728

الأحد، 13 سبتمبر 2009

حماس تشترط لزيارة وفد فتح غزة



إسماعيل الأشقر نصح قياديي فتح بالعمل على إطلاق سراح كوادر حماس أولا
(الجزيرة نت)
عوض الرجوب-الخليل
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزم عدد من قياداتها زيارة قطاع غزة لترتيب الأوضاع الداخلية للحركة بعد انتخاب قيادتها الجديدة بالمؤتمر السادس، وهو ما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه لن يتم دون تحقيق مطالبها بالإفراج عن معتقليها لدى السلطة.

وبحسب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول فإن "زمان الزيارة وأسماء القيادة التي تعتزم المشاركة فيها لم يحدد بعد".

وعن اشتراط حماس الحرية لعناصرها وقياداتها بالضفة للقبول بزيارة الوفد، نفى العالول وجود أية قيود على حرية وحركة قيادات حماس وعناصرها في الضفة الغربية، معربا عن أمله في التعامل الإيجابي مع الزيارة.

وأكد العالول للجزيرة نت أن مهمة الوفد في إعادة ترتيب البيت الفتحاوي لا تمنع التعاطي والحديث في ملف الحوار مع أي طرف كان، رغم أن الحوار يجري في القاهرة بشكل أساسي.

"
اقرأ أيضا:
فتح وحماس.. توتر مستمر في العلاقات
"
شروط حماس
من جهتها، ورغم اعتبارها قطاع غزة وطنا لكل الفلسطينيين بمن فيهم حركة فتح، لا ترحب حركة حماس بوفد فتح "في ظل الممارسات الإجرامية التي تمارسها فتح وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية والتي كان آخرها الاستيلاء على بلدية قلقيلية التي فازت بها حركة حماس"، وفق قول عضو المجلس التشريعي عن الحركة من غزة إسماعيل الأشقر.

ويضيف الأشقر أن "تمادي فتح ومنع رئيس التشريعي (عزيز الدويك) من ممارسة عمله والاستيلاء على المقرات والبلديات وتعذيب المجاهدين واعتقالهم، وتنصل فتح من ذلك، غير مقبول لدينا"، موضحا أن عليها أن تقدم الكثير "إذا أرادت أن تأتي لغزة، وإلا فأنصحهم بعدم المجيء لغزة".

بدورها أبدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان القيادي فيها نافذ عزام استعدادها لبذل أي جهود يمكن أن تساهم بإيجابية في التقريب بين الفرقاء، معربة عن أملها في أن تدفع الأوضاع الصعبة على الأرض من حصار واحتلال المتخاصمين إلى العمل بقوة للخروج من هذا الوضع.

مؤمن بسيسو توقع مزيدا من التجاذب حول القضية (الجزيرة نت-أرشيف)
التفاهم أولا
غير أن المحلل السياسي مؤمن بسيسو توقع مزيدا من التجاذب والخلاف بشأن القضية، موضحا أن دخول قيادات فتح لغزة لن يكون سهلا على الإطلاق، لأن أوساط حركة حماس تجمع على عدم السماح لحركة فتح داخل غزة بإعادة البناء الداخلي في ظل ما تتعرض له الحركة على أرض الضفة الغربية.

وأضاف أن الموقف الحقيقي والنهائي لحركة حماس من الزيارة "سيتغير بقدر ما يحمله وفد فتح من مواقف وأجندات، خاصة إزاء آفاق المصالحة الوطنية، وبخلاف ذلك فلن تكون الزيارة موضع ترحيب من حماس على الإطلاق".

المصدر: الجزيرة

مقتل 38 في حريق بكزاخستان




لقي 38 شخصا مصرعهم في حريق شب في مستشفى متخصص في علاج مدمني المخدرات في مدينة تالديكورجان جنوب شرق كزاخستان صباح اليوم الأحد.

ووفقا لما أعلنته مصادر في وزارة الطوارئ في بيان خاص فإن الموظفين أجلوا وأنقذوا 40 شخصا آخرين، دون أن يتضح لغاية الآن سبب الحريق.

وحسب الوزارة فإن الحريق شب الساعة 6:31 صباحا بالتوقيت المحلي.

