728

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

فرنسي يتهم أميركا بتعذيبه بغوانتانامو


معسكر غوانتانامو شهد اعتقال خالد بن مصطفى لمدة ثلاث سنوات (رويترز)

تقدم المعتقل السابق في غوانتانامو الفرنسي من أصل تونسي خالد بن مصطفى بشكوى إلى القضاء الفرنسي بشأن تعرضه للتعذيب خلال احتجازه لمدة ثلاث سنوات في هذا السجن الأميركي.

وكان خالد بن مصطفى الذي اعتقل على الحدود الباكستانية/الأفغانية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، سلم إلى السلطات الأميركية ونقل في فبراير/شباط 2002 إلى غوانتانامو حيث أمضى في غياهبه ثلاث سنوات.

وأفرج عن بن مصطفى قبل أربع سنوات بعد تدخل من السلطات الفرنسية للإفراج عن معتقلين آخرين بينهم الفرنسي من أصل تونسي نزار ساسي.

وخلال اعتقاله في هذا المركز، الذي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرب غلقه، قال خالد بن مصطفى إنه تعرض للضرب وعلق في السقف من يديه.

ورفع بن مصطفى شكوى في منطقة نانتير الباريسية لتعرضه "للتعذيب وأعمال وحشية"، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي في هذه التهم في 23 يوليو/تموز.

ويجري قضاة التحقيق الفرنسيون منذ ثلاث سنوات تحقيقات في اتهامات حول عمليات احتجاز واعتقال تعسفي وجهها اثنان آخران من معتقلي غوانتانامو هما نزار ساسي ونوراد بن شلالي.

ولدى عودتهم إلى فرنسا لوحق بن مصطفى وساسي وبن شلالي مع اثنين آخرين من قدامى المعتقلين بتهمة الانتماء إلى مجموعة من المخربين تقيم علاقات مع منظمة إرهابية وسجنوا, وأدينوا في المرحلة الأولى، ثم أفرجت عنهم جميعا محكمة الاستئناف في باريس في 24 فبراير/شباط 2009.

المصدر: وكالات

الخياران الخطران أمام نتنياهو



أرينز: القمة مجرد مسرحية (الفرنسية-أرشيف)

انتقدت الصحف الإسرائيلية الأربعاء القمة الثلاثية في نيويورك أمس وأجمعت على أنها لم تحقق شيئا فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وانتقدت نتنياهو ورأت أنه بين خيارين خطرين. كما عرضت انتقاد وزراء سابقين للقمة باعتبارها مسرحية بائسة.

خياران خطران
شكك المحلل السياسي في صحيفة معاريف بن كسبيت في قدرة الرئيس الأميركي باراك أوباما على تحريك عملية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إنه استغرق تسعة أشهر للحصول على موافقة واهية باستئناف المفاوضات.

وأضاف أنه على الأغلب سيتم قذف جثة عملية السلام وفقا لأوباما إلى شاطئ غزة بحلول الصيف المقبل.

ورأى كاسبيت أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يوازن بين أمرين: تليين موقفه لبدء المفاوضات، وهو أمر يغضب اليمين ويشكل خطرا على ائتلافه، أو الإصرار على تجميد المفاوضات، وهو خطر على علاقته مع الولايات المتحدة.

لذلك عليه أن يقرر أيهما الأخطر الآن، التورط مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل وأوباما، أو مع المستوطنين واليمين المتطرف داخل حزب الليكود.

"
نتنياهو مقتنع بأن الفلسطينيين باتوا يدركون الآن أنه من الأفضل لهم ألا يشترطوا تجميد الاستيطان لاستئناف العملية السياسية، وأن مطلب التجميد قد مات
"
تجميد الاستيطان مات
وكتب كبير المعلقين السياسيين في صحيفة يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع أن أحد موظفي الإدارة الأميركية أبلغه أمس أن الرئيس أوباما دعا الجانبين لكي يصرخ في وجههما ويوضح بأن الوقت آخذ في النفاد وأن عليهما تنفيذ الخطوات المطلوبة لبدء المفاوضات.

لكن برنياع رأى أن هذه الرسالة لم يتم استيعابها، إذ عاد الوفد الإسرائيلي بشعور معاكس، وأكد قادته أن "الأميركيين ربتوا على أكتافهم"، في إشارة إلى الرضا.

وذكرت الصحف أن الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني محمود عباس صافح باراك عند دخوله إلى القاعة التي عقدت فيها القمة وأنهم تجاهلوا ليبرمان، لكن عباس بعد انتهاء القمة صافحه.

وتابع برنياع أن نتنياهو مقتنع بأن الفلسطينيين باتوا يدركون الآن أنه من الأفضل لهم ألا يشترطوا تجميد الاستيطان لاستئناف العملية السياسية، وأن مطلب التجميد قد مات.

