728

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

مصير مجهول لمعتقلين عرب بالعراق



معتقلون في سجن كروبر الأميركي أبريل الماضي (رويترز-أرشيف)
الجزيرة نت-بغداد-عمان
أعلنت القوات الأميركية في العراق أنها بصدد إغلاق ملف المعتقلين العرب لديها في خطة لتسليم جميع المعتقلين من العراقيين والعرب والأجانب إلى السلطات العراقية.
وأعلن مسؤول أميركي في تصريحات صحفية عن تسليم القوات الأميركية 120 معتقلا من جنسيات عربية وأجنبية إلى السلطات العراقية الشهرين الماضيين.
وأكد مستشار القوة 134 كريم السياب المسؤول عن السجون الأميركية في العراق، أن الإجراءات متواصلة لتسليم باقي المعتقلين العرب والأجانب وعددهم 17، ليغلق ملف هؤلاء المعتقلين الذين توزعوا على معتقلات كروبر(1) و(2) في مطار بغداد وبوكا في البصرة ومعتقلات أخرى.
ويأتي تسليم المعتقلين تطبيقاً لاتفاقية أمنية وقعت في واشنطن العام الماضي.
المعتقلون الأردنيون
وتحدث المحامي مهدي العطيات عضو لجنة الحريات النقابية في اتحاد نقابات الأردن للجزيرة نت عن 24 أردنيا في سجون أميركية في أبو غريب وسوسة وبادوش وبوكا، واحد منهم فقط مشار إليه بصفة مفقود، اعتقلوا في 2003 و2004 و2005 و2007.
وحسب العطيات، فهؤلاء المعتقلون إما طلاب درسوا في جامعات العراق أو تجار، ولا علاقة لهم بالتنظيمات "الإرهابية" أو المجموعات المسلحة، واعتقلوا سنوات دون تهمة عدا تهمة الاشتباه بالإرهاب.

وقال العطيات إن لجنة الحريات النقابية تحاول معرفة وضعهم القانوني والدفع باتجاه تسليمهم للأردن لتعالج قضاياهم وفق القانون الأردني، لكنها لم تستطع بعد الاتفاقية الأمنية الحصول على مستجداتهم "فلا الجانب الأميركي يعطينا إجابة ولا الجانب الحكومي العراقي، وأصبح هذا الموضوع من الملفات العالقة والمهمة، لمواطنين تم اختطافهم من الشوارع".
خمسمائة عربي
وحسب العطيات، يتجاوز عدد المعتقلين العرب خمسمائة من جنسيات سورية وسعودية ويمنية ومن المغرب العربي.
ويقول العطيات إن هؤلاء المعتقلين لا يملكون وسائل الاتصال بعائلاتهم، وقد سعت لجنة الحريات النقابية دون جدوى لتحقيق ذلك عبر الصليب الأحمر الدولي.
لكن النقابات الأردنية من خلال لجنة الحريات تتابع موضوعهم بالتنسيق مع المنظمة الأردنية لحقوق الإنسان التي يترأسها عدنان بدران التي زُوِّدت، حسب قوله، بكشف بأسماء.
وأعلنت القوات الأميركية أنها سلمت حتى منتصف العام الماضي أربعين معتقلا إلى دول عربية بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ولم تصدر إحصائيات رسمية عن تلك الدول لكن بيانات أميركية تقول إنهم من دول عربية وأجنبية.
كما لم يصدر عن حكومة العراق بيان عن مصير المعتقلين العرب المسلّمين إلى السلطات الأميركية، لكن تصريحات صحفية لمسؤولين في وزارة العدل تحدثت عن لجنة شكلت لتسلمهم جميعا من القوات الأميركية، تضم ممثلين عن وزارات العدل والعمل والشؤون الاجتماعية والأمن القومي والداخلية.
المصدر: الجزيرة

بريطاني يقر بتلفيق أكاذيب عن المسلمين



الخبير المزيف غلين جينيفي (من صحيفة ذا صن البريطانية)

ذكرت صحيفة ذي صن الصادرة في لندن أن رجلا بريطانيا اعترف بأنه انتحل صفة خبير في مجال الإرهاب, ليخدع صحفا محلية وأحد الساسة البارزين, ويلفق روايات كاذبة عن التطرف الإسلامي.

وكشف غلين جينيفي –في مقابلة إذاعية- كذلك عن اختلاقه قائمة بأسماء يهود لاستهدافهم بهجمات، وذلك بأن تظاهر في هيئة أصولي على أحد مواقع المتشددين على شبكة الإنترنت ليحث الآخرين على اقتراح أسماء يهود لضمها لقائمة المستهدفين.

ثم عمد بعد ذلك إلى تسريب القائمة الموضوعة إلى وكالة أنباء موثوقة ليُتهم بعدها موقع أمة دوت كوم الإلكتروني زورا بالإعداد لهجمات ضد اليهود البريطانيين.

واعترف جينيفي –الذي وصفه النائب البرلماني عن حزب المحافظين باتريك ميرسر يوما بأنه محلل بارع وحسن الاطلاع- بأنه هو المسؤول مسؤولية كاملة عن حبك تلك الروايات.

وقال إن صحيفة ذي صن البريطانية "لم تكن تعرف أنني وراء نشر القائمة."

وأضاف "أود أن أعتذر لكل اليهود البريطانيين الذين روعناهم, كما أود أن أعتذر لصحيفة ذي صن."

المصدر: الصحافة البريطانية

استفتاء الجنوب يقسم السودانيين



أنصار الحركة الشعبية في مدينة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب
(الفرنسية-أرشيف)

عماد عبد الهادي-الخرطوم
لا تزال فرص توافق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان على استفتاء الجنوب لتقرير المصير تواجه كثيرا من العقبات، مما يؤشر إلى إمكانية تعطيل الاستفتاء المقرر إجراؤه قبل ستة أشهر من نهاية الفترة الانتقالية بالبلاد.

فمع إصرار كل طرف على موقفه، لا تبدو الأجواء مهيأة لتجاوز مرحلة الاتهامات إلى إمكانية التوصل لاتفاق دون تدخلات خارجية حتى من مجموعة "مبادرة الإيغاد" الراعية الرسمية لاتفاق السلام الشامل الموقع في نيفاشا عام 2005.

وبينما يصر حزب المؤتمر الوطني الحاكم على عدم إجراء استفتاء حول تقرير مصير الجنوب إلا بمشاركة جميع الجنوبيين خارج وداخل السودان، ترى الحركة الشعبية عدم وجوب أن يشمل الاستفتاء من هم خارج الجنوب أو من اختاروا الشمال موطنا لهم.

محمد صالح: لا توافق حتى الآن حول الرؤية التي سيجرى بها الاستفتاء( الجزيرة نت)
أحقية الجنوب
في هذا السياق قال مستشار رئيس الجمهورية غازي صلاح الدين إن أي جهة تتبنى خلاف ذلك عليها مراجعة مواقفها، مؤكدا حق أي مواطن جنوبي في المشاركة في التصويت في الاستفتاء حول تقرير المصير.
وأشار في حديث للصحفيين إلى أن عملية الاستفتاء شأن قومي وأن أي انتقاص لحقوق الجنوبيين في المشاركة يطعن في العملية برمتها، نافيا في ذات الوقت أي اتجاه لتحكيم خارجي بشأن تجاوز الأزمة الحالية.

