المصدر: | وكالات+الصحافة اللبنانية |
728
الخميس، 20 أغسطس 2009
هآرتس: حراسة إسرائيلية لعباس وفياض
| |||||
وقالت مصادر من الجيش الإسرائيلي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية التي أوردت النبأ اليوم إن الغرض من توفير الحراسة هو التصدي لسيناريوهين محتملين، أولهما محاولة اغتيال من قبل عناصر فلسطينية وصفت بالمتطرفة، والثاني محاولة اعتداء من قبل مستوطنين. وقالت الصحيفة إن فياض الذي دشن أمس آبار مياه جديدة في بعض قرى نابلس احتجاج للتنقل المتواصل بين قرى منطقة "باء" و"جيم"، مضيفة أن موكب فياض ضم سيارة دورية من الشرطة الإسرائيلية وممثلين عن الإدارة المدنية وسيارة جيب تقل حراسا من المخابرات الإسرائيلية. ونفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد عدنان الضميري بشدة هذه المعلومات، واعتبرها عارية عن الصحة ومحاولات جديدة للصحافة الإسرائيلية للمساس بصورة السلطة الفلسطينية وهيبتها. |
المصدر: | وكالات+الصحافة الإسرائيلية |
إسلاميو الصومال يستعيدون مدينة لوق
| ||||||
استعاد الحزب الإسلامي سيطرته على مدينة لوق غربي الصومال حيث دخل عشرات المقاتلين المدججين بالسلاح إلى المدينة صباح اليوم. ونقل مراسل الجزيرة نت بكيسمايو عبد الرحمن سهل عن شهود عيان قولهم إن القوات الحكومية انسحبت من المدينة التي استولت عليها أمس، قبل وصول قوات الحزب إليها. وأضاف أن اشتباكات ضارية تتواصل حاليا في مدينة بولوبردي التابعة لمحافظة هيران وسط الصومال بين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين وقوات الحكومة الانتقالية. واندلعت تلك المواجهات بين الجانبين إثر هجوم شنته القوات الحكومية على المدينة فجر اليوم حيث استخدم الجانبان مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان أن تلك الاشتباكات خلفت إلى حدود الآن مقتل حوالي 21 شخصا. خمس جولات وخاض الجانبان خمس جولات من المواجهات التي وصفت بأنها الأعنف منذ شهور، وتستمر الآن الجولة السادسة حسب إفادات شهود عيان للجزيرة نت. ولم تعرف بعد حصيلة ضحايا المعارك والمواجهات الدامية بين الجانبين. ومن جهة أخرى اندلعت معارك وسط البلاد خلفت -حسب مراسل الجزيرة- خمسة عشر جريحا بعد محاولة قوات حكومية استعادة المدينة من مقاتلي الشباب المجاهدين.
