728

الخميس، 29 أكتوبر 2009

قتلى أمميون بهجوم طالبان بكابل





الدخان وألسنة اللهب يندلع من الموقع المستهدف (رويترز)

أكد مراسل الجزيرة في العاصمة كابل وقوع عدد من القتلى والجرحى في الهجوم الذي تبنته حركة طالبان على دار للضيافة تابعة للأمم المتحدة في كابل واحتجاز عدد من الموظفين الأجانب بداخله.

فقد أوضح المراسل ولي الله شاهين أن الهجوم الذي وقع اليوم الأربعاء أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الموظفين الدوليين في المبنى التابع للأمم المتحدة وقوات الأمن، فضلا عن قيام اثنين من المهاجمين بتفجير نفسيهما.

مواجهات ضارية
وأضاف أن المنطقة لا تزال مطوقة ولا يسمح لوسائل الإعلام بالاقتراب في حين تشاهد أعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة مما يعكس ضراوة المواجهات بين قوى الأمن الأفغانية وخمسة مسلحين من حركة طالبان التي أعلنت على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤوليتها عن الهجوم.

ونقل مراسل الجزيرة عن مجاهد نفيه القاطع للأنباء التي بثها التلفزيون الحكومي الأفغاني والتي قال فيها إن منفذي الهجوم يحملون جنسيات عربية.

إنقاذ أحد الموظفين الأجانب المصابين (الفرنسية)
يشار إلى أن حركة طالبان سبق أن توعدت بشن هجمات قبل جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة الأفغانية التي ستجرى في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضح المراسل أن المنطقة التي تقع فيها دار الضيافة تخضع عادة لإجراءات أمنية مشددة وحراسة مسلحة على مدار الساعة، لافتا إلى أن المهاجمين بادروا إلى قتل جميع الحراس أولا قبل الدخول إلى المبنى حيث كان جميع نزلائه نياما مما يؤكد الأنباء التي تشير إلى احتجاز عدد منهم كرهائن.

الموظفون الأجانب
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في كابل إدريان إدواردز إن عدد الموظفين الدوليين الذين قتلوا في الهجوم ارتفع إلى ستة أشخاص وأصيب تسعة آخرون على الأقل، لكنه لم يحدد جنسياتهم أو جنسيات الموظفين الآخرين المحتجزين داخل المبنى الواقع في شارع وسط العاصمة الأفغانية.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية زيماري بشاري إن قوات الأمن فكت الحصار عن المبنى بعد أن قتلت ثلاثة مسلحين من حركة طالبان كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، لافتا إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الموظفين الدوليين أثناء عملية الاقتحام.

"
اقرأ أيضا:

أفغانستان مسار الحرب

"

وكان ضابط أمن تابع للأمم المتحدة في الموقع المستهدف قد ذكر في وقت سابق أن حوالي 10 من موظفي المنظمة الدولية -وجميعهم أجانب- كانوا داخل المبنى عندما هاجم مسلحون من حركة طالبان مبنى دار الضيافة المعروف باسم "بختار".

كما سمعت أصوات إطلاق نار متقطع وارتفعت سحب من الدخان الأسود فوق مبان في العاصمة حيث قامت الشرطة بإغلاق عدد من الشوارع.

من جهة أخرى، نقل عن شهود عيان قولهم إن بضعة صواريخ أطلقت اليوم الأربعاء على فندق سيرينا المملوك لأجانب قرب قصر الرئاسة وسط كابل مما أجبر جميع راوده والعاملين فيه على النزول إلى ملجأ تحت الأرض دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

المصدر: الجزيرة + وكالات

قتلى بهجوم على مقر أممي بكابل





سحب الدخان تتصاعد من مبنى حكومي تعرض لهجوم في أغسطس الماضي (الفرنسية)
قالت الأمم المتحدة إن ثلاثة من موظفيها قتلوا في تبادل لإطلاق النار بأحد بيوت الضيافة التابعة للمنظمة الدولية في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أدريان إدواردز إن ثلاثة من الموظفين قتلوا بينما قال شرطي أفغاني إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم واحتجازها لبعض الموظفين كرهائن.

وقال مصدر بالشرطة الأفغانية إن المسلحين يحتجزون أربعة مواطنين أجانب رهائن. وأضاف المصدر لرويترز "ربما أنهم قتلوا بعضهم".
انفجار ودخان
وترافق الهجوم مع دوي انفجار في كابل لم تعرف أسبابه. وشوهدت سحب من الدخان الأسود تتصاعد فوق المباني.
وقال شاهد عيان لرويترز إن عددا من الشوارع أغلقت من قبل قوات الأمن مع تواصل تبادل إطلاق النار. وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في أرجاء العاصمة كابل.
وكانت حركة طالبان توعدت بشن هجمات قبل جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الأفغانية التي ستجرى في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
المصدر: وكالات

