728

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

تفجيرات متزامنة أوقعت العشرات:يوم دام ببغداد والحكومة تتهم البعثيي




عراقيون بين أنقاض السيارات المتفحمة أمام مقر وزارة الخارجية ببغداد (رويترز)

ضربت موجة من الانفجارات منشآت حكومية وتجارية في العاصمة العراقية ظهر اليوم، ما أدى حسب تعداد أولي أعلنته الشرطة العراقية إلى مقتل نحو 75 شخصا وجرح أكثر من 300 حسب المصادر الأمنية والطبية ببغداد.

ووقع أقوى الانفجارات بسيارة مفخخة قرب مقر وزارة الخارجية في منطقة الصالحية على تخوم المنطقة الخضراء، وأدى وحده حسب المصادر الرسمية إلى مقتل 48 شخصا وجرح نحو 240.

وأشارت المصادر إلى أن القائمة مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث بين الأنقاض.

وتسببت قوة الانفجار في تطاير بعض ألواح الكونكريت عن مبنى قريب مكون من عشرة طوابق وإحداث أضرار بمبان قريبة وأصيبت كذلك عشرات السيارات المتوقفة قرب المبنى بأضرار بالغة.

انفجار الوزيرية
وسبق انفجار وزارة الخارجية بدقائق انفجار مماثل وقع قرب وزارة المالية بحي الوزيرية واستهدف دورية مشتركة للشرطة والجيش العراقي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم جندي ومدنيان إضافة إلى جرح 22 آخرين.

ورجح الصحفي عبدالله الحيالي في تصريحات للجزيرة أن يكون هذا الانفجار ناجما عن تفجير شاحنة مفخخة.

سيارة محترقة جراء واحد من سلسلة انفجارات ضربت العاصمة العراقية(الفرنسية)
ووقع انفجار ثالث في حي الكرادة، وشوهد الدخان يتصاعد من عدة أماكن في بغداد.

وسقطت في سياق موجة الانفجارات هذه قذائف هاون على حي الصالحية وسط المدينة حيث توجد قواعد للجيش للعراقي.

وأكدت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة انفجرت أيضا في سوق بمنطقة البياع غربي بغداد ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين.

وذكر حراس أمنيون تابعون للأمم المتحدة أن قذيفة هاون واحدة على الأقل قد تكون سقطت قرب مجمع الأمم المتحدة أيضا في المنطقة الخضراء.

وقال شهود إن أصوات سيارات الإسعاف وقوات الجيش والشرطة وسيارات إطفاء الحرائق سمعت بكثافة وسط بغداد في ظل انتشار للجيش والشرطة وإغلاق لعدد من الشوارع.

وتفجيرات اليوم هي السوأى من حيث عدد القتلى في العاصمة العراقية منذ انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية في يونيو/حزيران الماضي.

الدخان يتصاعد من موقع أحد الانفجارات (الفرنسية)
وكان انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الصدر في يناير/كانون الثاني الماضي قد أوقع 62 قتيلا وعشرات الجرحى.

اللواء عطا
وفي تعليق على التفجيرات اتهم المتحدث باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا من أسماههم بالتحالف البعثي باستئناف "عملياتهم الإرهابية".

وقال إن تفجيري وزارتي الخارجية والمالية استخدمت فيهما شاحنات مفخخة، وأضاف أن السلطات العراقية أوقفت اثنين من القياديين بتنظيم القاعدة بحي المنصور ببغداد.

المصدر: الجزيرة + وكالات

النفط وراء اتفاق لوكربي





سجن غرينيك حيث يقبع المقرحي داخل جدرانه (الفرنسية-أرشيف)

اتهم برلمانيون ونبلاء بريطانيون رئيس الوزراء غوردون براون بأنه استعجل إبرام اتفاق مع طرابلس قد يمهد الطريق لإعادة المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي, الذي أدين في قضية تفجير طائرة أميركية فوق سماء قرية لوكربي بأسكتلندا, إلى بلاده في إطار مسعى يهدف لحماية مصالح بريطانيا في نفط ليبيا.

ووسط مؤشرات بقرب صدور قرار بالإفراج عن المقرحي خلال أيام, قال أعضاء ونبلاء بارزون في البرلمان إن الحكومة البريطانية تغاضت عن مسائل حقوق الإنسان في غمرة اندفاعها لإقرار الاتفاقية مع ليبيا.

ومن المتوقع أن يبت وزير العدل الأسكتلندي كيني مكاسكيل فيما إذا كان ينبغي السماح للمقرحي –المصاب بسرطان البروستاتا- بالعودة لوطنه لأسباب إنسانية.

ويقضي المقرحي –رجل المخابرات الليبي البالغ من العمر 57 عاما- عقوبة السجن المؤبد لمدة لا تقل عن 27 سنة بعد إدانته بتفجير طائرة بان أميركان 103 عام 2001 الذي أسفر عن مقتل 270 راكبا كانوا على متنها.

وقال متحدث باسم مكاسكيل إن وزير العدل لمّا يصدر بعد قرارا في هذا الشأن وإنه قد يقضي بإبقاء المقرحي رهن محبسه، وهو زنزانة بنيت خصيصا له في سجن ببلدة غرينيك بأسكتلندا.

وذكر أولئك النواب والنبلاء بلجنة حقوق الإنسان البرلمانية أن الحكومة حالت دون قيامهم بتدقيق بنود الاتفاق كما ينبغي, بعد أن اندفع الوزراء البريطانيون لإجازتها في محاولة لحماية مصالح البلاد التجارية مع ليبيا.

المصدر: غارديان

اتهام لإسرائيل ببيع أعضاء فلسطينيين



جنود إسرائيليون يعتقلون شابا فلسطينيا قرب نابلس (الفرنسية-أرشيف)

ذكر تقرير نشرته صحيفة سويدية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بخطف وقتل فلسطينيين وسرقة أعضائهم للمتاجرة بها، الأمر الذي أثار غضب تل أبيب التي سلمت الخارجية السويدية بيانا شديد اللهجة احتجاجا على هذه الأنباء.

فقد نشرت الصحيفة السويدية "أفتونبلدت" تحقيقا خلال الأسبوع الجاري قالت فيها إن جنودا إسرائيليين يقومون بقتل الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة بعد اعتقالهم بهدف سرقة أعضائهم.

ونقل الصحفي السويدي دونالد بوستروم عن عائلات فلسطينية في الضفة وغزة اتهامها للجيش الإسرائيلي القيام بعمليات اختطاف منتظمة لشبان فلسطينيين ثم إعادتهم إلى ذويهم جثثا هامدة بعد أن انتزعت منها بعض الأعضاء.

دبابات إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (الفرنسية-أرشيف)
شبكة نيوجيرسي
وربط التقرير السويدي هذه العمليات مع الشبكة اليهودية التي تم اعتقالها مؤخرا بمدينة نيوجيرسي الأميركية على خلفية تورط بعض الحاخامات في تبييض الأموال والمتاجرة بالأعضاء البشرية بين إسرائيل ودول أخرى.

