| ||||||||||||
|
728
الاثنين، 31 أغسطس 2009
لقذافي: إسرائيل تؤجج الصراعات بأفريقيا
الزنجباريون.. لاجئون في الصومال
المصدر: | الجزير |
ضخ الغاز المصري للبنان في سبتمبر
| |||
قال وزير البترول المصري سامح فهمي اليوم الاثنين إن لبنان سيبدأ تسلم الغاز الطبيعي المصري عبر خط الأنابيب العربي الشهر المقبل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الوزير فهمي قوله إن الغاز المصري سيصل إلى لبنان عبر سوريا بشكل تجريبي في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل وسيبدأ ضخه بكميات تجارية في الخامس عشر منه. وأضاف في زيارة للبنان لمناقشة تفاصيل فنية بشأن خط الأنابيب"الاتفاق ينص على وصول الغاز المصري إلى الحدود الأردنية ومن ثم إلى الحدود السورية ويتم بيعه إلى سوريا ليتم استقبال غاز سوري في شمال لبنان يتم شراؤه من الجانب المصري وبيعه إلى الجانب اللبناني". وكان وزير الطاقة اللبناني ألان طبريان قال في مايو/أيار الماضي إن لبنان سيستقبل ثلاثين مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب العربي. وقالت مصر العام الماضي إنها لن توقع عقودا جديدة لتصدير الغاز حتى 2010 بهدف تلبية الطلب المحلي المتزايد. لكن الترتيبات الحالية مع لبنان جزء من اتفاق قديم. واتفق عام 2000 على إنشاء خط الغاز العربي لتصدير الغاز المصري إلى الأردن ولبنان وسوريا، غير أن خلافات سياسة أخرت لسنوات إنشاء الخط الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر. | |||
|
معارضة بالبرلمان لتشكيلة نجاد الوزارية
| |||||||
أعرب نواب بارزون في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني عن معارضتهم الشديدة لبعض الوجوه في التشكيلة الوزارية التي قدمها الرئيس محمود أحمدي نجاد ومن بينهم نساء، وذلك في اليوم الثاني لمداولات البرلمان بشأن تشكيلة الحكومة الإيرانية الجديدة. فقد أبدى رئيس لجنة التعليم بالمجلس علي عباس بور -وهو من المحافظين البارزين- اعتراضه على المرشحة لوزارة التعليم سوسن كشوارز، وحذر من مساءلتها حال الموافقة على ترشحها. وقال إن خبرتها بسيطة وتتحدث حول نفس البرامج المطروحة من قبل الوزراء السابقين بوزارة التعليم داعيا الرئيس إلى تسمية مرشح قوي. وتتعرض المرشحتان الأخريان للصحة مرضية وحيد دستجردي وللشؤون الاجتماعية فاطمة أجورلو لانتقادات مماثلة من نواب وعلماء دين بسبب ما اعتبروه قلة الخبرة في المجال. وبينما ينقسم النواب بشأن المرشح لوزارة المخابرات تعرض أيضا المرشحان للداخلية والنفط لاعتراضات. واعتبر جامشيد أنصاري أن مرشح وزارة المخابرات حيدر مصلحي لا يمتلك الخبرة الكافية لهذا المنصب. وذكر موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت نقلا عن نائب برلماني محافظ قوله إن هناك احتمالا كبيرا بأن يوافق البرلمان على وزير النفط الجديد مسعود مير كاظمي المرشح لمنصب وزير النفط الذي لديه خبرة محدودة بالقطاع. وذكرت صحيفة جمهوري إسلامي أن كبار المحافظين يعارضون تشكيلة الحكومة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تتواصل الأزمة بين النواب والرئيس على خلفية العديد من الأحداث السابقة مثل قضية نائب نجاد وصهره والإقالات التي طالت أكثر من وزير في الحكومة الحالية، إضافة إلى إعلان الرئيس أسماء التشكلية من خلال التلفزيون وخطبة الجمعة وهو ما اعتبره النواب تجاوزا لصلاحيتهم. ومن المقرر أن يصدق البرلمان الأربعاء على منح الثقة لأعضاء التشكيلة البالغ عددها 21 شخصا التي يسعى نجاد لتمريرهم جميعا. وبحسب الدستور الإيراني تحتاج الحكومة الإيرانية إلى تصديق أكثر من 50% من أعضاء البرلمان. ويرى مراقبون أن الخلاف بين الرئيس والقوى الأصولية في البرلمان قد يمتد إلى المؤسسة القضائية خاصة بعد موافقة رئيسها الجديد صادق لاريجاني على تشكيل مجلس للتحقيق في الاتهامات التي أثيرت بشأن وقوع تعذيب واغتصاب للمعتقلين الإصلاحيين في السجون الإيرانية. موت بسبب الضرب في الوقت نفسه نقلت وكالة مهر عن مصدر في مكتب الطب الشرعي أن الشاب محسن روح الأميني الذي لقي حتفه في السجن بعد اعتقاله على خلفية المشاركة في الاحتجاجات عقب انتخابات الرئاسة تعرض للضرب حتى الموت. وأوضح أن لجنة من الطب الشرعي توصلت يوم 16 أغسطس/آب إلى حقيقة تشير إلى أن سبب وفاة محسن كانت بسبب الإجهاد البدني، وظروف الاعتقال السيئة والضرب المتكرر. وكان مسؤولون إيرانيون قد قالوا إن محسن (25 عاما) الذي اعتقل يوم 9 يوليو/تموز مات بسبب مرض التهاب السحايا. يشار إلى أن الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي دعا في وقت سابق إلى عقد لقاء مع أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني حول ما أثير عن تعرض معتقلين في سجون طهران للاغتصاب والتعذيب. كما انضم مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الماضية إلى كروبي في اتهامه "عناصر في النظام" بالتورط في ارتكاب انتهاكات جنسية داخل سجون طهران. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