وردت الحركة الشعبية على هذه المواقف بلسان أمينها بقطاع الجنوب آن إيتو الذي تحدث عن تسع نقاط خلافية لا تزال عالقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول قانون الاستفتاء، مطالبا بضرورة اعتماد مراقبين دوليين للاستفتاء وتحديد الجهة المسؤولة عن تأمين إجراءاته.

خلافات مبررة
من جهته، يرى المحلل السياسي محجوب محمد صالح أن خلافات الشريكين حول الاستفتاء ربما تكون مبررة لعدم وجود توافق حتى الآن حول الرؤية التي يمكن أن يتم بها الاستفتاء.

وقال للجزيرة نت إن اتفاقية السلام كانت قد تركت تحديد نسب قبول الاستفتاء لرؤية الشريكين "اللذين لا يزالان عاجزين عن الوصول إلى هذه الصيغة"، مشيرا إلى "أن الاتفاقية حسمت حق تقرير المصير ولكنها لم تحسم كيفيته "وبالتالي على الشريكين أن يعملا لذلك وفق ما يحقق المصلحة العامة".

ولم يستبعد اعتماد الحركة الشعبية على "تجربة كيبك الكندية" التي تفوق فيها الوحدويون على الانفصاليين بنسبة 1% فقط.

من جهته استبعد المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر أن يشكل خلاف الشريكين على الاستفتاء مشكلة أو أزمة كبرى معتبرا أنه لا وجود لمصلحة جنوبية أو شمالية تفرض انفصال الجنوب.

وتوقع في حديث للجزيرة نت أن يتراجع الشمال ممثلا في المؤتمر الوطني عن مواقفه لأجل المحافظة على الوحدة "لأن الجنوب عودنا تاريخيا على أن يمارس كثيرا من الضغوط مقابل كثير من التنازلات الشمالية"، على حد تعبيره.

المصدر: الجزيرة

استفتاء الجنوب يقسم السودانيين



أنصار الحركة الشعبية في مدينة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب
(الفرنسية-أرشيف)

عماد عبد الهادي-الخرطوم
لا تزال فرص توافق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان على استفتاء الجنوب لتقرير المصير تواجه كثيرا من العقبات، مما يؤشر إلى إمكانية تعطيل الاستفتاء المقرر إجراؤه قبل ستة أشهر من نهاية الفترة الانتقالية بالبلاد.

فمع إصرار كل طرف على موقفه، لا تبدو الأجواء مهيأة لتجاوز مرحلة الاتهامات إلى إمكانية التوصل لاتفاق دون تدخلات خارجية حتى من مجموعة "مبادرة الإيغاد" الراعية الرسمية لاتفاق السلام الشامل الموقع في نيفاشا عام 2005.

وبينما يصر حزب المؤتمر الوطني الحاكم على عدم إجراء استفتاء حول تقرير مصير الجنوب إلا بمشاركة جميع الجنوبيين خارج وداخل السودان، ترى الحركة الشعبية عدم وجوب أن يشمل الاستفتاء من هم خارج الجنوب أو من اختاروا الشمال موطنا لهم.

محمد صالح: لا توافق حتى الآن حول الرؤية التي سيجرى بها الاستفتاء( الجزيرة نت)
أحقية الجنوب
في هذا السياق قال مستشار رئيس الجمهورية غازي صلاح الدين إن أي جهة تتبنى خلاف ذلك عليها مراجعة مواقفها، مؤكدا حق أي مواطن جنوبي في المشاركة في التصويت في الاستفتاء حول تقرير المصير.
وأشار في حديث للصحفيين إلى أن عملية الاستفتاء شأن قومي وأن أي انتقاص لحقوق الجنوبيين في المشاركة يطعن في العملية برمتها، نافيا في ذات الوقت أي اتجاه لتحكيم خارجي بشأن تجاوز الأزمة الحالية.

وردت الحركة الشعبية على هذه المواقف بلسان أمينها بقطاع الجنوب آن إيتو الذي تحدث عن تسع نقاط خلافية لا تزال عالقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول قانون الاستفتاء، مطالبا بضرورة اعتماد مراقبين دوليين للاستفتاء وتحديد الجهة المسؤولة عن تأمين إجراءاته.

خلافات مبررة
من جهته، يرى المحلل السياسي محجوب محمد صالح أن خلافات الشريكين حول الاستفتاء ربما تكون مبررة لعدم وجود توافق حتى الآن حول الرؤية التي يمكن أن يتم بها الاستفتاء.

وقال للجزيرة نت إن اتفاقية السلام كانت قد تركت تحديد نسب قبول الاستفتاء لرؤية الشريكين "اللذين لا يزالان عاجزين عن الوصول إلى هذه الصيغة"، مشيرا إلى "أن الاتفاقية حسمت حق تقرير المصير ولكنها لم تحسم كيفيته "وبالتالي على الشريكين أن يعملا لذلك وفق ما يحقق المصلحة العامة".

ولم يستبعد اعتماد الحركة الشعبية على "تجربة كيبك الكندية" التي تفوق فيها الوحدويون على الانفصاليين بنسبة 1% فقط.

من جهته استبعد المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر أن يشكل خلاف الشريكين على الاستفتاء مشكلة أو أزمة كبرى معتبرا أنه لا وجود لمصلحة جنوبية أو شمالية تفرض انفصال الجنوب.

وتوقع في حديث للجزيرة نت أن يتراجع الشمال ممثلا في المؤتمر الوطني عن مواقفه لأجل المحافظة على الوحدة "لأن الجنوب عودنا تاريخيا على أن يمارس كثيرا من الضغوط مقابل كثير من التنازلات الشمالية"، على حد تعبيره.

المصدر: الجزيرة

إنفلونزا الخنازير تغلق مدرسة بنابلس



المدرسة الثانوية الإسلامية للبنين في نابلس (الجزيرة نت)
عاطف دغلس-نابلس
أغلقت وزارة الصحة الفلسطينية المدرسة الإسلامية الثانوية للذكور في مدينة نابلس بعد اكتشاف إصابات بـإنفلونزا الخنازير بين طلبتها، لتكون أول مؤسسة تعليمية تغلق بالأراضي الفلسطينية، بعد توصية منظمة الصحة العالمية بإغلاق المدارس في الدول الموبوءة.
وقال الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية التي تتبعها المدرسة إن طالبا ظهرت عليه الأعراض أول أمس، وتأكد بعد الفحوص إصابته هو وستة من زملائه انتقلت إليهم العدوى.
وقال للجزيرة نت إن الإغلاق الذي بدأ صباح أمس الثلاثاء سيستمر حتى مساء الأربعاء القادم، لكن الحالات المصابة تتماثل للشفاء العاجل، "حيث لم تدخل أي من الحالات المشافي بل عولجت منفردة كإجراء وقائي".
إجراءات وقائية
وأضاف أن الجمعية فحصت طلبة كثيرين في المدرسة وتفقدت مدارس أخرى تابعة لها، لتوعية إداراتها وأولياء الأمور بالمرض وطرق تفاديه، فعقمت معظم مرافق الطلبة، وأُوعِز لكل مدرّس بالاطمئنان يوميا على حالة طلبة فصله.
الحالات الوحيدة
وقالت سحر عكوب مديرة التربية والتعليم بمدينة نابلس إن وزارة التربية والتعليم ضاعفت موازنة لمحاربة الإنفلونزا، ونفت وجود إصابات بمدارس أخرى بالمدينة، وأكدت أن المدرسة الإسلامية أغلقت احترازا.
وتحدثت عن لجان صحية ومنسقين للصحة المدرسية بكل مؤسسة تعليمية، وعمليات تعقيم وحملات توعية للطلبة عبر الإذاعة المدرسية وتوزيع النشرات.
وقال الدكتور خالد قادري مدير وزارة الصحة إن حالات المدرسة الإسلامية أولى الحالات، وإن أحدا خارج هذه المؤسسة نقل المرض للطالب لتنتشر العدوى تدريجيا، ولم يستبعد أن يكون المصابون نقلوها إلى ذويهم.
وتحدث عن أشخاص ظهرت عليهم الأعراض في مدارس أخرى بنابلس، لكنه أكد وجود توسعة كبيرة لنشاط الطب الوقائي وأنه رغم هذه الإصابات لا إشارة على إصابة طلبة كثيرين.
وقدّر الدكتور أسعد رملاوي المدير العام للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الفلسطينية عدد المصابين بإنفلونزا الخنازير في الأراضي الفلسطينية بـ 145، توفي أحدهم نتيجة تشخيص وعلاج خاطئين.
وقال للجزيرة نت إن الحالات جميعها ليست خطيرة ومعظمها عولج في البيوت، باستثناء أربع تطلبت العلاج بالمشافي، لكنه لم يستبعد إصابة مدارس أخرى في المستقبل القريب.
المصدر: الجزيرة