يذكر أن هذا المستشفى واحد من ضمن مؤسسات كثيرة للرعاية الطبية تديرها الدولة تقدم العلاج والاستشارات لمدمني المخدرات في تلك الجمهورية السوفياتية السابقة التي تقع على الطريق الرئيسي لتهريب المخدرات في أفغانستان.

المصدر: رويترز

انفجار يودي بحياة جنديين:مصرع 22 مسلحا بمعارك بباكستان




جندي باكستاني على شاحنة تحمل عددا من قتلى المسلحين خلال معارك خيبر (الفرنسية)

قال مسؤولون أمنيون في باكستان إن مروحيات قتلت 22 مسلحا ودمرت ثلاثة من مخابئهم السبت في هجمات في منطقة خيبر على الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث تجري معارك عنيفة بين الجيش الباكستاني وحركة طالبان باكستان.
وحسب الأرقام الحكومية فقد قتل أكثر من 150 مسلحا في الأيام الاثني عشر منذ بدء الهجوم في خيبر، وهي من مناطق البشتون السبع شبه المستقلة في باكستان، بعد أيام من مقتل 22 من حرس الحدود في تفجير.
واعترف مسؤول باكستاني في خيبر بمصرع اثنين من القوات الباكستانية الأحد بعد تفجير عبوة ناسفة عن بعد في قوة أمنية مشاركة في معارك خيبر الرامية إلى تأمين مرور الإمدادات إلى القوات الأجنبية في أفغانستان.
كما أعلن الجيش الباكستاني أن قواته قتلت أيضا خمسة مسلحين واعتقلت 18 آخرين أثناء عملية تفتيش في وادي سوات.
وفي الوقت نفسه قال وزير الداخلية رحمن مالك إن سبعة من مواطني الملاديف يشتبه بأن لهم صلة بتنظيم القاعدة اعتقلوا في باكستان.
وجاءت الهجمات بعد يوم من إعلان الجيش الباكستاني أنه اعتقل خمسة من كبار أعضاء حركة طالبان باكستان في منطقة سوات بينهم المتحدث باسم الحركة مسلم خان مما.
وأثار تقدم طالبان في عدة مناطق في وقت مبكر من العام الجاري وسلسلة من الهجمات في المدن المخاوف بشأن استقرار باكستان المسلحة نوويا، وشمل القلق حليفتها الولايات المتحدة التي بلغ بها الأمر إلى أن لمحت إلى أن الحكومة "تقدم تنازلات" للمسلحين.
لكن باكستان أعادت طمأنة الولايات المتحدة إلى التزامها بمحاربة المسلحين عبر شن هجوم في سوات أواخر أبريل/نيسان الماضي وهجمات على طالبان في معاقلها على الحدود الأفغانية ومنها منطقة وزيرستان الجنوبية.
كما شنت قوات الأمن هجوما في منطقة خيبر في بداية الشهر في محاولة لتطهيرها من المسلحين الذين كانوا يهاجمون الشاحنات المارة عبر ممر خيبر محملة بالإمدادات للقوات الغربية عبر الحدود في أفغانستان.
المصدر: وكالات

الجيش يغير بصعدة ويقتل حوثيين

قال مصدر عسكري يمني إن الجيش قتل سبعة منألقى القبض على ثلاثة آخرين.

ونقل مراسل الجزيرة في صنعاء أحمد الشلفي عن مصادر محلية قولها إن الطيران الحربي اليمني شن غارات "لم يسبق لها مثيل" على مناطق واسعة في صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران. وشمل القصف مواقع في ضحيان وبني معاذ والعند وسوق الليل.

وأضافت المصادر أن قوات المدفعية اليمنية استهدفت كذلك مواقع للحوثيين في منطقة حرف سفيان.

من ناحية أخرى شهدت مدينة صعدة القديمة اشتباكات بين الحوثيين وقوات حكومية دارت في باب نجران وباب السلام والسوق المركزي وامتدت إلى خارج المدينة، وهي المواجهات المستمرة منذ أسبوعين.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية بأن أحد المشايخ قتل في منطقة دماج التي تعد معقلا للسلفيين وشهدت سابقا عدة مواجهات بين السلفيين والحوثيين.