مصر تستطلع آراء الفصائل حول الحوار
| ||||||||
ضياء الكحلوت-غزة استطلعت مصر مجددا آراء الفصائل الفلسطينية في كيفية حل الخلاف الداخلي وإنهاء الانقسام بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تحضيرًا لجولة حاسمة من الحوار من المفترض أن تنتهي بتوقيع اتفاق مصالحة وطنية. وقالت مصادر للجزيرة نت إن القاهرة وسعت خلال الأيام الأخيرة دائرة الاستطلاع للوقوف على رؤى الفصائل لحل جذري يضع حدا لحالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وبدأت بحركتي فتح وحماس، واستطلعت آراء فصائل أخرى تمهيدًا لإعداد ورقة تفاهمات جديدة للمصالحة. وذكرت المصادر أن القاهرة أبلغت الفصائل رسميًّا أن الجولة التي زار فيها وفد أمني مصري كلا من رام الله ودمشق قبل أسبوعين كانت استطلاعية, وأن هناك جولة استطلاعية أخرى سيقوم بها الوفد بعد عيد الفطر تحضيرًا لحوار فلسطيني تشارك فيه كل أطياف الشعب الفلسطيني بغية التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية. ورقة تفاهمات جديدة وأوضح رضوان للجزيرة نت أن حركته أبلغت القاهرة استعدادها الجدي والأكيد للتوقيع على اتفاق مصالحة شريطة إنهاء ملف الاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، معتبرا إياه أكثر الملفات إعاقة للحوار. ونبه رضوان إلى أن القاهرة ستعد "ورقة تفاهمات تتضمن رصدا لما أُنجز في جولات الحوار السابقة –وتراجعت فتح عن بعضه- وللمسائل العالقة، حيث تعتبر الورقة بمثابة رؤية مصرية لحل القضايا العالقة." وقال إن هذه الورقة لم تصل بعد وإن حركته ستدرسها عندما تصل وتعلن موقفها منها. وشدد القيادي بحماس على أن استمرار الاعتقال السياسي واستجابة حركة فتح للضغوط الخارجية سيعيقان فرص إنجاح الجهود المصرية، محملاً فتح والرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة عن إفشال تلك الجهود. وجدد رضوان موقف حركته من المصالحة الفلسطينية، موضحًا أن حماس مع مصالحة فلسطينية تحفظ الثوابت وترعى حقوق الشعب الفلسطيني وترفع الحصار عن قطاع غزة، معربًا عن أمله في التوصل لاتفاق مصالحة قريبًا. حل نقاط الاختلاف وذكر أبو شهلا للجزيرة نت أن حركته ترغب في أن يحتكم الفلسطينيون إلى صندوق الاقتراع لانتخاب البرنامج السياسي الذي يريده المواطن، سواء كان برنامج حماس أو برنامج فتح، مؤكدًا أن حركته ستسلم بالأمر إذا انتخبت حماس. وعند سؤاله عن إمكانية إجراء الانتخابات في ظل عدم التوافق الداخلي واستمرار الانقسام، أجاب أبو شهلا: "لم لا؟ لنجر الانتخابات برعاية عربية ودولية وبحضور مراقبين ترتضيهم حماس وفتح". وأعرب عن أمله في أن تستجيب حركة حماس للجهود المصرية لإنهاء الانقسام، متهما الحركة الإسلامية بأنها تريد أن تبني على الانقسام ولا تسعى لإنهائه. ونوه أبو شهلا إلى أن الرئيس محمود عباس دعا قياديي فتح الموجودين برام الله إلى زيارة غزة كي لا يتم التعامل مع غزة والضفة الغربية على أنهما وحدتان منفصلتان بل وحدة واحدة، معربًا عن أمله في أن يتم التوصل لاتفاق قريب مع حماس ينهي الانقسام. |
المصدر: | الجزيرة |
نقل المقرحي إلى المستشفى
| ||||||
نقل المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي الذي أفرج عنه مؤخرا من سجنه بأسكتلندا بسبب قضية لوكربي، إلى مستشفى في العاصمة الليبية طرابلس بعد تدهور صحته. وذكر مسؤول ليبي أن المقرحي المصاب بسرطان البروستاتا في مراحل متقدمة، تدهورت صحته بسرعة، مما استدعى نقله إلى المستشفى. وقال كاتب الدولة للشؤون الخارجية الليبية محمد سيالا إن المقرحي دخل المستشفى، وإنه من الطبيعي أن يعيش أيامه الأخيرة في ليبيا، ووصفه بأنه "رجل يحتضر". ورافق المقرحي إلى المستشفى عدد من الصحفيين وطرحوا عليه بعض الأسئلة، لكنه بدا ضعيفًا جدًّا فلم يستطع الإجابة. وجاء هذا الخبر بعد أن أظهرت القناة البريطانية الرابعة يوم الأحد المقرحي في مستشفى بطرابلس وهو يضع كمامة أوكسجين، ويحيط به أفراد من أسرته. وقد أظهر التقرير صحفيا يلقي سؤالا على المقرحي، ولكن هذا الأخير بدا ضعيفا فلم يجب.