كما يلفت التقرير إلى وجود تجارة رائجة بالأعضاء البشرية في إسرائيل بسبب الحاجة الماسة إليها، مشيرا لتورط السلطات الرسمية وكبار الأطباء في الأمر، مؤكدا وجود أدلة على اختفاء شبان فلسطينيين لمدة خمسة أيام قبل أن يعادوا إلى مناطقهم بالسر ليلا جثثا هامدة وعلى أجسادهم آثار تشبه التشريح الطبي.

وتحت عنوان "إنهم ينهبون أعضاء أبنائنا"، اقتبست الصحيفة السويدية شهادات لأقارب شبان من الضفة وغزة احتجزوا لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي وأعيدت جثامينهم لعائلاتهم ناقصة بعض الأعضاء.

ويذكر التقرير أن هذه العمليات تعود لعام 1991 -خلال الانتفاضة الأولى-عندما احتجز الجنود الإسرائيليون شابا فلسطينيا بعد إصابته بأعيرة نارية في صدره وساقيه وتم نقله في طائرة هيلوكبتر إلى مكان مجهول، ثم أعيد بعد خمسة أيام ملفوفا في أغطية تعود لأحد المستشفيات حيث تبين بعد الكشف عن الجثة أنها تعرضت لاستئصال بعض الأعضاء.

الرد الإسرائيلي
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بغضب على التقرير السويدي، وقال مسؤول في الخارجية إن السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم نقلت الأربعاء احتجاجاً شديد اللهجة إلى الخارجية السويدية بشأن ما ورد من اتهامات بقتل الفلسطينيين والمتاجرة بأعضائهم.

وفيما قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن التقرير ينطلق من فكرة معاداة اليهود، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمور نشر التقرير "علامة مخزية" للصحافة السويدية "على أساس أنه لا مكان للطعن والتشهير في الدول الديمقراطية".

كما نقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله إن هذا النبأ "يعد استمراراً طبيعياً لفرية الدم التي يعرفها التاريخ اليهودي".

المصدر: قدس برس

طالبان تحاصر كابل



طالبان وسعوا في الفترة الأخيرة هجماتهم لتخويف الناخبين من التصويت (رويترز)

تتصاعد وتيرة هجمات وتهديدات حركة طالبان الرامية إلى إفشال انتخابات الخميس التي يراهن الغرب على نجاحها بوصفها "مفتاح إنقاذ أفغانستان" ويرى البعض أن هجمات طالبان قد تنجح في ثني العديد عن الإدلاء بأصواتهم مما قد يقوض مصداقية أي نتائج يتمخض عنها هذا الاقتراع.

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن خمس هجمات على كابل أدت إلى مقتل 15 شخصا وجرح 144 خلال الأسبوع الماضي, وهددت بشن المزيد على المراكز الانتخابية لتخويف الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الخميس القادم التي يراهن الغرب على أن يجعل من نجاحها مفتاح إنقاذ أفغانستان.

وتعد سلسلة هجمات طالبان الأخيرة توسيعا لحملتهم خارج معاقلهم الريفية, مما قد ينجح في تقويض مشاركة الناخبين حتى في المناطق التي تخضع مراكز الاقتراع فيها لحراسة مشددة.

ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية لمسؤول أمني غربي بكابل يعمل مستشارا للحكومة الأفغانية في القضايا الأمنية أن طالبان كدسوا الأسلحة والقنابل في كابل منذ فترة ولديهم الرجال لتنفيذ عملياتهم في العاصمة الأفغانية, مؤكدا أنهم "إنما يتحينون الوقت المناسب لتنفيذ هجماتهم".

بل إن متحدثا باسم طالبان أكد لوكالة أسيوشيتد برس أن حركته أرسلت عشرين انتحاريا يرتدون أحزمة ناسفة إلى المدينة وأن خمسة منهم اشتبكوا بالفعل مع الشرطة الأفغانية.

وسعيا منها لتأمين مراكز الاقتراع, حرصت الحكومة الأفغانية على عدم الكشف عن مواقع تلك المراكز حتى يوم الاقتراع, لكن وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين غربيين قولهم إن أربعة من هذه المراكز في مناطق جنوب العاصمة تعرضت يومي الاثنين والثلاثاء لهجمات بأسلحة هجومية وقذائف صاروخية, كما تلقى عدد من مدرسي المدارس التي يتوقع أن تكون مراكز انتخابية بمقاطعة وردك تهديدات بالقتل حسب ما أوردته الصحيفة عن مسؤولين أفغانيين بالمنطقة.

كما اعتبرت الصحيفة في تقريرها -الذي اختارت له عنوان "طالبان تحاصر كابل"- توجيه وزارة الخارجية الأفغانية أوامر لوسائل الإعلام بعدم بث أخبار أي حادث عنف يقع يوم الاقتراع ما بين السادسة صباحا والثامنة ليلا مؤشرا على أن هجمات المسلحين ربما نجحت في تحقيق بعض ما هدفت له.

ولا شك -تضيف وول ستريت جورنال- أن تزايد أعمال العنف وما نجم عن ذلك في الفترة الأخيرة من تفاقم للضحايا بين قوات التحالف يهدد بتقويض الدعم الذي تحظى به الحملة العسكرية الأفغانية داخل دول حلف شمال الأطلسي التي فقدت جنودا في الأشهر القليلة الماضية, بما في ذلك ألمانيا وكندا وفرنسا.

أما بريطانيا فإن الحملة العسكرية بأفغانستان لم تعد محل اتفاق بين السياسيين بعد الاستياء الشعبي الكبير الذي أعقب مقتل 15 جنديا بريطانيا خلال 11 يوما في يوليو/تموز الماضي.

لحكم الرشيد
وتبرز صحيفة ديلي تلغراف اللندنية فتور حماس الأفغانيين عندما يتعلق الأمر بالتصويت, فتنقل عن مزارع أفغاني ذي لحية كثة يدعى علي سعيد قوله إنه لن يخاطر بحياته للمشاركة في انتخابات الخميس.

ويضيف "لماذا أصوت لهؤلاء السياسيين؟ إنهم لم يجلبوا لنا الأمن ولا التنمية, ولو تجرأت على التصويت فعلا فطالبان سيقتلونني".

وتتوقع الصحيفة أن تشوب هذه الانتخابات عمليات تزوير وشراء للذمم على نطاق واسع للغاية, وتورد في هذا السياق ما قالت إن زعماء القبائل يقومون به للتحكم في تصويت الناخبين كما تبرز الدور الذي يراد لأشهر زعماء الحرب الأفغانيين عبد الرشيد دوستم لعبه لضمان جلب أعداد كبيرة من الأصوات للرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي.