سحب الدعوى
وأضاف برنياع أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طلب من عباس سحب الدعوى التي قدمتها السلطة الفلسطينية للمحكمة الدولية في لاهاي ضد إسرائيل بالاستناد إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية حول الحرب على غزة، واتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، واعتبر ليبرمان أن سحب السلطة للدعوى سيشكل خطوة لبناء الثقة، لكن عباس لم يعقب على ذلك.

وأكد برنياع أن الإسرائيليين وحكومتهم يرغبون في استئناف العملية السياسية لأنهم يخشون مما سيحدث في حال عدم وجود عملية سياسية، لكنهم لا يؤمنون بإمكانية التوصل إلى اتفاق ولا بإمكانية تطبيقه.

وتساءل هل دور الزعيم هو أن يعكس رأي الأغلبية أم أن عليه أن يقودها، لأن الإسرائيليين، يريدون من عباس أن يقود الفلسطينيين إلى تنازلات يرفضها شعبه جملة وتفصيلا.

ونبه برنياع إلى أنه بزوال تجميد الاستيطان عن الأجندة، زالت أيضا إمكانية أن تقدم دول عربية مبادرات نية حسنة تجاه إسرائيل، وذكر بنتنياهو بأن المنتصر لأمد قريب في هذه المنطقة، هو خاسر للأمد البعيد.

"
أوباما ما زال تحت الامتحان لأن نتنياهو وعباس لا يريدان مفاوضات ولا اتفاقا دائما، وبالتالي سيضطر أوباما إلى أن يكون أكثر صرامة في المستقبل
"
مصداقية أوباما
من جانبه طالب المحلل السياسي في صحيفة هآرتس ألوف بن أوباما بإظهار قدرة على القيادة والتوضيح للإسرائيليين والفلسطينيين أن ثمة حدودا لوقاحتهم، وإلا فإن مصداقيته ستكون موضع شك.

وأضاف بن أن الرسالة التي أراد أوباما تمريرها من خلال القمة هي أن لا قدرة لديه على تحمل تبادل الاتهامات بلا نهاية.

ولم يمنح نتنياهو وعباس الدفء والعناق، مثلما فعل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كما أنه لم يملِ عليهما بيانا مشتركا ومتفقا عليه مثلما فعل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

واعتبر بن أن أوباما ما زال تحت الامتحان لأن نتنياهو وعباس لا يريدان مفاوضات ولا اتفاقا دائما، وبالتالي سيضطر أوباما إلى أن يكون أكثر صرامة في المستقبل.

قمة بائسة
ووصف الوزير الإسرائيلي السابق وأحد أبرز مهندسي اتفاق أوسلو يوسي بيلين، لموقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني، القمة بأنها كانت بائسة، كما وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه أرينز من حزب الليكود بأنها كانت مسرحية.

ورد موشيه أرينز عند سؤاله عن القمة، قائلا هل تقصد القمة التي لم تعقد؟ مضيفاً أن هذه لم تكن بداية مفاوضات ولا تحديد شروط أساسية وإنما كانت محاولة من جانب أوباما للحث على إجراء اتصالات.

وشدد أرينز على أن القمة كانت مجرد مسرحية وأنه لم يكن من خيار أمام عباس ونتنياهو سوى المشاركة فيها، لكنه اعتبر أن إسرائيل حصدت نقاطا لصالحها بعد مناورات سياسية قامت بها قبل انعقاد القمة

.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية+يو بي آي

لجنة تحقيق بأحداث سجن أبو غريب



الجيش الأميركي سلم السجن إلى السلطات العراقية قبل عامين تقريبا (الأوروبية-أرشيف)

