المصدر: | وكالات |
728
الأربعاء، 26 أغسطس 2009
موسى يتابع الأزمة السورية العراقية
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
وصول سفير سعودي جديد لدمشق
| |||||
| |||||
أعلن مصدر دبلوماسي سعودي عن وصول السفير السعودي الجديد لدى سوريا إلى دمشق لممارسة مهام المنصب الذي شغر منذ العام الماضي بسبب التوتر الذي شاب علاقات البلدين. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة أسوشيتد برس، أن السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان وصل إلى العاصمة السورية أمس الثلاثاء. وكانت السعودية نقلت سفيرها أحمد القحطاني من دمشق إلى الدوحة في بداية شهر مارس/آذار العام الماضي وعينت الوزير المفوض في الخارجية السعودية فالح الرحيلي قائما بأعمال السفارة في العاصمة السورية. |
المصدر: | أسوشيتد برس |
أسرى فلسطينيون يعيشون ظروفا قاسية
| ||||||||
أكد محامون وأهالي أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية أن عددا من الأسرى يعيشون حياة قاسية في زنازين انفرادية، تفتقد للحد الأدنى من احتياجات ومتطلبات الأسير، التي تقرها القوانين والأعراف الدولية. وقد وجه الأسير جمال أبو الهيجا (50 عاما) من مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات، نداء للمؤسسات الحقوقية للتدخل لوقف معاناته وتوفير العلاج اللازم لعدد من الأمراض التي يعانيها. وقلل مختصون بقضايا الأسرى جدوى التوجه للمحاكم الإسرائيلية لإنهاء معاناة الأسرى في العزل، موضحين أن الأمر يخضع في النهاية لتوصية جهاز الشاباك الإسرائيلي بخصوص أي أسير. زوائد لحمية
وقالت في حديث للجزيرة نت عقب الانتهاء من زيارته إن الأسير أبو الهيجا يعاني من أمراض وزوائد جلدية كثيفة في وجهه وحول عينيه، ويشكو من انعدام العلاج والرعاية الصحية. وأضافت أن سلطات الاحتلال تضع عراقيل أمام محاولات المحامين لإدخال طبيب خاص لمعاينة حالته وعلاجه، موضحة أنه لا يخرج إلى (الفورة) الساحة سوى نصف ساعة في اليوم ويكون مقيد اليدين والقدمين ولا يرى أشعة الشمس. بدوره أوضح أيمن كراجة، من مؤسسة الضمير لرعاية السجين وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال تستخدم العزل الانفرادي كعقاب لمن تصنفهم "بالخطرين على أمن الدولة" ومنهم جمال أبو الهيجا وأحمد سعدات وغيرهم. مشيرا إلى استمرار عزل 13 أسيرا تحت هذه الذريعة. وأشار إلى انعدام اتصال هؤلاء المعزولين مع باقي الأسرى، مضيفا أن طاقما من المحامين في وزارة الأسرى يتابع ملفهم، وتمكن من إخراج بعضهم من العزل. لكنه أوضح أن إخراج الأسير من العزل لا ينجح قضائيا في كثير من الأحيان، ويعتمد في النهاية على توصيات جهاز الشاباك الإسرائيلي "لأن العزل جزء من تصفية الحساب مع الأسير". بدوره قال مدير مركز أحرار للدراسات فؤاد الخفش إن زنازين العزل تسبب للأسرى بشكل عام ضعفا في النظر، وأمراضا جلدية نتيجة الرطوبة الشديدة، ويحرم فيها الأسرى من أدنى الحقوق التي يتمتع بها باقي الأسرى. وقال إن خروج الأسير المعزول للفورة يتم بعد تقييد يديه من نافذة خاصة في أعلى باب الزنزانة، وبعد تقييد قدميه من نافذة أخرى في أسفل الباب، بحجة أنه يشكل خطرا على الأمن ولا تزيد مدة الفورة عن نصف ساعة في العادة. قتل بطيء
وقالت للجزيرة نت إن زوجها تعرض في عزله قبل نحو عامين لإشعاع بنفسجي مباشر، يعتقد أنه أدى إلى بروز الزوائد اللحمية في وجهه، والحساسية في مختلف أنحاء جسده، ولم يسمح له بمراجعة طبيب مختص أو استقدام طبيب من الخارج. |
المصدر: | الجزيرة |
مصالح خاصة تمنع توحد حركات دارفور
| ||||