الحوثيون تحدثوا عن غنائم عديدة كسبوها أثناء جولات القتال (الفرنسية)
خسائر متبادلة
وكان الجيش اليمني قد أعلن أمس أنه أوقع خسائر متعددة في صفوف المتمردين، كما ذكرت جماعة الحوثي أن أنصارها استولوا على مناطق في الملاحيظ بصعدة وتمكنوا من أسر 85 جنديا بعد استيلائهم على معسكر الشقراء في حرف سفيان خلال مواجهات جرت في اليومين الماضيين.

من جهة أخرى أشار مراسل الجزيرة إلى أن المنظمات الإغاثية المحلية والدولية ما زالت عاجزة عن إنقاذ المدنيين النازحين من مناطق القتال، مضيفا أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" وجهت الدعوة مجددا إلى الحكومة والحوثيين للمساعدة والالتزام بقوانين الحرب.

يذكر أن الأمم المتحدة تعتقد أن نحو 150 ألف مدني قد نزحوا من ديارهم منذ بداية المواجهات بين الحكومة والحوثيين عام 2004.

وتجددت المواجهات بين الجانبين يوم 11 أغسطس/آب الماضي وأعلن كل منهما عن تحقيق مكاسب ميدانية، لكن وكالات الأنباء تشير دائما إلى صعوبة التأكد من حقيقة الموقف نظرا لعدم تمكنها من الوصول إلى مناطق القتال.

المصدر: الجزيرة + وكالات

الترابي يلتقي سلفاكير في جوبا:البشير: مفاوضات الدوحة المقبلة نهائية




عمر البشير أكد التزام حكومته بالتوصل لاتفاق سلام (الجزيرة-أرشيف)
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن جولة المفاوضات المقبلة في الدوحة ستكون المفاوضات النهائية لطي صفحات الحرب في السودان.
وجدد البشير في كلمة له في ختام مؤتمر القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، التزام حكومته بالتوصل إلى اتفاق سلام مع الحركات المسلحة في دارفور خلال جولة التفاوض المقبلة.

وأضاف البشير أنه بعد التوصل لاتفاق يبقى بعد ذلك ضرورة الالتزام به من جميع الأطراف والانخراط في العملية السلمية وسيلة وحيدة لحل المشاكل وليس عن طريق السلاح.
وتعليقا على ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي محمد محجوب هارون للجزيرة إن حديث البشير ينطلق من اعتبارات موضوعية من بينها الجهود الحثيثة التي تبذلها قطر بالتعاون مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي إضافة إلى أن الوضع على الأرض في دارفور يتجه نحو الهدوء.
وأشار هارون كذلك إلى استقرار الأوضاع بين تشاد والسودان والتي كانت عاملا في تصعيد النزاع إضافة للجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية لتوحيد حملة السلاح في دارفور.

وكانت قطر قد استضافت في الشهور الماضية عدة اجتماعات ولقاءات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وهي إحدى فصائل المعارضة المسلحة الرئيسية في دارفور.

ونجحت جهود الوساطة القطرية في إقرار الطرفين اتفاق بناء الثقة وحسن النوايا, كما قامت الدوحة برعاية اجتماع مصالحة بين الحكومة السودانية والحكومة التشادية في مسعى لتخفيف التوتر بين البلدين.

الترابي وسلفاكير
وفي شأن سوداني آخر التقى زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت في مدينة جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان. وجاء ذلك اللقاء بعد أيام من فشل آخر جولة من المفاوضات بين شريكي الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بوساطة أميركية.