وقد أثار إطلاق سراحه أزمة داخل أسكتلندا، كما دانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا طريقة استقباله في ليبيا. ويؤكد المقرحي براءته، ويطالب بتحقيق مستقل في حادث لوكربي. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
المالكي جدد المطالبة بتشكيل محكمة دولية :الأسد: اتهامات بغداد غير أخلاقية
| ||||||||
| ||||||||
وصف الرئيس السوري بشار الأسد اتهام بغداد لدمشق بالمسؤولية عن هجمات داخل العراق بأنها "غير أخلاقية" وطلب مجددا من الحكومة العراقية تقديم أدلة على تلك المزاعم. وبموازاة ذلك جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مطالبة حكومته للأمم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة مرتكبي "جرائم" استهدفت استقرار نظامه. وقال الرئيس السوري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي ديمترس خريستوفياس في دمشق"عندما تتهم سوريا بقتل عراقيين وهي تحتضن مليونا ومائتي ألف عراقي، فهذا اتهام لا أخلاقي". وقال الأسد إن هذه الاتهامات هي "اتهام سياسي، ولكنه بعيد عن المنطق السياسي، وعندما تكون الاتهامات بدون دليل، فهذا خارج منطق القانون، لذلك قامت سوريا مباشرة بعد صدور الاتهامات بالطلب رسميا إلى العراق بإرسال وفد إلى سوريا ومعه الأدلة حول هذه الاتهامات". وتابع الأسد "حتى هذه اللحظة لم يصلنا أي رد بعد مرور أيام على صدور الاتهامات، لذلك وبعيدا عن المزايدات السياسية في الإعلام، سوريا حريصة على الشعب العراقي وعلى مصالحه، كحرصها على مصالح ودماء وأرواح الشعب السوري".
في هذه الأثناء جدد رئيس الوزراء العراقي مطالبة حكومته للأمم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مرتكبي ما وصفها بالجرائم البشعة التي استهدفت أمن واستقرار العراق وسلامة شعبه وأودت بحياة العديد من أبنائه. وكرر المالكي أثناء لقائه ببغداد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مطالبة الحكومة السورية بتسليم المطلوبين الرئيسيين عن تفجيرات الأربعاء الدامي ببغداد في 19 الشهر الحالي وهما القياديان في حزب البعث المحظور محمد يونس الأحمد وسطام فرحان فضلا عن إخراج "الإرهابيين والبعثيين والتكفيريين الذين يتخذون من الأراضي السورية مقراً ومنطلقا للقيام بأعمال إجرامية داخل العراق" على حد قوله. وأفاد بيان صدر عن مكتب المالكي اثر المباحثات التي أجراها مع وزير الخارجية التركي في إطار مساعي أنقرة لتلطيف الأجواء المتوترة بين بغداد ودمشق أن العراق قدم لسوريا منذ عام 2004 وثائق وأدلة على أنشطة "الإرهابيين" وطرق تسللهم عبر الأراضي السورية وتلقيهم للدعم اللوجستي ومعلومات عن القيادات البعثية التي تلتقي على الأراضي السورية و"تخطط وتعمل على إعادة الدكتاتورية عبر ارتكاب الجرائم البشعة ضد العراقيين". أما وزير الخارجية التركي فقال إن المسؤولين العراقيين زودوه بمعلومات أمنية وصفها بالمهمة عن أسباب الخلاف بين بغداد ودمشق وأوضح أنه سينقل هذه المعلومات للحكومة السورية. ومن جهته جدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مطالبة بلاده دمشق تسليم من وصفهم بالمسؤولين عن التفجيرات الأخيرة في العراق. وأضاف زيباري أن الاتهام ليس موجهاً لسوريا بل لأشخاص موجودين على أراضيها. وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني أكد أثناء استقباله أوغلو في وقت سابق الاثنين رغبة بلاده بإقامة علاقات طيبة مع سوريا وباقي دول الجوار وحل جميع المسائل العالقة معها عن طريق الحوار والطرق الدبلوماسية وبما يضمن أمن و استقرار المنطقة.