تكليف الحريري ثانية بتشكيل الحكومة



سليمان (يسار) في اجتماع مع الحريري في العاشر من الشهر الجاري (رويترز)

أعاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم تكليف النائب سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن رشحه غالبية النواب لمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية في ثلاثة أشهر.

ووفقا لمراسلة الجزيرة في بيروت سلام خضر فقد أظهرت نتائج الاستشارات البرلمانية التي أجراها سليمان أن 73 نائباً من أصل 128, قد سمو الحريري ليكون رئيسا للحكومة.

وبهذا يكون الحريري قد ضمن التكليف مرة ثانية لكنه فقد ثلاثة عشر صوتا مقارنة بالتكليف السابق حين حظي بتأييد 86 نائبا.

وبحسب المراسلة فإن أيا من الكتل البرلمانية للمعارضة لم تسم الحريري للمنصب، وهو ما يعبر عن عمق الأزمة التي يعيشها لبنان.

وكان سليمان قد بدأ أمس جولة ثانية من المشاورات مع الكتل النيابية لتسمية مكلفٍ جديد بتشكيل حكومة لبنانية وسط خلافات حادة.

وكانت تمت تسمية الحريري في يونيو/حزيران الماضي لتشكيل الحكومة لكنه اعتذر عن هذه المهمة الأسبوع الماضي بعد فشل محاولات استمرت أكثر من عشرة أسابيع لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقالت مراسلة الجزيرة في بيروت إن التعثر هو سمة المشاورات الجديدة في ظل امتناع كتلة التنمية والتحرير التابعة لرئيس البرلمان نبيه بري عن ترشيح أحد لمنصب رئاسة الوزراء.

سليمان في أثناء المشاورات لتشكيل الحكومة (الجزيرة)
امتناع عن تسمية
وقال النائب في كتلة بري علي حسن خليل بعد اجتماع الكتلة مع سليمان "نحن في كتلة التنمية والتحرير اليوم لم نسم أحدا بتشكيل الحكومة وبناء لطلب الرئيس المكلف سنتعاون بعد التكليف معه بكل إمكانياتنا وبكل انفتاح وإيجابية".

كما أكدت الكتلة النيابية لزعيم التيار الوطني الحر ميشال عون أنها لم تسم أحدا لتكليف الحكومة وذلك في مؤشر على غياب إمكانية التوصل لحل الخلافات التي أدت إلى فشل محاولة الحريري الأولى.

وقال عون بعد اجتماع كتلته مع الرئيس سليمان إنه لم يسم أحدا وتحدث عن خلاف قوي مع الأغلبية البرلمانية بسبب اللهجة التصاعدية.

كذلك لم يرشح حزب الله أحدا وكرر محمد رعد رئيس كتلة الحزب البرلمانية مطالب حزبه "بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحقق شراكة حقيقية في البلد".

وكان الحريري كلف بتشكيل الحكومة في يونيو/حزيران الماضي بعد أن سماه 86 نائباً بينهم نواب كتلة بري فيما امتنع نواب حزب الله ونواب تكتل التغيير والإصلاح عن تسمية أحد.

وبعد مشاروات دامت أكثر من سبعين يوما قدم الحريري تشكيلة وزارية إلى الرئيس اللبناني مؤلفة من ثلاثين وزيراً على أساس صيغة الـ15 للأغلبية وعشرة للمعارضة وخمسة لرئيس الجمهورية وضمت كل الكتل النيابية الرئيسية، لكن المعارضة رفضت تلك التشكيلة.

المصدر: الجزيرة + وكالات

لقاح جديد لإنفلونزا الخنازير



اللقاح الجديد تصنعه شركات أسترالية وسويسرية وفرنسية وأميركية (رويترز-أرشيف)

صدقت إدارة الأدوية والمواد الغذائية الأميركية على لقاح جديد لمرض إنفلونزا الخنازير تصنّعه أربع شركات أسترالية وسويسرية وفرنسية وأميركية.
وقالت وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية كاثلين سيبيلوس إن أول دفعة من اللقاح ستتوفر خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم، مشيرة إلى أن اللقاحات يجب أن تكون متوفرة في 90 ألف موقع في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت خلال جلسة استماع للجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي الثلاثاء، أنه سيكون هناك لقاح لكل فرد، مشيرة إلى أنه "ستكون هناك لقاحات كافية ومتوفرة للجميع في نهاية المطاف ولكن ستكون الأولوية لعلاج بعض الأشخاص المعينين مثل الأطفال والنساء الحوامل".
ووفقا لإدارة الدواء والغذاء فقد تم تصنيع اللقاحات من قبل شركة الصيدلة الأسترالية المحدودة "سي أس أل ليميتد" وشركة "نوفارتيس أي جي" السويسرية للصيدلة وشركة "سانوفي أفينتيس أس أي" الفرنسية للأدوية وشركة "أسترا زينيكا بي أل سي" البريطانية لصناعة الأدوية.

وكان المعهد الطبي الأميركي قد أعلن الأسبوع الماضي أن جرعة واحدة من اللقاح يبدو أنها تقي اليافعين من الإصابة بالفيروس وأن تأثيرها يبدأ بعد عشرة أيام من الحقن بها.
المصدر: وكالات

أوباما يطلب التمديد لسياسات أمنية



أوباما يلقى خطابه بشأن برنامج الرعاية الصحية (الفرنسية-أرشيف)

طلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس تمديد العمل بإجراءات أمنية أقرتها الإدارة السابقة وأثارت انتقادات حادة، في وقت حذرت فيه السلطات الأمنية من وجود ما وصفتها مجموعات محلية تصنع القنابل والعبوات الناسفة.