غير أن ديلي تلغراف تنقل عن بعض المتفائلين قولهم إن هذه الانتخابات ستمثل مخرجا لأفغانستان من الفوضى التي تعيشها منذ أمد بعيد.

ويرفض هؤلاء الصورة السوداوية التي يرسمها الكثيرون لأفغانستان والتوقعات بتحولها إلى بلد فاشل, فيؤكدون أن الجيش الأفغاني أفضل بكثير من ذي قبل كما هي حال الشرطة.

وينبهون إلى تراجع التفجيرات والاختطاف في كابل على مدى السنة الماضية, بل ويصر عدد من الغربيين ورجال الأعمال الأفغانيين على أن أفغانستان يجري بناؤها بهدوء رغم الحرب.

وتتوقع الصحيفة أن يفوز كرزاي في الجولة الأولى أو الثانية من هذه الانتخابات, لكنها تشير إلى أن فوزه لن يفرح كثيرا من الأفغانيين إلا أن الحكومة الأفغانية الجديدة ستكون على الأقل قد وصلت لسدة الحكم على أثر نقاش جاد وحقيقي.

ويرى عدد من الأفغانيين أن الحل الوحيد لمشاكل أفغانستان يكمن في الحكم الرشيد.

وتنقل ديلي تلغراف عن رجل الأعمال الأفغاني ذي الجنسية الأسترالية سعد محسني المقيم في كابل قوله "لا فائدة من المحادثات مع طالبان ولا من مقارعتهم, فلو جاءت حكومة أفغانية تعمل بجد لتوفير الأمن والرعاية الصحية والمدارس فإن الناس العاديين سيكونون إلى جانبها, لكنهم سيعارضونها وينضمون لأعدائها إذا كانت فاسدة ولا تتوفر على الكفاءات الضرورية لممارسة الحكم الرشيد".

المصدر: ديلي تلغراف+وول ستريت جورنال

لبنان يعتقل سجين فتح الإسلام الفار



آليات للجيش اللبناني قرب سجن رومية خلال البحث عن طه سليمان (الفرنسية)

ألقت القوى الأمنية اللبنانية اليوم القبض على عضو تنظيم فتح الإسلام طه أحمد حاجي سليمان بعد يوم من فراره من سجن محصن شرقي بيروت.

وذكر قائد قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أنه تم القبض على سليمان -وهو سوري الجنسية- اليوم في أحراج منطقة بصاليم القريبة من سجن رومية الذي شهد عملية الفرار.

وقالت مراسلة الجزيرة في بيروت إن المعلومات عن ظروف إلقاء القبض على السجين الفار قليلة، وهي تشير إلى أن ذلك تم على أيدي مغاوير الجيش(الكوماندوس) في أحراج بلدة بصاليم.

وكان سليمان قد فر أمس من سجنه بمساعدة سبعة موقوفين آخرين من التنظيم ذاته قبض عليهم بعدما حاولوا الفرار بقطع قضبان السجن بواسطة منشار واستخدام أغطية نوم كحبال للنزول.

قفز أولا
ووفقا للشرطة، فقد تمكن سليمان من الهرب بنجاح لأنه كان أول من قفز منهم. وقالت تقارير الشرطة إن بين الذين حاولوا الفرار المتحدث باسم فتح الإسلام محمد صالح الزواوي المعروف أيضا بـ أبو سليم طه.

صورة لسليمان وزعها المكتب الإعلامي في الجيش اللبناني (الفرنسية)
وسيرت قوى الأمن والجيش اللبناني دوريات راجلة وآلية في الأحراج المحيطة بالسجن، كما حلقت طائرات مروحية فوق المنطقة للغرض نفسه.

يذكر أن فتح الإسلام المصنفة على أنها "إرهابية" حاربت الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين صيف عام 2007.

وقد أسفرت المعارك التي استمرت ثلاثة أشهر عن مقتل 220 مسلحا و171 جنديا بالإضافة إلى 47 مدنيا أغلبهم من الفلسطينيين.

إجراءات تأديبية
وأدى فرار السجين سليمان إلى اتخاذ وزير الداخلية زياد بارود تدابير تأديبية بحق بعض ضباط قوى الأمن وتوقيف بعضهم.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بارود أمر بفصل 360 من عناصر الأمن الداخلي من وظائفهم، مشيرا إلى أنه تلقى شكاوى متعددة عن انتهاكات وتصرفات تدل على عدم أهلية مارسها بعض المسؤولين داخل السجن.

المصدر: الجزيرة + وكالات

أسلوب فيسبوك لمحاربة الإرهاب







كتبت إندبندنت أن وكالات الاستخبارات العالمية تعكف الآن على إنشاء قاعدة بيانات بأسلوب فيسبوك للإرهابيين الدوليين بغية الدخول إليها مع برامج الحواسيب المعقدة بهدف تحديد هوية شخصيات بارزة والتنبؤ بالهجمات الإرهابية قبل وقوعها.
ويأمل رؤساء المخابرات العسكرية بفتح جبهة جديدة فيما يعرف بـ"الحرب على الإرهاب"، بتحليل الشبكات الاجتماعية القائمة بين الإرهابيين المعروفين والمشتبهين وحتى المتفرجين الأبرياء المقبوض عليه لوجودهم في المكان الخطأ في التوقيت الخطأ.
وقال علماء إن الهدف هو تكديس كميات هائلة من المعلومات الاستخبارية عن الناس، مهما كانت غامضة أو غير ذات صلة، وإدخالها في الحواسيب المبرمجة لتكوين موالفات وقرائن يمكن أن يضيعها العملاء بطريقة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطريقة متبعة بالفعل في العراق وأفغانستان حيث اعتقل واستجوب آلاف البشر من أجل معلومات يمكن إدخالها في قواعد البيانات الحاسوبية الضخمة لتحليلها بواسطة برامج الشبكة الاجتماعية.
وإضافة إلى المعلومات الملتقطة من مقابلات مع المشتبهين المأسورين في ساحات القتال، تقوم وكالات الاستخبارات أيضا باستخراج كميات ضخمة من معلومات الاتصالات اللاسلكية المجمعة من الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية مع نفس تقنية المراقبة. وتنفق الولايات المتحدة وحدها مئات الملايين من الدولارات لتطوير أساليب استخراج المعلومات.
وتفسر العالمة كاثلين كارلي، من جامعة كارنيغي ميلون في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، تحليل الشبكة الاجتماعية بأنه تحليل المعلومات عمن يعرف من أو من يتحدث إلى من.
وتضيف أن "فيسبوك وغوغل يقدمان ما يعرف بالرابطة الاجتماعية، وهي تقنية لمساعدة المرء في اكتشاف من يتحدث إليه وإدراك ما يعرفه الأصدقاء عن شخص ما".
وقالت الصحيفة إن هذه الطريقة انتقدت بأنها مضيعة للوقت وغير منتجة، وأكد منتقدوها أنها أدت إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، حيث اعتقل مئات الأبرياء واستجوبوا لأوقات أطول من اللازم لتقديم معلومات بطريقة الشبكة الاجتماعية.
المصدر: إندبندنت

مطالبات بانسحاب الألمان من أفغانستان



تظاهرة ألمانيا تطالب بالانسحاب من أفغانستان (الجزيرة نت)

خالد شمت-برلين

فجر وزير الدفاع الألماني الأسبق فولكر روهي جدلا حادا في الأوساط السياسية في بلاده، بسبب وصفه للمهمة العسكرية الغربية في أفغانستان بالكارثة، ومطالبته بوضع خطة لسحب القوات الألمانية من هناك في مدة لا تتجاوز عامين.