وساطات إقليمية ووصل وزير الخارجية التركي إلى العراق الاثنين في زيارة يعقبها بمثلها إلى سوريا، في محاولة لاحتواء الأزمة بين البلدين على خلفية التفجيرات الأخيرة ببغداد. وتأتي الوساطة التركية متزامنة مع وساطة تقوم بها إيران، إذ زار وزير خارجيتها منوشهر متكي كلا من بغداد ودمشق. وطالب الرئيس السوري في لقائه متكي بغداد بتقديم أدلة على اتهاماتها لبلاده بشأن التفجيرات الأخيرة في العاصمة العراقية. أما الجامعة العربية فقد أجرت اتصالات مع كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم من أجل احتواء تداعيات الأزمة. وبث العراق الأحد اعترافا من متشدد يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة يتهم فيه ضباط مخابرات سوريين بتدريب مقاتلين أجانب في أحد المخيمات قبل إرسالهم للقتال في العراق. واستدعى العراق وسوريا سفير كل منهما لدى الدولة الأخرى الأسبوع الماضي بعد أن طلبت بغداد من دمشق تسليم شخصين تقول إنهما خططا لتفجيرات في بغداد أوقعت مائة قتيل تقريبا معظمهم عند وزارتين حكوميتين. وتصاعدت الحرب الكلامية بين البلدين المتجاورين منذ أن اتهم مسؤولون عراقيون سوريا بإيواء لاجئين عراقيين من أعضاء حزب البعث المحظور اتهمتهم حكومة المالكي بالتخطيط للانفجارات الأخيرة. |
المصدر: | وكالات |
عمال بدبي يطالبون بزيادة أجورهم
| |||
تجمع اليوم الاثنين في دبي مئات العمال الآسيويين مطالبين شركة الإنشاءات التي تشغلهم بزيادات تشمل الأجور الثابتة أو ساعات العمل الإضافي. وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها دبي احتجاجا علنيا لعمال من جنوب شرق آسيا منذ ضربت الأزمة المالية العالمية الإمارة. ويعمل المحتجون الآن في مشروعين عقاريين تنفذهما مجموعة "الحبتور" الهندسية الضخمة. ويتمثل المشروعان في توسعة فضاء تجاري بدبي ومركز اجتماعات في المنطقة الصناعية بجبل علي التي تضم ميناء بحريا. ويؤكد هؤلاء العمال أن الأجور الزهيدة التي يحصلون عليها لا تكفيهم وعائلاتهم التي يرسلون إليها بين حين وآخر بعض المال. وقال عامل باكستاني شارك في الاحتجاج "نريد مقابل الوقت الإضافي أو زيادة في الأجور". وأضاف هذا العامل الذي استعار اسما عربيا حتى لا يصرح باسمه الحقيقي أنه يحصل شهريا على سبعمائة درهم إماراتي (نحو 170 دولارا أميركيا), ويؤكد أن الشركة التي تشغله لم تدفع له مقابل ساعات العمل الإضافي التي أداها. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت مؤخرا عن جملة من الإجراءات لتحسين أوضاع العمال الأجانب. ومن بين الإجراءات المقررة حظر تشغيل العمال ظهرا تحت الحر الشديد في فصل الصيف. وزيادة على وصفهم الأجور التي يحصلون عليها بالضعيفة يشتكي العمال القادمون من جنوب شرق آسيا من تأخر مشغليهم في صرف تلك الأجور. وكانت منظمات حقوقية دولية قد انتقدت ظروف عمل العمال الآسيويين بما في ذلك أجورهم المنخفضة. وتجدر الإشارة إلى أن الأزمة التي ضربت القطاع العقاري في الإمارات عامة وفي دبي خاصة أدت إلى تعليق عشرات المشاريع العقارية بينما اضطرت شركات ناشطة في القطاع إلى التخلي عن آلاف العمال الآسيويين. وأكدت تقارير أن سوق العقار في دبي بدأ مؤخرا يسترد عافيته. | |||
|
مندوب لملك الأردن يلتقي خالد مشعل
| |||||||
محمد النجار – عمان التقى مسؤول أردني رفيع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليقدم له تعازي الملك عبد الله الثاني في أول اتصال سياسي بين عمّان ومسؤول من حماس منذ إبعاد مشعل وأربعة من أعضاء المكتب السياسي عن الأردن عام 1999. وأوفد الملك محافظ عمّان سمير المبيضين مندوبا لتقديم العزاء، حيث التقى خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي لحماس الذين يزورون الأردن أيضا. وكان ذلك اللقاءَ الأول بين مسؤول أردني بصفة سياسية مندوبا عن الملك وقيادات بحماس خلال عقد، وقد جاء على هامش زيارة لمشعل اتفق على أن تدوم يومين. وظل الأردن طوال اليومين الماضيين يؤكد أن زيارة مشعل تحمل طابعا إنسانيا ولا معاني سياسية لها. ارتياح أردني ويؤكد سياسيون ومراقبون أردنيون أن عزاء الملك جاء بعد كلمة لمشعل مساء السبت أبدت أوساط أردنية عديدة ارتياحها لمضامينها. وشكر مشعل الملك عبد الله الثاني على سماحه له بزيارته للأردن، وقال "أطمئن قادة الأردن وشعبه على أن حماس لن تكون إلا في مصلحة الأردن". وحول عدم الاتصال السياسي بين الأردن وحماس قال "نحن نتفهم المعادلات الدولية والإقليمية". وطلب مشعل من القيادة الأردنية أن "تسمع من حماس لا أن تسمع عن حماس"، مرحبا بأي نوع من الاتصال يختاره الأردن. كما نفى تدخل حماس في شؤون الأردن، معلقا بصورة مباشرة على اتهامات توجه للحركة بالتدخل في شؤون جماعة الإخوان المسلمين الداخلية، وقال "نحن مع الأردن وأمنه ونرفض التدخل في شؤونه".