وقال عبد الله دينغ نيال نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض في اتصال مع الجزيرة إن الزيارة تمت بناء على دعوة من الحركة الشعبية وإن الهدف منها مناقشة القضايا الوطنية المختلفة مثل أزمة إقليم دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات الحرة والاستفتاء في جنوب السودان وما قد يسفر عنه سواء من اختيار البقاء ضمن حدود البلاد أو انفصال الجنوب عن الشمال.
وأوضح نيال أن الترابي وسلفاكير ناقشا هذه القضايا "عميقا" وأن وجهات النظر كانت متقاربة جدا "إن لم نقل متطابقة"، وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على انتظار مؤتمر الأحزاب المتوقع إجراؤه في الـ16 من الشهر الجاري أملا في الوصول إلى إجماع وطني أو ما يشبه الإجماع حول تلك القضايا، حسب قوله.
وردا على سؤال حول قيام الترابي وحزبه المعارض بالاصطياد في الماء العكر بعد فشل الوساطة الأميركية لرعاية حوار الحزب الحاكم والحركة الشعبية، قال نيال إن حزبه لا يفعل ذلك، مؤكدا أن هذا التحرك جاء انطلاقا من المواطنة والالتزام بقضايا البلاد لأن السودان "ليس ملكا لشريكي الحكم فقط". وأضاف "القول بأننا نصطاد في الماء العكر يفتقر للدقة والمصداقية".
الترابي التقى سلفاكير بعد فشل جولة مفاوضات بين الحزب الحاكم والحركة الشعبية (الجزيرة)
وفي سؤال عن دعم الترابي وحزبه المعارض لترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية في الانتخابات المقبلة، نفى نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض أن يكون لقاء جوبا قد بحث تلك المسألة.
وقال نيال إن ذلك الأمر سابق لأوانه، مشيرا إلى وجود أمور ينبغي تجهيزها أولا قبل ذلك مثل ضمان حرية العمل السياسي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، وأوضح أنه بعد التأكد من كل تلك القضايا فسوف يأتي وقت الحديث عن الترشيحات والتحالفات.
يذكر أن الترابي يتحرك سياسيا في السودان دون أن يخفي خصومته مع زملائه القدامى في الحزب الحاكم. وأعلن مؤخرا أنه قد يدعم ترشيح سلفاكير لمنصب الرئاسة السودانية. ويرى مراقبون أن لقاء الترابي وزعيم الحركة الشعبية يعتبر تحالفا بين معارضة الشمال وشريك الحكم الجنوبي لمحاصرة الحزب الحاكم في الخرطوم.
لكن مراقبين آخرين يقرؤون في تحرك الترابي بعدا آخر، ويرون أن الزعيم المعارض قد طرأ عنده تحول في مسألة عدم انفصال الجنوب وأنه أبدى تفهما لمبدأ تقرير المصير كما أنه يسعى إلى أدوار مهمة في مستقبل السودان وخصوصا ما يتعلق بمسألة الوحدة والانفصال وقضية أبيي، حسب مراسل الجزيرة في الخرطوم.
المصدر: الجزيرة + وكالات

تركيا تتعهد بالسعي لرفع العقوبات عن إيران:متكي: لا تنازل بشأن البرنامج النووي




متكي رحب بالحوار مع الغرب لكنه جدد تأكيد "الحق الأصيل" بشأن النووي (الفرنسية)

لمحت إيران إلى أنها لن تتراجع فيما يخص النزاع مع الغرب بشأن برنامجها النووي، رغم أنها أعلنت استعدادها للتفاوض بشأن رزمة المقترحات التي قدمتها للقوى الكبرى، أما واشنطن فأكدت عزمها مناقشة ذلك البرنامج بغض النظر عن رغبة طهران. وفي السياق أعلنت تركيا عزمها السعي لرفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عن استعداد بلاده للتفاوض بشأن المقترحات التي قدمتها للقوى الكبرى، لكنه لم يرد بصورة مباشرة على مطالبة هذه الدول بإجراء محادثات في القريب العاجل.

وقال متكي مكررا خطابا يستخدمه المسؤولون الإيرانيون للتعبير عن البرنامج النووي الإيراني "لا يمكننا تقديم أي تنازل فيما يتعلق بالحق الأصيل للأمة الإيرانية".

جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة عن أنها توافق على عرض إيران بالدخول في محادثات واسعة النطاق مع القوى الست الكبرى.

وقال متكي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن حزمة المقترحات التي قدمتها إيران أظهرت "العزم الثابت" لإيران على التعامل مع الموضوعات المختلفة وإنها قد تمهد الطريق أمام المفاوضات. وقال "عرضنا الجديد حزمة متكاملة إذا توافرت شروطها فمن الممكن أن تحدث المحادثات".

وأضاف متكي أن القوى الغربية عايشت "فشل سياسة فرض العقوبات" على إيران على مدى أربع سنوات في إشارة إلى ثلاث جولات من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران منذ عام 2006.