الجزيرة نت–بغداد
أعلن رئيس البرلمان العراقي تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في أحداث سجن بغداد المركزي المعروف سابقا بـ"أبو غريب" بعد مقتل سجناء وجرح العشرات.
وقال إياد السامرائي إن لجنة حقوق الإنسان في البرلمان مسؤولة عن التحقيق في الأحداث التي أدت إلى نشوب حريق كبير، مما اضطر السلطات إلى نقل أكثر من ثلاثة آلاف معتقل إلى أماكن أخرى في بغداد.
وقالت انتصار جاسم العلي النائب عن التيار الصدري للجزيرة نت إن "الأحداث سياسية أكثر من كونها اعتيادية لأن السجناء يتعرضون لأبشع أنواع الإهانة والتعذيب الجسدي والنفسي"، وكثيرا ما قدم -حسبها- نواب وسجناء شكاوى، وشكلت الحكومة لجان تحقيق دون جدوى.
وتقول العلي إن أغلب السجناء معتقلون لسنوات دون تهم، رغم أنهم مشمولون بعفو حكومي.
وحسب العلي فقد أثار الحوادث مسؤول في السجن لم تسمه بحجة البحث عن هواتف نقالة ومواد ممنوعة، وانتقلت إلى كل قاعات السجن وتسببت في حرائق بعد تعرض المعتقلين والسجناء للضرب وبلغ عدد الجرحى 52، لينقل السجناء بعدها إلى معتقلات "العدالة" و"التسفيرات" (معتقل للحالات الخاصة side4)، ومعتقل الرصافة.
الصدريون وكتائب العشرين
لكن تقارير صحفية قالت إن الأحداث اندلعت بعد اعتداء معتقلين من جيش المهدي على معتقلين من كتائب ثورة العشرين، أحد فصائل المقاومة، سلمهم الجيش الأميركي إلى السلطات العراقية، وهو ما ذكره مثلا تقرير لوكالة أنباء محلية قريبة من جبهة الجهاد والتغيير التي تنضوي تحتها الكتائب.
لكن العلي نفت ذلك نفيا قاطعاً وقالت إن مفتعلي الأحداث جهة لها مصلحة في إثارة هذه المواضيع، كما يؤكده انفجار عبوة أمام السجن خلال الأحداث، مما يؤشر إلى أنها موجهة من جهة لها مصلحة فيها.
وكانت النائبة الصدرية زينب الكناني زارت السجن أثناء الأحداث وقالت إن حراسه تعرضوا لأفراد حمايتها بالضرب، وطالبت بتحقيق فوري في الأحداث وفي ممارسات مسؤولي السجن.
تكتم حكومي
وتكتمت السلطات على هذه الأحداث، ولم يعرف الرأي العام عبر وسائل الإعلام حقيقة وتفاصيل ما جرى، إذ لم يسمح لوسائل الإعلام بدخول المعتقل الذي نشبت في العديد من زنزاناته حرائق كبيرة.
وشهد أبو غريب أكبر الفضائح التي كشف عنها منتصف 2004، وتحدثت صور ومعلومات عن تعذيب بشع مارسه الجنود الأميركيون بحق المعتقلين العراقيين، قبل تسليم السجن إلى السلطات العراقية قبل عامين.


المصدر: الجزيرة

فريدمان: معاقبة طهران ضرورية



إيران أصرت دائما على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية (الفرنسية-أرشيف)

قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن بريق أمل ضئيلا ربما بدأ يشق طريقه عبر صدع في ما سماها "الزمرة" الحاكمة في طهران، منذ أن بدأ النظام الإيراني في تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في صناعة القنبلة النووية.

وأكد فريدمان أن نسبة الأمل في انفراج الأزمة الإيرانية الأميركية هي نسبة ضعيفة جدا، محذرا من فشل المباحثات التي يتوقع أن تبدأ في الأول من الشهر القادم.

وأضاف الكاتب في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن العقوبات الاقتصادية تعتبر ضرورية لردع النظام الإيراني، وأن وسيلة الردع الأخرى تتمثل في التلويح بهجمة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية في إيران.

وأوصى فريدمان بألا يبقى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يتحدث علنا عن الهجوم الإسرائيلي المحتمل ضد إيران وعن مدى احتمال أن تسمح واشنطن لتل أبيب بالقيام بذلك.

"
إسرائيل قد تقرر القيام بفعل ما بشكل استباقي كي تمنع إيران من تطوير أسلحة نووية
"
ديك تشيني

ضربة إسرائيلية
وأوضح أنه بإمكان غيتس إعادة من يسأله عن ضربة إسرائيلية محتملة ضد طهران إلى تصريحات ديك تشيني -نائب الرئيس الأميركي السابق عام 2005- والمتمثلة في قوله "إن إسرائيل قد تقرر القيام بفعل ما بشكل استباقي" كي تمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، دون حاجة غيتس إلى أن يقوم بمزيد من التوضيح.

وأضاف أن وليام بيرنز -مساعد وزير الخارجية الأميركي- سيلتقي مع دبلوماسيون من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين من أجل إجراء محادثات مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين لبحث أي إمكانية لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.



ومضى إلى أن مثل من يجري مباحثات مع النظام الإيراني الحالي دون التسلح والتلويح بعقوبات حقيقية وبإمكانية استخدام القوة ضد طهران، هو كمن يذهب إلى ساح الوغى دونما سيفه.

وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة بدأت تفكر في اتخاذ سلسلة عقوبات اقتصادية ضد إيران، مثل تشجيع هروب رأس المال من إيران، وهو ما من شأنه إضعاف قيمة العملة الإيرانية المحلية، وأن واشنطن تفكر في فرض حظر دولي على الشركات المتعاملة مع النفط الإيراني، مما يشكل ضربة للنظام الحاكم.



واختتم بالتحذير من اهتمام الغرب بالأزمة النووية الإيرانية دونما الالتفات إلى أهمية معالجة أزمة الديمقراطية في البلاد التي "سرق" نظامها الحاكم نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة العام الجاري.

المصدر: نيويورك تايمز

بشارة: خرجت كرها ولن أعود الآن



عزمي بشارة: الظروف التي دعت إلى الخروج من الوطن ما زالت قائمة (الجزيرة-أرشيف)

دعا المفكر العربي عزمي بشارة للمحافظة على الهوية القومية لتماسك الشعب الفلسطيني وعلى ضرورة العمل من أجل فرض حل "الدولة لجميع مواطنيها"، معتبرا أن حل الدولتين ليس سوى إسقاط للحقوق الفلسطينية.