ودعا روهي الذي شغل منصب وزير دفاع ألمانيا بين العامين 1992 و1998، القيادي البارز في الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إلى جعل البحث عن إستراتيجية خروج من المأزق الأفغاني موضوعا لحملة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في ألمانيا في الـ27 من الشهر القادم.

وجاءت أقوال الوزير السابق ضمن مقابلة مع مجلة دير شبيغل انتقد فيها بشدة إعلان خلفه وزير الدفاع الحالي وزميله في الحزب المسيحي فرانس جوزيف يونغ أن الوحدات العسكرية الألمانية ستبقى في أفغانستان فترة تتراوح بين خمسة أعوام وعشرة.

مشاركة كارثية
واعتبر روهي أن المشاركة العسكرية الغربية في أفغانستان أصبحت كارثة على حلف الناتو وعلى ألمانيا والجنود الذين يقتلون عند جبال الهندوكوش، وقال "علينا أن نعمل بأفغانستان في العامين القادمين بأقصى طاقتنا، ونجهز أنفسنا بعد ذلك للانسحاب من هناك".

وشدد على أن الأميركيين سيفعلون هذا أيضا لأن رئيسهم باراك أوباما يرغب في أن يعاد انتخابه عام 2012 بأي ثمن، واستمرار الأوضاع الراهنة في أفغانستان بات يمثل عبئا ثقيلا عليه.

ورأى روهي أن عدم تطوير الأحزاب السياسية إستراتيجية خروج من أفغانستان يظهر افتقادها للشجاعة، ودعاها لفتح نقاش في الحملة الانتخابية حول مستقبل الجيش الألماني في أفغانستان.

وفي رده علي انتقادات روهي اعتبر وزير الدفاع الألماني يونغ أن "سلفه ينبغي أن يكون من الذكاء بحيث لا يتحدث فيما لا يعرف"، وأضاف "لم نتمكن من تأهيل الأفغان لتولي المهام الأمنية في بلادهم، وتحقيق هذا الهدف يحتاج بقاءنا هناك نحو عشر سنوات".

ولقي رد يونغ هجوما شديدا من ثلاثة من كبار العسكريين الألمان السابقين الذين أيدوا دعوة وزير الدفاع الأسبق لوضع إستراتيجية للانسحاب من أفغانستان خلال سنتين، وأكد القائد العام السابق للجيش الألماني الجنرال هارلد كويات أن القوات الألمانية لا يمكنها الاستمرار في حرب طويلة ضد عدو يقاتل فوق أرضه التي يعرفها شبرا شبرا.

عسكريون ألمان سابقون يرفضون وجود
جيشهم في أفغانستان (الجزيرة نت)
ودعا الرئيس السابق لقسم التخطيط الإستراتيجي بالجيش الألماني أولريش فايسر إلى إنهاء مهمة الناتو بأفغانستان في العام 2011، واستبعد تحقيق الغرب انتصارا في حربه الدائرة ضد حركة طالبان.

واتهم فايسر الحكومة والبرلمان الألمانيين بالفشل في إقناع الرأي العام بمبررات الوجود العسكري في أفغانستان، وقال إن الادعاء بأن الدفاع عن الأمن القومي الألماني يبدأ عند جبال الهندوكوش لم يعد مبررا كافيا عند الألمان الذين باتت أغلبيتهم ترفض مواصلة جيشها الحرب في بلد تحكمه عصابات المخدرات وينهشه الفساد.

وأيد الجنرال الألماني والقائد العام السابق لحلف الناتو كلاوس ديتر ناومان ما ذهب إليه روهي، غير أنه حذر من جعل المشاركة العسكرية في أفغانستان موضوعا للحملة الانتخابية.

عميد الأدباء
وشدد سياسيون من حزبي الائتلاف الألماني الحاكم، وحزب الخضر المعارض على أهمية البحث عن بدائل للوجود العسكري في أفغانستان، ودعا هانز بيتر أول عضو في البوند ستاغ (البرلمان) عن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري لجعل انسحاب القوات الألمانية من أفغانستان هدفا لا يحتمل التأجيل.

واعتبر راينر أرنولد ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني أن من يتحدثون مثل وزير الدفاع يونغ عن البقاء عشر سنوات أخرى في أفغانستان يتجاهلون عمدا أن المجتمعين الألماني والدولي ليسا مستعدين لتحمل هذا البقاء.

وقال خبير السياسات الدفاعية بحزب الخضر فانفريد ناختفاي إن المهمة العسكرية في أفغانستان مهددة بالتحول إلى كارثة إذا لم يكن لدى الحكومة الألمانية استعداد للصراحة والتركيز على إعادة إعمار أفغانستان باعتباره يمهد لسحب جنودها من هناك.

وفي تحول لافت انضم عميد الأدباء الألمان مارتين فالسر إلى المطالبين بسحب الجيش الألماني من أفغانستان.

ودعا فالسر الحائز على جائزة السلام التي تعد أرفع جائزة أدبية ألمانية المستشارة أنجيلا ميركيل في رسالة مفتوحة، لاعتماد إستراتيجية تقوم علي التوقف عن إرسال مزيد من الجنود إلى أفغانستان، والبدء فورا في تنفيذ انسحاب منظم، والسعي لتحقيق السلام هناك.

وأشار الأديب الألماني الكبير إلى وجود أوجه تشابه بين الحالة الأفغانية وحرب فيتنام التي أزهقت أرواح ملايين البشر، واعتبر أن مكافحة الإرهاب لا تعطي الغرب أي مشروعية للوجود العسكري في أفغانستان، ورأى أن من يحارب الإرهاب بوسائل عسكرية يسهم في تقوية هذا الإرهاب.

تحذير
من جانبه حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني روبريشت بولنتس من جعل الانسحاب من أفغانستان موضوعا للحملة الانتخابية.

وقال في تصريح لصحيفة بيلد إن ملاحظة طالبان لوجود جدل في ألمانيا حول هذا الموضوع سيجعلها تكثف هجماتها على الجنود الألمان في محيط إقليم قندز الشمالي.