وكشف مشعل عن اتصالات سرية لقيادات أوروبية "كبيرة" مع حماس، واتصالات علنية وسرية لقادة ومسؤولين عرب. وطمأن الأردن بالقول إن حماس ترفض مشروع الوطن البديل وتصر على حق العودة، وأكد على ضرورة بقاء "الفصل السياسي بين الأردن وفلسطين بالرغم من وحدة الحال والمصير المشترك لشعبي البلدين". ورفض مشعل أي مشاريع وحدة قبل قيام الدولة الفلسطينية، ووصف السلطة الفلسطينية الحالية بـ"السلطة المسخ"، معتبرا أن الوحدة حاليا "ستحل مشكلة إسرائيل وستكون على حساب الأردن وفلسطين". وقالت مصادر من حماس إن خالد مشعل تلقى اتصالات لتعزيته من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ومدير الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي نقل تعازي الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما تلقى اتصالات من اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية الذي نقل تعازي القيادة المصرية، ومن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان فؤاد السنيورة، كما استقبل مشعل السفير السوري في عمان الذي قدم له تعازي الرئيس بشار الأسد. |
المصدر: | الجزيرة |
معلومات متضاربة بمعارك صعدة
| ||||
نفت جماعة الحوثيين أن يكون 35 من مقاتليها قد استسلموا لقوات الجيش في حرف سفيان كما تردد، ونفت كذلك مقتل أحمد جران، القيادي الحوثي وخبير المفرقعات الذي أعلنت وزارة الدفاع مقتله. وعرضت الجماعة صور أسلحة قالت إنها استولت عليها وأخرى دمرتها من موقع عسكري حكومي في منطقة آل عمار. وفي المقابل عرض الجيش اليمني صور عشرات من المسلحين الحوثيين قال إنهم استسلموا للقوات الحكومية بينهم عدد من الصبية. كما نفى مصدر عسكري يمني في المنطقة الشمالية الغربية ما وصفه بادعاءات الحوثيين السيطرة على موقع طيبان العسكري، واحتلال جبل الصمع الذي يطل على محافظة صعدة. ونقلت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني عن المصدر الذي لم تسمه، قوله إن ما تردد عن السيطرة على الموقع المذكور ليس له أي أساس من المصداقية وأنه يندرج في سياق المزاعم الكاذبة والمضللة. وأكد المصدر أن جبل الصمع وموقع طيبان تحت سيطرة القوات المسلحة والأمن وأن الوحدات العسكرية والأمنية تلاحق أتباع الحوثي لإجبارهم على الاستسلام. وقال إن وحدات من الجيش والأمن شنت هجوما باستخدام أسلوب تكتيكي جديد يتناسب وحرب العصابات ضد عناصر الحوثي. وكانت جماعة الحوثي قد قالت إن مسلحيها سيطروا على أجزاء من جبل الصمع المطل على مدينة صعدة، واستولوا على مواقع عسكرية. ولا توجد وسيلة مستقلة للتحقق من المزاعم المتضاربة لدى الجانبين بشأن القتال بعدما أغلقت الحكومة المنطقة أمام وسائل الإعلام. ولم ترد أنباء عن غارات جوية جديدة بعد أن شنت الطائرات الحربية اليمنية غارات على عدد من مواقع جماعة الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن، استهدفت مساء أمس مناطق ضحيان والنقعة وساقين وشدا، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين حسب متحدث عسكري يمني. من ناحية أخرى قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة الشهر الجاري إن أكثر من مائة ألف شخص بينهم عدد كبير من الأطفال فروا من ديارهم أثناء موجة القتال المتصاعدة في الفترة الأخيرة. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
الحريري يلتقي عون ويقر بصعوبات
| ||||
واجتمع الحريري اليوم مع عون في القصر الجمهوري بحضور الرئيس اللبناني ميشال سليمان في محاولة لتذليل العقبات التي تؤخر تشكيل حكومة تضم تحالف الأغلبية البرلمانية والأقلية. وقال الحريري بعد الاجتماع الذي طال انتظاره "أخيرا حصل الاجتماع، الحوار كان صريحا وواضحا وكسرا للجليد" وأضاف "سنتابع الحوار وسنبقى على اتصال لكي نحاول نسرع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية" وأقر الحريري أن "هناك صعوبات ولكن إن شاء الله تكون هذه بداية لكي يكون هناك حوار جدي لننتهي من تشكيل الحكومة". أما عون، فقال إن اللقاء مع الحريري كان لكسر الجليد وفتح الحوار حول تأليف الحكومة، مؤكدا أيضا من جانبه أن الصعوبات لا تزال كبيرة. وتقول مصادر سياسية إن بين العقبات التي تواجه تأليف الحكومة مطالب تتعلق بالحقائب وأسماء الوزراء. وتتهم الأكثرية النيابية، التي يتزعمها الحريري، عون بالتمسك بمطالب بشأن حقائب وزارية وأسماء بعض الوزراء. لكن مصادر الزعيم المسيحي تقول إن أسباب تأخر تأليف الحكومة خارجية وإن كتلته هي ثاني أكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي وإن عون تنازل عن عدة مطالب في سبيل تأليف الحكومة. |
المصدر: | يو بي آي |
ماكريستال: الوضع بأفغانستان خطير
| ||||||||