وقال في مقابلة شاملة مع مجلة الآداب اللبنانية إنه يتوق إلى العودة إلى وطنه ولكنه لا يرى أفقا في الوقت الحالي "لأن الظروف التي دعت إلى الخروج من الوطن ما زالت قائمة، بل تفاقمت".

وقال إن التهم الأمنية التي يواجهها اليوم خارجة عن قواعد المعركة السياسية القضائية الممكنة في النضال السياسي، وبالتالي لا تترك له مجالا للبقاء.

واعتبر أن بقاءه في الخارج ليس خيارا، وأضاف "في اعتقادي أن ما ينتج من تسليم نفسي في هذه الظروف ضرر يصيب الحركة الوطنية، وهو غباء".

ورأى أن خروجه أعطى الفرصة للتجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يقوده بأن يستمر وللمؤسسات بأن تنمو، موضحا أن "جدلية الأمور وصيرورتها أثبتتا أن الحركة الوطنية ليست حركة مشخصنة".

"
الهوية العربية ضرورية لتماسك المجتمع أمام الأسرلة، وضرورية على المستوى الداخلي لأن البديل ليس هوية قومية أخرى، بل هويات طائفية أو عشائرية
"
الهوية ضد الأسرلة
ونبه بشارة إلى أن الهوية العربية ضرورية لتماسك المجتمع أمام "الأسرلة"، وضرورية على المستوى الداخلي لأن البديل ليس هوية قومية أخرى، بل هويات طائفية أو عشائرية.

واعتبر أن عرب الداخل امتداد تاريخي للشعب الفلسطيني على الأرض نفسها، مما "قاد إلى التعامل مع قضية فلسطين كقضيتنا لا كقضية لها أصحابها الآخرون فنقبل بما يقبلون".

وأضاف بشارة متحدثا عن حزبه "ما ميز أسلوبنا كان قرارنا التواصل مع العالم العربي كعرب لا كإسرائيليين، ومن دون إذن إسرائيل، وهذا يكسر كل ما بنوه في خمسين عاما، وكان أحد أسباب شدة الغضب الإسرائيلي علينا".

وأوضح بشارة أن المساواة التي طالب بها لا تعني أن يتفضل الإسرائيليون على الفلسطينيين بمساواة يقابلونها بولاء، كما كان الطرح السائد لفكرة المساواة.

الحلول المطروحة
بدأ الحديث عن الحلول بالحكم الذاتي الذي رفضه بشارة، معتبرا أنه مجرد حدود تحددها الدولة لمواطنيها في مجالات تختارها وفي حدود تسمح بها مثل أي بلدية.

واعتبر أن قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع لا يعني شيئا، لأنه بديل لحق العودة ولأن تلك الدولة لن تكون دولة فلسطينية و"إنما دولة الفلسطينيين".

وقال إن ما يريده ويطرحه على الإسرائيليين هو أن تكون الدولة لجميع المواطنين، مما يعني تفكيك الصهيونية، وهو ما لا يتم إلا بالنضال المتواصل.

وأكد على رفض الاندماج، والإصرار على الهوية القومية، ومواصلة العلاقات مع الدول العربية.

ويرى بشارة أن على الشعب المناضل تحت الاحتلال وفي الشتات أن يقدم برنامجا إستراتيجيا ديمقراطيا يتمثل في الدولة الديمقراطية العلمانية الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك ليس حلا تفاوضيا، ولن يتم التوصل إليه من خلال التفاوض مع إسرائيل.

ويعتقد بشارة أن الوقت قد حان لإعادة إنتاج حراك فكري سياسي، يبدأ من الأساسيات التي ضاعت في التفاصيل وفي تشوه السياسة العربية القطرية، ولإنتاج "الفكرة العربية" بأدوات ديمقراطية وعلى أساس العدالة الاجتماعية.

المصدر: الصحافة اللبنانية

عباس يريد مرجعية تفاوض قبل بدئه

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة التزام إسرائيل بجميع التزاماتها المنصوص عليها في خريطة الطريق، لا سيما تجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية.

وقال عقب مشاركته في قمة جمعته بالرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن استئناف المفاوضات يتوقف على تحديد كامل لمرجعية العملية التفاوضية، تقبل إسرائيل بموجبه الانسحاب من حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وإنهاء الاحتلال.

واكتفى نتنياهو من جهته بالقول إن القادة الثلاثة اتفقوا على ضرورة استئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن.

وطالب أوباما الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني باستئناف المفاوضات في أسرع وقت، كما انتقد القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لعدم فعلهم ما يكفي لإحياء عملية السلام.

وقال أوباما إن مبعوثه للشرق الأوسط جورج ميتشل سيلتقي مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين مرة أخرى الأسبوع المقبل، وإن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون سترفع إليه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل تقريرا عن وضع المحادثات.