المصدر: الجزيرة

بعد يومين من سيطرتها على بلد حاوا:القوات الصومالية تكسب مدينة جديدة




القوات الحكومية لم تتلق مقاومة من طرف الإسلاميين (رويترز-أرشيف)

سيطرت قوات تابعة للحكومة الصومالية على مدينة لوق غربي الصومال، وذلك بعد يومين من سيطرة مقاتلين موالين للحكومة على مدينة بلد حاوا الإستراتيجية.

وأكد شهود عيان أن مقاتلي الحزب الإسلامي انسحبوا من المدينة دون مواجهات مسلحة بعد أن دخلتها القوات الحكومية.

ووفقا لمراسل الجزيرة في الصومال عمر محمود فإن ثمة تصعيدا عسكريا بدأته الحكومة خلال الأيام الماضية ضد مقاتلي الحزب الإسلامي وحركة الشباب المجاهدين، مستفيدة من دعم مباشر من طرف القوات الإثيوبية المرابطة على الحدود، وفي ضوء تنامي قوة جماعة أهل السنة والجماعة المتحالفة معها.

وبحسب المراسل فإن الحكومة ترمي من خلال حملتها تلك على تضييق الخناق على المقاتلين الإسلاميين الذين يسيطرون على الأقاليم الغربية.

وكانت مدينة بلد حاوا الإستراتيجية المتاخمة للحدود الكينية قد سقطت قبل يومين في أيدي جماعة أهل السنة والجماعة المتحالفة مع الحكومة الصومالية.

تعديل وزاري
وعلى الصعيد السياسي، أجرى رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي أمس تعديلا وزاريا عين بموجبه علي جاما أحمد في منصب وزير الخارجية بينما عين عبد الله أحمد في منصب وزير الدفاع.

وشغل الرجلان هذين المنصبين في الحكومة الاتحادية الانتقالية السابقة.

المصدر: الجزيرة+رويترز

عتقال نشطاء لإيتا بفرنسا





الشرطة الإسبانية تعتقل أحد نشطاء الباسك في وقت سابق (رويترز-أرشيف)
ألقت الشرطة الفرنسية الليلة الماضية القبض بمنطقة جبال الألب على ثلاثة نشطاء من حركة إيتا الانفصالية بإقليم الباسك.

وجرت عملية الاعتقال وفقا لمصادر صحفية إسبانية في منتجع لو كوربييه للتزلج في جنوب فرنسا.

وذكرت تقارير إعلامية أن من بين المقبوض عليهم ماتشين بيرازا، أحد أبرز ستة نشطاء مطلوبين من الحركة لدى السلطات الإسبانية.

ووفقا لموقع صحيفة الباييس على الإنترنت من المعتقد أن أحد الثلاثة المعتقلين كان متورطا في هجومين وقعا في يوليو/تموز استهدف أحدهما ثكنات للحرس المدني شمالي إسبانيا وأدى لإصابة 46 شخصا، في حين أسفر الآخر عن مقتل رجلي أمن إسبانيين في جزيرة مايوركا.

وتريد إيتا إقامة وطن منفصل للباسك في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا، وقتلت -ضمن حملتها لتحقيق هدفها ذاك- أكثر من 800 شخص في السنوات الأربعين المنصرمة.

المصدر: وكالات

تهام الذرية بإخفاء معلومات عن إيران



البرادعي في افتتاح أحد اجتماعات مجلس حكام الوكالة (رويترز-أرشيف)

اتهمت إسرائيل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخفاء أدلة تثبت قيام إيران بتطوير برنامج نووي لأغراض عسكرية، في حين وعدت موسكو الرئيس الإسرائيلي بإعادة النظر ببيع أنظمة متطورة للدفاع الجوي إلى إيران.

فقد ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية الأربعاء أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حصلوا في الشهور الأخيرة على أدلة جديدة تثبت تطوير إيران برنامجا نوويا عسكريا على نحو يتناقض مع تأكيدات المدير العام للوكالة محمد البرادعي -المنتهية ولايته- بأنه لا توجد أدلة على مساع إيرانية للحصول على السلاح النووي.

ونسبت المصادر نفسها إلى مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين مطلعين على الملف النووي الإيراني قولهم إن هذه المعلومات ليست جديدة وحسب بل مدونة أصلا في تقرير سري أعده رئيس فريق المفتشين التابع للوكالة.

اتصالات دولية
ووفقا لما ذكره المسؤولون الإسرائيليون والدبلوماسيون الغربيون، لم تضمن الوكالة في تقاريرها الأخيرة أيا من المعلومات الواردة في التقرير السري بينما فرض مسؤولون كبار في مقر الوكالة في فيينا رقابة على مضمون التقرير ومنعوا نشر المعلومات التي تقول إسرائيل إنها تجرم إيران.

وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتصالات بين مسؤولين في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على البرادعي -الذي سيترك منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- للكشف عن المعلومات التي تضمنها تقرير كبير مفتشي الوكالة وإدراجها في التقرير الذي ستنشره الوكالة بخصوص الملف الإيراني الشهر المقبل.

ودأبت إسرائيل على انتقاد البرادعي وتساهله مع إيران حتى إنها طالبت قبل عامين بطرده من منصبه.

بيريز (يمين) في لقائه ميدفيديف في منتجع سوشي الروسي (الفرنسية)
صواريخ إس 300
في الأثناء، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز -الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى موسكو- إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وعده في لقائهما أمس الثلاثاء في منتجع سوشي المطل على البحر الأسود بإعادة النظر في بيع إيران أنظمة متطورة مضادة للطائرات.

وأوضح بيريز -الذي كان يتحدث مع الصحفيين في موسكو من مقر إقامته في سوشي عبر الأقمار الصناعية- أن ميدفيديف قطع له وعدا بإعادة النظر في صفقة الصواريخ إس 300 المتفق عليها بين موسكو وطهران بعد أن شرح له بيريز تداعيات هذه الخطوة على التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه رفض المتحدث باسم الكرملين التعليق على تصريحات بيريز بخصوص الصفقة التي كان من المفترض أن تسلمها موسكو إلى طهران في أبريل/نيسان الماضي.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن قضية الصواريخ (إس 300) -التي تعد من أحدث الأنظمة الروسية المضادة للطائرات القادرة على إصابة أهدافها على ارتفاعات عالية-باتت واحدة من أهم المواضيع التي تركز عليها الاتصالات الأميركية الروسية من جهة والإسرائيلية الروسية من جهة أخرى.

ويعتقد مراقبون أن واشنطن وتل أبيب تخشيان من تنامي قدرات الدفاع الجوي الإيراني -في حال تسلمه الصواريخ الروسية- على التصدي لأي هجوم جوي قد يستهدف المنشآت النووية وتحديدا مفاعل نظنز الذي يعتقد أنه معد لتخصيب اليورانيوم قرب أصفهان، ومفاعل بوشهر الذي أنشأته إيران -بمساعدة روسية- جنوب البلاد.