فقد وجهت وزارة العدل الأميركية إلى الكونغرس خطابا رسميا تطالب فيه بتمديد العمل بثلاثة من الإجراءات المتصلة بالمراقبة الأمنية من المفترض أن ينتهي العمل بها في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يذكر أن هذه الإجراءات التي بدأ العمل فيها في عهد الرئيس السابق جورج بوش عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، أثارت العديد من الانتقادات ولاسيما من المنظمات الحقوقية التي رأت في تلك الإجراءات انتهاكا صارخا للحرية الفردية.

اجتماع مقبل
ومن المنتظر أن تعقد لجنة الشؤون القضائية في الكونغرس اجتماعا الأسبوع المقبل لتدارس طلب الإدارة الأميركية بخصوص تمديد العمل بالإجراءات الأمنية التي وصفها مساعد النائب العام بأنها تهدف لضمان الأمن القومي الأميركي.

وطلبت وزارة العدل من الكونغرس على وجه الخصوص تمديد العمل باستخدام أجهزة المراقبة التي تسمح للسلطات بتعقب وسائل الاتصال المتعددة التي يمتلكها الشخص في ظل إمكانية تغيير الأشخاص لتلك الوسائل على نحو متواتر وسريع.

مجموعة من محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (الفرنسية-أرشيف)
كما طلبت الإدارة تجديد التفويض باستخدام وسيلة مثيرة للجدل تتعلق بجمع معلومات المخابرات وهي الوصول إلى البيانات والسجلات الشخصية، وهو إجراء إشكالي سيطرت عليه سابقا خشية البعض من إمكانية الوصول إلى سجلات وبيانات رسمية، مما دفع الكونغرس إلى محاولة تقييد العمل به.

وفي الوقت الذي توقع مراقبون أن يزعج تمديد العمل بسياسات بوش المثيرة للجدل أنصار أوباما، أعرب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بتعزيز إجراءات حماية الخصوصية حيث أبدت المستشارة التشريعية للاتحاد تفاؤلها الحذر" باحتمال إدخال تغييرات على تنفيذ الإجراءات الأمنية الثلاثة الواردة في طلب التمديد".

صانعو القنابل
في الأثناء، وجه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) تعميما يشرح لإدارات ومراكز الشرطة في نيويورك كيفية تعقب واكتشاف المجموعات المتخصصة بصناعة القنابل والعبوات الناسفة.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الثلاثاء إن المذكرة التي عممها إف بي آي ليست سوى نتيجة مباشرة لمداهمات قامت بها الاثنين قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب وإف بي آي، غير أن المتحدث لم يفصح عن ما إن كانت القوات المهاجمة قد اعتقلت أي شخص.

بيد أن مصادر في شرطة نيويورك وإف بي آي قالت إن عناصر القوتين دهمت منزلا في كوينز وهي منطقة تقطنها عرقيات متنوعة يفصل بينها وبين مانهاتن نهر (إيست ريفر) حيث وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

شأن برلماني
وفي شأن داخلي برلماني، وجه مجلس النواب الأميركي -الذي يحتل الديمقراطيون فيه أغلبية المقاعد- توبيخا يوم الثلاثاء إلى النائب الجمهوري الذي اتهم الرئيس باراك أوباما بالكذب بينما كان الأخير يلقي خطابا في الكونغرس الأسبوع الماضي.
وأصدر مجلس النواب قرارا بأغلبية 240 صوتا ضد 179 صوتا يعلن عدم الموافقة على التصرف الذي أتى به النائب ويلسون من ساوث كارولاينا، مع الإشارة إلى أن قرار عدم الموافقة هو أدنى شكل للعقاب في مجلس النواب ولا ينطوي على أي عقوبة سوى الإشارة إليه كخرق لقواعد السلوك في المجلس.
وكان ويلسون قد صاح في وجه أوباما قائلا "أنت تكذب" بينما كان الرئيس الأميركي يلقي خطابا بشان إصلاح نظام الرعاية الصحية يوم الأربعاء الماضي في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس.
المصدر: وكالات

جيش المجاهدين يتبنى قصفا بالصواريخ :بايدن يلتقي قادة العراق ببغداد




نوري المالكي (يمين) وجوزيف بايدن في لقاء ببغداد (الفرنسية-أرشيف)

يواصل جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي زيارته للعراق حيث بدأ سلسلة لقاءات مع قادة البلاد، فيما اعتقلت القوات الأميركية والعراقية ثلاثة مسلحين يشتبه في تورطهم بقصف المنطقة الخضراء أمس الثلاثاء تزامنا مع وصول بايدن.

وقد التقى بايدن اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كما يشتمل برنامج زيارته لقاء الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي وعدد من القادة السياسيين وقادة إقليم كردستان العراق.

وتتناول مباحثات بايدن والقادة العراقيين الأوضاع في البلاد وخاصة في الشمال إضافة إلى الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها منتصف يناير/كانون الثاني القادم.

ويرى بايدن أن تلك الانتخابات هي المفتاح لحل الخلافات بين الأطراف السياسية العراقية، قائلا "أعتقد أن الانتخابات الناجحة هي شرط ضروري لحل هذه المسائل السياسية العالقة وغالبية الأطراف لديها نفس هذا الشعور".

كما يلتقي بايدن في هذه الزيارة وهي الثالثة خلال هذا العام قادة الجيش الأميركي في العراق لبحث ترتيبات انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بنهاية عام 2011 بمقتضى الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي.

"
جيش المجاهدين في العراق يقول في بيان إنه استعمل ستة صواريخ أرض أرض في قصف المنطقة الخضراء ومطار بغداد وليس قذائف هاون كما جاء في بعض وسائل الإعلام

"
جيش المجاهين يتبنى
وقد تبنى جيش المجاهدين في العراق قصف المنطقة الخضراء ومطار بغداد أمس الثلاثاء لدى وصول بايدن وهو ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة خمسة آخرين وإثارة حالة من الهلع في المنطقة الخضراء.

وقال جيش المجاهدين في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه إنها استعملت ستة صواريخ أرض أرض في ذلك القصف وليس قذائف هاون كما جاء في بعض وسائل الإعلام.

وجاء في بيان جيش المجاهدين أن هذه العملية هي رسالة يحمل التنظيم بايدن إيصالها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وتتضمن وعيدا للقوات الأميركية في حال عدم انسحابها من بلاد الرافدين.

وعلى خلفية تلك العملية اعتقل ثلاثة مسلحين يشتبه في تورطهم بقصف المنطقة الخضراء المحصنة والتي توجد فيها مقار عدد من السفارات الغربية والوزارات.

وقد حصل جزء من قصف أمس أثناء إفادة صحفية لبايدن إلى جانب السفير الأميركي كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو.

وقوطعت تلك الإفادة بصوت الانفجارات وأذاع مكبر صوت بالسفارة الأميركية تحذيرا يطلب الهبوط إلى الأرض واتخاذ ساتر.

المصدر: الجزيرة + وكالات

بوش يشبه أوباما بالقط



أوباما وبوش يدا بيد وما خفي أعظم (رويترز-أرشيف)

وصف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش خلفه باراك أوباما بأنه "لا يفقه شيئا" مشبها إياه بالقط وذلك في كتاب جديد تناول تفاصيل الحياة داخل البيت الأبيض إبان فترة حكم الجمهوريين.

وكشف مات لاتيمر -مؤلف كتاب "عاجز عن الكلام: حكاية ناج من البيت الأبيض"- أن بوش كان يسخر في مجالسه الخاصة من كبار السياسيين.