عماد عبد الهادي -الخرطوم يبدو أن الحركات المسلحة في دارفور لا تزال غير قادرة على تحقيق صيغة توافقية توحد رؤاها لتدخل مع الحكومة مفاوضات جادة بلسان واحد يوقف معاناة أهالي الإقليم. كما يبدو أن سيطرة جهات خارجية على بعض قادتها والرؤية الأحادية لبعض آخر ربما لن تمكنها من التوافق رغم ما يعتبره سياسيون ضرورة ملحة. وتصطدم جهود الوسطاء الذين يتهيئون لجولة مفاوضات جديدة بعدم قدرة قادة الحركات المسلحة على إنهاء خلافتهم أو الاتفاق على نهج موحد يعيد الأمن والاستقرار. وسعت اجتماعات في القاهرة وطرابلس وأديس أبابا لتوحيد الحركات المسلحة دون جدوى، مما جعل محللين سياسيين يعتقدون أن بعض قادة الحركات يتعرضون لضغوط خارجية لمنعهم من لقاء قادة آخرين. وتحدث محللون آخرون عن مطامع شخصية لبعض قادة التمرد تسيطر على رغباتهم في حل الأزمة المتنامية. وقال الخبير السياسي محمد علي المرضي إن الحركات المسلحة تفتقر إلى الإرادة السياسية القوية، وتحدث عما سماه أجندة شخصية لبعض قادتها. وقال للجزيرة نت إن المزايدة السياسية السمة الأساسية لكل أطروحات الحركات لذا لن يكون توحدها سهلا على الأقل راهنا. مرهونة للخارج وأضاف أن "بعض الحركات لا تزال مرهونة لجهات خارجية ورغبات دول أخرى لا تقبل معالجة الوضع في السودان وفق رغبة السودانيين دون تسديد فواتير معينة". وقال الخبير السياسي الأمين عبد اللطيف "إن هناك عوامل خارجية حقيقية لن تسمح للحركات المسلحة بالتوحد خوفا على مصالحها في المنطقة"، وأشار إلى ما سماه سلبية المجتمع المدني والمعارضة و"عدم قدرتهما على حمل قادة الحركات المسلحة على التنازل". وحسب رأيه، لا ترغب الأطراف المحلية في حل الأزمة لأنها "المبرر للبقاء والقتال وتحقيق المكاسب الذاتية دون النظر إلى معاناة المواطنين". ويرى الناشط الحقوقي الصادق علي حسن أن مطامع شخصية أصبحت أولوية على القضية التي من أجلها قام التمرد، وأصبحت تمنع الحركات من التوحد. وقال للجزيرة نت إن التنازع على المناصب سبب رئيسي يمنع توحد رؤى الحركات المسلحة، وتحدث عن قادة يخافون فقدان البريق والحظوة عند أي تسوية. وأضاف إن هناك من وجد في رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الأنموذج الحي "لذلك يعملون على تصعيد الأزمة للحصول على مكاسب توازي ما حصل عليه مناوي حينما تخلى عن الآخرين ووقع اتفاقا مع الحكومة في أبوجا". |
المصدر: | الجزيرة |
محاكمة مشرف تثير جدلا بباكستان
| ||||||
مهيوب خضر-إسلام آباد حسم حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف أمره وتقدم بمذكرة للمحكمة العليا تطالب بمحاكمة الرئيس السابق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى وذلك بعد طول جدل مع حزب الشعب الحاكم. وقد فشل حزب نواز شريف في إقناع الحكومة عبر البرلمان بإصدار المذكرة التي تطالب بمحاكمة مشرف لتعطيله العمل بالدستور يوم فرض الطوارئ عام 2007 الأمر الذي دفع الحزب إلى التقدم بمذكرة إلى المحكمة بهذا الخصوص. واشترط رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في كلمة له مؤخرا أمام البرلمان إجماع كافة أعضاء البرلمان على طلب حزب شريف، وهو ما دفع أنصار شريف إلى مغادرة مبنى البرلمان احتجاجا على موقف الحكومة من قضية يعتبرونها وطنية بالدرجة الأولى.
وفي هذا السياق وصف أحسن إقبال القيادي في حزب نواز شريف موقف الحكومة تجاه محاكمة مشرف بأنه مخيب للآمال، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن المحاكمة هي مطلب الشارع الباكستاني ويجب على جميع الأحزاب السياسية دعم هذا المطلب. وأضاف إقبال أن حزبه لا يريد الضغط على الحكومة عبر قضية مشرف بقدر ما يريد أن يلتزم حزب الشعب الحاكم بمسؤوليته الأخلاقية التي تقضي بتنفيذ بنود ميثاق الديمقراطية الموقع بين الحزبين عام 2006، معتبرا أن محاكمة مشرف هي الضامن الوحيد لعدم عودة العسكر إلى التدخل في السياسة. وبينما رحب إقبال بموقف الجيش الذي قال إنه لن يتدخل في محاكمة قائده السابق، أعرب عن خشيته من إمكانية أن تضغط دول مثل الولايات المتحدة على الحكومة لحماية مشرف من المثول أمام العدالة ولو بطرق غير مباشرة. يذكر أن المحكمة العليا كانت قد أصدرت حكما يقضي ببطلان دستورية قرار مشرف فرض حالة الطوارئ نهاية عام 2007، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام الحكومة والبرلمان للمطالبة بمحاكمة مشرف إن أرادا ذلك. ضربة شريف من جانبه يقول المحلل السياسي أفضل خان إن الحكومة والبرلمان تخليا عن مسؤولياتهما بمتابعة ملف محاكمة مشرف، مضيفا في حديثه للجزيرة نت أن تقدم شريف بمذكرة من حزبه للمحكمة يضرب عصفورين بحجر واحد، الانتقام من خصمه الذي أقال حكومته عام 1999 وكسب مزيد من الشعبية في الشارع.