أوغلو (يسار) تعهد بسعي بلاده إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران (الفرنسية)
إصرار أميركي
وفي واشنطن, قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي روبرت غيبس إن الولايات المتحدة ستركز على برنامج إيران النووي في المحادثات المرتقب أن تجريها مجموعة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن زائد ألمانيا مع طهران بغض النظر عن رغبة إيران في استبعاد هذا البرنامج من على طاولة المفاوضات.

وقال غيبس "هذا موضوع قد لا يرغبون في أن يطرح لكن أؤكد لكم أنه موضوع سنطرحه". ورحب المتحدث الأميركي باستعداد إيران للدخول في محادثات لكنه عبر عن خيبة أمله لأنها تجاهلت القضية النووية وأوضح أن الموضوع سيثار أثناء المناقشات.

وقال غيبس "الإيرانيون عليهم مسؤوليات تجاه المجتمع الدولي بأن يبتعدوا عن برنامجهم للأسلحة النووية ذاتية الدفع" وتابع "وعلى ذلك سيكون التركيز من جانبنا في هذه المحادثات وذلك هو هدفنا".

وفي السياق ذاته وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني متكي في طهران, قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده سَتبذل قصارى جهدها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

ونقلت قناة برس تي في التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية عنه قوله "نريد أن نمهد الأرض أمام رفع العقوبات وحل كافة الموضوعات من خلال المفاوضات".

وفي بروكسل قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إنه يسعى إلى عقد لقاء عاجل مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي.

غيبس: إيران عليها مسؤوليات تجاه المجتمع الدولي بأن تبتعد عن المشروع النووي (رويترز-أرشيف)
سياق ومقترحات

وكانت إيران قد سلمت الأربعاء مقترحا من خمس صفحات ليعرض على القوى الست الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة قالت فيه طهران إنها مستعدة لمناقشة موضوع نزع السلاح النووي في العالم كله إلى جانب موضوعات عالمية أخرى.

وقدمت طهران اقتراحاتها بعد يومين من تصريحات للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال فيها إن بلاده لن توقف عمليات التخصيب ولن تتفاوض على حقوقها بالمجال النووي لكنها جاهزة للتفاوض مع الدول الكبرى حول "التغييرات الكونية".

وقالت واشنطن إن مقترحات إيران لم ترد حقا على مخاوفها بشأن الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية والتي يشك الغرب أنها تستهدف صنع أسلحة نووية.

وعرضت القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا على إيران سابقا حوافز تجارية ودبلوماسية مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم.

وحسنت تلك القوى العرض العام الماضي لكنها أبقت على مطلبها بتعليق إيران تخصيب اليورانيوم وهو ما استبعدته إيران بوصفه شرطا مسبقا. وتقول طهران إن أنشطتها النووية تهدف فقط إلى توليد الكهرباء.

وأشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إمكانية مواجهتها لعقوبات دولية أشد قسوة إذا لم تقبل الدخول في مفاوضات حسن النية بنهاية سبتمبر/أيلول، لكن روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن استبعدت يوم الخميس فرض عقوبات نفطية على إيران.
المصدر: وكالات

زلزال قوي يهز فنزويلا



شعر سكان العاصمة كراكاس بالزلزال فنزلوا إلى الشوارع (الأوروبية-أرشيف)

هز زلزال بلغت قوته 6.4 درجات فنزويلا ودفع الناس في شتى أنحاء البلاد إلى الخروج إلى الشوارع وترك المباني المهتزة، كما أدى الزلزال إلى قطع الكهرباء في بعض المناطق. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وقال رئيس خدمات الطوارئ الفنزويلية لويز دياز كوربيلو إن السكان في أرجاء البلاد شعروا بالزلزال الذي وقع في الساعة 3.40 مساء بالتوقيت المحلي (2010 بتوقيت غرينتش).