وطالت السخرية سارة بالين –حاكمة ولاية ألاسكا التي خاضت انتخابات الرئاسة الأميركية السابقة بوصفها مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس- حيث نعتها بوش بأنها امرأة "تافهة".

وأوردت مجلة جي كيو الأميركية في عددها لشهر أكتوبر/تشرين الأول مقتطفات من الكتاب الذي كان مؤلفه كاتبا لخطابات الرئيس السابق.

وذكر لاتيمر في كتابه أن بوش جاء يوما للتدرب على كلمة سيلقيها وهو يستشيط غضبا فقال "هذا عالم خطر", وأضاف دون سبب واضح "وهذا القط (يقصد أوباما) ليس مؤهلا البتة لإدارته, ولا يفقه شيئا".

وعن بالين, قال بوش "أحاول أن أتذكر هل قابلتها من قبل أم لا؟ من هي, هل هي حاكمة غوام؟".

ويكشف لاتيمر في كتابه أيضا أن بوش طالما ظنّ أن سيدة الولايات المتحدة الأولى سابقا, هيلاري كلينتون, ستفوز بترشيح الحزب الديمقراطي على حساب أوباما, لكنه كان يعتقد أنها ربما تكون استخفّت بالمنصب.

المصدر: ديلي تلغراف

مطالبة بالتحقيق باغتيال فلسطيني



الشهيد الفلسطيني عبيدة الدويك (الجزيرة نت)

عوض الرجوب-الخليل
نفت عائلة الشهيد الفلسطيني عبيدة القدسي الدويك (23عاما) -الذي استشهد فجر الأحد الماضي متأثرا بجروح أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع- الرواية الإسرائيلية عن ظروف إصابته، في وقت طالبت منظمات حقوقية بالتحقيق في ملابسات استشهاده.

وقال علي الدويك -شقيق الشهيد- إن شقيقه الذي أنهى دراسته الجامعية حديثا في إحدى الجامعات الماليزية "لا يمكن أن يفكر في حمل السكين ومهاجمة تجمع للجنود كما يدعي جيش الاحتلال"، معتبرا التهمة بمثابة ادعاء يتكرر بشكل مستمر لتبرير قتل الفلسطينيين.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن شقيقه الشهيد غادر المنزل للصلاة في المسجد الإبراهيمي قبل نحو ثلاثة أسابيع، وعند وصوله شارع الشهداء في قلب الخليل تعرض لإطلاق نار فأصيب بثلاث رصاصات، اثنتين في القدمين وثالثة من نوع دمدم في البطن، نقل على إثرها لمستشفى إسرائيلي لتقلي العلاج.

وقال إن الجيش دهم بيته عقب إصابته وأخبر العائلة بأنه كان يحمل سكنيا، لكن العائلة رفضت ذلك، واتهمت الجيش بإعدامه.
عقلية انتقامية
من جهته اعتبر مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة استشهاد الأسير الجريح عبيدة القدسي الدويك انعكاسا "لطبيعة العقلية الثأرية الانتقامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم احترام الأطباء لقواعد مهنة الطب الإنسانية" مضيفا أن الدويك يرفع باستشهاده عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 197 أسيرا شهيدا.

وقال فروانة في بيان صحفي تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الشهيد القدسي كان قد اعتقل بتاريخ 26 أغسطس/آب الماضي بعد إصابته بعيارات نارية نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية واتهمته سلطات الاحتلال حينها بمحاولة طعن جندي إسرائيلي.
وأكد فراونة أن سلطات الاحتلال رفضت كل المحاولات والنداءات لزيارته والاطمئنان عليه "مما يفتح المجال أمام الكثير من الاحتمالات".
أما جمعية "واعد" للأسرى والمعتقلين فطالبت منظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق فوري "في حالات الإعدام الميداني التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بشكل عام، وبحق الأسير الشهيد عبيدة القدسي بشكل خاص وتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى محاكم دولية، باعتبارهم مجرمي حرب".
ووصفت في بيان تقلت الجزيرة نت نسخة منه ما حدث مع الأسير القدسي بأنه "إعدام مباشر" مشيرة إلى ما سمتها أساليب إعدام الأسرى التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وذكرت منها إطلاق النار بشكل مباشر على المعتقل عند إلقاء القبض عليه.
المصدر: الجزيرة

اعتراف غربي بصعوبة هزيمة طالبان



القوات البريطانية منيت بخسائر كبيرة في الآونة الأخيرة (رويترز-أرشيف)

قال وزير الدفاع البريطاني بوب إينزورث إن القوات البريطانية في أفغانستان لا تزال بعيدة جدا عن كسب معركتها ضد حركة طالبان، مؤكدا أن الصراع في البلد قد يقود إلى إنفاق عسكري ضخم للغاية.
وأضاف إينزورث مخاطبا خبراء عسكريين في كلية كنغز بلندن أمس "نحن نواجه عدوا مراوغا، ونحن بعيدون للغاية حتى الآن من التغلب عليه". وقال إنه يرفض الافتراض القائل "بأننا لا نحقق تقدما".
وأكد أن "الفشل العسكري في أفغانستان ستكون له عواقب وخيمة لأمننا الوطني، وسيقوض حلف شمال الأطلسي".
قوات إضافية
وفي هذه الأثناء قال رئيس الأركان المشتركة للقوات الأميركية الأميرال مايك مولن الثلاثاء إن مواجهة حركة طالبان ستحتاج على الأرجح إلى إرسال مزيد من القوات الأميركية رغم أنها ضاعفت قواتها تقريبا هناك هذا العام.

وأوضح مولن في جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن القرار بشأن القوات الإضافية سيتخذ في الأسابيع المقبلة بعد التشاور مع قائد القوات الأميركية في أفغانستان.

ولم يصرح مولن بالعدد اللازم من الجنود الإضافيين، لكنه قال إنه يتوقع طلبا في هذا الصدد من الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي بأفغانستان في الأسبوعين المقبلين.

اعتراف أممي
وفي غضون ذلك اعترفت الأمم المتحدة بوجود خلاف في الرأي بين أبرز مبعوثين لها في أفغانستان بشأن الانتخابات التي جرت في البلاد، لكنها نفت أن يكون المبعوث الأدنى مرتبة وهو أميركي قد أقيل.
مايك مولن لم يوضح العدد المطلوب من الجنود الإضافيين (الفرنسية)
وقال رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام إن نائب المبعوث الخاص وهو الدبلوماسي الأميركي السابق بيتر غالبريث غادر أفغانستان مؤقتا، لكنه سيعود وسيظل جزءا من بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان المعروفة باسم يوناما.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أمس الثلاثاء أن غالبريث صدر إليه أمر بمغادرة أفغانستان بعد خلاف مع رئيسه النرويجي كاي إيدي بشأن انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي وزعمت المعارضة حدوث تزوير واسع النطاق فيها.
وقال التقرير إن غالبريث يريد إلغاء الانتخابات وإعادة فرز النتائج في عدد من مراكز الاقتراع يزيد عن العدد الذي يريده إيدي، وفي حكم المؤكد أن يضمن اقتراح غالبريث جولة ثانية في حين قد يمكّن اقتراح إيدي الرئيس حامد كرازي من إعلان الفوز استنادا إلى نتائج الجولة الأولى.
وقال ألان لو روي المسؤول عن قوات حفظ السلام بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في نيويورك "السيد غالبريث عضو كامل في بعثة يوناما ولم يغادر البعثة كما سمعت هنا وهناك ولم يقل بالمرة".
لكنه أضاف قائلا "المؤكد أيضا هو أن هناك اختلافا واضحا في الرأي بين الاثنين أغلبه يخص مسائل تتعلق بالأسلوب أو الشخصية ليس ما يجب عمله لكن كيفية العمل".
وقالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الأمم المتحدة إن غالبريث في الوقت الحالي في "البعثة" وسينضم إلى إيدي في الأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري في نيويورك، ومن المقرر أن يطلع مجلس الأمن في 29 سبتمبر/أيلول على الموقف في أفغانستان.
وينظر إلى غالبريث وهو سفير أميركي سابق لدى كرواتيا على أنه مقرب من ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان.
وأشارت تقارير لوسائل إعلام أثناء تعيين غالبريث في منصبه بالأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي إلى أنه يعكس عدم الرضا الأميركي عن إيدي، ونفت الأمم المتحدة التقارير وقالت إن الرجلين كانا "صديقين على مدى سنوات".
المصدر: غارديان+رويتر