طهران تريد تعديل مسودة التخصيب





إيران قالت إنها ستقدم ردها على الاتفاق المقترح في غضون 48 ساعة (رويترز-أرشيف)
نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن طهران توافق على الإطار العام لمسودة اتفاق فيينا لتخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى إدخال تعديلات عليها، الأمر الذي اعتبره مسؤولون غربيون "مؤشرا سيئا".
ونقلت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تذكر اسمه قوله أمس الثلاثاء إن بلاده ستقدم ردها على الاتفاق المقترح في غضون 48 ساعة، أي بعد أسبوع من مهلة نهائية حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت القناة الناطقة بالعربية إن إيران "ستقبل الإطار العام لمسودة المقترح ولكنها ستطلب بعض التعديلات المهمة". ولم تذكر أي تفاصيل بخصوص طبيعة التعديلات التي ستطلب طهران إدخالها على مسودة الاتفاق.
وتدعو مسودة الاتفاق إيران إلى إرسال نحو 75% من مخزونها المعروف من اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 1.5 طن إلى روسيا لزيادة تخصيبه، ثم إلى فرنسا لتحويله إلى ألواح وقود. وستعاد هذه الألواح إلى طهران لاستخدامها كوقود في مفاعل للأبحاث ينتج نظائر مشعة لعلاج السرطان.
غير أن مشرعين إيرانيين بارزين قالوا إنه ينبغي لإيران استيراد الوقود الأجنبي بدلا من إرسال معظم مخزونها من الوقود المنخفض التخصيب إلى الخارج بنهاية العام الحالي حسبما تدعو إليه المسودة.
تغطية خاصة
ردود فعل
وفي رد فعل على الموقف الإيراني قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إنه لا توجد حاجة لإدخال تعديلات جوهرية على اتفاق فيينا.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن الغرب قد صبر طويلا وهو ينتظر إجابات من إيران وإن الجمهورية الإسلامية ستعرض نفسها لعقوبات دولية أشد إذا حاولت إجهاض الاتفاق.
وقال الوزير الفرنسي للصحفيين خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "هذا ليس مؤشرا طيبا.. إنه مؤشر سيئ"، مضيفا أنه "إذا كانت هناك ضرورة فسنبدأ العمل من أجل فرض عقوبات جديدة، لكن ربما لا نرى ذلك قبل نهاية العام".
المصدر: وكالات

مقتل 53 أميركيا بأفغانستان هذا الشهر

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الشهر الحالي هو الأكثر دموية بالنسبة للجنود الأميركيين في أفغانستان منذ بدء الحرب في 2001 بعد مقتل مزيد من الجنود الثلاثاء. وفي هذه الأثناء قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يقترب من إنهاء مناقشاته بشأن الإستراتيجية الجديدة للحرب.
وقتل الثلاثاء ثمانية جنود أميركيين يعملون مع القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومدني أفغاني في عدة تفجيرات في جنوب أفغانستان ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الأميركي بأفغانستان إلى 22 خلال 24 ساعة و53 خلال الشهر الحالي.
وقالت القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف الناتو إن عددا من الجنود قد أصيبوا بجروح في تلك الهجمات التي وصفتها بالمتعددة والمتداخلة والتي تبنتها حركة طالبان.
ولكن إيساف لم تعط مزيدا من المعلومات عن تلك الهجمات التي جاءت بعد مقتل 14 جنديا أميركيا في تحطم ثلاث مروحيات يوم الاثنين.
وكان الجيش الأميركي أعلن في بيان أن سبعة جنود أميركيين وثلاثة مدنيين قتلوا الاثنين في تحطم مروحية غرب أفغانستان. وأضاف المصدر أن 12 أميركيا و14 أفغانيا آخرين جرحوا في هذا الحادث.

ولقي أربعة جنود أميركيين مصرعهم الثلاثاء أيضا وأصيب اثنان آخران في تصادم مروحيتين جنوب أفغانستان.
وقال مسؤول بالبنتاغون إن الشهر الحالي هو أكثر الشهور دموية للأميركيين باعتبار أنه تجاوز شهر أغسطس/آب الماضي الذي قتل خلاله 52.
أوباما قد يعلن زيادة بـ45 ألف جندي
في أفغانستان (رويترز-أرشيف)
الإستراتيجية الأفغانية
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الرئيس الأميركي سيجتمع يوم الجمعة مع كبار قادته العسكريين في أفغانستان، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يوضح "أننا نقترب من نهاية" مناقشة الإستراتيجية الأفغانية من قبل الرئيس.
ووعد أوباما بإعلان الإستراتيجية الجديدة في أفغانستان خلال الأسابيع القادمة. وقد تتضمن زيادة 45 ألف جندي سيضافون إلى 68 ألفا ينتشرون هناك. وقال مراقبون إن الجنرالات الأميركيين يمارسون ضغوطا عليه لإقرار تلك الزيادة.
وقال السيناتور الديمقراطي جون كيري إنه كان من الممكن أن يتخذ أوباما قراره بشأن الزيادة قبل جولته المتوقعة في آسيا الشهر القادم. وأضاف "سأفاجأ إذا ترك الأمر للترقب بينما يستعد لمغادرة البلاد لوقت طويل".
ومن جهته قال المتحدث باسم أوباما إن قرار زيادة القوات قد يؤخذ "قبل أو بعد جولة آسيا". يشار إلى أن أوباما سيبدأ جولته الآسيوية في 11 من الشهر القادم وستأخذه إلى سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
المصدر: وكالات

شاهد ايضا