وحول وجهة النظر القانونية في مذكرة حزب شريف يقول المحامي في المحكمة العليا أكرم شودري إن مذكرة محاكمة مشرف يجب أن تقدم من طرف الحكومة الفدرالية في إسلام آباد حتى تكون رسمية وتأخذ مجراها وأن ما ستقوم به المحكمة الآن هو إرجاع مذكرة شريف إلى الحكومة للمصادقة عليها أو رفضها. وأضاف شودري في حديثه للجزيرة نت أن الحد الأدنى لعقوبة الخيانة العظمى هو السجن المؤبد أما الحد الأعلى لها فيصل إلى عقوبة الإعدام، مشيرا إلى أن حزب الشعب بات يخشى أن تفتح محاكمة مشرف ملف مرسوم المصالحة الوطنية الذي يضر بالرئيس آصف علي زرداري ومستقبله السياسي. وبعيدا عن الجدل الدائر داخل باكستان حول محاكمته، قرر مشرف -حسب وسائل إعلام باكستانية- قضاء بقية أيام حياته في بريطانيا، وأساءه رفض والدته اللحاق به. |
المصدر: | الجزيرة |
بعد تكرار حوادث القتل بالحدود:مصريون يطالبون بالحزم مع إسرائيل
| ||||
وانتقد الدكتور عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي تعامل الحكومة المصرية مع هذه الأحداث الخطيرة واعتبر أن من حق الجندي المصاب رفع دعوى تعويضية على الحكومة المصرية لعدم مطالبتها بحقه، ودعوى تعويضية أخرى على إسرائيل. وقال الأشعل إن "من حق مصر فسخ معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل لأنها تنص على السلامة الإقليمية التي تنتهكها إسرائيل بإطلاق النار علي جنودنا عبر الحدود، وكذا حق مصر في قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وتوجيه تهمة انتهاك القانون الدولي ومعاهدة السلام لإسرائيل". ونقلت صحيفة "اليوم السابع" الإلكترونية اليوم الأربعاء عن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء مطالبته بـ"ضغط سياسي لمنع تكرار الحادث"، مشيرا إلى أن المعاينة الأمنية أثبتت أن الحادث وقع على أرض مصرية ودون تدخل من الحارس المصري مما يدل على العمد في إطلاق النار. وطالب المحافظ من لجنتي الدفاع والأمن القومي بمجلسي الشعب والشورى -وفق الصحيفة- زيادة القوات الأمنية على الحدود ودعمها بطائرات وأسلحة، كما تقدم نائبا مجلس الشعب المستقلان سلامة الرقيعي ورمضان سرحان بسؤال إلى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بشأن حادث إطلاق رصاص إسرائيلي على الجندي المصري، طالبا فيه بضرورة كشف ملابسات الحادث للرأي العام والمطالبة بمحاسبة دولية لإسرائيل. |
المصدر: | قدس برس |
خاتمي يشكك في اعترافات المحتجزين
| ||||
واعتبر خاتمي في بيان صادر عن مكتبه بعد يوم من بدء المحاكمة الجماعية الرابعة في إيران في أعقاب الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران أنه تم استخلاص هذه الاعترافات في ظل أوضاع غير عادية وليس لها أساس قانوني. وأضاف أن على المسؤولين المعنيين أن يعلموا أنه سيكون لهذه التصرفات غير القانونية وغير الشرعية تأثيرات ضارة على صورة إيران. وكان الادعاء الإيراني قد طالب الثلاثاء بتسليط "أقصى عقوبة" على الإصلاحي سعيد حجاريان عضو اللجنة المركزية في جبهة المشاركة الإصلاحية المتهم بالإضرار بالأمن القومي والتحريض. وكان من بين من خضعوا للمحاكمة أمس لاتهامهم بالتعاون مع عناصر أجنبية للإطاحة بالنظام الحاكم في إيران عدد من المسؤولين السابقين في إدارة خاتمي (1997-2005)، مثل المتحدث باسم الحكومة عبد الله رمضان زاده ونائب وزير الخارجية محسن أمين زاده ونائب وزير الداخلية مصطفى تاج زاده. ووصف خاتمي في وقت سابق المحاكمات بأنها "استعراضية" وطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم اعتقالهم على خلفية المظاهرات التي اندلعت احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية وبينهم نائبه السابق محمد علي أبطحي. من ناحية أخرى نفى الرئيس السابق لأكبر مقبرة في طهران محمود رضايان أن يكون هناك أي دفن جماعي تم في المقبرة، وذلك بعد أن قال نائب في البرلمان إن لجنة تحقق في شائعات عن أن محتجين قتلوا خلال المظاهرات دفنوا في هذا الموقع. وكان النائب حامد رضا كاتوزيان قد قال الثلاثاء إن لجنة شكلها البرلمان للوقوف على الأحداث التي أعقبت انتخابات الرئاسة تحقق في "شائعة" بخصوص مقبرة جنة الزهراء إلى جنوبي طهران. وذكر موقع نوروز الإصلاحي على الإنترنت الأسبوع الماضي أن "العشرات" دفنوا في مقابر لا تحمل شواهد يومي 12 و15 يوليو/تموز بعد نحو شهر من الانتخابات التي أشعلت احتجاجات في الشوارع. ولم يحدد نوروز أسماء الذين دفنوا أو كيفية موتهم. |
المصدر: | وكالات |
نتنياهو يأمل استئناف محادثات السلام
| ||||||
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إن حكومته تحرز تقدما تجاه استئناف المحادثات مع الفلسطينيين وعبر عن أمله في أن تتمكن من تحقيق ذلك قريبا. وتقاوم إسرائيل حتى الآن مطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتجميد بناء المستوطنات حتى يمكن استئناف المحادثات وتسبب هذا النزاع في شقاق نادر الحدوث بين الدولة العبرية وواشنطن. وقال نتنياهو قبل اجتماعه بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل في لندن اليوم "نحرز تقدما، أخذت حكومتي خطوات بالقول والفعل للمضي قدما". وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي نقل متحدثه الرسمي للصحفيين تعليقاته أثناء فترة لالتقاط الصور عن أمله في "أن يتمكن الجانبان قريبا من استئناف المحادثات بشكل طبيعي"، مضيفا "الهدف هو سلام أوسع نطاقا وهو هدف مشترك".