وصف قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال الوضع هناك بأنه "خطير" وذلك في تقرير تقييمي قدمه للمسؤولين العسكريين في الحلف ونظرائهم في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وربط ماكريستال إمكانية تحقيق النصر على حركة طالبان بمراجعة الإستراتيجية العسكرية المتبعة من قبل القوات الأميركية والدولية، والإسراع بتدريب مزيد من القوات الأفغانية. وقد وصل أكثر من ثلاثين ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان هذا العام، وهو ما رفع العدد الإجمالي للقوات الأجنبية العاملة هناك إلى أكثر من مائة ألف.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشفت اليوم أن ماكريستال سيعترف في تقريره أن إستراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان غير فعالة. وأضافت أن المسؤول العسكري الأميركي سيشبه في تقريره القوات الأمريكية في أفغانستان بثور يواجه مصارعه (طالبان) ويضعف بعد كل جرح يتعرض له، وسيشدد على جعل حماية الشعب الأفغاني تحتل قمة أولويات مهمة قوات الناتو. وأشارت إلى أن تقرير ماكريستال لن يتضمن دعوة مباشرة لزيادة عدد قوات حلف الأطلسي في أفغانستان، لكنه سيشدد على أن الشعب الأفغاني يواجه أزمة ثقة لأن الحرب ضد طالبان لم تحسّن ظروف حياتهم. ويأتي هذا التقييم للوضع العسكري في أفغانستان بعد أيام من إجراء انتخابات رئاسية في البلاد لم تتعد نسبة المشاركة فيها 35%، ويتجه حامد كرزاي نحو الفوز فيها بولاية جديدة وفقا لما أظهرته النتائج الجزئية. وقد أظهرت النتائج الجزئية الرسمية المعلنة بعد فرز 35% من الأصوات تقدم كرزاي بنسبة 46.3% من الأصوات مقابل 31.4% لأقرب منافسيه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله. اتهامات بالتزوير
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم لجنة الانتخابات المستقلة نيليكا ليتل إن اللجنة تلقت خمسمائة شكوى تفيد بوقوع عمليات تزوير خطيرة من شأنها التأثير على نتائج الانتخابات في حال تم التأكد من صحة هذه الشكاوى. وأضافت أن هذه الشكاوى تعتبر جزءا من ألفي شكوى تلقتها اللجنة حتى اليوم الأحد وتتناول مسائل تزوير والتخويف والتهديد يوم الاقتراع أو بعد بدء عملية فرز الأصوات. وأوضحت المتحدثة أن اللجنة درست 83% من الشكاوى المقدمة حيث تم منح أكثر من خمسمائة شكوى صفة الأولوية العاجلة نظرا لخطورتها وإمكانية تأثيرها على نتائج الانتخابات، أي ضعف العدد الذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضي. |
المصدر: | وكالات |
الأمطار تغمر الخرطوم
| |||||
غير أن مراسل قناة الجزيرة في الخرطوم الطاهر المرضي نقل عن متضررين من تساقط الأمطار الغزيرة في الأيام الماضية قولهم إن مبررات سلطات الولاية غير مقنعة لأن الحالة تتكرر في كل موسم للخريف في السودان, مشيرين إلى أن الولاية لم تقم بأي خطوات لتحسين شبكات المجاري وصرف المياه. وخلّفت السيول والأمطار آثارا مدمرة, ورصد المراسل شحا في المساعدات الإنسانية وتخوفا من تدهور صحة البيئة, وتتوقع بيانات الأرصاد الجوية مزيدا من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى, ذكر الهلال الأحمر السوداني أن عدد الأسر التي تضررت جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت ولاية الخرطوم ارتفع إلى أكثر من عشرين ألفا. ونبّهت المنظمة إلى إمكانية وقوع كارثة صحية وبيئية إن لم يُعالج الوضع على وجه السرعة. |
المصدر: | الجزيرة |
إسرائيل تعتقل 17 فلسطينيا بالضفة
| ||||||
اعتقل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا في عمليات دهم وتفتيش نفذها فجر اليوم بمناطق مختلفة في الضفة الغربية، بينما قصفت البحرية الإسرائيلية قوارب صيد في شاطئ قطاع غزة. وقال مصدر أمني فلسطيني إن بين المعتقلين في الضفة ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس، وآخر من قرية سبسطية غرب المدينة، وآخر من بلدة العيزرية شمال القدس. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في الضفة الغربية ضمن إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين. اعتقال صحفيين وأضاف التجمع في بيان له أن ستة صحفيين آخرين يقبعون في سجون إسرائيل، معتبرا أن "الاحتلال هو العدو الأول للصحافة والصحفيين"، ومشيرا إلى أن ازدياد عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال يؤكد أن هناك سياسة إسرائيلية مبرمجة لإخراس الصحافة الفلسطينية وملاحقة أي صوت حر. ودعا البيان كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية لتسليط الضوء على "هذه السياسة العنصرية التي تتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية". وبدورها أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها من الضفة الغربية عمليات ملاحقة الصحفيين واعتقالهم، معتبرة أن هناك حملة مشتركة في الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية من أجل اعتقال الصحفيين.
