرضهما لاعتداء من جنود إسرائيليين شمال الضفة الغربية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفة أطلقت من قطاع غزة على تجمع إسرائيلي لم تسفر عن وقوع إصابات.

فقد أكد مصدر أمني فلسطيني الأحد أن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حاجز قلقيلية الشرقي أطلقوا النار صوب سيارة فلسطينية السبت ما أدى إلى إصابة أحد ركابها بجروح نقل على إثرها إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج.

وأضاف المصدر أنه وفي حادث آخر اعتدى الجنود الإسرائيليون على حاجز شرق قلقيلية بالضرب المبرح على المواطن أيمن عبد المقصود طبيلة ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تشييع الشهيد الزعانين في بيت حانون (رويترز)
وأوضح أن المواطن طبيلة توجه إلى الجنود على الحاجز ليشكو لهم سوء المعاملة التي تعرض لها من جنود آخرين على حاجز عسكري، إلا أنه فوجئ بجنود الحاجز يعتدون عليه بالضرب المبرح قبل أن يقوم أحد الجنود بسكب الشاي الساخن عليه ما أدى إلى إصابته بحروق مختلفة.

يذكر أن منظمات حقوقية -بما فيها منظمة بيتسليم الإسرائيلية- تحدثت عن انتهاكات وعمليات تنكيل بحق الفلسطينيين المارين عبر الحواجز الإسرائيلية التي يزيد عددها نحو 630 حاجزا في الضفة الغربية.

قطاع غزة
من جهة أخرى قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفة صاروخية تجاه تجمع إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة في وقت متأخر أمس السبت دون وقوع إصابات أو أضرار.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله إن مسلحين أطلقوا من شمال قطاع غزة قذيفة صاروخية محلية الصنع من طراز قسام سقطت في الجانب الفلسطيني من السياج الأمني المحيط دون أن تخلف إصابات أو أضرارا، في حين لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم.

وتحدثت المصادر الإسرائيلية عن سقوط أكثر من 200 قذيفة صاروخية على التجمعات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي استنادا إلى قرار وقف إطلاق النار رقم 1860 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

"
اقرأ أيضا:

من مجازر غزة 2009
"

وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت السبت استشهاد الفتى الفلسطيني غازي الزعانين متأثرا بجروح أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق النار على يد جنود إسرائيليين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يوم الجمعة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي- طلب عدم نشر اسمه- إن الجنود أطلقوا رصاصات تحذيرية في منطقة بيت حانون بعد رصدهم فلسطينيين يقتربون من الحدود، في حين قالت متحدثة رسمية إن الجيش فتح تحقيقا بالحادث.

المصدر: وكالات

الحزب الإسلامي ينفي التفاوض:الشباب تستعيد الجزء الغربي لبلدوين




مسلحون من حركة الشباب خلال مواجهات سابقة مع القوات الحكومية (الجزيرة نت-أرشيف)
قال شهود عيان إن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين قد استعادوا سيطرتهم على الجزء الغربي من مدينة بلدوين عاصمة إقليم هيران وسط الصومال.

وأضافت المصادر أن جنديا من قوات الحكومة الصومالية قتل وجرح آخر في اشتباكات محدودة دارت بين قوات الحكومة ومقاتلي الشباب المجاهدين صباح اليوم.
وقال الشهود إن القوات الحكومية تراجعت إلى الجزء الشرقي من المدينة، في حين ترابط القوات الإثيوبية قرب الحدود.
وكان مقاتلو حركة الشباب قد انسحبوا من المدينة بعد أن توغلت وحدات من الجيش الإثيوبي داخل المدينة مطلع الأسبوع الماضي.
الإسلامي ينفي
من جهة أخرى نفى المتحدث باسم الحزب الإسلامي الصومالي حسن مهدي أن تكون هناك أي اتصالات بين الحزب والحكومة الصومالية، ووصف الحديث عن مثل هذه الاتصالات بأنه افتراء متعمد.
وقال في مقابلة مع الجزيرة "ليس هناك أي اتصال (مع الحكومة) مباشر أو غير مباشر، لا في الداخل ولا في الخارج"، مضيفا أن هذه ليست أول مرة تقول فيها الحكومة إن ثمة مفاوضات مع حزبه ليتبين لاحقا أن الأمر "محض افتراء".
حسن مهدي (وسط) تعهد باستمرار القتال ضد القوات الحكومية (الجزيرة نت-أرشيف)
وتعهد باستمرار القتال ضد الحكومة حتى "تحرير البلاد من الإثيوبيين والقوات الأجنبية".