وكان رئيس الوزراء البريطاني دعا نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تجميد بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، معتبرا أن هذه المسألة تشكل عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط وأمام حل الدولتين. جاء ذلك أثناء استقبال براون لنتنياهو في مقر الحكومة البريطانية بلندن، حيث حرص براون على إظهار أن بلاده صديق حقيقي لإسرائيل. وقال براون في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو أمس إنه بات أكثر تفاؤلا بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. ولكنه شدد على الحاجة إلى "أن نبقى واقعيين في جهودنا لتأمين سلام دائم في الشرق الأوسط". وبعد أن امتدح نتنياهو واصفا إياه بأنه يتمتع بشجاعة هائلة، قال براون إنه ناقش موضوع المستوطنات في القدس الشرقية مع نتنياهو، معتبرا أن الاستيطان يشكل عائقا أمام حل الدولتين. ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصر في المقابل على أن القدس التي كرر أنها عاصمة لدولة إسرائيل غير قابلة للمفاوضات وأنه لا حدود لما سماها سيادة إسرائيل عليها. وقال نتنياهو -في إشارة لعدم وضع قيود على الاستيطان في المدينة أو قبول أي حل من شأنه تفكيكها- إن القدس ليست مستوطنة. وأضاف أن الحل المقبول والمعادلة الرابحة في هذا الإطار هي دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل كدولة يهودية، على حد وصفه. |
المصدر: | رويترز |
اتفاق تهدئة واستمرار معارك اليمن
| ||||||
نقل مراسل الجزيرة في اليمن عن عضو في لجنة الوساطة التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في محافظة صعدة شمالي البلاد بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين. ويلتزم الحوثيون بموجب الاتفاق بفتح الطرقات وإزالة التمترس في الجبال مقابل وقف الدولة عملياتها العسكرية. وقال مدير مكتب الجزيرة في صنعاء مراد هاشم إن الاتفاق المعني هو اتفاق تهدئة وليس لحل مشكلة صعدة، أخذا بالاعتبار تفاقم أزمة النازحين. وأوضح أن الاتفاق شفهي وليس مكتوبا، مشيرا إلى أن سريان تنفيذه مفتوح، لكن الوسطاء يأملون أن يكون عند غروب شمس هذا اليوم. وبيّن المراسل أن المنطقة المحددة في الاتفاق هي الملاحيط التي تشهد احتكاكا مباشرا بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني، إضافة إلى منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران المجاورة لصعدة التي تشهد أيضا مواجهة مباشرة بين الجانبين. استمرار الاشتباكات ويأتي الإعلان عن اتفاق التهدئة وسط استمرار الاشتباكات بين الجانبين، ونقلت وكالة رويترز عن بيان لجماعة الحوثي صدهم هجوما للجيش اليمني في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران ومنطقة المنزلة بمحافظة صعدة اليوم الأربعاء. وأوضح البيان أن قوات الجيش تراجعت بعد تدمير دبابة في منطقة حرف سفيان، حيث أفادت مصادر حكومية بمقتل أكثر من مائة من عناصر الحوثي يوم الأحد الماضي مع احتدام المعارك هناك. لكن مصدرا حكوميا نفى تلك المزاعم، وأشار إلى أن الجيش انتزع السيطرة على أحد الأودية بعد وقوع خسائر على الجانبين في قتال شرس، وأوضح المصدر أن الطريق الرئيسي الذي يربط صعدة بالعاصمة صنعاء ما زال مغلقا أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية بسبب الألغام وحرب العصابات التي يتبعها الحوثيون. في تطور آخر لقي شخص مصرعه وأصيب سبعة آخرون مساء أمس في اشتباك بين مسلحين من جماعة الحوثي وعناصر قبلية في محافظة صعدة. وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة عناصر الحوثي منع إقامة صلاة التراويح في مسجد تابع لجماعة سلفية في منطقة دماج جنوبي شرقي المحافظة.