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال وقع على بعد 36 كيلومترا تقريبا شمال شرق بويرتو كابيو أحد الموانئ الرئيسية في فنزويلا الدولة النفطية العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وكان مركز الزلزال تحت سطح البحر على عمق عشرة كيلومترات وتحدث التلفزيون الرسمي عن توابع أصغر في بعض المناطق. وحذر المركز الأميركي من احتمالية نشوء ظاهرة تسونامي محلية يمكن أن تؤثر على الشواطئ في محيط مائة كلم من مركز الزلزال.

وقال وزير الداخلية الفنزويلي طارق العصامي إن وزارته لم تتسلم تقارير عن وجود أي أضرار في الممتلكات أو إصابات بين المواطنين الفنزويليين.

وتعثرت الاتصالات عبر شبكات الهاتف المحمول بسبب كمية المكالمات التي أجراها الناس بعد الزلزال. وقال شاهد إن الكهرباء انقطعت في إحدى مناطق كراكاس وذكرت تقارير إعلامية أن مناطق أخرى انقطعت عنها الكهرباء أيضا.

ونفى رئيس شركة الكهرباء الوطنية الفنزويلية وجود مشكلات في الخدمة. وقال في التلفزيون الرسمي "خدمة الكهرباء طبيعية في كل مكان في البلاد". وفي العاصمة كراكاس اندفع الناس إلى خارج مبانيهم السكنية وتجمعوا في الشوارع رغم المطر الغزير.

وقال جيسي تشاكون وزير الصناعة الخفيفة وهو أحد المساعدين المقربين من الرئيس هوغو شافيز إن "قوات الأمن تعمل على تجميع تقارير الأضرار في عمليات لإعادة أي خدمات من كهرباء وتليفونات وغاز وماء ربما تكون انقطعت بسبب الزلزال".

يذكر أن الباليتو -وهي إحدى المصافي الرئيسية في فنزويلا- تقع في المنطقة التي كانت أكثر المناطق التي شعر سكانها بالزلزال.

والزلازل التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر تعتبر قادرة على إحداث أضرار شديدة. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن قوة الزلزال سبع درجات.
المصدر: وكالات

مقتل 14 باضطرابات في أوغندا



المظاهرات استمرت ثلاثة أيام (رويترز)

قتل 14 شخصا وجرح نحو مائة في أعمال شغب بدأت في أوغندا منذ الخميس الماضي بعد إلغاء زيارة لمسؤول قبلي كانت مقررة إلى إحدى المناطق في البلاد، حسب حصيلة أعلنها المسؤولون الأمنيون الأوغنديون.

وقال قائد الشرطة الأوغندية اللواء كالي كايهورا في مؤتمر صحفي بالعاصمة كامبالا، إنه تم العثور على 14 شخصا مقتولين بينهم جندي، مضيفا أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 550 شخصا.

وعاد الهدوء إلى العاصمة مساء يوم أمس بعد أن كان الآلاف قد خرجوا للشوارع الخميس والجمعة وصباح السبت احتجاجا على إلغاء زيارة كان يعتزم رونالد مويندا موتيب ملك مملكة بوغندا –إحدى الممالك الأربع القديمة المكونة لأوغندا- القيام بها إلى مدينة كايونغا التي تقع شمال شرق كمبالا.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة غوديث ناباكوبا لوكالة رويترز "أعتقد أننا حيدنا كافة الجماعات التي كانت تتسبب في الاضطراب على مدار اليومين الماضيين والمدينة وضواحيها هادئة الآن".

المتظاهرون أحرقوا الإطارات المطاطية واشتبكوا مع الشرطة (رويترز)
حجارة ورصاص
وأحرق المتظاهرون الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرقات في بعض أحياء العاصمة وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على أفراد الشرطة والجيش، الذين أطلقوا عليهم بدورهم الغازات المسلية للدموع والرصاص الحي.

وقد أغلقت المحال التجارية لليوم الثالث على التوالي، وخلت أغلب شوارع كامبالا من المارة، كما أغلقت السلطات أربع محطات إذاعية يوم الخميس لتشجيعها المواطنين على القيام بأعمال شغب.

وقال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إنه كان من الممكن السماح للملك بالسفر لو أنه أجرى مشاورات مع جماعة عرقية أخرى في ضاحية كايونغا تعارض الزيارة، مشيرا إلى أن السماح بإتمام الزيارة كان سيمثل تهديدا أمنيا.

وألغى الرئيس الأوغندي السابق ميلتون أبوتي الممالك التاريخية عام 1966، وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين أعاد الرئيس موسيفيني الزعامات التقليدية لهذه الممالك، التي تحظى باحترام كبير من أتباعها، لكنه اتهم منذ ذلك الوقت بمحاولة تقويضها.

المصدر: وكالات

محاولات لضم عرب 48 لحكومة إسرائيل



"الترانسفير" تهديد تلوح به إسرائيل تجاه عرب 48 (الجزيرة نت-أرشيف)

كشف قائد سياسي من أراضي 48 عن محاولة من مسؤول بسفارة عربية في إسرائيل لإقناع ممثلي عرب 48 "بالسعي الجدي" للانضمام إلى الائتلاف الحاكم في إسرائيل "بغية تجنّب خطر الترانسفير (الترحيل)" الذي قال المسؤول العربي إن إسرائيل "تفكر فيه بجدية".

وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، إن هذا المسؤول زاره في المقرّ المركزي لحزب التجمع في الناصرة، وذلك ضمن جولة قام بها على ممثلي عرب 48 لنفس الغرض على ما يبدو.

محاولات مستمرة
وتحدث عبد الفتاح –في اجتماع خاص لجمهور المنتسبين الجدد لحزبه- عن محاولة أخرى مماثلة قامت بها شخصية من دولة عربية أخرى لإقامة حزب عربي يهودي معتدل، يكون في قيادته موشي بوحبط رئيس مجلس بلدية معلوت ترشيحا ورئيس الحكم المحلي في إسرائيل و"معتدلون" عرب.

وأوضح عبد الفتاح أن هذه المحاولات بدأت في العام الماضي، على عهد حكومة إيهود أولمرت، وتبيّن أنها مستمرة وطرحت مرة أخرى أمام رئيس لجنة المتابعة في الحزب محمد زيدان الشهر الماضي.

وأضاف أنه "من الواضح أن هذه المحاولة لم تكن بنت أفكار المسؤول العربي ولا تعكس جهلا بعدم قدرة التأثير العربي على القرار السياسي الإسرائيلي بخصوص القضايا الكبرى".

ورجح أن فكرة المسؤول العربي المذكور "تعكس الوجهة السياسية للنظام الذي يمثله، وتشاركه فيها أنظمة عربية أخرى إما مرتبطة بمعاهدات مع إسرائيل أو بعلاقات تنسيق من نوع آخر معها ومع الإدارة الأميركية".

"
عوض عبد الفتاح دعا الأنظمة العربية إلى دعم نضال عرب 48 سياسيا وماليا وقوميا، وقال إنهم يولون أهمية كبيرة للعلاقة مع العالم العربي والأمة العربية لأنهم "جزء منها" ولكنهم "لا ينتظرون من بعض الأنظمة العربية أن تساهم في إشاعة الرعب بينهم"
"

دعوة للتصدي
ودعا عبد الفتاح إلى التصدي لهذه المحاولات "التي يمكن أن تلحق ضررا كبيرا بمصالح الجماهير العربية، لأن عملية تهويل خطر الترانسفير تهدف إلى دفع عرب الداخل لتخفيض سقف مطالبهم السياسية واليومية والقومية لتسهيل الطريق على هذه الأنظمة والسلطة الفلسطينية للمضي في نهج التسوية القائم على المساومة على حقوق اللاجئين وحقوق عرب 48".

كما دعا هذه الأنظمة العربية إلى دعم نضال عرب 48 سياسيا وماليا وقوميا، وقال إنهم يولون أهمية كبيرة للعلاقة مع العالم العربي والأمة العربية لأنهم "جزء منها"، ولكنهم "لا ينتظرون من بعض الأنظمة العربية أن تساهم في إشاعة الرعب بينهم"، معتبرا أن "هذا بالضبط ما تريده إسرائيل وأجهزتها الأمنية".

وقال "ندرك المخاطر المحدقة بهذا الجزء من شعبنا، المتمثلة بهجمة القوانين العنصرية والممارسات العدائية السافرة وفي اعتبار المواطنين العرب خطرا أمنيا، ولكن خطر الترانسفير غير وارد لأن ظروف اليوم غير ظروف عام 1948، ولأن شعبنا تعلم التجربة ولن يرحل عن وطنه، مهما كلفه من ثمن، وتجربة اللجوء لن تتكرر".

وتابع "نقول لكل المعنيين حتى لو كان هناك خطر من هذا النوع، فإن ذلك لن يخيفنا ولن يدفعنا إلى التراجع قيد أنملة عن المطالبة والنضال من أجل حقوقنا المشروعة".

المصدر: الجزيرة

بيريز بالمستشفى بعد فقدانه الوعي



بيريز فقد وعيه أثناء احتفال في مدينة تل أبيب (الأوروبية-أرشيف)

نقل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إلى المستشفى بعد أن فقد الوعي أثناء احتفال في تل أبيب السبت لكن استعاد الوعي قبل نقله إلى المستشفى وفق ما أعلنت متحدثة باسم الرئاسة الإسرائيلية.

وقال آري شاميس الطبيب في مستشفى تل هاشومير بتل أبيب إن بيريز -الفائز بجائزة نوبل للسلام والبالغ من العمر 86 عاما- سيخضع للملاحظة طوال الليل مضيفا أن الرئيس الإسرائيلي ليس في حالة خطرة وأنه استعاد وعيه.

أما رافي فالدان الطبيب الشخصي للرئيس الإسرائيلي فقال إن بيريز ليس مريضا مرضا شديدا وإنه على الأغلب سيقضى الليلة في المستشفى تحت الملاحظة ويعود بعدها إلى ممارسة مهامه وفق ما نقل عنه موقع واي نت الإلكتروني الإسرائيلي.

وأضاف الطبيب فالدان وهو أيضا زوج ابنة بيريز "انه بخير نحن ننقله للمتابعة أثناء الليلة وأتوقع أن يعود إلى عمله غدا". وفسر حالة الإغماء التي استغرقت لحظات قليلة وفق متحدثة الرئاسة بقوله "كان الجو حارا للغاية وقد وقف لفترة طويلة وبدأ يشعر بالوهن، فقد الوعي لثوان وهو الآن بحالة طيبة ويبتسم ويتحدث بالهاتف إلى الجميع".

وأكدت إيليت فريش الناطقة باسم بيريز أن رئيسها سيعود إلى البيت صباحا وأنه يشعر أنه بصحة جيدة لولا أن مساعديه أجبروه على دخول المستشفى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الإسرائيلي رفض بداية أن يذهب إلى المستشفى لكنه أخيرا وافق على دخول مستشفى تل هاشومير في مدينة تل أبيب لإجراء فحوصات. ولم يعرف عن بيريز أنه يعاني من أمراض مزمنة.

يذكر أن شمعون بيريز بولندي المولد وشغل من قبل منصب رئيس الوزراء وكان ينتمي إلى تيار يسار الوسط ويمتد تاريخه المهني إلى ما قبل تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.

ويوصف بيريز بأنه كان المسؤول عن التعاون مع فرنسا في أواسط القرن العشرين لبناء مفاعل نووي إسرائيلي. ولا تعترف إسرائيل رسميا بأنها تمتلك أسلحة الدمار الشامل رغم أن الفني النووي الإسرائيلي السابق مردخاي فعنونو كشف برنامجها عام 1986 فاختطفته المخابرات الإسرائيلية من أوروبا وسجن في إسرائيل 18 عاما قبل أن يطلق سراحه ويعلن تحوله إلى الديانة المسيحية.
وفاز بيريز عام 1994 عندما كان وزيرا لخارجية إسرائيل بجائزة نوبل للسلام مع رئيس الوزراء حينها إسحاق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعد توصلهم إلى اتفاق أوسلو. وانتخب بيريز من قبل البرلمان رئيسا للبلاد عام 2007 وأغلب مهامه شرفية.

وظل الرئيس الإسرائيلي من الأصوات القوية فيما يخص مشاريع التسوية مع الفلسطينيين والعرب واقترح أواسط التسعينيات بناء شرق أوسط جديد قائم على التعاون الاقتصادي والتطبيع بين العرب وإسرائيل وذلك قبل نحو عقد من تولي إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش فكرة الشرق الأوسط الجديد.
المصدر: وكالات

شاهد ايضا