وفي غضون ذلك تحركت قوات إثيوبية معززة بتسع آليات عسكرية نحو مدينة بلدوين حيث وصلت الآن إلى مسافة تقدر بثلاثة كيلومترات، وفق روايات شهود عيان للجزيرة نت. وكانت حركة الشباب المجاهدين استعادت مساء أمس سيطرتها الكاملة على مدينة بلد حاوا الإستراتيجية إثر اشتباكات عنيفة مع مليشيات أهل السنة والجماعة المتحالفة مع الحكومة والتي كانت قد استولت على المدينة المتاخمة للحدود الكينية الاثنين الماضي. ونقل مراسل الجزيرة نت عن شهود عيان قولهم إن مقاتلي الحركة اعتقلوا ستة من أفراد مليشيات أهل السنة والجماعة. وأضاف أن الهدوء يسود حاليا المدينة حيث انتشر مقاتلو الحركة في المواقع الإستراتيجية داخل المدينة التي شهدت في وقت سابق مواجهات خلفت مقتل حوالي 13 شخصا. وكان البرلمان الصومالي وافق أمس بأغلبية ساحقة على إعلان حالة الطوارئ. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
نجاد يقدم للبرلمان قائمة حكومته
| ||||||
عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على البرلمان قائمة بأعضاء حكومته التي ضمت 11 وجها جديدا بينهم ثلاث نساء، وسط حديث عن استعداد برلمانيين لحجب الثقة عن خمسة منهم، في حين احتفظ عدد من الوزراء في الحكومة الماضية بمناصبهم بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي. وسلم نجاد الليلة الماضية قائمة حكومته المقترحة إلى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) في موعد انتهاء المهلة الممنوحة له لتقديم مرشحيه لتولي الحقائب الوزارية، وفقا للدستور. وسيتولى -وفقا للتشكيلة الجديدة حسب المصادر الإعلامية الإيرانية- وزير التجارة الحالي مسعود مير كاظمي منصب وزير النفط، في حين سيحتفظ وزير الخارجية منوشهر متكي بمنصبه الحالي، بعد أنباء ترددت عن احتمال تعيين سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين في ذالك المنصب الهام. وتضم الحكومة ثلاث نساء لوزارات الصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وستكون هذه المرة الأولى التي تصبح فيها نساء وزيرات بالجمهورية الإسلامية.
وسيصبح حيدر مصلحي، ممثل خامنئي السابق بالقوات البرية للحرس الثوري، وزيرا للمخابرات. ونقلت صحيفة كيهان المحافظة عن متحدث باسم البرلمان قوله إن الاقتراع على تشكيلة الحكومة سيبدأ يوم 30 من الشهر الحالي. في هذه الأثناء، قال نائب بارز بالبرلمان إن من المحتمل أن يواجه نجاد معركة صعبة لإقرار تشكيلته الحكومية الجديدة، مرجحا أن يرفض المجلس عددا منهم. وأشار محمد رضا بهنر نائب رئيس البرلمان، الذي انتقد الرئيس الإيراني من قبل في عدد من القضايا، إن من المحتمل أن يصوت البرلمان ضد تعيين ما يصل إلى خمسة وزراء من الحكومة المقدمة، والتي يصل عدد أعضائها 21. |
المصدر: | وكالات |
هجمات متواصلة بانتخابات أفغانستان
| ||||||||
وقعت هجمات واشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة من أفغانستان في وقت يواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد وأعضاء مجالس الولاء وسط تدابير أمنية مشددة وتهديدات حركة طالبان بعرقلة الاقتراع. فقد قالت مصادر أمنية إن الشرطة الأفغانية تبادلت إطلاق النار مع ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم انتحاريون من حركة طالبان في كابل بعد ساعات من بدء التصويت. وفي تطور آخر، أكد للجزيرة مرشحون لانتخابات مجلس شورى ولاية بغلان شمالي أفغانستان أن مسلحين ينتمون للحزب الإسلامي استولوا على مدينة بغلان الجديدة، وأن اشتباكات تجري منذ ساعات الصباح في مديرية بغلان القديمة، وقد قتل قائد شرطة الولاية. وفي تطورات أخرى شن مقاتلون في لوغار جنوب كابل هجمات على ستة مراكز تصويت على الأقل، وفي جنوب أفغانستان أطلقت صواريخ على عدة مدن منها قندهار. وفي غزني جنوب غرب كابل جرح أربعة أطفال في هجومين منفصلين أحدهما قرب مركز