المصدر: وكالات

عشرات القتلى بانفجارات وسط بغداد



الدخان يتصاعد من موقع انفجار سيارة مفخخة قرب مقر وزارة الخارجية العراقية في بغداد (الفرنسية)

وقعت سلسلة انفجارات ناجمة عن سقوط صواريخ وتفجير قنابل وعبوات اليوم وسط العاصمة العراقية وهو ما أدى إلى سقوط نحو 45 قتيلا وجرح أكثر من ثلاثمائة حسب تقديرات الشرطة العراقية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد مراسليها أن انفجارا وقع قرب وزارة الخارجية الواقعة في منطقة الصالحية القريبة من المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وأضاف أن ألسنة الدخان والغبار تصاعدت من موقع الانفجار كما تهشم عدد من النوافذ.

وتضم تلك المنطقة عددا من السفارات بينها الأميركية والبريطانية وعدد من مقار الحكومة العراقية.

وأفادت مصادر في الشرطة العراقية بأن انفجارا ثانيا ناجما عن قنبلة زرعت قرب وزارة المالية أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. ورجح الصحفي عبد الله الحيالي في تصريحات للجزيرة أنه قد يكون هذا الانفجار ناجما عن تفجير شاحنة مفخخة.
وأضاف أن مكاتب إحدى الفضائيات المحلية تضررت جراء الانفجار الذي وقع بالتزامن مع انفجار آخر في منطقة البياع وثالث في منطقة الكرادة.
وذكر حراس أمنيون تابعون للأمم المتحدة أن قذيفة هاون واحدة على الأقل قد تكون سقطت بالقرب من مجمع الأمم المتحدة أيضا في المنطقة الخضراء.

وقال شهود إن أصوات سيارات الإسعاف وقوات الجيش والشرطة وسيارات إطفاء الحرائق سمعت بكثافة وسط بغداد في ظل انتشار للجيش والشرطة وإغلاق لعدد من الشوارع.

يشار إلى أن الهجمات والتفجيرات تصاعدت في الشهور الأخيرة في بغداد والموصل واستهدفت القوى الأمنية والمدنيين.
المصدر: الجزيرة + وكالات

الإسلامي الصومالي ينفي وجود وساطة





عبد القاسم صلاد لم ينف أو يؤكد جود الوساطة (الجزيرة نت-أرشيف)

عبد الرحمن سهل يوسف-كيسمايو

نفى الأمين العام للحزب الإسلامي في الصومال عبد الله شيخ يوسف الخطاط وجود أي وساطة يقوم بها الرئيس الصومالي الأسبق عبد القاسم صلاد حسن بين حزبه والحكومة الانتقالية.

وأضاف الخطاط في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت مساء الثلاثاء أن "كل المعلومات التي تدور في هذا الإطار لا أساس لها من الصحة"، مشيرا إلى عدم علم الحزب الإسلامي بما يثار في وسائل الإعلام عن هذا الموضوع.

وتابع "لا نعلم بوجود أي اتصالات أو جهود يبذلها عبد القاسم صلاد حسن في هذا الإطار"، مشيرا في حديثه إلى أن "هذا الموضوع قد تجاوزه الزمن، فالحكومة هي التي أضاعت الفرصة".

وشدد على أنه "بعد أن تبين للجميع رفض الحكومة تطبيق الشريعة الإسلامية، وجلب مزيد من القوات الأجنبية إلى البلد، إضافة إلى عودة القوات الإثيوبية إلى الصومال دعما للحكومة الانتقالية، لا يمكن إجراء حوار مع من لا يملك قراره".

مقترحات
ويقترح الخطاط، لحل المعضلة الصومالية، "سحب القوات الأجنبية من الصومال دون إبطاء، وتطبيق الشريعة الإسلامية كحل جذري للمشكلة، وعقد مؤتمر في الداخل تشارك فيه القوى المحلية الداعمة للشعب الصومالي ومشروعه الإسلامي، وإنشاء حكومته بدون تدخل خارجي".

وكان مسؤول الدفاع في الحزب الإسلامي من جهته شيخ موسى عبدي عرالي قد أكد في مؤتمر صحفي بداية الشهر الحالي عدم وجود أي اتصالات بين حزبه والحكومة، واعتبر ما تناقلته وسائل الإعلام في هذا الصدد افتراءات بعيدة كل البعد عن الحقيقة.

وكانت مصادر مقربة من شخصيات صومالية رفيعة قد أكدت أن صلاد حسن ومعه شخصيات قبلية ووطنية يبذلون جهودا للتوسط بين الحكومة والحزب الإسلامي الصومالي.

وألمحت تلك المصادر -التي فضلت عدم الكشف عن هويتها- إلى أن الرئيس الصومالي الأسبق يقوم حاليا بجهود كبيرة تهدف إلى تقريب الهوة بين الحكومة والحزب الإسلامي.

ويتقارب الرئيس عبد قاسم صلاد حسن من الناحية القبلية مع رئيس الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس حيث ينتمي الاثنان إلى عشيرة عير التي تعد من العشائر الرئيسة لقبائل الهويا كبرى قبائل الصومال.

المصدر: الجزيرة

أوباما يلمح إلى خطة سلام جديدة






قال الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري حسني مبارك في البيت الأبيض في ختام مباحثاتهما، إن هناك تقدماً مشجعاً في الجهود الأميركية الرامية إلى استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط.

وأشاد الرئيس الأميركي بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بإزالة حواجز في الضفة الغربية، ودعا الفلسطينيين والعرب إلى مد اليد لها.

وأعرب أوباما أمس عن أمله في تقديم خطة سلام أميركية شاملة خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل بعد أن يكون مبعوثه إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قد التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع المقبل.

غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قال لاحقا إنه لا علم له بوجود مثل هذه الخطة، مضيفا أن انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هو "فرصة مهمة لتحقيق تقدم".

وتعد زيارة مبارك لواشنطن الأولى له منذ خمسة أعوام، مع العلم بأن لقاءه مع أوباما هو الثاني بعد لقائهما الذي تم خلال زيارة الأخير إلى القاهرة ودعوته في خطاب هناك إسرائيل إلى وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية.

مبارك قال أمام أوباما إنه أبلغ الإسرائيليين بضرورة الإقلاع عن الحلول المؤقتة (رويترز)
الوضع النهائي

من جانبه شدد مبارك في واشنطن على أن الوقت قد حان للانتقال إلى القضايا النهائية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه اتصل بالإسرائيليين ودعاهم إلى الابتعاد عن "الحلول والحدود" المؤقتة.

وأضاف "لقد التقينا اليوم، وهو اللقاء الثالث في البيت الأبيض وناقشنا موضوعات كثيرة في مقدمتها قضية الشرق الأوسط، إضافة إلى العلاقات الثنائية والوضع في إيران والعراق والصومال والقرن الأفريقي".