حملة دولية لدعم معاقبة إسرائيل



شبكة المنظمات الأهلية تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة (رويترز)


طالبت شبكة المنظمات الأهلية بتنظيم أوسع حملة دولية لفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعتها اقتصاديا وثقافيا وعلميا وعلى كافة المستويات بما في ذلك منع توريد الأسلحة إليها.

جاء ذلك أثناء استقبال ممثلي شبكة المنظمات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان بقطاع غزة وفدا يمثل منسقي الإعلام والمناصرة في مؤسسة أوكسفام الدولية من عدة دول أوروبية.

وأشارت الشبكة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة من خلال فرض الحصار على قطاع غزة واستمرار التوغلات والاعتداءات بحق الصيادين والمزارعين.

وشددت الشبكة على ضرورة تنظيم حملة عربية دولية للدفع باتجاه ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية لارتكابهم جرائم بحق الإنسانية في قطاع غزة.

واستعرض أعضاء الهيئة الإدارية للشبكة وممثلي منظمات حقوق الإنسان واقع الظروف الإنسانية التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحصار المشدد الذي أثر على مختلف مناحي الحياة بقطاع غزة حيث ارتفاع نسب الفقر والبطالة.

وحملت الشبكة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية والدمار الهائل الذي لحق بكافة المرافق الحيوية في قطاع غزة التي تم إنشاء الكثير منها من قبل الجهات المانحة مطالبة بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كافة الاعتداءات والجرائم التي ارتكبها.

وأشارت الشبكة إلى أنها ومنظمات حقوق الإنسان

وقوى سياسية وشخصيات أكاديمية وإعلامية، أعلنت عن انطلاق الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة واستعادة الوحدة الوطنية بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تم التأكيد على ضرورة رفع صوت المجتمع المدني وتحريك المياه الراكدة من أجل التأثير في صناع القرار واستقطاب الأغلبية الواسعة المتضررة من ظاهرة الانقسام والتعدي على الحريات العامة والشخصية.

"
وفد المنظمات الأهلية عبر عن تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني وتأثره البالغ بالواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون الفلسطينيون بالقطاع في ظل استمرار فرض الحصار وإغلاق المعابر
"

تضامن وتأثر
من جهته, عبر الوفد عن تضامنه الكبير مع شعبنا الفلسطيني وتأثره البالغ بالواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون الفلسطينيون بالقطاع في ظل استمرار فرض الحصار وإغلاق المعابر.

من جانب آخر نظمت الشبكة زيارات ميدانية لوفد مؤسسة أوكسفام شملت عدة مناطق في قطاع غزة للاطلاع على آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاستماع لشهادات المواطنين وبخاصة في بيت لاهيا وعزبة عبد ربه وجحر الديك.

كما زار الوفد مرسى الصيادين بدير البلح واستمع من الصيادين عن واقعهم الصعب جراء تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم وبخاصة فرض مساحة لا تتجاوز الثلاثة أميال للصيد في بحر قطاع غزة.

وزار الوفد كذلك مشاريع زراعية تابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي واستمع من مدير الاتحاد محمد البكري إلى واقع القطاع الزراعي في قطاع غزة والصعوبات التي يواجهها, وزار الوفد مستشفى العودة في شمال قطاع غزة والتقى مدير اتحاد لجان العمل الصحي, كما زار عيادة الدكتور حيدر عبد الشافي في مخيم جباليا والتقى مدير البرامج بجمعية الإغاثة الطبية .

والتقى -أثناء زيارته المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان- منسق وحدة الديمقراطية في المركز الذي أطلعه على واقع الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

الشباب تكشف تفاصيل الغارة الأميركية



شيخ علي محمود راقي يكشف تفاصيل الغارة الأميركية (الجزيرة نت)

جبريل يوسف علي-مقديشو
كشف الناطق باسم حركة الشباب المجاهدين الصومالية شيخ علي محمود راقي اليوم تفاصيل جديدة عن الغارة التي نفذتها القوات الأميركية وقتل فيها المطلوب الكيني للولايات المتحدة صالح علي صالح نبهان أحد قياديي القاعدة بشرق أفريقيا.
وقال إن نبهان ومن كان معه قاوموا من سماهم "الصليبيين والعدو الأكبر للإسلام أميركا"، ووصف عملية استهداف نبهان بالأمر المشين.

ولفت إلى حدوث معركة شرسة وطويلة بين نبهان وحرسه الثلاثة من جهة والقوات الأميركية من جهة أخرى موضحا أنه أصيب بطلقات نارية كثيرة.
وقال إن القوات التي نفذت العملية أخذت نبهان وكان مصابا وليس مقتولا ونفى علمه ما إن قتل لاحقا أم إنه لا يزال على قيد الحياة.
ووصف راقي منفذي العملية بـ"الماكرين والشياطين"، وأشار إلى أن كثرتهم والعملية التي كانت كمينا نصب له فضلا عن القدر الذي كان مكتوبا سهل لهم أخذ نبهان وهو مصاب.
أجهزة إلكترونية للتجسس في الصومال
(الجزيرة نت)
وقال "ما أود التأكيد عليه هو أن المجاهدين قاوموا بشراسة"، وأصيبوا بطلقات نارية كثيرة وأن الحادثة ليست هي الأولى من نوعها. وأضاف "ستتواصل هذه الحوادث مع تواصل الصراع بين الحق والباطل في الكون ويكون محظوظا من يقتل وهو يدافع عن الحق وعن إعلاء الدين".

كما أشار إلى أن من سماهم بـ"الكفار" ومجموعة الردة -في إشارة إلى الحكومة الصومالية- قاموا بضجة كبيرة باختطاف مجموعة -لم يسمها- المستشار الأمني الفرنسي بمقديشو قبل شهرين في الوقت الذي يعبرون عن سعادتهم بالعملية التي استهدفت نبهان، وقال إن الفرنسي قدم إلى الصومال ليضره.