وفي قطاع غزة أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية قذائف حارقة باتجاه قوارب صيد فلسطينية قبالة شاطئ السودانية شمال القطاع، وأحرقت أحدها إلا أن صاحبه نجا بعدما قفز إلى البحر وسبح باتجاه اليابسة. ومن جهتها قالت الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة إن البحرية الإسرائيلية قصفت زورقا للصيد في عرض البحر على بعد أقل من كيلومتر مربع قبالة شاطئ السودانية، وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الصيادين الفلسطينيين. وتجوب زوارق حربية إسرائيلية شواطئ غزة على مدار اليوم، وتحظر على الصيادين التقدم في عرض البحر لمسافة تفوق 5.6 كلم. وتأتي هذه التطورات بعدما سقطت أربع قذائف هاون من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي جنوب إسرائيل مساء أمس الأحد، دون أن تسفر عن خسائر. نفاد الدواء وحذرت الوزارة من استمرار إغلاق معابر القطاع وعدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، داعية كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل وإجبارها على فتح المعابر وإدخال الأدوية. |
المصدر: | وكالات |
سولانا يواصل مساعيه بالشرق الأوسط
| |||||
يواصل منسق السياسة الخارجية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مساعيه في الشرق الأوسط للدفع بعملية السلام في المنطقة، في وقت يتركز النقاش فيه على سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقال سولانا في حديث للجزيرة من القدس إن أوروبا تسعى لخلق ديناميكية جديدة تثمر السلام وأضاف أنه "كلما كان ذلك أسرع كان أفضل وأن الفرصة ستكون في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون جزءا من عملية التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية للصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد في إطار الجمعية العامة في أسبوعين حول الموضوع. ويرى سولانا أن تجميد الاستيطان شرط مسبق وضروري ولكنه لا يحل المشكلة، وهو أمر مهم لإزالة المعوقات أمام السلام، المهم هو السلام وليس وقف الاستيطان الذي يجب أن يؤدي إلى السلام. وحول نفس الموضوع أكد نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن الفلسطينيين لن يقبلوا تجميدا جزئيا للاستيطان الإسرائيلي. في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته لم تتخذ أي قرار بشأن قبول طلب الولايات المتحدة تجميد الاستيطان بالضفة الغربية حتى ولو لفترة مؤقتة. وقد أدلى سولانا بذلك أثناء اجتماعه بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وقد رد بيرس عليه بالقول إنه إذا كان الأسد معنيا بالسلام مع إسرائيل فعليه التفاوض مباشرة معها وبدون شروط مسبقة. وكان سولانا قد اجتمع أيضا بنتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كما سيجتمع برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اليوم. ويعتبر سولانا مفاوضات السلام أمرا جوهريا يجب أن يستمر لكن الوساطة أمر هام ويجب ألا تترك الأطراف المعنية تتفاوض إلى ما لا نهاية. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
أميركا تخسر بأفغانستان.. كيف؟
| |||||||
قال الكاتب الأميركي أنتوني كوردسمان إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تحقق نصرا في الحرب على أفغانستان في غضون الشهور الثلاثة القادمة، وإن أي نوع من النصر وإن كان محدودا إنما يتطلب سنوات ويتطلب المزيد من الجهود. ومضى كوردسمان -وهو خبير الدراسات الإستراتيجية بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن- في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أنه في المقابل يمكن للولايات المتحدة أن تخسر الحرب بسهولة. وأوضح الكاتب إلى أنه سبق أن عمل ضمن فريق استشاري تابع للقائد الأميركي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال ستانلي مكريستال، وأكد كوردسمان أنه لم ير أي بصيص أمل في الانتصار وإنما عرف وبشكل واضح أسباب الهزيمة التي باتت تمنى بها القوات الأجنبية في البلاد. وقال كوردسمان إن أول أسباب الهزيمة إنما هو النقص في الإمدادات الإستراتيجية، موضحا أن الولايات المتحدة لم تقم في الفترة من 2002 إلى 2008 بتزويد قواتها في أفغانستان بالمال الكافي وبالقيادات العسكرية الضرورية للفوز بالحرب، مضيفا أن واشنطن بسياساتها تلك، إنما أضاعت أكثر من نصف عقد من الزمان سدى. ومضى إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أعطت الأولوية للحرب على العراق من حيث التعزيز بالقوات، وأنها لم تتخذ أي إجراء ضد ما سماهها مظاهر الفساد المستشري بين أوساط حكومة حامد كرزاي الأفغانية أو المشاكل الرئيسية الناتجة عن المحاذير والقيود المفروضة على إمكانية استخدام قوات التحالف الأخرى. وانتقد الكاتب إدارة بوش لاتخاذها باكستان حليفا مصدقا في اللحظة التي كان واضحا للخبراء الأميركيين المعنيين أن الجيش وأجهزة الاستخبارات الباكستانية تسامحت ولم تزل تتسامح مع تنظيم القاعدة وغيرهم من مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى استغلال إسلام آباد قبائل البشتون الأفغانية لصالح باكستان نفسها. وأضاف أن الإدارة لم تقم بتطوير أي نوع من الخطط المدنية العسكرية المتكاملة أو تبذل أي جهود ميدانية حتى بين أعضاء الفريق الأميركي الواحد في أفغانستان، وأنها تركت الحبل على الغارب أمام جهود الإغاثة والمساعدات التي ركزت على برامج تنموية فاشلة. انتصارات طالبان ومضى إلى أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالات الأخرى في البلاد يبدون مصممين على تجاهل تلك الحقائق بشأن الحرب وأشياء أخرى بشأن الأوضاع على الأرض في أفغانستان.