وأوضح قائلا "تحدثت مع أوباما أيضا في قضايا الإصلاح في مصر، وقلت له بصراحة لقد خضت الانتخابات الرئاسية بناء على برنامج يشمل الإصلاحات في مجالات عديدة، وهناك أشياء كثيرة نقوم بها، ولا يزال أمامنا عامان نواصل العمل فيهما".

وأضاف أن العلاقات المصرية/الأميركية "طيبة وإستراتيجية وقد يحدث أحيانا بعض الاختلاف في وجهات النظر، ولكن ذلك لا يغير من وضع العلاقات مع واشنطن".

الأقليات والإصلاح
في غضون ذلك دافع المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد عن الإصلاحات في

نظام الرئيس المصري حسني مبارك بالتوازي مع مطالبات هيئات حقوقية وجمعيات قبطية مهاجرة بمنح المزيد من الحقوق لأقباط مصر.

وقال -في إشارة إلى دعوات غربية لتسريع الإصلاحات- "إذا انهارت مصر فسينعدم الاستقرار في دول أخرى"، وأضاف "نحن نعلم أنه إذا تحركنا بسرعة شديدة فربما تؤول السيطرة للمتشددين".

المصدر: وكالات

بيل يتحول عاصفة من الدرجة الثالثة



بيل
بيل يعد بداية الأعاصير الموسمية في المحيط الأطلسي (الأوروبية-أرشيف)

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن

الإعصار بيل، وهو الأول في موسم أعاصير المحيط الأطلسي للعام 2009، اشتدت قوته الثلاثاء، ليتحول إلى عاصفة من الدرجة الثالثة، برياح تبلغ سرعتها القصوى حوالي 205 كيلومترات في الساعة.

ويتحرك الإعصار بيل فوق الأطلسي في مسار سيصل به إلى غربي برمودا بحلول مطلع الأسبوع القادم، ولا يشكل أي تهديد على الساحل الشرقي للولايات والمناطق المنتجة للنفط في خليج مكسيكو، حسب توقعات المركز.

وقد حذرت السلطات في برمودا التابعة لبريطانيا المواطنين من احتمال مرور الإعصار، ودعتهم إلى الاستعداد لمواجهته.

ويرى مركز الأعاصير بميامي الذي أرسل طائرة لرصد الإعصار بيل أن احتمال تحول هذا الإعصار إلى الدرجة الرابعة يصل إلى 60% في الساعات القادمة، بل إنه يمكن أن يصل إلى الدرجة الخامسة وهي العليا، وإن كان احتمال ذلك ضعيفا حسب التوقعات.

والأعاصير من الدرجة الثالثة والفئات العليا على مقياس سافير-سيمبسون لقياس شدة الأعاصير المكون من خمس درجات، تعد خطيرة وهي الأكثر تدميرا، ويعد الإعصار من هذه الفئة عندما تتجاوز سرعته 178 كيلومترا في الساعة.

وتوقع المركز أن يبقى تأثير هذا الإعصار على الشواطئ الأميركية محدودا، لا يتعدى ازديادا في ارتفاع الأمواج الشاطئية، وبعض التآكل في الشطآن، كما توقع أن يصل تأثيره إلى شواطئ كندا.

المصدر: وكالات

تفاق أمني أميركي كولومبي وشيك



كلينتون في مؤتمرها الصحفي المشترك مع نظيرها الكولومبي خايمي بيرموديز (الفرنسية)

قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن بلادها أوشكت على التوصل لاتفاق أمني مع كولومبيا يسمح بتعزيز الوجود العسكري الأميركي في قواعد كولومبيا العسكرية للمساعدة في محاربة "الإرهاب" وتهريب المخدرات.

وأوضحت كلينتون أمس في مؤتمر صحفي مع نظيرها الكولومبي خايمي بيرموديز أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي في 14 أغسطس/آب الجاري وأن كلا الجانبين يأملان في توقيعه "في المستقبل القريب".

وشددت وزيرة الخارجية الأميركية على أن الاتفاق لن يؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد القوات الأميركية المنتشرة بالفعل في كولومبيا للمشاركة في عمليات مكافحة تجارة المخدرات، وأن جميع القواعد ستظل تحت سيطرة الحكومة الكولومبية.

وقالت "الولايات المتحدة ليس لها ولا تسعى لأن يكون لها قواعد داخل كولومبيا".

يذكر أن الاتفاق الوشيك بين الولايات المتحدة وكولومبيا أثار انتقادات حادة في أميركا اللاتينية خاصة من رئيس فنزويلا هوغو شافيز الذي قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع كولومبيا العام الماضي، في سياق توتر لم يهدأ بعد.

كما أعربت دول أخرى في أميركا اللاتينية من بينها البرازيل وتشيلي عن مخاوفها من الاتفاق الذي يسمح للقوات الأميركية باستخدام ما يصل إلى سبع منشآت عسكرية كولومبية.

وكانت الولايات المتحدة ساعدت بوغوتا في حربها ضد متمردي حركة (فارك) الماركسية التي تستخدم تجارة المخدرات لتمويل حربها الأهلية.

يشار أيضا إلى أن كولومبيا -أكبر مصدر للكوكايين في العالم– تلقت معونات أميركية تزيد قيمتها عن خمسة مليارات دولار منذ العام 2000 لمكافحة مهربي المخدرات ومقاتلي منظمة فارك التي تشن أقدم تمرد في أميركا اللاتينية.

المصدر: وكالات

كلينتون: إطلاق المقرحي خطأ





المقرحي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن أسكتلندي (الفرنسية-أرشيف)

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن أي قرار تتخذه أسكتلندا بإطلاق الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي الذي يقضى عقوبة السجن مدى الحياة بأحد سجونها لإدانته بتفجير طائرة أميركية فوق أراضيها سيكون "خطأ".

وأضافت كلينتون الثلاثاء أن "إطلاق شخص سجن استنادا لأدلة تؤكد تورطه في جريمة مروعة كهذه أمر خاطئ بوضوح"، مشيرة إلى أن بلادها تحث السلطات الأسكتلندية "على عدم الإقدام على ذلك ونأمل ألا تفعل".

من جهتهم دعا سبعة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي وزير العدل الأسكتلندي كيني مكاسكيل على إبقاء المقرحي وراء القضبان في أسكتلندا.

وعبر الأعضاء -ومن بينهم إدوارد كينيدي وجون كيري- عن قلقهم من احتمال إخلاء سبيل المقرحي في رسالة وجهوها إلى الوزير مكاسكيل، الذي أعلنت متحدثة باسمه أنه سيقرر في غضون 10 أيام ما إذا كان سيفرج عنه لأسباب إنسانية.