اقتراع. وفي تاخار (شمال) انفجرت قنبلة في مركز قيادة الشرطة في الولاية وسقط صاروخان قرب مركز تصويت في قندز شمال البلاد. كما أفاد مراسل الجزيرة في قندهار (جنوب البلاد) ولي الله شاهين أن الإقبال على مكاتب التصويت ضعيف للغاية في ظل المخاوف الأمنية وحالة الإحباط التي تسود السكان إزاء سياسات الحكومة. في مقابل ذلك رصد مراسل الجزيرة في مزار الشريف (شمال) هاشم أهل برا إقبالا كبيرا في المدينة بشكل يعكس -إلى حد ما- ما يجري في جل محافظات شمال البلاد باستثناء ثلاث محافظات بينها بغلان وقندز بسبب العنف. وقد أبدت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بعض التفاؤل باقتراع اليوم، وقالت إن نسبة الإقبال في الساعات الأولى تبدو مشجعة. ومع انطلاق الاقتراع كان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله ضمن أول من أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها أكثر من ثلاثين مرشحا على كرسي الرئاسة. وقد دعي للمشاركة في الاقتراع نحو 17 مليون ناخب أفغاني في ستة آلاف مركز اقتراع لاختيار رئيس للبلاد و420 عضوا في المجالس المحلية في ويلات أفغانستان البالغ عددها 34. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال ظاهر عظيمي إن هناك نحو ثلاثمائة ألف عنصر من القوات الأفغانية والدولية على أهبة الاستعداد لتأمين الانتخابات. وقد حذرت طالبان المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إنها أغلقت الطرق في وجه حركة المرور من صباح الأربعاء وحتى نهاية اليوم الخميس. ومن جهة أخرى منعت السلطات الأفغانية وسائل الإعلام من الحديث عن أي أعمال عنف محتملة في يوم الانتخابات، وأصدرت بشأن ذلك مرسومين يوم الثلاثاء. وقالت الحكومة إن الهدف من ذلك هو الحيلولة دون تخويف الناخبين، غير أن الأمم المتحدة طالبتها برفع هذا الحظر الذي اعتبرت أن من شأنه أن يقوض الثقة في الانتخابات. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
باحث بأوكسفورد: صراع دارفور ضُخم
| ||||
حث الباحث بجامعة أوكسفورد مارك غوستافسون المسؤولين الأميركيين وناشطي حقوق الإنسان إن كانوا يريدون تحسين الوضع في منطقة دارفور السودانية، على الاعتراف بوجود تغيير كبير في حجم وطبيعة العنف هناك، والتوقف عن وصف ما يجري بالإبادة الجماعية، ووقف السعي لمعاقبة الحكومة السودانية وحدها. وأكد الباحث الذي يعد رسالة دكتوراه حول التوجهات السياسية بالسودان, على أن جهود الأطراف التي تحاول المساعدة في رفع المعاناة عن أهل دارفور يجب أن تنصب اليوم على تمويل العملية السلمية وعودة المشردين البالغ عددهم مليونين إلى قراهم ومدنهم. وأبرز في مقاله الذي نشرته صحيفة كريسيان ساينس مونتور الأميركية كون صراع دارفور أسيئ فهمه بصورة قل مثيلها في العصر الحديث. واتهم حركة "أنقذوا دارفور" بلعب دور محوري في تضخيم ما جرى بهذا الإقليم من قتل واغتصاب وتشريد, مما جعل الصراع في دارفور يلفه سوء الفهم بشكل ربما لم يشهده صراع مثيل في العصر الحديث. وقال إن نشطاء "أنقذوا دارفور" اتخذوا من الإثارة وسيلة لتوسيع عدد أعضائهم بما سمح لحركتهم بأن تصبح إحدى أكبر الحركات الناشطة بالولايات المتحدة الأميركية في التاريخ الحديث. فقد ضخموا عدد الإصابات, وزعموا أن مئات الآلاف من الدارفوريين قد قتلوا, وهو ما عزز نجاح حملة العلاقات العامة التي شنوها لكنه أضر بمن هم في أمس الحاجة لتقديم يد المساعدة. وما حاولت هذه الحركة طمسه هو الحقيقة الجلية بأن غالبية ضحايا هذا الصراع تضرروا نتيجة الأمراض وسوء التغذية لا الإبادة الجماعية. كما ظل الكثير من نشطاء هذه الحركة يحرفون حقيقة طبيعة العنف في دارفور، ويعلنون أن الحكومة السودانية والقبائل العربية "الشريرة" المتحالفة معها هي المسؤولة عن جل ما يشهده الإقليم من إراقة للدماء إن لم يكن كله. |
سعي سوري إيراني لتقوية تقاربهما