وفتحت عملية استهداف صالح أسئلة كثيرة عن مستقبل المقاتلين الذين قدموا إلى الصومال لمناصرة حركة الشباب المجاهدين التي تقول الحكومة الصومالية والغرب ودول الجوار إنها تؤوي وتوفر الملاذ للعناصر الأجنبية من تنظيم القاعدة.
وأشار قيادي كبير في الإسلاميين بالصومال -طلب عدم الكشف عن اسمه للجزيرة نت- إلى أنه سيتحتم على "المقاتلين" والرموز الصومالية المطلوبة أميركيا مراجعة أساليبهم الأمنية وتحركاتهم الشخصية.
المصدر: الجزيرة

واشنطن: اغتيال نبهان ضربة للقاعدة



السفينة الحربية الأميركية بينبريدج ترسو في ميناء مومباس الكيني (الفرنسية-أرشيف)

اعتبرت مصادر أميركية اغتيال القيادي في تنظيم القاعدة بالصومال صالح علي صالح نبهان ضربة قوية للتنظيم ونصرا عسكريا ومعنويا كبيرا للولايات المتحدة، بينما حذرت مصادر أخرى من أن العملية قد تدفع من أسمتهم المتشددين للقيام بهجمات انتقامية ضد المصالح الأميركية.

فقد نقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء عن مصادر أميركية –أمنية وسياسية طلبت عدم الكشف عن اسمها- قولها إن العملية التي قامت بها الاثنين طائرات هيلوكبتر أميركية جنوب العاصمة مقديشو أسفرت عن مقتل 6 أفراد من بينهم صالح علي صالح نبهان أحد قياديي تنظيم القاعدة في القرن الأفريقي وأحد أهم المطلوبين على لائحة الإرهاب الأميركية في القارة السمراء.

وأكدت هذه المصادر الأنباء التي تحدثت عن أن المجموعة الخاصة التي نفذت العملية اختطفت جثث نبهان وثلاثة آخرين على الأقل ممن قتلوا في الغارة على قرية بروة، وذلك لإجراء الفحوص الجنائية على الجثث للتحقق من هوية أصحابها.

وجددت المصادر نفسها التأكيد على أن العملية قامت بها طائرات هيلوكبتر انطلقت من على متن سفن حربية قبالة السواحل الصومالية وعلى متنها مجموعات من القوات الخاصة المعروفة باسم (سيلز) والجيش والبحرية.


مهمة خاصة
وأضافت المصادر الأميركية الأمنية أن القيادة العسكرية اختارت القيام بمهمة اغتيال خاصة مباشرة بدلا من استخدام الصواريخ رغبة منها في ما سمته التقليل من الأضرار الجانبية المحتملة ووقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، فضلا عن رغبتها باختطاف جثث الأشخاص المستهدفين في العملية.

صورة أرشيفية لنبهان كانت قد وزعتها الشرطة الكينية قبل مقتله (الفرنسية-أرشيف)
وفي هذا الإطار نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن العمل لا يزال جاريا على تحديد هوية الآخرين الذين قتلوا في الهجوم، وسط أنباء تقول إن القتلى هم صومالي واحد وعدد من الأجانب مجهولي الجنسية حتى الآن.

وكشفت هذه المصادر أن العديد من المحاولات السابقة فشلت في اغتيال نبهان كان آخرها العملية التي قامت بها البحرية الأميركية في مارس/آذار من العام الماضي بإطلاق صاروخين من طراز توماهوك على منزل يقع بقرية جنوب العاصمة مقديشو.

عمليات انتقامية
وبينما التزمت المصادر الرسمية في واشنطن الصمت حيال الغارة، وصف مسؤولون أميركيون العملية بأنها نصر عسكري ومعنوي كبير للولايات المتحدة في حربها ضد ما يسمى بالإرهاب.

وفي هذا السياق قال جاك كلونان العضو السابق في وحدة تعقب أسامة بن لادن في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) إن اغتيال نبهان يوجه "رسالة قوية إلى الإرهابيين" في المنطقة تؤكد على "الذراع الطويلة والذاكرة الأميركية التي لا تنسى".

من جهته شدد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي النائب الديمقراطي آدم سميث على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من احتمال قيام من أسماهم الإرهابيين بعمليات انتقامية، لافتا إلى وجود قلق عميق لدى واشنطن حيال "الدرجة التي وصل إليها تنظيم القاعدة في تغلغله بالصومال وربما للتخطيط لعمليات خارج الصومال".

"
اقرأ أيضا:

التدخل العسكري الأميركي في العالم

تاريخ التدخل العسكري الأميركي في الصومال
"

قائمة المطلوبين
وكشفت مصادر أمنية أميركية أنه -وباغتيال نبهان- لم يبق من المطلوبين على ذمة تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 سوى شخص واحد، حيث سبق أن اغتيل الشخص الثاني المتورط في التفجيرات، ولم يتبق سوى الهدف الأخير المدعو فضل عبد الله محمد الذي تعتقد السلطات الأميركية أنه موجود في الصومال أيضا.

وكانت الولايات المتحدة تتعقب نبهان منذ تفجير فندق مملوك لإسرائيليين في مدينة مومباسا الساحلية بكينيا عام 2002 ما أودى بحياة 15 شخصا، فضلا عن الاشتباه بتورطه في محاولة فاشلة لإسقاط طائرة إسرائيلية أثناء إقلاعها من مومباسا.

يذكر أن حركة الشباب المجاهدين أكدت نبأ مقتل نبهان وآخرين معه في غارة أميركية على قرية بروة، وهددت بالرد على الهجوم في أقرب وقت ممكن.

المصدر: وكالات

تقرير غولدستون يزعج إسرائيل



غولدستون اتهم إسرائيل والمنظمات الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب (الفرنسية-أرشيف)

وديع عواودة-حيفا
طالبت تسع منظمات حقوقية إسرائيلية الحكومة باحترام تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بالحرب على غزة والقيام بتحقيق جاد ومستقل كما يطالب التقرير الذي قوبل بانتقادات حادة من مصادر رسمية إسرائيلية.

فعقب صدور تقرير رئيس لجنة تقصي الحقائق في الحرب على غزة ريتشارد غولدستون، الذي أدان إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد البشرية، أصدرت منظمات "الجمعية من أجل حقوق المواطن" و"بمكوم" و"بتسليم" واللجنة ضد التعذيب" و"المركز لحماية الفرد" و"يش دين" و"مركز عدالة" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" بيانا مشتركا دعت فيه إسرائيل لعدم نفي "النتائج الشرعية" للتحقيق الدولي.

ونوهت المنظمات بأن نتائج التقرير حول الحرب على غزة -الذي استند لشهادات فلسطينية وإسرائيلية- تنضم لسلسلة طويلة من التقارير التي اتهمت الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانتهاك القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

تحقيق مستقل
وطالبت المنظمات في بيانها الحكومة الإسرائيلية بالرد بموضوعية على التقرير الدولي وتغيير سياساتها وعدم التشكيك بكل من لا يتفق مع روايتها الرسمية حيال الحرب على غزة التي تسببت بقتل وجرح آلاف الفلسطينيين معظمهم من المدنيين.
يشار إلى أن المنظمات الحقوقية المذكورة سبق أن توجهت بمذكرة للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية تطالب بإجراء تحقيق مستقل لاستيضاح هذه الاتهامات والتعاون مع جهاز دولي يكفل استقلاليته وتطبيق استخلاصاته، لكن المستشار رفض ذلك.

باراك (يسار) ونتنياهو (أقصى اليمين) منزعجان من التقرير (رويترز-أرشيف)
في المقابل شنت الحكومة الإسرائيلية حملة شعواء على التقرير، حيث نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت عن مقربين من وزير الدفاع إيهود باراك قولهم إن مفاضلة تقرير غولدستون بين "الإرهاب وضحاياه لا يقبلها العقل".

كما أوضح مقربون من باراك أن وزارة الدفاع تستعد لإعداد رد قضائي على التقرير لحماية ضباط الجيش من دعاوى قضائية. وأشاروا إلى وجود محاولات عبر القنوات الدبلوماسية والدولية من أجل جعل التقرير مرفوضا من الناحية القانونية.

غضب إسرائيلي
ونقلت مصادر سياسية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وباراك يدركان خطورة النتائج التي توصل إليها تقرير غولدستون، لكنهما يؤثران عدم الرد عليه رسميا في هذه المرحلة رغم قسوته والعمل على دراسة دلالاته المستقبلية بعمق، خاصة النقاط المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية المختصة بجرائم الحرب وطرح التقرير للبحث على طاولة الأمم المتحدة.
وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة التقرير الدولي لغياب كلمة "إرهاب" من صفحاته، معتبرة أنه يشكر حركة حماس التي أسرت الجندي جلعاد شاليط على تعاونها مع الطاقم الذي أعد التقرير وتجاهل الهجمات الصاروخية الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ما يوجه رسالة للمنظمات "الإرهابية" مفادها أن استهداف المدنيين لأهداف سياسية عملية مثمرة.

واعتبرت الخارجية تقرير غولدستون فصلا مخجلا جديدا في تاريخ القضاء الدولي وبقايا حق الشعوب في الدفاع عن نفسها، واتهمته بالاعتماد على شهادات مزيفة وأحادية ضد إسرائيل.

وتابعت في بيانها ساخرة "إسرائيل ليست بحاجة لتذكير خارجي بفحص عدالتها وأفعالها خاصة من قبل جهة متطرفة جدا مكونة من دول عظمى بالأخلاق أمثال ماليزيا وسوريا وباكستان والصومال".

حملة خارجية
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن النائب تساحي هنغبي إن التقرير يحول إسرائيل من ضحية إلى متهمة رغم تريثها طيلة سنوات قبل خروجها بحرب ضرورية لممارسة حقها بالدفاع عن نفسها وبعدما انسحبت من القطاع.
واستبعد خبراء قانونيون إسرائيليون أن يفضي التقرير فورا لمقاضاة إسرائيل رغم توصيته برفع استنتاجاته للمحكمة الجنائية الدولية، لكنهم أكدوا أن التقرير سيوفر الذخيرة الكافية لرفع دعاوى ضد أفراد في دول غربية تسمح قوانينها بملاحقة مشبوهين بجرائم حرب في دول أخرى.

ونوه المستشار القضائي السابق لوزارة الخارجية روني سيبل بعدم صلاحية المحكمة الدولية لمقاضاة إسرائيل لأنها لم توقع على ميثاقها، علاوة على أنه لا يمكن فرض المسؤولية الشخصية والجزائية على جنود وضباط الجيش الإسرائيلي إلا في حال اعتبرت السلطة الفلسطينية دولة ورفعت طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الجزيرة

لا اتفاق بثاني لقاء بين ميتشل ونتنياهو

أنهى المبعوث الأميركي جورج ميتشل اجتماعا ثانيا في القدس دام ساعتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون التوصل لاتفاق بشأن تجميد الاستيطان.
ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو اتفق الرجلان على عقد لقاء ثالث الجمعة المقبل. ويطالب الفلسطينيون بتجميد تام لجميع الإنشاءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينما قال نتنياهو إنه مستعد للموافقة على تأجيل أعمال البناء مؤقتا وبشكل محدود فقط.

وقال مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب لقاء نتنياهو وميتشل الذي استغرق ساعتين أمس الثلاثاء في القدس، "نعمل بكل جهد لتضييق الهوة بيننا، وسوف تستأنف المناقشات بشأن المستوطنات، لكن من الواضح أن الأمر يتطلب حزمة جديدة من (المقترحات) لمفاوضات السلام المتجددة".

وبدا نتنياهو أمس متحديا لأوباما عندما أعلن أن إسرائيل لن توقف كل أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية كما تطالب واشنطن، وأضاف أنها من الممكن فقط أن تحد من نطاق هذا البناء "للمساعدة في استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين".

والتقى ميتشل أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع دام ساعتين ونصف الساعة في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.

وقال ميتشل عقب لقائه الرئيس الفلسطيني "نأمل بأن ننتهي من هذه المرحلة من جهودنا باتفاق إيجابي في غضون الأسابيع المقبلة".

من جانبه انتقد صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية تصريحات نتنياهو بشأن استمرار الاستيطان في القدس والضفة الغربية، وقال إنها "وصفة لتدمير جهود السلام".

كما يؤكد عباس أنه لن يعود للمفاوضات المعلقة منذ ديسمبر/كانون الأول قبل أن تجمد إسرائيل كل النشاط الاستيطاني بما يتوافق مع خطة "خريطة الطريق" لإحلال السلام التي جرى التوصل إليها عام 2003.

وتأمل واشنطن أن يمهد الاتفاق على تجميد نشاط إنشاء المستوطنات الطريق أمام استضافة أوباما لقمة ثلاثية تضم نتنياهو وعباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الجاري،
لإعادة إطلاق مفاوضات السلام المتعثرة.

المصدر: وكالات

كلمات الزيدي صوت العراق المغتصب



كوكبيرن: خطاب الزيدي صوت القومية العراقية المغتصبة (الجزيرة)

علق الكاتب الدائم في صحيفة ذي إندبندنت باتريك كوكبيرن على الخطاب الذي ألقاه قاذف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بنعليه عقب خروجه من السجن، بالقول إنه خطاب ذكي وملهم ويختزل مشاعر الكراهية للاحتلال الأجنبي.

كما وصف خطاب منتظر الزيدي بأنه صوت القومية العراقية المغتصبة.

ونقل بعضا من كلماته التي جاء فيها "لقد تجولت في أرضي التي تحترق، وشاهدت بأم عيني آلام الضحايا، وسمعت بأذني صرخات الثكالى واليتامى".

وقال كوكبيرن إن كلمات الزيدي الساخطة أمس توحي بمدى ما يفرزه الاحتلال الأجنبي سواء كان في العراق أو أفغانستان من عنف وزعزعة للاستقرار. وسيبقى المحتل الجهة التي تتحمل مسؤولية ما يحدث من تبعات.

وأشار إلى أن ما فعله الزيدي من قذف حذائه على بوش لم يكن مفاجئا، وكذا صرخاته التي جاء فيها "هذه هدية من العراقيين، وهذه قبلة الوداع يا كلب".

وأضاف أن تلك الصورة ستبقى دون شك في الأذهان لفترة طويلة، لأن قذف الحذاء من صحفي عراقي يؤكد المقت الذي يشعر به معظم العراقيين نحو الاحتلال الأجنبي.

وتوقع كوكبيرن أن يكون كل ما جاء في خطاب الزيدي من تعرضه لمختلف أصناف التعذيب منها الصدمات الكهربائية صحيحا، وقال إن تعذيب المشتبه بهم يعود مجددا إلى بغداد قاعدة للسلوك.

المصدر: إندبندنت

شاهد ايضا