وتأتي هذه الدعوات بإبقاء المقرحي قيد السجن، بعد يوم واحد من قبول المحكمة العليا الأسكتلندية طلب المقرحي سحب الاستئناف ضد الحكم الصادر بحقه، في خطوة فسرتها بعض التقارير بأنها تمهيد لإعادته إلى ليبيا.

المقرحي متهم بتفجير طائرة بان آم
الأميركية فوق لوكربي (الفرنسية-أرشيف)
إرسال الأمتعة
كما تتزامن مع تقارير إعلامية أسكتلندية ذكرت الثلاثاء أن المقرحي بدأ منذ أسابيع بإرسال أمتعته الشخصية من سجنه إلى ليبيا، مثيرا بذلك الشكوك بوجود صفقة لإخلاء سبيله.

ونقلت التقارير الإعلامية عن مصادر في سجن غرينوك -القريب من مدينة غلاسكو حيث يقضي المقرحي عقوبته- أن الأخير يرسل منذ أسابيع أمتعته الشخصية إلى ليبيا مستبقا بذلك قرار إخلاء سبيله لأسباب إنسانية.

وأضافت أن هذه المعلومات زادت من حجم الضغوط التي يمارسها نواب المعارضة على وزير العدل الأسكتلندي كيني مكاسكيل بسبب تعامله مع قضية المقرحي، وطالبوه بتقديم إيضاحات عاجلة إلى البرلمان بخصوص ما تسرب من معلومات.

ونسب إلى ريتشادر بيكر -المتحدث بشؤون العدل في حزب العمال الأسكتلندي- قوله إن شحن أمتعة المقرحي إلى ليبيا يزيد من الشكوك التي تشير إلى أن الوزير مكاسكيل اتخذ القرار سلفا بإخلاء سبيله في إطار صفقة لا تزال غير معروفة.

ويقضي المقرحي عقوبة السجن مدى الحياة لإدانته في 2001 بالتخطيط لتفجير طائرة بان أميركان فوق لوكربي بأسكتلندا عام 1988، ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها ومجموعهم 259 شخصا إضافة لـ11 شخصا على الأرض.

وتطالب ليبيا بالإفراج عن المقرحي -الذي يعاني سرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة- لأسباب إنسانية، ولتمكينه من رؤية عائلته قبل وفاته التي يقول الأطباء إنها باتت وشيكة.

المصدر: وكالات

بعد عدة أيام من شائعات مقتل زعيمها اعتقال "مولوي عمر" المتحدث باسم حركة طالبان في باكستان



السلطات رفضت الكشف عن هويته قبل عقد مؤتمر صحفي

السلطات رفضت الكشف عن هويته قبل عقد مؤتمر صحفي


أعلن مسؤولون حكوميون وأمنيون باكستانيون الثلاثاء 18-8-2009 اعتقال المتحدث باسم حركة طالبان مولوي عمر في المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان.

وقال الميجور فضل الرحمن رئيس المكتب الإعلامي في القوات الباكستانية إنه "تم اعتقال متمرد مهم جدا" رافضا كشف هويته قبل مؤتمر صحافي مقررا في الساعة 11,00 (5,00 بتوقيت غرينتش).

غير أن مسؤولين حكوميين وعسكريين قالوا ان المعتقل هو مولوي عمر المتحدث باسم حركة طالبان باكستان بزعامة بيت الله محسود الذي افيد عن مقتله هذا الشهر.

وقال فضل الرحمن انه سيتم تقديم المعتقل خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في منطقة مهمند القبلية التي ينشط فيها المتمردون.

وتشن القوات الباكستانية منذ اكثر من ثلاثة اشهر حملة على المتمردين في المناطق القبلية شمال غرب البلاد بدون ان تتمكن حتى الآن من احكام سيطرتها عليها.

وقتل زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود في الخامس من أغسطس/آب بإطلاق صاروخ أمريكي على احد معاقل طالبان في المناطق القبلية الحدودية مع أفغانستان كما اعلنت السلطات الباكستانية والأمريكية مرات عدة بدون اعطاء الدليل القاطع على ذلك.

وكان مولوي عمر مقربا من محسود الذي تتهمه واشنطن بأنه حليف أساسي لتنظيم القاعدة في المناطق القبلية.

الحكومة الإسرائيلية: مستعدون لوقف الاستيطان في الضفة "مؤقتاً"



فلسطيني يشارك في تظاهرة مناهضة للإستيطان في القدس

فلسطيني يشارك في تظاهرة مناهضة للإستيطان في القدس


أكدت مصادر حكومية إسرائيلية، الثلاثاء 18-8-2009، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد لوقف الاستيطان في الضفة الغربية بصورة مؤقتة بطلب من واشنطن، من خلال وقف طلبات استدراج العروض للبناء في المستوطنات حتى نهاية 2010.

واتفق نتنياهو مع وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الاسكان ارييل اتياس على إبلاغ الولايات المتحدة بالموافقة على إجراء كهذا، على ما أفاد مسؤولون كبار في هاتين الحكومتين وكالة فرانس برس.

وسيؤدي مثل هذا القرار الذي يحتاج أيضاً الى موافقة الحكومة الى تمديد امتناع وزارة الاسكان منذ تسعة اشهر عن اعلان طلبات استدراج عروض من دون ان توقف مشاريع البناء الخاصة.

وقال مسؤول كبير، رفض الافصاح عن اسمه: "نعتبر انه لا مبرر للتسبب في توتر في علاقاتنا مع الولايات المتحدة وسنقوم بمبادرة بهذا الشأن"، موضحاً أن وقف استدراج العروض يشمل ايضاً القدس الشرقية.

وأضاف مسؤول آخر "منذ تولي حكومة نتنياهو مهماتها، لم تطلق وزارة الاسكان اي استدراج للعروض".

وأعلنت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المعارضة للاستيطان ان اسرائيل لم تصدر استدراجات عروض بشأن مشاريع جديدة لبناء وحدات سكنية في مستوطنات الضفة الغربية منذ اشهر عدة.

لكن الحركة أشارت الى انه "حتى في حال اوقفت الحكومة استدراجات العروض بشكل كامل فإن 60% على الاقل من اعمال البناء في المستوطنات ستستمر".

وقالت المسؤولة عن ملف الاستيطان في المنظمة هاجيت اوفران لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل اوقفت استدراجات العروض منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008 سواء في الضفة الغربية او في القدس الشرقية" التي ضمتها الدولة العبرية في حزيران/يونيو 1967. لكنها اضافت ان "وقف استدراجات العروض لا يتعلق بأعمال البناء الجارية لأكثر من ألف وحدة سكنية".

ويعيش نحو 300 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية وينتشر نحو 200 الف في نحو 10 مستوطنات في القدس الشرقية.

وتطالب واشنطن اسرائيل بتجميد تام للاستيطان من اجل استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين دون ان تلقى هذه المطالبة استجابة.

شاهد ايضا