| |||||||
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده وسوريا تقفان في جبهة واحدة، في وقت رحب فيه مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي باقتراح سوري بتكوين تحالف إقليمي. وجاء ذلك خلال محادثات مع مسؤولين إيرانيين، أجراها الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يزور طهران لتهنئة نجاد بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد. واعتبر الرئيس أحمدي نجاد أن الغرب يسعى لوقف حرکة المقاومة في المنطقة، مؤكدا أن فكر المقاومة لدى شعوب المنطقة هو المنتصر وأن من أسماهم الأعداء لقوا هزيمة فادحة. وأضاف أن الغرب أصيب تماما بالتخبط والحيرة، وأن عالم اليوم أدرك أن النظريات الغربية وصلت إلى نهاية المطاف. من جانبه قال الأسد إن إعادة انتخاب أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران الماضي، تأكيد جديد لتواصل إيران وسوريا سياساتهما السابقة في المنطقة. وأدان ما أسماها التدخلات الخارجية في الشؤون الإيرانية، قائلا إن "السبب الرئيس وراء تدخلات الأعداء والغربيين هو ألا يسمحوا بتكرار الانتصارات المتتالية لإيران وسوريا في الأعوام الأربعة المقبلة". وكان الأسد أول رئيس دولة يصل طهران بعد بدء الرئيس نجاد ولايته الرئاسية الأولى في عام 2005. وقد التقى في إطار الزيارة الحالية مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي ووزير الخارجية منوشهر متكي. وأشار مراسل الجزيرة بطهران إلى أن اجتماع الأسد بالمسؤولين الإيرانيين تناول إضافة إلى قضايا ذات الاهتمام المشترك، قضايا خاصة.
ونقل بهذا الخصوص عن محللين إيرانيين قولهم إن الأمر يتعلق أساسا بما يتداول إعلاميا حول نقل دمشق رسالة فرنسية لطهران في إطار وساطة سورية في قضية كلوتيلد ريس، الفرنسية الملاحقة قضائيا حاليا في إيران بتهمة التجسس. وكانت السلطات الإيرانية أطلقت سراح ريس بكفالة، لكن لم يسمح لها بمغادرة البلاد في انتظار صدور حكم في القضية. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شكر الأحد الماضي سوريا ودولا أخرى لما اعتبره دعما لفرنسا في هذه القضية. ومن جهة أخرى أشار المراسل إلى أن المباحثات اهتمت أيضا بموضوع تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة والملف الأمني العراقي. وفي سياق متصل، ذكر التلفزيون الإيراني أن خامنئي رحب خلال لقائه الأسد باقتراحه تكوين تحالف بين الدولتين يضم أيضا العراق وتركيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ونقل المصدر عن خامنئي قوله إن "تحالف مثل هذا سيفيد المنطقة". وفي هذا الإطار أشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى أن الأسد قال بعد لقاء متكي إن من شأن المشاورات بين البلدين "إحباط المخاطر الناجمة عن التحديات الجارية في المنطقة وتحويلها إلى فرص لخدمة أهدافهما السامية". |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
أجندة غامضة لهولبروك بباكستان
| |||||||||||||||
مهيوب خضر-إسلام آباد أسفرت زيارة المبعوث الأميركي لباكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك لإسلام آباد عن إعلان أميركي بدعم باكستان في مجال الطاقة، وسط تساؤلات حول حقيقة أجندة هولبروك. وقد التقى المبعوث الأميركي خلال زيارة لباكستان استمرت خمسة أيام بالقيادة السياسية والعسكرية في البلاد وزعماء أحزاب المعارضة، وأعلن عزم واشنطن دعم إسلام آباد في حل أزمة الطاقة، وهو ما اعتبرته الحكومة إنجازا كبيرا رغم تأكيده أن الدعم لا يعني الحل السحري للأزمة. لكن الوسط السياسي الباكستاني يطرح أسئلة كثيرة حول مدى توقف أجندة هولبروك في ذلك الإعلان، وهل تغير الموقف الأميركي تجاه باكستان، وهل واشنطن جادة في دعم إسلام آباد في حل أزمة الطاقة على غرار ما فعلته مع الهند من خلال تقديم تقنية نووية سلمية لإنتاج الطاقة.