أما المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بأن هناك خلافات لا تزال قائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على إطلاق المفاوضات، وقال إن بلاده تتوقع أن تكون هناك فترة طويلة نسبيا بين الاتفاق على ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات وبدايتها الفعلية. ووصف ميتشل القمة بأنها كانت صريحة من جميع الأطراف.

وقال في مؤتمر صحفي عقب القمة إن تجميد إسرائيل للاستيطان ليس ضروريا من أجل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.

حماس تنتقد
وفي غزة انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اللقاء الذي جمع أوباما ونتنياهو وعباس، وقالت إن تصريحات الرئيس الأميركي عقب اللقاء تعكس الفشل الذريع لعملية التسوية والتراجع الكبير في التعهدات الأميركية للفلسطينيين.

أبو زهري، أوباما يسعي لجعل الفلسطينيين يقبلون بالاحتلال الإسرائيلي (رويترز-أرشيف)
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري للصحفيين في غزة إن فشل الإدارة الأميركية في إجبار إسرائيل على وقف الاستيطان وخروقها الأخرى للحقوق الفلسطينية يعكس انحيازها الكامل لها، واتهم أوباما بالسعي لجعل الفلسطينيين يقبلون بالاحتلال الإسرائيلي

.

ودعا أبو زهري العرب إلى رفض الضغوط الأميركية وعدم التعويل على موقف واشنطن من النزاع العربي الإسرائيلي

.

ودان أبو زهري مشاركة عباس في تلك القمة، وقال إنه لا يمثل جميع الفلسطينيين، بل يمثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فقط، مشيرا إلى أنه لم يحترم تعهده بعدم التفاوض مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان.

المصدر: الجزيرة

جهود واشنطن الشرق أوسطية محبطة



الولايات المتحدة تقلل من أهمية آمال إنهاء أزمة الشرق الأوسط (الفرنسية-أرشيف)

علقت إندبندنت على الدور الأميركي في المباحثات الإسرائيلية الفلسطينية بأنه يقلل من آمال إنهاء أزمة الشرق الأوسط.
وقالت إن أي آمال باقية من القمة الإسرائيلية الفلسطينية التي ترأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس والتي ستكون لها نتيجة إيجابية على عملية سلام الشرق الأوسط، يبدو أنها تتوقف بالكلية على ما إذا كان بجعبة البيت الأبيض تكتيك غير متوقع.
وإلا فإن اللقاء -الذي دعا إليه أوباما في نهاية الأسبوع رغم فشل مبعوثه في تحديد شروط متفق عليها بشأن بدء مفاوضات سياسية جادة- قد يكون محكوما عليه بكونه ليس أكثر من "مناسبة لالتقاط الصور" كما تنبأ بذلك معلق إسرائيلي بارز.
وأضافت أن تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقاومة مطالب أميركا والفلسطينيين بتجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية قد اشتد صلابة أمس عندما أعلن المتحدث باسمه قائلا "إنكم لم تسمعوا رئيس الوزراء يقول إنه سيجمد المستوطنات. العكس هو الصحيح".
ومن جانبه رضخ الرئيس الفلسطيني محمود عباس للضغط الأميركي المكثف لحضور القمة بعد لقاء كلا الزعمين مع الرئيس الأميركي على حدة، لكنه لم يسحب رفضه العلني للدخول في مفاوضات مع إسرائيل ما لم يتم تجميد المستوطنات.
كما قلل البيت الأبيض أمس من توقعات اللقاء الثلاثي أمس عندما قال المتحدث باسم أوباما "ليست لدينا توقعات عريضة من مجرد اجتماع واحد".
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الحلفاء الأوروبيين يلحون على أميركا، في غياب اتفاق إسرائيلي لتجميد المستوطنات لاسترضاء الزعماء الفلسطينيين المعتدلين، لإعلان جدول زمني لمفاوضات تترأسه الولايات المتحدة لكل قضايا الدولتين الأصيلة -القدس والحدود واللاجئين- أو على الأقل القول بوضوح بأنها تتصور دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل 1967.
وهذا التحرك سيضع مسؤولية متكافئة على إسرائيل والفلسطينيين لاستئناف مباحثات جادة. وفي الوقت الذي قال فيه نتنياهو إنه مستعد لمفاوضات فورية مع عباس، سيكون تحت ضغط قوي من تحالف اليمين الإسرائيلي لرفض أي مباحثات على مستقبل القدس.
وكانت أميركا تأمل أيضا من الدول العربية التي لا تعترف بإسرائيل أن تبدأ عملية تدريجية للتطبيع معها بالسماح -على سبيل المثال- بتمثيل دبلوماسي ومرور الطيران الإسرائيلي في الأجواء العربية، لكن السعودية كانت تقاوم بصفة خاصة بدون تجميد واضح للمستوطنات ومفاوضات مثمرة.
المصدر: إندبندنت

قتلى بمقديشو واتهام للقوة الأفريقية



المعارك الدائرة بمقديشو أدت إلى سقوط مزيد القتلى من المدنيين (الجزيرة نت)

جبريل يوسف علي-مقديشو

كانت العاصمة الصومالية مقديشو مسرحا لقصف للمدافع الثقيلة الذي استهدف خمس محافظات بشمال وجنوب المدينة والتي تقع معظمها تحت سيطرة الحركات المسلحة، في حين قتل تسعة مدنيين وأصيب 19 آخرون بجروح بقذائف القوات الأفريقية, وفقا لما أورده السكان المحليون, وتتهم أطراف صومالية هذه القوات بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.