وكان وزير خارجية الصومال سيد علي أحمد جامع قال إن حكومته تجري محادثات مع الحزب الإسلامي للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف بين الطرفين، وأكد أنها نجحت سابقا في ضم عناصر من الحزب الإسلامي ومن حركة الشباب المجاهدين إلى صفوفها.
ولم يعلن الوزير عدد المنضمين ولا المهام التي ستسندها إليهم الحكومة، التي قال إنها تعتزم إحلال الأمن بالبلاد في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنها تحظى بالدعم من المجتمع الدولي.
من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الصومالية حسن حيلة في تصريحات للجزيرة أن شخصيات صومالية بارزة تقوم بدور الوساطة بين الجانبين، مضيفا أنه من المتوقع أن يعقد لقاء في وقت قريب بين الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وزعيم الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس.
قوات أفريقية
يأتي هذا الإعلان بعدما أكد مصدر صومالي لمراسل الجزيرة نت في الصومال جبريل يوسف علي وصول قوات نيجيرية وأوغندية في الأيام القليلة الماضية إلى مطار آدم عدي الدولي بمقديشو، وانتقلت إلى معسكرات القوات الأفريقية في العاصمة الصومالية.

وقال المصدر –الذي طلب عدم كشف هويته- للجزيرة نت إن القوات النيجيرية يبلغ قوامها 120 وتضم عسكريين وضباطا، مضيفا أن القوات الأفريقية التي تتمركز في المطار أوقفت جميع الرحلات المدنية يومي الأربعاء والجمعة بالتزامن مع وصول القوات النيجيرية والأوغندية.
وكان الحزب الإسلامي قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي استعداده لخوض معارك عنيفة ضد القوات الأفريقية والإثيوبية في الصومال. وقال مسؤول الدفاع في الحزب شيخ موسى عبدي عرالي إن الغرب وإثيوبيا ومن سماها "دول الكفر" تدعم "ما يسمى رئيس الصومال" -على حد وصفه- بعدما رضخ لمطالبهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات

مقتل جندي أميركي وغضب بقندز





مقتل ثلاثة جنود أجانب خلال يومين (رويترز-أرشيف)

قتل جندي أميركي يعمل تحت إمرة قوات حلف الشمال الأطلسي (ناتو) اليوم الأحد في هجوم مسلح شرقي أفغانستان. وأعلن والي قندز أن ستة مدنيين كانوا بين 54 قتيلا التي أسفرت عنها غارة الناتو الجوية أمس.

وقال متحدث عسكري إن الجندي الأميركي قتل في هجوم نفذه مسلح من طالبان في منطقة قريبة من الحدود الأفغانية، دون أن يقدم المزيد من المعلومات.

وبمقتل هذا الجندي يرتفع عدد قتلى جنود الناتو خلال اليومين الماضيين إلى ثلاثة، قتلوا كلهم شرقي البلاد حيث تسيطر حركة طالبان بقوة.

غضب بقندز
يأتي ذلك في وقت طالب أهالي منطقتي علي آباد وتشاردره الحكومة الأفغانية بعدم السماح للقوات الأجنبية بمواصلة قتل المدنيين في وقت بدأ فريق من حلف شمال الأطلسي تحقيقا في ملابسات غارة شنتها قوات ألمانية تعمل ضمن قوات الحلف في ولاية قندز شمالي أفغانستان.

من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حاكم ولاية قندز محمد عمر قوله إن الغارة التي استهدفت صهريجي النفط في الولاية أمس الأول أسفرت عن مقتل 54 شخصا بينهم ستة مدنيين فقط، أحدهم طفل، وباقي القتلى من المسلحين.

أما قائد شرطة قندز عبد الرزاق يعقوبي فقال "كل ما أعرفه هو أن هناك 56 قتيلا و15 جريحا، وليست لدي تقارير تحدد عدد المدنيين من بينهم".

وقد أقر قائد قوات الناتو في أفغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال بوقوع إصابات بين المدنين الأفغان.

جنود يزورون طفلا أصيب في الغارة (رويترز)
تحقيق في الحادث
وتعهد ماكريستال الذي تفقد موقع القصف وزار مستشفى يرقد به الضحايا، بإجراء تحقيق شامل في غارة نفذتها قوات الحلف بولاية قندز شمال البلاد يوم أمس وخلفت عشرات القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين، في وقت انتقد الاتحاد الأوروبي الغارة ووصفها بالكارثة.

وقال الجنرال ماكريستال في بيان بثه التلفزيون الأفغاني إنه أمر بإجراء هذا التحقيق لمعرفة ملابسات الغارة، وأكد أن سلامة وحماية المدنيين الأفغانيين أمر بالغ الأهمية وسيتم النظر فيه بأقصى درجة من الجدية.

وأشار إلى أن الناتو شن الغارة على ما يعتقد أنه هدف لحركة طالبان فجر الجمعة، وقال إن القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) قدمت مساعدات طبية لجرحى الغارة.

تأتي هذه التصريحات في وقت يتواصل فيه تحقيق ثلاثي تقوم به الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة والناتو لمعرفة ملابسات الحادث وهويات الضحايا.

ويتزامن ذلك مع لقاء ضباط عسكريين أميركيين وألمان بعائلات وضحايا الغارة، في محاولة لتهدئة الغضب الناجم عن الحادث.

المصدر: الجزيرة + وكالات

نتائج الانتخابات الأفغانية لا تزال مؤجلة



عبد الله عبد الله يعرض أدلة على وقوع عمليات تزوير (الفرنسية)

من المتوقع أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأفغانية اليوم أو غدا، وسط دعوات المرشح عبد الله عبد الله لجنة الانتخابات إلى التريث على خلفية الشكاوى من وقوع عمليات تزوير واسعة النطاق لصالح الرئيس حامد كرزاي.

فقد أظهرت النتائج الجزئية المعلنة حتى الآن تقدم الرئيس كرزاي على أقرب منافسيه عبد الله عبد الله، في حين أعلنت اللجنة الانتخابية استبعاد بطاقات الاقتراع في المناطق التي يشتبه بحدوث حالات تزوير فيها.

وقالت المتحدثة باسم لجنة الانتخابات مرضية صديقي السبت إن اللجنة أرجأت إعلان النتائج الأولية حتى اليوم الأحد أو غد الاثنين لأسباب تقنية، وأشارت إلى أن الإعلان رسميا عن نتائج الانتخابات التي أجريت في 20 أغسطس/آب الماضي لن يتم قبل الـ17 من الشهر الجاري.

وكانت النتائج الجزئية التي أعلنتها اللجنة بعد فرز 60% من أصوات الناخبين أعطت كرزاي التقدم بنسبة 47.3%، مقابل 23.6% لصالح وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.

غرفة فرز النتائج في مقر اللجنة المستقلة للانتخابات في العاصمة كابل (الفرنسية)
اتهامات بالتزوير
بيد أن الأخير دعا المجتمع الدولي للتدخل، واتهم معسكر كرزاي بالتزوير، وطلب من لجنة الانتخابات التوقف عن إعلان أي نتائج، وحذر من إسهام ما حدث من تلاعب في إذكاء فتيل الفتنة ودعم حركة طالبان.

وقام مساعدون للمرشح عبد الله عبد الله السبت بتوزيع قوائم لأكثر من 100 مركز اقتراع، حيث قالوا إن أي تدقيق للنتائج الرسمية على الإنترنت مباشرة سيكشف عن أعداد غير صحيحة، وهو ما وصفه المرشح عبد الله "بسرقة في وضح النهار".

وطبقا لهذه النتائج حصل الرئيس كرزاي -على سبيل المثال- على أصوات الناخبين كاملة في أربعة مراكز اقتراع من أصل ثمانية في مديرية تورزاي بولاية قندهار جنوب البلاد التي تعد معقل حركة طالبان.

عواقب محتملة
وقال عبد الله -الذي كان يتحدث إلى أنصاره في مؤتمر صحفي في العاصمة كابل أمس السبت- إن البلاد غارقة في حالة من الفوضى الأمنية والفساد والمخدرات إضافة إلى حالة الحرب التي تخوضها.

وشدد على أن هذه الانتخابات المزورة ستكون بمنزلة وصفة لخلق الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، ودعا المجتمع الدولي للتحقيق بعمليات التزوير التي ستعطي في حال تجاهلها ذريعة أخرى للمناوئين لوجود القوات الأجنبية في أفغانستان.

وطالب عبد الله أنصاره بالتزام الهدوء، لكنه حذر من أن صبر الشعب قد ينفد يوما لأنه لن يكون قادرا على الاستمرار بتقبل هذا الوضع, على حد تعبيره.

المصدر: وكالات

أسير فلسطيني ينتهي لكرسي متحرك



صورة أرشيفية للأسير رائد درابية (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
رغم استغاثاته المتكررة لإنقاذه من براثن الموت البطيء في أحد السجون الإسرائيلية فإن صرخاته ذهبت أدراج الرياح، فالأسلاك الشائكة والقضبان الحديدية التي تعزل الأسير الفلسطيني المريض رائد درابية في سجنه كانت أقوى من آلامه وصرخاته التي دوت في غياهب السجن.
الأسير رائد درابية (36 عاما) واحد من أولئك الذين يعانون الأمرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بدأت قصته مع المرض عام 2005 لدى ظهور أعراض مرض حصى الكلى، لكن إدارة السجون أجرت له أربع عمليات جراحية في الظهر و محيط العمود الفقري على خلفية اكتشاف إصابته بسرطان النخاع، جميعها فشلت ونجم عنها بقاء أربع فتحات كبيرة في ظهره وبروز عظام العمود الفقري.
تردي الوضع الصحي للأسير درابية من مخيم جباليا شمال قطاع غزة وعجزه عن الحركة إلا من خلال كرسي متحرك، زرع القلق والخوف في قلوب أهله وعائلته التي بدت في حالة صعبة للغاية خشية تعرض حياة ابنها لخطر الموت.
صورة للأسير رائد مع ابنه وشهادات تقدير حصل عليها قبل اعتقاله (الجزيرة نت)
وقال شقيقه راني للجزيرة نت إن "الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينتقم من أخيه على خلفية اتهامه بقتل إسرائيلي في تل أبيب"، وأضاف "أصبح لدينا يقين أن أخي يتعرض لموت بطيء، ففي البداية أهملوا حالته الصحية، وعندما قرروا أن يعالجوه أجروا له عدة عمليات أفقدته الإحساس بقدميه".
حقل تجارب
وعبّر راني عن خشيته من أن يكون شقيقه تحول إلى حقل تجارب من قبل أطباء إسرائيليين، ودعا كل المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل من أجل الكشف عن حالته وإنقاذ حياته.
ولعل ما زاد حالة العائلة سوءا وتردياً هو منعها -أسوة بغيرها من عائلات الأسرى في غزة- من زيارة ابنها منذ أسر فصائل فلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من ثلاث سنوات.
فالأم سميحة درابية (56 عاما) لم تتمالك نفسها وهي تتحدث للجزيرة نت بحرقة واشتياق عن رائد، قائلة "ما زلت أحلم بأن يأتي اليوم الذي أضم فيه رائد بين أحضاني بدون قضبان وحواجز أو جدران صماء".
انتهاك واضح
من ناحيته قال يوسف متيا محامي نادي الأسير الفلسطيني والمتابع لقضية درابية في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يتعرضون لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون.
راني درابية دعا المنظمات الإنسانية
إلى التدخل لإنقاذ شقيقه (الجزيرة نت)
وأشار إلى أن "سياسة الإهمال الطبي لا تقتصر على الأسير درابية وحده، فالسجون الإسرائيلية حسب إحصائيات النادي تضم بين جنابتها 1500 أسير مصابين بأمراض مختلفة، وسبق أن استشهد منهم 47 أسيرا نتيجة هذه السياسة، فضلاً عن 70 آخرين استشهدوا بفعل عمليات التعذيب في مراكز التحقيق، ومثلهم قتلوا بدم بارد أثناء محاولات اعتقالهم".
وتولي الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي شاليط أهمية كبيرة للأسرى المرضى وكبار السن، وتضعهم ضمن الخيارات الأولى بالنظر إلى معاناتهم المتفاقمة، وفقاً لما أكده أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية وهي من الفصائل الآسرة للجندي.
وقال في حديث للجزيرة نت إن قائمة أسماء المعتقلين الذين ستشملهم الصفقة تحدد في سرية تامة من قبل الفصائل الآسرة لحساسية الموضوع.
وحول ما إذا كان الأسير درابية ضمن قائمة الأسرى الذين ستشملهم الصفقة، شدد أبو مجاهد على أن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم يتم إعدادها وفق مقاييس معينة، بحيث تضم أصحاب الأحكام المؤبدة والمرضى والأطفال والنساء، لافتاً إلى وجود قرار بعدم الإفصاح عن أي اسم لحساسية الأمر.
المصدر: الجزيرة

شاهد ايضا