وكان وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي قال إن اتفاقية الدوحة المبرمة بين الحوثيين والحكومة اليمنية بشأن الوضع في صعدة انتهت, واتهم ما وصفها بعناصر تخريبية بخرقها. وأضاف اللوزي في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء أن الحكومة اليمنية بدأت تنفيذ اتفاقية الدوحة بحماس, لكن الحوثيين لم يلتزموا ببنودها. جاء ذلك بعد أن قام عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بزيارة الاثنين إلى الدوحة، حيث التقى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتقديم رؤية اليمن للموقف من اتفاقية الدوحة التي يصر الحوثيون على العودة إلى تنفيذ بنودها شرطا لوقف إطلاق النار. وقال مصدر يمني مسؤول إن الإرياني -وهو الذي وقع على الاتفاقية عن الجانب الحكومي- سعى لإقناع القيادة القطرية بأن الحوثيين هم أول من لم يلتزم ببنود الاتفاقية ولم يحترمها منذ اليوم الأول لتوقيعها. تمسك الحوثيين من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام إن الجماعة متمسكة باتفاق الدوحة، واتهم في اتصال هاتفي مع الجزيرة في وقت سابق الحكومة اليمنية بمحاولة التهرب من التوصل لحل جذري للنزاع بين الجانبين. وكانت اللجنة الدولية الأمنية العليا في اليمن دعت أحزاب اللقاء المشترك المعارض لإثبات الجدية وبذل ما وصفته بالجهد الصادق لإقناع جماعة الحوثيين المتمردة بالالتزام الفوري وغير المشروط بالنقاط الست التي عرضتها السلطات المحلية لإحلال السلام في محافظة صعدة. وتشمل شروط اللجنة التي يترأسها الرئيس اليمني انسحاب المتمردين من مناطق صعدة، وإزالة الحواجز، وتسليم أجانب مخطوفين، وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية، والنزول من الجبال ومواقع التمترس، وتسليم المعدات التي استولوا عليها. |
المصدر: | الجزيرة + رويترز |
مولين: طالبان تعود من جديد
| ||||
حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة من خلال تقييم للحرب في أفغانستان من أن سنوات الإهمال وضعت الولايات المتحدة مجددا في حرب مع حركة طالبان التي عادت بقوة، متحالفة مع تنظيم القاعدة. وأكد الأدميرال مايك مولين في مقابلة مع صحيفة بوسطن غلوب الأميركية أن العملية العسكرية الأميركية في أفغانستان تحتاج إلى فترة تراوح بين ثمانية أشهر وأثني عشر شهرا كي تعيد الوضع إلى ما كان عليه أثناء الحرب التي شنتها واشنطن بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وأشار إلى أن التركيز على الحرب في العراق حتى وقت قريب والإبقاء هناك على ضعف عدد القوات الموجودة في أفغانستان، فضلا عن تحالف طالبان مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن وآخرين يختبئون في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، ساهما في الأوضاع الجديدة. وذكَرت بوسطن غلوب بأن استطلاع واشنطن بوست وأي بي إس الذي أُجري الشهر الفائت، وجد أن 51% من الأميركيين يرون أن الحرب في أفغانستان ليست جديرة بالقتال. وقال مولين إنه ينتظر تقييما جديدا يجريه كبير القادة الأميركيين في أفغانستان ستانلي ماكريستال، قبل أن يقدم أي توصيات بشأن طلب مزيد من القوات. غير أن مولين أشار إلى أنه يعتقد بأن هناك حاجة ماسة إلى متخصصين لتدريب القوات الأمنية الأفغانية، حيث قال "نعتقد جميعا بأن هناك حاجة للتعجيل بتدريب القوات الأفغانية والشرطة والجيش، وهذا سيتطلب مدربين إضافيين". ولفتت بوسطن غلوب إلى أن تصريحات مولين لمراسليها تكشف عن تحذير صريح من غياب التعاون المناسب للحكومة الأفغانية والجيش الباكستاني والأميركيين، من شأنه أن يفسح المجال أمام طالبان لتمسك مجددا بزمام الأمور في أفغانستان. ورفض رئيس هيئة الأركان دعوات بعض المختصين الرامية لفتح حوار مع عناصر من طالبان، قائلا "إنني أؤمن بأننا في حاجة إلى التفاوض. ولكن من مركز قوة، ونحن الآن في مركز ضعف". |
المصدر: | بوسطن غلوب |
| |||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
حماس تغيب عن اجتماع الوطني
| |||||
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها لن تشارك في الاجتماع الطارئ للمجلس الوطني الفلسطيني الذي بدأ اليوم في رام الله ومن المتوقع أن يتم خلاله ملء شواغر لستة أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري والنائب عن حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني عمر عبد الرازق إن الحركة لن تشارك في اجتماع المجلس الوطني الذي يستمر حتى الغد لأنه "فاقد للصلاحية ولأن الجلسة غير شرعية". وكانت دعوات للمشاركة قد وجهت إلى أعضاء المجلس التشريعي بحكم كونهم أعضاءً في المجلس الوطني. وعلمت الجزيرة أن المرشحين الستة المرجحين للفوز بالمناصب الشاغرة هم صائب عريقات وأحمد قريع عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وزياد أبو عمرو عن المستقلين وصالح رأفت عن حزب فدا وحنا عميرة عن حزب الشعب وأحمد مجدلاني عن جبهة النضال الشعبي. وتم التوافق بشأن المرشحين الستة بين كافة الأطراف المعنية. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه كلمة أمام الاجتماع تناول فيها تطورات الأوضاع على الساحة السياسية الفلسطينية. وجب استبدالهم وكان الزعنون أشار في مؤتمر صحفي عقده الاثنين إلى قضية قانونية تحكم عمل اللجنة التنفيذية، وأن اللجنة إذا فقدت ثلث أعضائها وجب استبدالهم خلال شهر من فقدان العضو السادس وإلا فقدت شرعيتها، وهو ما حصل بعد وفاة الأمين العام لجبهة النضال سمير غوشة. يشار إلى أن الموت غيب عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية هم الرئيس السابق ياسر عرفات وفيصل الحسيني وسليمان النجاب وياسر عمرو وإميل جرجوعي وسمير غوشة. |
المصدر: | الجزيرة |
مساجد غزة مكتظة رغم الدمار
| |||||||
رغم الدمار الذي لحق بالمساجد فى قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليه قبل ثمانية أشهر إلا أن المصلين أقبلوا بأعداد كبيرة على الصلاة بمواقعها تحديا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. لم يجد المصلون في "مُصلى الشفاء" المؤقت غرب مدينة غزة -والذي أقيم على أنقاض مسجد الشفاء الذي دمرته طائرات الاحتلال في العدوان على غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008- موطئ قدم لهم لأداء صلاة التراويح مع بداية شهر رمضان. ومسجد الشفاء واحد من 46 مسجدا تم تسويتها بالأرض أثناء العدوان، إما بالقصف الجوي، أو المدفعي، أو بالتجريف، إضافة إلى مائة مسجد آخر أصيبت بأضرار بين جسيمة ومتوسطة أثناء العدوان على غزة.
واعتبر الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة أن الإقبال الكبير للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة على المساجد في شهر رمضان أكد فشل الحرب الإسرائيلية على غزة في تحقيق أحد أهم أهدافها وهو فض الناس عن المساجد بعد تدمير العشرات من المساجد. وقال أبو شعر "الحمد لله مجتمعنا مجتمع مسلم محافظ متدين، والناس كلها تقبل على الله، ورمضان فرصة عظيمة لشعبنا".
وأضاف أنه بالتعاون مع المجتمع المحلي والأهالي تم بعد انتهاء الحرب إقامة مصليات مؤقتة من البلاستيك وبديلة لتلك المساجد التي دمرها الاحتلال، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه. وأشار الوزير بالحكومة المقالة إلى أنه تم رصد نصف مليون دولار لإعادة ترميم المساجد التي تضررت بشكل جزئي، في حين أبدت جهات ممولة عديدة استعدادها لإعادة بناء المساجد المدمرة بالكامل. وقال الشيخ حسام اليازجي إمام مسجد الشفاء الذي تم تدميره إنهم فوجئوا بهذا العدد الكبير للمصلين في المصلى الذي تم إقامته على أنقاض المسجد المدمر، مشيرا إلى أن المصلى لا يتسع للمصلين في صلاة الفجر والتراويح، وإن المصلين يصلون في الشارع كذلك. الشاب عز الدين الرنتيسي أحد المصلين في المسجد قال إنه ترك مسجدا بجوار منزله فيه من التكييف والأمور التي ترغب في الصلاة فيه وجاء إلى مصلى الشفاء ليصلي على الحصير والسجاد القديم ليجد طعم آخر للعبادة في هذا المسجد. واعتبر محمد أبو حصيرة أحد رواد المسجد أن الإقبال الكبير للمصلين على هذا المسجد بعد قصفه هو تحد للدولة العبرية التي رأت في المساجد خطرا كبيرا عليها. أما إيهاب الشرفا أحد المصلين في المسجد فقال إن لهذا المسجد طابعا خاصا وللعبادة فيه نكهة خاصة تختلف عن بقية المساجد. |
المصدر: | قدس برس |
مركز أميركي لعلاج إدمان الإنترنت
| |||||
افتتح مؤخراً بالولايات المتحدة مركز لعلاج إدمان الإنترنت، بهدف مساعدة أصحاب العادات غير الصحية في استخدام الشبكة العنكبوتية. وأطلق برنامج "بداية جديدة" (RESTART) للتعافي من إدمان الإنترنت في منشأة تقع بالقرب من مدينة فول سيتي بولاية واشنطن، شمالي غربي أميركا. والطريف أن هذا الموقع لا يبعد كثيراً عن مقر عملاق صناعة البرمجيات مايكروسوفت، في مدينة ردموند بنفس الولاية. تسعى هذه المنشأة إلى مساعدة المستخدمين الذين أصبحت عادات استخدامهم للإنترنت ضارة لهم ولمن حولهم أيضاً. يقول بيان رسالة المنشأة بموقعها الإلكتروني إن برنامج "بداية جديدة" للتعافي من إدمان الإنترنت موجه تحديداً لإطلاق هذه الشريحة نحو العالم الحقيقي مرة أخرى. البرنامج مفصّل بحسب حالة واحتياجات الفرد، ومصمم لمساعدة المشاركين ذوي الإدمان السلوكي على الإنترنت أو الحاسوب في كسر حلقة "الاعتماد" الإدماني. أعراض ومؤشرات يستغرق البرنامج 45 يوماً من التعافي القائم على الامتناع عن استخدام الشبكة العنكبوتية، ويعرّض البرنامج المشاركين لطائفة متنوعة من الأنشطة ومهارات الحياة اليومية، والتي غالباً ما يتم تجنبها أو إهمال تنميتها، نتيجة الانصراف لألعاب الحاسوب والڤيديو وإساءة استخدام الإنترنت.