واتهم الكاتب أولئك المسؤولين بالضغط على أوباما للحيلولة دون إيجاد صيغة عسكرية مدنية مشتركة، وعدم منح السفير وقائد الناتو الصلاحية التي تمكنهما من العمل على توحيد جهود قوات التحالف وتلك التي تقودها الأمم المتحدة. وحذر من أن نجاح أولئك المسؤولين في الإدارة الأميركية في جهودهم المعارضة وإذا ما أذعن الرئيس الأميركي لضغوطهم فإنما يعني أن أوباما سيكون رئيسا فاشلا في الحرب تماما كما كان بوش. واستطرد بأن عدم قيام واشنطن بدعم الجبهة في أفغانستان في الوقت المناسب إنما يعني أن الولايات المتحدة مهزومة في الحرب لا محالة. |
المصدر: | واشنطن بوس |
أوغلو ببغداد والجامعة قلقة للأزمة
| ||||||||
وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى العراق اليوم الاثنين في زيارة يعقبها بمثلها إلى سوريا، في محاولة لاحتواء الأزمة بين البلدين على خلفية التفجيرات الأخيرة ببغداد. والتقى أوغلو فور وصوله مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال في تصريحات صحفية قبيل مغادرته أنقرة "سنحاول تهيئة جو من الثقة بين البلدين، وإذا كانت هناك ثقة ونوايا طيبة فسيكون من السهل احتواء أزمة كهذه". وتأتي الوساطة التركية متزامنة مع وساطة تقوم بها إيران، إذ زار وزير خارجيتها منوشهر متكي كلا من بغداد ودمشق. وطالب الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه متكي بغداد بتقديم أدلة على اتهاماتها لبلاده بشأن التفجيرات الأخيرة في العاصمة العراقية. وبيّن الأسد أن دمشق طالبت باستمرار الجانب العراقي بإرسال ما لديه من أدلة بشأن التهم التي وجهت مرارا إلى سوريا، حرصا منها على الوقوف على حقيقة الاتهامات والحفاظ على حياة العراقيين وأمن واستقرار العراق.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي اليوم أن الجامعة قلقة لتطورات الأزمة بين العراق وسوريا. وأضاف في اتصال هاتفي مع الجزيرة من القاهرة، أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى أجرى اتصالات سريعة مع كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم من أجل احتواء تداعيات الأزمة. وأوضح أن موسى طلب من البلدين العمل على حل خلافاتهما عبر الدبلوماسية الهادئة، مبديا استعداد الجامعة لبذل أي جهد إذا طلب منها البلدان ذلك. وأشار إلى أن هذا الموضوع مدرج على جدول أعمال الجامعة الأسبوع القادم، وستكون هذه فرصة لاحتواء هذه الأزمة. وعن دعوة بعض المسؤولين العراقيين إلى تشكيل محكمة دولية لمحاكمة بعثيين مقيمين في سوريا على غرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال بن حلي إن "موضوع المحكمة شأن عراقي، والعراق يتصرف بما يراه مناسبا لمواجهة مسلسل الإرهاب والعمل على استقراره وسلامته".
وفي هذه الأثناء بث العراق اعترافا من متشدد يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة أمس الأحد يتهم فيه ضباط مخابرات سوريين بتدريب مقاتلين أجانب مثله في أحد المخيمات قبل إرسالهم للقتال في العراق. وقد فاقمت الاتهامات التي وردت في تسجيل مصور وبثها المتحدث الأمني لبغداد قاسم الموسوي، خلافا بين العراق وسوريا حول اتهامات بأن دمشق تدعم المتشددين الإسلاميين المسؤولين عن هجمات في العراق. واستدعى العراق وسوريا سفير كل منهما لدى الدولة الأخرى الأسبوع الماضي بعدما طلبت بغداد من دمشق تسليم شخصين تقول إنهما خططا لتفجيرات في بغداد أوقعت 100 قتيل تقريبا معظمهم عند وزارتين حكوميتين. ويظهر في التسجيل المصور رجل يدعو نفسه باسم محمد حسن الشمري (29 عاما) من المملكة العربية السعودية ألقي القبض عليه في محافظة ديالى للاشتباه في كونه من زعماء تنظيم القاعدة في العراق. وجرى اعتقاله قبل تفجيرات الأسبوع الماضي، لكن الحكومة العراقية استخدمته رغم ذلك لتوضيح اتهامات ضد سوريا ولم يتسن التحقق من روايته من جهة مستقلة. وقال الشمري إنه عندما وصل إلى سوريا من السعودية استقبله أحد المتشددين واصطحبه إلى معسكر تدريب تابع للقاعدة في سوريا، مضيفا أن رئيس المعسكر كان ضابطا بالمخابرات السورية واسمه أبو القعقاع. وأضاف أن الضباط أعطوهم دروسا في الشريعة الإسلامية ودربوهم على القتال، وقال إن المعسكر كان معروفا بشكل جيد لدى المخابرات السورية. وفي داخل العراق قال الشمري إنه تلقى المزيد من التدريبات في محافظة الأنبار الواقعة على الحدود مع سوريا إلى جانب 30 من المقاتلين الأجانب الآخرين، والتقى بعد ذلك بزعيم القاعدة في العراق عمر البغدادي الذي قال إنه عينه زعيما للقاعدة في محافظة ديالى التي تتسم بالعنف. وقال إنه شن هجمات مسلحة على نقاط تفتيش تابعة للشرطة في ديالى وخطف ضباطا عراقيين وابتز أموالا مقابل الإفراج عنهم أو قتلهم بسكاكين ودبر تفجيرات انتحارية. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |