728

الأحد، 11 أكتوبر 2009

دعم ديمقراطي لزيادة القوات بأفغانستان



النقاش محتدم بين المشرّعين الأميركيين بسبب الحرب في أفغانستان (الفرنسية-أرشيف)

كسرت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ديانا فاينشتاين توافق زعماء الحزب الديمقراطي، وأعلنت موافقتها على إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى أفغانستان. وقالت الزعيمة الديمقراطية إن مهمة القوات هناك "في خطر شديد"، وحذرت من أن عدم إرسال مزيد من القوات سيعرض الجيش الأميركي بأفغانستان للخطر.

ونقلت محطة أي بي سي التلفزيونية الأميركية أن فاينشتاين صوتت إلى جانب منافسيها في أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الذين دعوا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى ضرورة الإسراع في الموافقة على طلب قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال بإرسال أربعين ألف جندي.

وقالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في حديثها التلفزيوني "أنا لا أعرف كيف يمكنك أن تعين شخصا ما... ممتاز جدا مثل الجنرال ماكريستال الذي يعطي للرئيس توصيات قوية جدا، ثم لا تأخذ تلك التوصيات".

وتضيف فاينشتاين التي تتيح لها وظيفتها الوصول إلى معلومات الحرب "إذا لم ترد أن تأخذ بتلك التوصيات فإنك إذن تضع شعبك في هذا الخطر المحدق". وذلك في إشارة إلى مقتل ثمانية جنود أميركيين مؤخرا في هجوم بأفغانستان.

وقالت تعليقا على مقتل أولئك الجنود "لم نمتلك القدرة على الدفاع عنهم، والآن يجري إغلاق القاعدة العسكرية ونحن نتراجع بشكل مكثف". ونوهت إلى أن الرئيس أوباما استبعد أي انسحاب فوري من الحرب التي كان قد بدأها سلفه الجمهوري جورج دبليو بوش ردا على أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

لكن رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ كارل ليفين وزميلها في الحزب الديمقراطي خالف رأي فاينشتاين حين تحدث في البرنامج التلفزيوني ذاته، وقال إنه ينبغي التركيز على جهد القوات الموجودة حاليا بأفغانستان دون الحاجة إلى إرسال مزيد من القوات إلى هناك.
فاينشتاين (يسار) كسرت التوافق الديمقراطي بشأن حجم القوات (الفرنسية-أرشيف)
جدل وتردد

وتعيش دوائر صنع القرار الأميركي جدلا عميقا بشأن أفغانستان. ويرى محللون أن الرئيس الأميركي يبدو ضعيفا وحائرا حيال اتخاذ قرار إستراتيجي بشأن معركته بأفغانستان.

وقال السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين إنه سيكون "خطأ ذا أبعاد تاريخية" إذا قرر أوباما عدم إرسال جنود إضافيين وزيادة حجم القوات الأميركية بأفغانستان.

وقالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها الخميس تحت عنوان "الرئيس يتلكأ وأفغانستان تحترق", إنه كلما استغرق الرئيس وقتا أطول للبت في الإستراتيجية، جعل الأحداث توجهه بدلا من أن يوجهها هو.

وعقد أوباما الأسبوع الماضي اجتماعات عدة مع ممثلي الكونغرس لمناقشة الإستراتيجية العسكرية كما ترأس لاحقا اجتماعا حضره لفيف من كبار مستشاريه بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس وكبار القادة العسكريين.

ورأت صحيفة نيويورك تايمز في ذلك الاجتماع تحولا في طريقة تفكير الإدارة الأميركية بشأن تلك الحرب يوحي بأن الرئيس قد عُرضت عليه طريقة لا تستلزم توفير كل تلك الأعداد الإضافية من الجنود التي طلبها القائد العام في أفغانستان.

وقالت الصحيفة إن فريق الأمن القومي المعاون لأوباما يمضي في اتجاه إعادة صياغة إستراتيجية للحرب تولي اهتماما أكبر بالحملة على تنظيم القاعدة في باكستان ولا ترى في حركة طالبان في أفغانستان تهديدا مباشرا للولايات المتحدة.
المصدر: وكالات

حزب تونسي يقاطع الانتخابات



مؤيدون لزين العابدين بن علي مع بدء الحملة الانتخابية (الفرنسية)

أعلن الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض في تونس مقاطعته للانتخابات التشريعية التي ستجرى في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية وذلك احتجاجا على ما وصفه الحزب بالإقصاء السياسي بعد إسقاط السلطة 17 قائمة انتخابية من جملة 26 تقدم بها في جميع الدوائر الانتخابية.
ويأتي قرار المقاطعة بالتزامن مع بدء أحزاب المعارضة التونسية الأحد حملتها التعبوية للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الحزب في بيان أحقية الشعب التونسي بانتخابات "حرة ومتكافئة وشفافة تنسجم مع المعايير الدولية للانتخابات، إذ أثبت الشعب التونسي أنه أهل للمنافسة الديمقراطية السلمية ليس اليوم فقط بل منذ ثمانينات القرن الماضي".
كما أعلنت حركة التجديد المعارضة أن رجال أمن في زي مدني أوقفوا السبت طباعة صحيفة الحزب "الطريق الجديد" وأتلفوا جميع أعدادها بما فيها النسخ الفيليمية الأصليّة، وتضمن هذا العدد صورا لمرشح الحركة إلى الانتخابات الرئاسية أحمد إبراهيم وبيانات انتخابية لحركة التجديد.
بن علي يتعهد
بن علي يدشن حملته الانتخابية بوعود عن توسيع الحريات والديمقراطية (الفرنسية)
في الوقت نفسه تعهد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الأحد بتوسيع الحريات والديمقراطية في البلاد وإتاحة المزيد من فرص العمل أمام الشبان إذا أعيد انتخابه لفترة ولاية رئاسية خامسة خلال انتخابات الشهر الجاري.
وقال بن علي في خطاب افتتح به حملته الانتخابية إن الفترة القادمة ستكون مرحلة دعم أكبر من الدولة للأحزاب السياسية ولصحافتها وصحافة الرأي بصورة عامة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تطوير أداء الإعلام وتنويعه حتى يتطرق إلى المواضيع بأكثر جرأة.
وأضاف أنه سيعمل أيضا على ترسيخ مقومات الديمقراطية المحلية وتوسيع مجالات الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني.
وتواجه تونس انتقادات واسعة بالتضييق على المعارضين وتشديد الرقابة على الصحافة وحرية التعبير.
وكان معارضون تونسيون بارزون قد نددوا بظروف تنظيم الانتخابات. وقال هؤلاء القادة السياسيون في ندوة بباريس بعنوان "المسألة التونسية عشية الانتخابات الرئاسية" نظمها طلبة مدرسة العلوم السياسية إن الاقتراع يأتي في سياق "إقصائي وسلطوي تغيب فيه أبسط شروط التعددية والتنافس الحر".
ويعتقد على نطاق واسع أن بن علي (73 عاما) أمامه طريق مفتوح للفوز بولاية رئاسية خامسة حينما تجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الـ25 من الشهر الحالي.
ويخوض السباق ثلاثة معارضين لمنافسة الرئيس في انتخابات الرئاسة المقبلة وهم مرشح حركة التجديد اليسارية أحمد إبراهيم ومرشح حزب الوحدة الشعبية محمد بوشيحة ومرشح حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي أحمد الإينوبلي.
وطالب المحامي أحمد الإينوبلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي المعارض (قومي عربي ممثل في البرلمان) ومرشحه إلى انتخابات 25 أكتوبر/تشرين الأول الرئاسية السبت السلطات التونسية بإقرار "جيل جديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية".
ونادى بالإسراع بإقامة اتحاد بين دول المغرب العربي الخمس (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا).
ويقول مؤيدو بن علي إنه حقق رخاء اقتصاديا واجتماعيا في البلاد لكن منتقديه يقولون إنه يتعين عليه فعل الكثير في مجال الديمقراطية وتوسيع حرية التعبير والصحافة.
وتعتبر بطالة خريجي الجامعات الذين يبلغ عددهم 80 ألف شاب سنويا من أهم المعضلات التي تؤرق حكومة بن علي. وتسعى الحكومة إلى جذب مزيد من الاستثمارات لتسريع وتيرة النمو لاقتصادي وتخفيض نسبة البطالة التي تصل إلى نحو 14%.
المصدر: رويترز

حظر تجول بالرمادي بعد ثلاثة تفجيرات



لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن تفجيرات الرمادي (الفرنسية)

فرضت السلطات المحلية في الرمادي غرب العراق حظرا للتجوال وعززت إجراءاتها الأمنية بعد ثلاثة تفجيرات دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى وقعت في المدينة صباح اليوم.

كما أعلنت شرطة الأنبار مكافأة بقيمة عشرة ملايين دينار عراقي (نحو 8700 دولار أميركي) لأي شخص يزودها بمعلومات عن منفذي التفجيرات.

وقد عزا بعض المسؤولين في محافظة الأنبار التفجيرات إلى تقاعس الشرطة ووجود اختراقات في صفوف القوات الأمنية.

وكانت مصادر في الشرطة قالت إن 25 شخصا قتلوا والعشرات أصيبوا في الانفجارات الثلاثة التي هزت الرمادي.

وأضافت المصادر أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة وانتحاريا آخر يقود دراجة نارية فجرا نفسيهما قرب مبنى مجلس محافظة الأنبار ومقر قيادة الشرطة في المدينة، بينما فجر الانتحاري الثالث نفسه وهو يقود سيارة مفخخة قرب مستشفى الرمادي التعليمي، موضحة أن من بين القتلى عددا من رجال الشرطة العراقية.

تطورات أخرى
وفي تطورات ميدانية أخرى أصيب ستة من رجال الشرطة وخمسة مدنيين في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق أثناء مرور دورية للشرطة بوسط تكريت شمالي بغداد.

وفي الموصل جرح شرطي في انفجار قنبلة أثناء مرور دورية شمالي المدينة، في حين قتل مدني وأصيب آخر في انفجار مماثل وسط المدينة. وأمس السبت قتل مسلحون بالرصاص طالبا جامعيا شرق المدينة.

وفي كركوك شمال بغداد أعلن مدير شرطة الأقضية والنواحي في المحافظة العثور على جثة شرطي ينتمي لشرطة طوارئ كركوك في منطقة حي الواسطي جنوب غرب المدينة وعليها آثار طلقات نارية. كما أعلن مصدر أمني أن مسلحين مجهولين خطفوا مدنيا من أمام منزله في جنوب كركوك.

وفي تطور آخر أعلن الجيش الأميركي اعتقال أحد أعضاء تنظيم القاعدة في العراق في غارة الأسبوع الماضي شمال بغداد.

قانون الانتخابات

الجدل مستمر بين نواب العراق بشأن قانون الانتخابات (الفرنسية-أرشيف)
سياسيا أعلنت كتلة التحالف الكردستاني تأييدها القائمة المغلقة والدائرة الانتخابية الواحدة في الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق المقررة يوم 16 يناير/كانون الثاني المقبل، لتكون أول كتلة برلمانية سياسية تعلن عن هذه الرغبة علنا حتى الآن.

وبرر النائب الكردي يوسف أحمد تأييد القائمة المغلقة بالقول إن هذه القائمة ليست السبب في سوء أداء مجلس النواب الحالي، بل الخلل يكمن في إخفاق الكتل البرلمانية في وضع العناصر الكفوءة في المكان الصحيح.

ويأتي موقف الكتلة الكردية، التي تضم الحزبين الكرديين الرئيسين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في وقت ما زال الجدل على أشده بين الكتل البرلمانية العراقية حول هذه القضية وحول كيفية التصويت على قانون الانتخابات الجديد سواء بالطرق الإلكترونية السرية أو برفع الأيدي.

كما يأتي بعد وقت قصير من إعلان المرجعية الشيعية بالنجف وقوفها إلى جانب القائمة المفتوحة لاعتبارات كونها تتيح للناخب العراقي التعرف على المرشحين الذين سينتخبهم.

وكان قرار رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي اعتماد طريقة التصويت السري إلكترونيا على مشروع تعديل قانون الانتخابات قد واجه معارضة شديدة باعتباره محاولة لتمرير نظام القائمة المغلقة.

المصدر: وكالات

قتلة الأميركي بالسودان يعفون الدفاع



جثمان الدبلوماسي الأميركي غرانفيل بمطار الخرطوم في طريقه إلى بلاده (الأوروبية-أرشيف)
أعفى أربعة سودانيين يواجهون عقوبة الإعدام لقتلهم دبلوماسيا أميركيا فريق الدفاع من مهمته الأحد ووصفوا المحاكمة بأنها سياسية والولايات المتحدة بأنها قاتلة المسلمين.
وقال عبد الباسط الحاج حسن متحدثا بلسان المجموعة إن هذه القضية محاكمة سياسية وإنهم يعفون فريق الدفاع من مهمته.
ووصف مهند عثمان، وهو من ضمن الأربعة، الدبلوماسي جون غرانفيل الذي كان يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالكافر، وقال إن الأميركيين قتلوا المسلمين في العراق وأفغانستان وحتى في دارفور.
وأدين الأربعة وحكم عليهم بالإعدام شنقا لقتلهم غرانفيل (33 عاما) عام 2008 وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاما).
وكان غرانفيل وهو من نيويورك أول مسؤول أميركي يُقتل في الخرطوم منذ أكثر من 30 عاما.
ويجري الآن إعادة النظر في حكم الإعدام الصادر نتيجة مشاكل متعلقة بالإجراءات.

وبموجب القانون السوداني يمكن أن تختار أسرة القتيل بين الحصول على الدية وحكم الإعدام للقصاص.
وأعادت أسرة غرانفيل تأكيد طلبها بتطبيق حكم الإعدام اليوم، لكن زوجة رحمة لم تكن حاضرة لذلك أرجأت المحكمة الجلسة إلى الاثنين للاستماع إلى أقوالها.
وقال عادل عبد الغني وهو أحد أفراد فريق الدفاع إنه حتى إذا عفت زوجة رحمة عن المتهمين فإن حكم الإعدام لقتلة غرانفيل سيظل قائما على الأرجح.
وفي جلسات سابقة وصف محامو وشهود الادعاء المتهمين بأنهم متطرفون دينيا تآمروا لقتل مواطنين من الولايات المتحدة التي يلقون باللوم عليها في إدخال قوات حفظ السلام الدولية إلى إقليم دارفور بالسودان.
وأنكر المتهمون قتل غرانفيل قائلين إن الاعترافات التي تم تصويرها بالفيديو وعرضت على المحكمة تم الحصول عليها تحت التعذيب.
المصدر: رويترز

ميتشل ينهي جولته دون نتيجة



ميتشل (يسار) خلال لقاء مع نتنياهو ضمن إحدى جولاته التسع بالشرق الأوسط (الفرنسية-أرشيف)

أنهى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل جولته التاسعة في المنطقة دون أن يحقق النتيجة التي سعى إليها وهي استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة.

وفي آخر محطة من جولته التي بدأها الجمعة الماضية أجرى ميتشل لقاء مطولا في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك.

وعلم مراسل الجزيرة أن ميتشل فشل في تحقيق الهدف الذي ظل يسعى له منذ تعيينه في يناير/كانون الثاني الماضي والمتمثل في استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية طالما أن الجانبين يتمسكان بشروطهما لاستئناف العملية التفاوضية.

ويعتبر لقاء ميتشل مع نتنياهو الثاني خلال هذه الجولة المكوكية التي لم تتمخض عن أي مؤشرات على استئناف وشيك لمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وكان ميتشل قد اجتمع يوم الجمعة مع نتنياهو وأجرى مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال إنه طلب من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إرسال مبعوثيهما للولايات المتحدة من أجل مواصلة المباحثات في سبل استئناف المفاوضات السياسية وإحياء عملية السلام.

أحمد أبو الغيط (يمين) في لقاء بالقاهرة مع جورج ميتشل (الفرنسية-أرشيف)
شكوك وصعوبات
وبعد ذلك توجه ميتشل إلى القاهرة وأجرى محادثات مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي أبدى شكوكا حول قرب انطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال أبو الغيظ إن ميتشل لا يزال يسعى لإعداد المسرح لتحقيق انطلاقة نحو بدء المفاوضات بين الطرفين ولكنه لم يصل بعد إلى النقطة التي يمكن القول فيها إنه قد وصل إلى تحقيق ذلك.

أما المبعوث الأميركي فقد أكد أن "تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط كان ولا يزال هدفا مهما للسياسة الأميركية وللرئيس باراك أوباما ولوزيرة الخارجية شخصيا".

وأقر ميتشل بأن "هناك صعوبات جمة وعقبات كثيرة لكننا عقدنا العزم وملتزمون بمواصلة جهودنا إلى أن يتحقق هذا الهدف".

وكان أوباما قال إنه يتوقع تلقي تقرير بحلول منتصف الشهر الجاري من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حول جهود ميتشل لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المعلقة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ولم تسفر مساعي أوباما الدبلوماسية عن تحقيق نتائج ملموسة تذكر سوى اجتماع استضافه الرئيس الأميركي وصافح خلاله نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك الشهر الماضي.

المصدر: الجزيرة + وكالات

مبعوث أممي يشكك بانتخابات أفغانستان



إيدي أكد دعمه للتحقيقات الجارية بمزاعم وقوع تزوير بالانتخابات (رويترز)

اعترف مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان كاي إيدي بحدوث عمليات "تزوير واسعة" في انتخابات الرئاسة الأفغانية التي جرت يوم 20 أغسطس/آب الماضي، لكنه رفض إعطاء تفاصيل أو إلقاء اللوم على أي جهة لتجنب التأثير على الفرز الجاري حاليا.
جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي للمبعوث الأممي والدبلوماسي النرويجي المخضرم للرد على اتهامات نائبه السابق بيتر غالبريث له بأنه أخفى أدلة على تزوير الانتخابات الرئاسية.
وأكد إيدي أن ما يمكن له قوله في الوقت الحالي فقط هو إنه حدث تزوير واسع أثناء الانتخابات، لكنه لا يستطيع تقديم دلائل على ذلك حاليا.
كما أكد أن الأمم المتحدة تدعم التحقيقات الحالية في المزاعم بشأن وقوع تزوير والتي من المتوقع أن تكتمل قريبا وتعلن بعدها النتيجة النهائية في غضون أيام.
وأصدر إيدي بيانا الخميس قال فيه إن الاتهامات بأن "الأمم المتحدة تسترت أو أنني طلبت التستر على التلاعب كاذبة تماما".
وأعربت الولايات المتحدة عن تأييدها الجمعة لبعثة الأمم المتحدة للمعاونة (يوناما) في أفغانستان والممثل الخاص كاي إيدي ودعمها لعملية الانتخابات الأفغانية باسم المجتمع الدولي.
وعزلت الأمم المتحدة غالبرايث، وهو حليف وثيق للممثل الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي بعد اتخاذه موقفا هجوميا بشأن اتهامات التلاعب في الانتخابات الأفغانية.
وأعطت النتائج المبدئية الرئيس الأفغاني حامد كرزاي 54.6% من الأصوات. وإذا قلل تحقيق رسمي في التلاعب حصته من الأصوات لأقل من 50% فإنه سيواجه جولة إعادة أمام منافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.
واعترف كرزاي بحدوث بعض التلاعب، ولكنه يقول إن المسؤولين ووسائل الإعلام الغربيين ضخموا من حجمه.
المصدر: وكالات

منظمة التحرير تتمسك بموعد المصالحة



ياسر عبد ربه انتقد موقف حماس الداعي لتأجيل المصالحة (الفرنسية-أرشيف)

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تمسك المنظمة بموعد التوقيع على اتفاق المصالحة وفق الورقة المصرية، بينما ألمح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لإمكانية تأجيل الحوار لبعض الوقت تلبية لرغبة فلسطينية.

وقال عبد ربه إن اللجنة التنفيذية تستغرب موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الداعي لتأجيل المصالحة، وترى أنه يؤكد أن الحركة "لا تريد التوصل لمصالحة"، مضيفا أن اللجنة تؤكد من جانبها على التمسك بالموعد "وترفض أي ذرائع أو حجج" بهذا الشأن.

وكان وزير الخارجية المصري أشار اليوم إلى احتمال تأجيل المصالحة الفلسطينية، وقال عقب استقباله المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إن الفلسطينيين طلبوا ذلك، موضحا أن التأجيل قد يكون لبضعة أسابيع.

وتوقع مراسل الجزيرة حسين عبد الغني أن تصدر مصر راعية الحوار الفلسطيني بيانا يحسم موضوع التأجيل ويحدد مدته وطبيعته، مشيرا إلى اتجاه بتأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة على أن يتم خلال أيام توقيع اتفاق ثنائي بين حركتي التحرير الوطني (فتح) وحماس على موعد الانتخابات.

واعتبر المراسل أن ما يجري حاليا نوع من أنواع الصراع السياسي، حيث تريد فتح أن تخرج من الموقف الذي تورطت فيه بشأن تأجيل مناقشة تقرير غولدستون، بينما ترغب حماس في معاقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ذلك، خاصة أن الطرفين يضعان نصب أعينهما أنهما سيتنافسان في الانتخابات المقبلة.

عضو اللجنة المركزية لفتح جمال المحيسن (الجزيرة نت)
موقف فتح
وكانت قيادات في حركة فتح عبرت عن رغبتها في عدم تأجيل المصالحة إلى ما بعد عيد الأضحى كما طالبت بذلك حركة حماس.

ونقل مراسل الجزيرة نت في نابلس عاطف دغلس عن عضو اللجنة المركزية لفتح محمود العالول أن حركته لم تبد أي موافقة على تأجيل المصالحة إلى الآن، وأن ذلك غير مطروح على أجندتها، وقال إنهم بصدد تسلم الورقة المصرية اليوم وإنهم سيرونها ومن ثم يردون عليها.

وأضاف العالول أن الجميع في حركة فتح ضد تأجيل المصالحة، معتبرا أن الحملة التي ثارت بشأن تقرير غولدستون لها أسباب أخرى، "والجميع يعرف أن حماس أول من عارض غولدستون واتهمته بالصهيونية وبأنه ساوى بين الضحية والجلاد".

كما نقل دغلس عن القيادي في فتح وعضو لجنتها المركزية الدكتور جمال المحيسن أن الأفضل عدم تأجيل المصالحة خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وتصاعد وتيرة الاستيطان، إذ إن "الإسرائيليين يستفيدون من هذا الانقسام بشكل كبير لتنفيذ مخططاتهم وتكريس الانقسام القائم".

عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية (الجزيرة-أرشيف)
موقف حماس
على الجانب الآخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية اليوم إن حركته لم تتراجع عن السعي للمصالحة لكن موقف السلطة من تقرير غولدستون سمم الأجواء مما دفع حماس إلى البحث مع مصر عن أجواء وأوقات مناسبة، مضيفا أن حركته لا تريد أن يكون هذا الموعد بعيدا.

وشكك الحية في نوايا حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المصالحة، قائلا إن من رفضوا المصالحة لشهور يبكون عليها اليوم، "وهذا أمر غريب".

في الوقت نفسه، طالبت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني التي تعتبر حماس أكبر المنتمين لها، بتأجيل جلسة المصالحة الوطنية الفلسطينية التي كان المقرر عقدها في القاهرة في الـ26 من الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم في منزل رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق، بحضور الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، إضافة إلى قيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل، وجبهة النضال الشعبي.

شخصيات مستقلة
يذكر أن شخصيات فلسطينية مستقلة طالبت بعدم تأجيل اتفاق المصالحة وقالت في بيان مشترك صدر عنها السبت إنها لا ترى ما يبرر التأجيل واستمرار الصراع والانقسام، داعية مصر التي ترعى الحوار الفلسطيني إلى متابعة جهود تهيئة الظروف والمناخات من أجل إتمام اتفاق المصالحة الوطنية.

ودعا البيان كافة القوى الفلسطينية إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية وتسهيل وصول الحوار إلى مبتغاه بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية".

المصدر: الجزيرة + وكالات

منظمة التحرير تتمسك بموعد المصالحة



ياسر عبد ربه انتقد موقف حماس الداعي لتأجيل المصالحة (الفرنسية-أرشيف)

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تمسك المنظمة بموعد التوقيع على اتفاق المصالحة وفق الورقة المصرية، بينما ألمح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لإمكانية تأجيل الحوار لبعض الوقت تلبية لرغبة فلسطينية.

وقال عبد ربه إن اللجنة التنفيذية تستغرب موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الداعي لتأجيل المصالحة، وترى أنه يؤكد أن الحركة "لا تريد التوصل لمصالحة"، مضيفا أن اللجنة تؤكد من جانبها على التمسك بالموعد "وترفض أي ذرائع أو حجج" بهذا الشأن.

وكان وزير الخارجية المصري أشار اليوم إلى احتمال تأجيل المصالحة الفلسطينية، وقال عقب استقباله المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إن الفلسطينيين طلبوا ذلك، موضحا أن التأجيل قد يكون لبضعة أسابيع.

وتوقع مراسل الجزيرة حسين عبد الغني أن تصدر مصر راعية الحوار الفلسطيني بيانا يحسم موضوع التأجيل ويحدد مدته وطبيعته، مشيرا إلى اتجاه بتأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة على أن يتم خلال أيام توقيع اتفاق ثنائي بين حركتي التحرير الوطني (فتح) وحماس على موعد الانتخابات.

واعتبر المراسل أن ما يجري حاليا نوع من أنواع الصراع السياسي، حيث تريد فتح أن تخرج من الموقف الذي تورطت فيه بشأن تأجيل مناقشة تقرير غولدستون، بينما ترغب حماس في معاقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ذلك، خاصة أن الطرفين يضعان نصب أعينهما أنهما سيتنافسان في الانتخابات المقبلة.

عضو اللجنة المركزية لفتح جمال المحيسن (الجزيرة نت)
موقف فتح
وكانت قيادات في حركة فتح عبرت عن رغبتها في عدم تأجيل المصالحة إلى ما بعد عيد الأضحى كما طالبت بذلك حركة حماس.

ونقل مراسل الجزيرة نت في نابلس عاطف دغلس عن عضو اللجنة المركزية لفتح محمود العالول أن حركته لم تبد أي موافقة على تأجيل المصالحة إلى الآن، وأن ذلك غير مطروح على أجندتها، وقال إنهم بصدد تسلم الورقة المصرية اليوم وإنهم سيرونها ومن ثم يردون عليها.

وأضاف العالول أن الجميع في حركة فتح ضد تأجيل المصالحة، معتبرا أن الحملة التي ثارت بشأن تقرير غولدستون لها أسباب أخرى، "والجميع يعرف أن حماس أول من عارض غولدستون واتهمته بالصهيونية وبأنه ساوى بين الضحية والجلاد".

كما نقل دغلس عن القيادي في فتح وعضو لجنتها المركزية الدكتور جمال المحيسن أن الأفضل عدم تأجيل المصالحة خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وتصاعد وتيرة الاستيطان، إذ إن "الإسرائيليين يستفيدون من هذا الانقسام بشكل كبير لتنفيذ مخططاتهم وتكريس الانقسام القائم".

عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية (الجزيرة-أرشيف)
موقف حماس
على الجانب الآخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية اليوم إن حركته لم تتراجع عن السعي للمصالحة لكن موقف السلطة من تقرير غولدستون سمم الأجواء مما دفع حماس إلى البحث مع مصر عن أجواء وأوقات مناسبة، مضيفا أن حركته لا تريد أن يكون هذا الموعد بعيدا.

وشكك الحية في نوايا حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المصالحة، قائلا إن من رفضوا المصالحة لشهور يبكون عليها اليوم، "وهذا أمر غريب".

في الوقت نفسه، طالبت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني التي تعتبر حماس أكبر المنتمين لها، بتأجيل جلسة المصالحة الوطنية الفلسطينية التي كان المقرر عقدها في القاهرة في الـ26 من الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم في منزل رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق، بحضور الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، إضافة إلى قيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل، وجبهة النضال الشعبي.

شخصيات مستقلة
يذكر أن شخصيات فلسطينية مستقلة طالبت بعدم تأجيل اتفاق المصالحة وقالت في بيان مشترك صدر عنها السبت إنها لا ترى ما يبرر التأجيل واستمرار الصراع والانقسام، داعية مصر التي ترعى الحوار الفلسطيني إلى متابعة جهود تهيئة الظروف والمناخات من أجل إتمام اتفاق المصالحة الوطنية.

ودعا البيان كافة القوى الفلسطينية إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية وتسهيل وصول الحوار إلى مبتغاه بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية".

المصدر: الجزيرة + وكالات

المسيرية ترفض حكم تقسيم أبيي



رعاة من قبائل المسيرية حول منطقة أبيي الغنية بالنفط (الجزيرة-أرشيف)

عماد عبد الهادي-الخرطوم

لم يتوقع المراقبون السياسيون خروج قبائل المسيرية ذات الأصول العربية على الحكم الصادر عن محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي حول حدود منطقة أبيي والمتنازع على تبعيتها بين شمال السودان وجنوبه.

فرغم الجدل الذي خلفه قرار الرفض، فإن ترحيب شريكي الحكم في البلاد -حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان- بقرار المحكمة ووعدهما بتنفيذه ربما فتح بابا جديدا للصراع وعودة الأمور لمربعها الأول.

لكن قبائل المسيرية التي عقدت مؤتمرا عاما لكافة عناصرها بالداخل والخارج وأعلنت رفضها للقرار واستعدادها لأي نتائج يمكن أن تترتب على ذلك، لم تكشف عن خطواتها المستقبلية للدفاع عن موقفها وإن كانت المواجهة هي المرجحة نهاية الأمر.

غير أن تساؤلات مختلفة طرحها عدد من المحللين السياسيين حول إمكانية عودة المنطقة إلى دائرة الصراع من جديد، وما إذا كانت حكومة الوحدة الوطنية قادرة على تغيير سياستها المتهمة بالضعف حيال تلك المنطقة أم لا.

الدرديرى محمد أحمد: الشمال ربح كثيرا بالحكم الدولي حول أبيي (الجزيرة نت-أرشيف)

ربح كثير
وكان مسؤول ملف أبيي في المؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد والذي يمثل أحد قيادات قبائل المسيرية في الحزب الحاكم، أكد أن الشمال الذي يضم تلك القبائل قد ربح كثيرا بالحكم الذي أصدرته المحكمة.

ومن جانبه قال وزير الخارجية دينق ألور وأحد قادة الحركة الشعبية عقب القرار إن "القرار ملزم للجميع وإن شعوب المنطقة ستحترمه".

أما المحلل السياسي وأحد أبناء قبيلة المسيرية أحمد الصالح صلوحة فاعتبر أن عدم إقناع المواطنين وتبصيرهم بقرار المحكمة دفعهم لاتخاذ قرارات ربما تشكل خطرا على اتفاقية السلام الشامل بكاملها "إذا أصر كل طرف على موقفه".

وقال للجزيرة نت إن شريكي حكومة الوحدة الوطنية فشلا حتى الآن في تقديم الشرح الكافي لقرار المحكمة الذي من شأنه أن يجيب عن التساؤلات والتحفظات التي أبداها المواطنون في حينها، مشيرا إلى عدم تنفيذ متطلبات بروتوكول أبيي حتى الآن.

وأكد صلوحة أنه لم يتم حتى الآن تحديد المواطنة في منطقة أبيي بمعنى "من سيتبع للجنوب ومن سيتبع للشمال من مكونات المنطقة " واتهم الحكومة بالفشل في الاتفاق حول استفتاء المنطقة ونسب قبول انضمامها للجنوب أو الشمال.

أحمد الصالح: شريكا الحكم فشلا في شرح قرار المحكمة حول أبيي (الجزيرة نت)
أزمة جديدة
وأكد المحلل السياسي محمد موسى حريكة أن ما يحدث ورغم كونه خارجا عن إطار اتفاقية السلام وبروتوكولاتها ومحكمة لاهاي، فإنه لن يمنع من القول إن هناك أزمة حقيقية تهدد المنطقة.

وقال أيضا إن ما تم من معالجات حتى الآن لا يعبر عن طموح المواطن بالمنطقة "كما أن مؤتمر المسيرية نفسه لم يعبر عن إحباطات كافة المواطنين أو عن مشكلات المسيرية".

وأشار حريكة إلى أن أي عمل خارج إطار قرار المحكمة لن يجد الموافقة من كافة الجهات داخلية كانت أو خارجية، وبالتالي فإن أمر المواجهة بين مكونات المنطقة وارد بشكل كبير.

ومن جهته اعتبر آدم الدبيلو -وهو أحد قادة المسيرية- رفض المواطنين لقرار المحكمة بشكله الحالي، مشيرا إلى أن الاعتراف بالقرار لن يكون إلزاميا "بقدر ما هو التزام أدبي بين حكومة السودان وحكومة الجنوب".

وقال الدبيلو للجزيرة نت إن قرار قبائل المسيرية "جاء بعد دراسة متأنية حتى لا يكون هناك أي خلاف حول تفسير القرار وبالتالي قبول البعض به ورفضه من آخرين".

وأكد أن القرار قد أفقد القبائل جزءا كبيرا من حياتها رغم تناسيها لما سماه الإرث التاريخي والأرض، معلنا أن الرفض سيكون سلميا دون اللجوء للقوة العسكرية والدخول في مواجهات مع الآخرين.

المصدر: الجزيرة

إسرائيل لا تخشى على علاقاتها بتركيا



إسرائيل تستبعد من مناورة "نسر الأناضول" الجوية (رويترز-أرشيف)

قلل مسؤول سياسي إسرائيلي من الخطوة التركية باستبعاد تل أبيب من مناورات جوية مشتركة كان من المفروض أن تبدأ غدا فوق الأراضي التركية، ووصف ذلك بأنه ضربة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وللمصالح الأميركية والأوروبية.

وقال داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إن إسرائيل تفضل أن تقوم الولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرون بمساءلة تركيا عن قرار الاستبعاد لأن خطوة أنقرة تشكل "ضربة" للحلف وللمصالح الأوروبية والأميركية.

لكنه قلل من آثار قرار أنقرة على العلاقات السياسية بين البلدين، قائلا "إن تركيا كانت ولا تزال مرتكزا إستراتيجيا هاما في منطقة الشرق الأوسط، وعلاقاتها مع إسرائيل أمر يخدم المنطقة بأسرها".

وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن تركيا أرجأت هذه المناورة المشتركة المسماة "نسر الأناضول" إلى أجل غير مسمى، بعد أن رفضت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة وإيطاليا المشاركة فيها بسبب منع مشاركة إسرائيل.

وتهدف تلك المناورات التي تحدث كل بضع سنوات، وكان من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين في تركيا حسب مسؤول عسكري إسرائيلي، إلى الرفع من مستوى التعاون الجوي بين الدول المشاركة.

وكانت أنقرة وتل أبيب تتمتعان بتعاون عسكري وثيق، تمت في سياقه تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي التركي، كما أنهما تتبادلان المعلومات الاستخبارية، وبينهما علاقات تجارية قوية تشمل بيع معدات عسكرية هامة.



انسحاب أردوغان (يسار) بداية توتر العلاقات الإسرائيلية التركية (الفرنسية-أرشيف)
توتر
غير أن العلاقات بين البلدين توترت بعد أن انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل علنا بسبب الحرب على غزة، وبعد انسحابه من إحدى منصات المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا في يناير/ كانون الثاني احتجاجا على منعه من التعليق على مداخلة مطولة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن تلك الحرب.

وكشفت مصادر الجيش الإسرائيلي أن القرار التركي جاء على خلفية أن الطائرات التي سترسلها تل أبيب هي على الأرجح تلك التي تم استخدامها خلال عملية "الرصاص المصبوب" وهو ما أطلق على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي ولقي انتقادات حادة من قبل أردوغان.

وكان من المفترض أن يشارك في المناورات السادسة من نوعها منذ العام 2001 الولايات المتحدة وقوات الناتو بالإضافة إلى إيطاليا وتركيا.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن واشنطن أعربت للجانب التركي عن استيائها.

ورأت المصادر أن تركيا قررت عدم إشراك إسرائيل خشية توتير العلاقات التركية الإيرانية عشية الزيارة التي سيقوم بها أردوغان لطهران قريبا.

المصدر: الجزيرة + رويتر

أحزاب مصرية: السلطة لم تعد مؤتمنة



بعض القيادات الحزبية رهنت تحقيق المصالحة برحيل عباس عن السلطة (الفرنسية-أرشيف)

محمود جمعة-القاهرة

حذرت أحزاب مصرية من انهيار تفاهمات المصالحة الفلسطينية بعد تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة إثر قرار السلطة الفلسطينية تأجيل النظر في تقرير ريتشارد غولدستون أمام مجلس حقوق الإنسان، وحملت الرئيس محمود عباس المسؤولية عما جرى.

وقالت مصادر قيادية بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تسملت مقترحا مصريا بتأجيل موعد التوقيع على اتفاق المصالحة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، موضحة أن حماس تؤيد ذلك في ظل السخط الشعبي إزاء إرجاء التصويت على تقرير غولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.



علامات استفهام
وقال السكرتير العام لحزب الوفد للجزيرة نت إن موقف الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية من التقرير يثير الشكوك حول نواياهم وأهدافهم، ويضع علامات استفهام كبيرة حول جديتهم في مسألة المصالحة الفلسطينية.

وأضاف منير فخري عبد النور أن السلطة ارتكبت خطيئة كبرى بحق الشعب العربي والفلسطيني، وبات من المستبعد على الفصائل الفلسطينية تصديقهم أو ائتمانهم على اتفاق مصالحة ينتظره الجميع باعتباره يعيد ترتيب البيت الفلسطيني داخليا وخارجيا.

كما رفض التبريرات بأن التأجيل يمنح التقرير فرصة لحشد تأييد أكبر لإدانة إسرائيل، وقال إن الجميع يعلم أن التقرير كان سيصطدم نهاية الأمر بالفيتو في مجلس الأمن الدولي، لكن كان يمكنهم أن يدعوه يمر على الأقل حتى لا يخسروا ثقة الفصائل والعالم العربي بهم.

ولم يستبعد سكرتير الوفد أن يكون عباس آثر التنسيق الأميركي الإسرائيلي على الانصياع للرغبة العربية والإسلامية، وأنه "بدا غير مهتم بغضب مصر والسعودية والدول التي تدعمه".

وتحدث عبد النور عن "ضغوط مورست من قبل الاحتلال الإسرائيلي على عباس شخصيا" مشيرا إلى تصريحات وزير خارجية إسرائيل التي قال فيها إن تل أبيب هددت عباس بتسجيلات تؤكد مطالبته بإكمال حربها على غزة.

أما رئيس حزب الغد إيهاب الخولي فقد أكد للجزيرة نت أن موقف السلطة غير مفهوم ويثير الكثير من الشكوك، وأن على عباس أن يقدم توضيحات شافية لما حدث وكذلك لاتهامات سابقة له من داخل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) نفسها. لكنه رفض أن يتهم السلطة بأنها تواطأت على ضرب غزة، وقال "لا يمكن التشكيك بوطنية أحد ما لم تتضح الحقيقة كاملة".



وحيد الاقصري عبر عن تشاؤمه من تأجيل التوقيع على المصالحة (الجزيرة نت-أرشيف)
رحيل عباس
بدوره قال رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي للجزيرة نت إن قرار الفصائل الأخرى تأجيل توقيع اتفاق المصالحة "مجرد بداية يليها التفسخ وانهيار التفاهمات التي وضعتها مصر مع فتح وحماس، لأن الهوة بين السلطة والفصائل باتت سحيقة".

واعتبر وحيد الأقصري أن "تحقيق المصالحة الحقيقية بين الفلسطينيين رهن برحيل عباس عن السلطة، لأنه تحول إلى تابع كامل وأمين للولايات المتحدة وإسرائيل لا يهمه الدعم العربي من مصر وغيرها بقدر الرضاء الأميركي عنه وعن بطانته".

كما كرر ما ذهب إليه سكرتير حزب الوفد من وجود أشرطة وتسجيلات لدى إسرائيل تفضح دور عباس والسلطة في العدوان الإجرامي على غزة.

وقال الأقصري إن عباس بقراره تأجيل التقرير "ألقى بورقة ضغط من يديه ونحن عرايا في مجتمع دولي أهدر قوة القانون واستند إلى قانون القوة" مؤكدا أنه "مع الحالة العربية المزرية لا نستبعد أن تكون دول عربية أقدمت على الضغط على عباس تماشيا مع رغبة أميركا".



أطراف خارجية
أما رئيس حزب التجمع فرفض في تصريح للجزيرة نت الاتهامات الموجهة للسلطة والرئيس عباس، مؤكدا أن "الحقيقة لا تزال غائبة" وأن "بعض الأطراف تستغل ما يجري لتمزيق الصف الفلسطيني" مشيرا إلى أن من قدم طلب المناقشة ثم طلب التأجيل "كان مندوب باكستان ممثلا للمجموعة الإسلامية".

وأكد الدكتور رفعت السعيد أن الأزمة الحقيقية تكمن في الأطراف الخارجية والإقليمية التي تدير الصراع وتسيطر على مواقف فتح وحماس، موضحا أن العقلاء اختفوا من المعسكرين وأن ما يحدث على الساحة الفلسطينية من اتهامات متبادلة "ما هو إلا تصفية حسابات".

وقال السعيد أيضا "إن عصمة الفلسطينيين ليست بأيديهم.. حماس تحركها إيران وسوريا بالعصا وليس بالكلام، وفتح والسلطة تتعرضان لضغوطات وتدخلات من الولايات المتحدة والغرب وبعض الدول العربية".



غير مؤتمن

فنديل: السلطة الفلسطينية تحولت إلى نسخة من جمهورية سعد حداد (الجزيرة نت)
أما منسق حركة كفاية فأكد أن السلطة الفلسطينية ليست مؤتمنة على مستقبل القضية الفلسطينية بعد أن تحولت منذ وفاة الرئيس ياسر عرفات إلى نسخة من جمهورية سعد حداد التي كانت قائمة في الجنوب اللبناني لدعم القوات الإسرائيلية بمواجهة المقاومة اللبنانية، حيث "أصبحت جمهورية عباس موالية للكيان الإسرائيلي ومعادية لحماس وللفصائل الفلسطينية".

وقال الدكتور عبد الحليم قنديل في تصريح للجزيرة نت إن "تورط السلطة الفلسطينية في تأجيل تقرير غولدستون هو انصياع تام لقرار الجنرال دايتون الأميركي، وهو خطأ جسيم لرئيس فاقد للشرعية حيث انتهت شرعيته الدستورية منذ شهور وانتهت شرعيته التاريخية".

وأضاف أن موافقة عباس على تأجيل مناقشة التقرير تنفي عنه صفة القائد الفلسطيني بل وصفة المواطن الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

تعيين رئيس جديد للحكومة بمدغشقر



راجولينا اختار أستاذا أكاديميا غير معروف ليخلف روينديفو (رويترز-أرشيف)

عين رئيس مدغشقر أندريه راجولينا رئيسا جديدا للوزراء في بلاده ليخلف مونغا روينديفو الذي رفض التنحي بموجب شروط اتفاق لتقاسم السلطة يهدف لإنهاء أزمة سياسية تخيم على البلاد منذ تسعة شهور.

وصدق راجولينا الذي وصل إلى السلطة في انقلاب جرى في مارس/آذار الماضي، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بوساطة دولية ويدعو إلى إقالة روينديفو واستبداله بأستاذ الأنثروبولوجية غير المعروف نسبيا يوجين مانغالازا.
وتعرض راجولينا -الذي يعد أصغر حاكم أفريقي حيث يبلغ من العمر 35 عاما- لضغوط من الدول المانحة لإقالة روينديفو الذي قال محللون إنه ساند بقوة مسعاه لانتزاع السلطة.
وتعهد راجولينا بإجراء انتخابات رئاسية في البلاد قبل أبريل/نيسان المقبل لكنه لم يقل حتى الآن ما إذا كان سيترشح فيها أم لا، علما بأن المانحين الأجانب يربطون استئناف مساعداتهم لمدغشقر بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
يذكر أن الرئيس السابق المخلوع مارك رافالومانانا لم يقبل حتى الآن اتفاق تقاسم السلطة الذي ينص على احتفاظ منافسه برئاسة رابع أكبر جزيرة في العالم.

وبدوره، فإن روينديفو قال أمس إنه يرفض التنحي عن رئاسة الحكومة مرجعا ذلك إلى أن اتفاق تقاسم السلطة الذي جرى التوصل إليه في مابوتو عاصمة موزامبيق غير صحيح، لأنه لم يوقع حتى الآن من جانب رافالومانانا وزعيمين سابقين آخرين.
المصدر: رويتر

شاهد ايضا