وللبرنامج موقع إلكتروني مزود ببعض المعلومات عن المنشأة، ويذكر بعض علامات وأعراض إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية. يعتبر وجود ثلاثة أو أربعة منها مؤشراً على إساءة الاستخدام، ويُعَد وجود خمسة منها مؤشراً على الإدمان. كان أول المرضى المشاركين في البرنامج شاب يبلغ من العمر 19 عاماً من ولاية أيوا، وكان يقضي جزءاً كبيراً من يومه في ممارسة لعبة “World of Warcraft” على الإنترنت. وقد أحضره والداه للعلاج بعد ما أصبح سلوكه وممارسته لهذه اللعبة بالغ السوء إلى حد اضطراره لترك دراسته الجامعية. لم يلتزم المريض بالإقلاع عن استخدام الإنترنت في المدى الطويل، لكنه يعتقد حالياً أنه قد نجح في التخلي عن سلوكياته السابقة الضارة. جاء هذا البرنامج العلاجي على خطى برامج أخرى ببعض البلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية، حيث يمثل إدمان الإنترنت مشكلة خطيرة. كذلك، استحدثت الصين مؤخراً مراكز من هذا النوع، رغم أن الأساليب تركت للمشاركين بعضاً مما هو مرغوب فيه. عوائق العلاج وتقول الدكتورة نهلة الإبياري -استشارية الطب النفسي بالقاهرة، للجزيرة نت- إن عدم وجود شرط "الاعتمادية الجسدية" اللازم لتعريف الإدمان -وفقاً للمعايير الدولية- في حالات إدمان الإنترنت، تجعله ينضوي تحت بند "الاستخدام الضار". لكن ذلك لا يقلل وفق الإبياري من خطورته، نظراً لوجود شروط الإدمان الأخرى، كالاعتمادية النفسية وأعراض الانسحاب لدى الإقلاع، واللهفة لمعاودته، وعواقب اجتماعية واقتصادية رغم انتفاء المضاعفات الجسدية. |
المصدر: | الجزيرة |
رغم تشاؤم بعض المحللين:سلام الشرق الأوسط خلال عامين
| ||||||
وقالت الصحيفة إن العامل الأساسي الذي جلب إسرائيل إلى الساحة يتمثل في الوعد الأميركي باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران بسبب برنامجها النووي المزعوم. وتسعى الولايات المتحدة، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، لدفع مجلس الأمن في الأمم المتحدة إلى توسيع نطاق العقوبات المفروضة على إيران كي تشمل صناعة الغاز والنفط، في خطوة من شأنها أن تقوض الاقتصاد الإيراني. وفي المقابل -تتابع الصحيفة- فإن الحكومة الإسرائيلية ستوافق على تجميد جزئي لبناء المستوطنات في الشرق الأوسط. وحسب كلمات صدرت عن مسؤول مقرب من المفاوضات، فإن "الرسالة هي أن إيران تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، أما المستوطنات فلا". ورغم أن هذه المفاوضات تمت بشكل سري، كما تقول ذي غارديان، فإنها بلغت مرحلة متقدمة بحيث وافقت كل من فرنسا وروسيا على العرض الأميركي القاضي باستضافة مؤتمر للسلام. وأعرب أوباما عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاقية سلام خلال عامين، وهو ما ينظر إليه محللون في الشرق الأوسط على أنه غير واقعي. يذكر أن العرض الإسرائيلي ينطوي على تجميد لبناء المستوطنات لمدة عام في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية و2400 وحدة سكنية تعتبر إسرائيل أنها قيد الإنشاء. قضايا 48 الجوهرية
ويتحدث فريدلاند في البداية عن الأجواء المشجعة لعملية السلام سواء فيما يتعلق بشعبية أوباما أو إيمانه بالدبلوماسية أو حتى التوقيت المناسب لا سيما أن بعض الدول العربية (السعودية) تشاطر إسرائيل المخاوف من إيران. وهنا يتساءل الكاتب قائلا: أليس صعبا أن نأمل أن أوباما هو الرجل المناسب وأن سبتمبر/أيلول 2009 (موعد لقاء الجمعية العامة للأمم المتحدة) هو التوقيت المناسب لجلب السلام إلى الشرق الأوسط؟ يأتي جواب فريدلاند بالإيجاب بعد أن ضرب عدة أمثلة من القضايا التي اعتبرها محبطة مثل الاتفاقيات السابقة بدءا من أوسلو وكامب ديفد وأنابوليس، فضلا عن فقدان الشخصيات التي كانت قادرة على الترويج لأي اتفاقية -حسب تعبيره- مثل الراحل ياسر عرفات. وفوق ذلك كله أيضا، تراجع شعبية أوباما في أوساط الإسرائيليين مما يجعل مهمته في إقناعهم بأي شيء أمرا صعبا. القضايا الجوهرية وهذا كله يتطلب حسب الكاتب نهجا جديدا يقر فيه الإسرائيليون بأزمة اللاجئين التي أوجدها قيام إسرائيل، ثم يقرر فيه الفلسطينيون ما إذا كانوا يقبلون دولة يهودية أم لا، وهذه الخطوة الأخيرة يجب أن لا تلحق ضررا بمن هم داخل إسرائيل أو يُطلب منهم التنصل من تاريخهم الحديث. ويختتم الكاتب بأن السلام سيبقى بعيد المنال طالما لم يتم مواجهة الأسباب الحقيقية لهذه الحرب. |