وجاء القصف إثر هجوم شنه مقاتلو الحزب الإسلامي على حواجز عسكرية بشارع مكة المكرمة وتقاطع تربونكا بمحافظة هودن بجنوب العاصمة، وتبادلت القوات الأفريقية والحكومية من جهة ومقاتلو الحزب من جهة أخرى إطلاق النار والصواريخ المحمولة على الأكتاف.

وأعقبت المواجهات عمليات قصف مدفعي ثقيل استهدفت محافظات هودن وهولوداق وبونطيري إضافة إلى وطيرقلي وقبتا, وتقع تلك المحافظات على نصف المساحة الكلية للعاصمة تقريبا.

وأكد مسؤول العمليات بالحزب الإسلامي شيخ محمد عثمان عروس للجزيرة نت أن الهجوم كان مدروسا وأنه أصاب هدفه.

شيخ محمد عثمان عروس اتهم القوات الأفريقية بمعاقبة الصوماليين (الجزيرة نت)
سقوط مدنيين
وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة آخرون إثر سقوط قذائف هاون، قال شهود عيان للجزيرة نت إنها أطلقت من جانب القوات الأفريقية على سوق بكارا, كما قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح عقب سقوط قذيفة أخرى على سوق للألبان بمحافظة هودن جنوبي مقديشو.

كما سقطت قذائف هاون على محافظتي داينيلى وقوبتا ما أدى إلى مقتل رجل عجوز وإصابة امرأة بجروح، وقتلت قذيفة سقطت في تقاطع بلاكسي أيضا ثلاثة مدنيين وأصابت ثمانية آخرين بينهم طفلة واحدة.

وعقب المواجهات شن مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي شيخ محمد عروس في تصريحات للجزيرة نت هجوما على القوات الأفريقية واتهمها بالسعي إلى تطهير ومعاقبة الأمة الصومالية عبر قصفها وتهجيرها، حسب تعبيره.

وحذر شيخ عروس أوغندا وبوروندي من عداوة تاريخية مع الشعب الصومالي، كما رحب بمطالبة شخصيات وأحزاب سياسية في بوروندي حكومتهم بإخراج قواتها من الصومال، كما هدد بأن "المجاهدين" سيستهدفون أي قوات تأتي إلى الأقاليم التي تقع تحت سيطرتهم.

قصف عشوائي
من جهة أخرى قال عروس للجزيرة نت إن "الشعب لم ينزح ولم يجبر على الهجرة بسبب سلاح الحزب, بل نتيجة للقصف الوحشي للعدو والقوات الأفريقية والحكومة الصومالية, وهذا دليل على أنهم يريدون إبادة الشعب".

وأضاف أن القصف الأفريقي لمقديشو لا يميز بين المدنيين والعسكريين كما أنه ليس موجها إلى مواقع محددة، وقال "إنهم يطلقون قذائفهم في جميع الجهات وهذا يعد بمثابة جريمة إنسانية سيتذكرها الشعب الصومالي".

مقاتلون في الحزب الإسلامي يتمترسون خلال إحدى المعارك بمقديشو (الجزيرة نت)
وتتعرض غالبا الأحياء التي تسيطر عليها الحركات المسلحة إلى قصف مدفعي شديد بشكل متلازم مع تعرض معسكرات القوات الأفريقية إلى أي هجوم مسلح أو عملية تفجيرية.

وتقول سيدة أصيبت طفلتها في القصف الذي تعرضت له محافظة هولوداق بمقديشو اليوم عبر الهاتف للجزيرة نت "لماذا تقتلنا القوات الأفريقية إذا هاجم المقاتلون معسكراتها، إنها تفعل ذلك لأنها ترى أن كل صومالي هو عدوها".

ووصف تقرير صدر عن برنامج الغذاء العالمي الوضع بالصومال بأنه الأسوأ منذ 18 عاما، مشيرا إلى أن نحو 3.6 ملايين نسمة بحاجة إلى مساعدات عاجلة, كما أن نحو 1.4 مليون صومالي في الأرياف يواجهون موجات جفاف كبيرة فيما تعيش 650 ألف أسرة حالة إنسانية يرثى لها.

المصدر: الجزيرة

أوباما يفشل في اختباري إيران وروسيا



واشنطن استخدمت النووي في الحرب العالمية الثانية وكادت تستخدمه ضد كوريا وفيتنام (الأوروبية-أرشيف)

انتقد الكاتب الأميركي مارك هيلبرين السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، وقال إن رئيس بلاده فشل في اختبارين الأسبوع الماضي على يد كل من روسيا وإيران.