المصدر: | غارديان |
تفاصيل تعذيب المعتقلين بأميركا
| ||||||
كشفت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل جديدة عن أساليب التعذيب التي تمارسها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لانتزاع اعترافات من معتقلين متهمين بالضلوع في أعمال إرهابية. وجاء الكشف عن تلك المعلومات استنادا إلى وثيقة أماطت سي آي أي نفسها اللثام عنها الاثنين الماضي تحتوي على تعليمات أصدرتها الوكالة نفسها للمحققين التابعين لها للالتزام بها عند استجواب أولئك المتهمين. أما لماذا الطوق, فلأنه سيستخدم لاحقا مقبضا للإمساك بخناق المعتقل وضرب رأسه بعرض الحائط. وبعد نزع غطاء الرأس عنه, يبدأ المحقق عمله بصفعه على وجهه لإثارة انتباهه, ثم يخبط رأسه بالجدار مرة بعد مرة, كما ورد في الدليل. وجاء في التعليمات أن "عشرين أو ثلاثين خبطة متتالية أمر مسموح به إذا أراد المحقق انتزاع إجابة حقيقية عن سؤال ما, فإذا أخفق في ذلك فعليه عندئذ أن يلجأ لأساليب أشد قسوة". أما وقد انقضت خمس سنوات منذ أن استبانت أساليب الاعتقال السرية التي تتبعها سي آي أي, عرف الناس الكثير عن قرار وكالة الاستخبارات استخدام أساليب قاسية عند الاستجواب, كالإيهام بالغرق مثلا, لانتزاع معلومات من قادة مزعومين بتنظيم القاعدة. ومع نشرها يوم الاثنين تفاصيل عن استجواب معتقلين تعتبرهم ذا قيمة عالية, قدمت الوكالة بلسانها هي ولأول مرة وصفا تفصيليا للإجراءات التي اتبعتها خطوة بخطوة لتفلّ بصورة منتظمة عزيمة المعتقل بإجهاده وإنهاكه وإرهابه. وعندما بعثت سي آي أي مذكرة في 30 ديسمبر/كانون الأول 2004 إلى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل توجز فيها التعليمات الخاصة بالاستجوابات, كان محققوها قد تمرسوا في حرمان المعتقلين من النوم وإجهادهم واستخدام أساليب متنوعة لإشاعة قدر من الإحساس بالعجز والخنوع لديهم. وقد امتنعت سي آي أي عن التعليق بشأن تلك المذكرة التي صاغها أحد محاميها والذي أزيل اسمه منها. وذكر مسؤولين بسي آي أي أن أساليب الاستجواب القاسية كانت تُدّخر لفئة صغيرة من "غلاة" الإرهابيين المشتبه فيهم ممن يعتقد أنهم كانوا على اطلاع بالملابسات التي سبقت هجمات 11 سبتمبر 2001 على مدينتي نيويورك وواشنطن. ويرى بعض مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية أن استخدام تلك الأساليب عند استجواب المتهمين حال دون وقوع هجمات مماثلة لاحقا. وطبقا لما ورد في المذكرة, فإن ما أشارت إليه صحيفة واشنطن بوست بالانقضاض النفسي على المتهم يبدأ فور اعتقاله. ثم ينقل المتهم بعد ذلك بالطائرة إلى سجن سري تابع للوكالة وهو معصوب العينين لحجب الضوء عنه وفي أذنيه واق عازل للصوت. ويحرم المعتقل من أي تواصل بشري إلا عندما يجرى عليه فحص طبي. وفي الأيام الأولى من الاعتقال يخضع المتهم للتقييم لتحديد ما إذا كان سيتعاون طوعا بالإدلاء بمعلومات تكشف عن تهديدات موجبة لإقامة دعوى قانونية. فإذا لم يتطوع المعتقل بالإدلاء بتلك المعلومات تبدأ عندها مرحلة الإكراه, فيتم تعريضه بصورة متواصلة لضوء ساطع وضوضاء صاخبة تعادل في مستواها صوت قطار سريع. ثم يُقص شعره, وتُحلق لحيته, ويُجرّد من ثيابه, ويُطعم غذاء سائلا, ويُجبر على البقاء مستيقظا لمدة تصل إلى 180 ساعة. |
المصدر: | واشنطن بوست |