وأشار هيلبرين وهو الباحث في معهد "كليرمونت" ومؤلف العديد من الكتب ومن بينها "جندي الحرب الكبرى" و"ديجيتال بارباريزم"، إلى الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث كان السيناتور جوزيف بايدن أكد أنه في حال الفوز فإن العالم سيضع أوباما في وقت مبكر تحت الاختبار تماما كما حصل مع الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي.

وأضاف أن أوباما فشل الأسبوع الماضي في الاختبار الموعود مرتين، موضحا أن الرئيس الأميركي انحنى أمام العاصفة ورضخ تحت الضغط الروسي من جهة، في إشارة إلى إلغاء الدرع الصاروخي في أوروبا الشرقية، وأنه في الوقت نفسه حصل على ما سماها الكاتب "نكلة خشبية" كبيرة من الجانب الإيراني.

وأوضح أن إيران وبسبب ما تمتلكه من احتياطي هائل من الغاز أو ما يكفي لتوليد الكهرباء لفترة تقرب من 270 عاما، لم تعد بحاجة إلى توليد الكهرباء باستخدام الوقود النووي.

ومضى إلى أنه يتوفر لدى طهران كل الأسباب التي تجعلها تمتلك أسلحة نووية وأن تمنع التدخل الأميركي في المنطقة وأن تحدث توازنا إزاء القوى النووية المجاورة في روسيا وباكستان وإسرائيل، وأن تسعى ليكون لها نفود في منطقة الخليج، وأن تتعامل مع الارتباك الحاصل في السياسة السعودية فتخلص العالم الإسلامي من الهيمنة الغربية.

طهران أطلقت صاروخ شهاب 3 البالستي الأطول مدى في ترسانتها (الفرنسية-أرشيف)
قوة نووية
وأضاف أنه بات بإمكان إيران امتلاك أسلحة نووية توازن بها القوة النووية الإسرائيلية في المنطقة، ومن ثم قد تسعى طهران لخلق الفرصة للقيام بتدمير في تل أبيب في خبطة واحدة، مشيرا إلى أنه يمكن لطهران أيضا وعبر التهديد النووي أن تجعل من أوروبا تنقلب ضد الولايات المتحدة.

ووصف هيلبرين المحليين الأمنيين الذين ينظرون إلى إيران النووية كأمر معقول بأنهم واهمون، موضحا أن النظام الإيراني سوف لن يتردد في استخدام سلاحه النووي، ومضيفا أن النظام الإيراني سبق له أن استخدم أبناء البلاد بلا رحمة كي يزحفوا وسط حقول الألغام المحتملة بهدف تطهير المنطقة.

وقال إن الولايات المتحدة استخدمت السلاح النووي مرتين في الحرب العالمية الثانية، وإن واشنطن كانت تفكر باستخدامه مجددا ضد كوريا ثم ضد فيتنام.


وأما في الاختبار الروسي، فيرى الكاتب أن أوباما فشل فشلا ذريعا عند قيامه بإلغاء الدرع الصاروخي الأميركي في بولندا والتشيك، بدعوى المعلومات الاستخبارية التي أفادت بأن الخطر الإيراني لا يرقى إلى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى.

ويضيف أن واشنطن لم تجن أي شيء من موسكو في المقابل، ونسب إلى السفير الروسي لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ديمتري روغوزين قوله إن الولايات المتحدة كانت أخطأت في فكرة إقامة الدرع وإنها صححت خطأها وقامت بوقفه بإلغائه.

ومضى الكاتب إلى أن الروسي روغوزين أضاف بالقول إنه "كيف بنا نكافئ من قام بنفسه بتصحيح أخطاء نفسه؟".



وحذر الكاتب من أن فشل أوباما المزدوج في الاختبارين الروسي والإيراني سيعني الكثير للولايات المتحدة، وأن الثمن الذي ستدفعه واشنطن سيكون باهظا، وأن فاتورة الإخفاق الأميركي في السياسة الخارجية لا شك قادمة.

المصدر: وول ستريت جورنال

واشنطن تدعو لوقف القتال بصعدة



المنظمات الدولية تشير إلى أن 100 ألف فروا بفعل النزاع الشهر الماضي (رويترز-أرشيف)
دعت الولايات المتحدة الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمالي البلاد إلى وقف القتال فورا والسماح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة, وذلك في وقت حذرت فيه منظمة أوكسفام الدولية من أزمة إنسانية خطيرة بفعل الأعمال العسكرية هناك.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إيان كيلي "ندعو كلا الجانبين إلى الإعلان الفوري لوقف إطلاق النار وضمان أمن ودخول عمال المساعدات الإنسانية, كما ندعو كل دول المنطقة لتسهيل المرور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المحتاجين".
وأضاف كيلي أن الحكومة الأميركية بصدد توفير ثلاثة ملايين دولار لصالح إمدادات الإغاثة والمواد الغذائية والمياه للأشخاص الذين يعيشون في مخيمات.
أوكسفام أكدت أن أزمة إنسانية على الأبواب ما لم يتوقف القتال (الفرنسية)
أزمة خطيرة
وانهار اتفاق ثان لوقف إطلاق النار في محافظة صعدة شمالي البلاد مطلع الأسبوع، في وقت خلف القتال يوم الثلاثاء مقتل أكثر من 70 متمردا.
وفي الأثناء حذرت منظمة أوكسفام الدولية للمساعدات يوم الثلاثاء من أن المنطقة قد تشهد قريبا أزمة إنسانية خطيرة بعد تصاعد القتال في أغسطس/آب الماضي بين قوات الحكومة والمتمردين في أقصى شمال البلاد.
ودعت الوكالة كل أطراف الصراع إلى تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف القتال الذي اندلع يوم 11 أغسطس/آب الماضي، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل دبلوماسيا لتحقيق هذا الهدف.

وناشدت المنظمة الأطراف المعنية تأمين ممر آمن لتوزيع المساعدات الإنسانية على نحو 90 ألف نازح مدني يواجهون مصيرا مجهولا في صعدة، مشيرة إلى أن 100 ألف شخص على الأقل فروا من بيوتهم وقراهم خلال الشهر الماضي وحده نتيجة القتال الدائر بين قوات الحكومة اليمنية والمتمردين.
مزيد من القتلى
المواجهات المتجددة بين الحوثيين والجيش اليمني أوقعت مزيدا من القتلى (الجزيرة)
على الصعيد الميداني قال مصدر عسكري يمني إن 13 من مسلحي جماعة الحوثي لقوا مصرعهم في اشتباكات بمحافظة صعدة، مشيرا إلى أن جنودا ومواطنين لم يحدد عددهم قتلوا في هجمات متفرقة شنتها الجماعة.
وأضاف أن عشرات من مسلحي الجماعة هاجموا صباح اليوم قرية آل عقاب القريبة من مدينة صعدة وتمترسوا في منازلها بعد تشريد السكان وزرع الألغام في الطرق.
وأوضح أن وحدة عسكرية هاجمت مسلحي الجماعة وطردتهم من القرية وقتلت 13 منهم.
واتهمت جماعة الحوثي من جانبها السلطات باقتحام منازل ومزارع المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في مناطق آل عقاب والصحن ومحظة وبني معاذ ما أدى إلى تشريد سكانها.
المصدر: وكالات

منع نصب خيمة القذافي مجددا بأميركا



محاولات بناء خيمة القذافي بأميركا تصطدم بمنع السلطات المحلية (رويترز-أرشيف)

أوقفت السلطات المحلية في بلدة بيدفورد العمل في بناء خيمة الزعيم الليبي معمر القذافي على أرض مملوكة لرجل العقارات دونالد ترامب في إحدى ضواحي نيويورك أمس الثلاثاء بسبب انتهاكها القواعد، كما قال مدع بالبلدة.

وقال جويل ساكس مدعي بلدة بيدفورد إن الخيمة كانت قد نصبت جزئيا، ويجري تركيب أطباق التقاط بث الأقمار الصناعية، عندما أصدر مفتش مبان أمرا بـ"إيقاف العمل" عن طريق متعهد عقاري بعد أن لم يتمكن من إيصاله للعمال في موقع نصب الخيمة لأنهم لا يتحدثون الإنجليزية.

وأضاف أنه لم يتضح هل توقف العمل بالفعل أم لا، مضيفا أن السلطات في بيدفورد -التي تقع على بعد نحو 48 كيلومترا إلى الشمال من مدينة نيويورك- علمت بخطط بناء الخيمة من الشرطة السرية الأميركية.

وفي بيدفورد ظهرت قمة خيمة وحبال من وراء حائط حجري في صورة نشرها يوم الثلاثاء موقع صحيفة جورنال نيوز المحلية على الإنترنت.

وكان القذافي ينوي نصب خيمته التي يتنقل بها في ضواحي ولاية نيوجيرسي حيث تملك السفارة الليبية قطعة أرض، ولكن الحكومة الأميركية قالت إنه لا يمكنه استخدام الأرض لهذا الغرض، كما قوبل طلب إقامة خيمته في حديقة سنترال بارك في نيويورك بالرفض أيضا.

وقال ساكس إن إقامة الخيمة في بيدفورد يحتاج إلى موافقات مختلفة لم يتم الحصول عليها، مؤكدا أنها "ليست مثل خيمة حفل زفاف".

وأصدر ترامب مالك القطعة التي تبنى عليها الخيمة بيانا قال فيه إن الأرض استأجرها لمدة قصيرة شركاء من الشرق الأوسط "ربما تربطهم علاقة بالقذافي وربما لا"، وقال إنه سيبحث المسألة.

ويعرف عن القذافي أنه ينصب خيمة كبيرة في رحلاته الخارجية، وكان مقررا أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء.

المصدر: رويترز

شاهد ايضا