|
ملتقى العودة بلبنان يرفض التوطين
| ||||
نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين يوم الأربعاء ملتقى "حق العودة ورفض التوطين" وحمل شعار "للعودة ساعة" للتأكيد على حتمية العودة لفلسطين، وكذلك "رفض كل المؤامرات التي تستهدف توطينه خارج أرضه". وفي بيان للملتقى –الذي حضره ممثلون عن كل من رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وممثلون عن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي- شدد المؤتمرون على أن حق العودة "حق تاريخي يستند إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفي المقدمة منها القرار رقم 194". واعتبروا أن "الشعب الفلسطيني وحدة واحدة لا تتجزأ وغير قابل للقسمة بين لاجئي 1948 و1967 حسب ما تدعي المفاوضات الناجمة عن اتفاق أوسلو وما تلاها من خارطة الطريق وملحقاتها". وطالب مشاركون في المؤتمر بمواجهة ما سموها المؤامرات والمشاريع التي تحيق بالشعبين اللبناني والفلسطيني، وترمي إلى توطين الفلسطينيين بلبنان خدمة للمصالح والسياسات الأميركية الصهيونية التي تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. الحقوق المشروعة وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سامي خاطر على أهمية الملتقى في مواجهة الدعوات التي تظهر من حين لآخر "لتعويض اللاجئين عن أرضهم وممتلكاتهم، وتعويض الدول التي استقبلتهم، أو تنفيذ العودة لجزء من اللاجئين لمناطق السلطة الفلسطينية". أما النائب محمد رعد ممثل كتلة "الوفاء المقاومة" التي يقودها حزب الله فقد اعتبر أن "ضمان الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، هو واجب إنساني وأخلاقي ووطني وقومي وديني، وهو مسؤولية المجتمع الدولي عموما". |
رفض لتصريح مبارك عن التوريث
| ||||||||
القاهرة-الجزيرة نت استقبلت المعارضة المصرية بفتور وشك بالغين التصريحات التي أدلى بها الرئيس حسني مبارك لقناة تلفزيونية أميركية، قال خلالها إن نجله جمال لم يحدثه حول إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية. وأضاف مبارك الذي أدلى بتلك التصريحات خلال زيارته للولايات المتحدة، أن أي رئيس لمصر يجب أن يأتي عبر انتخابات حرة وفي شفافية كاملة، دون أن ينفي إمكانية ترشح نجله. وقال المتحدث باسم حركة كفاية عبد الحليم قنديل إن إجابات الرئيس خلال المقابلة التلفزيونية تعكس إصراره على التعتيم على القضية، لكنها تؤكد أيضا أن "هذا القرار لن يكون بيد الرئيس نفسه خاصة بعدما ضعفت سيطرته على مقاليد السلطة سواء بسبب تقدمه في العمر أو استشراء نفوذ العائلة ورجال الأعمال في الحزب الوطني". واعتبر قنديل في حديث للجزيرة نت أن تصريحات مبارك "تعكس حيرته وانحشاره بين رغبة المؤسسة العسكرية الواضحة في ترشحه لفترة رئاسة جديدة أو ترشيح جنرال جديد، ورغبة العائلة المالكة في التعجيل بتقديم جمال مبارك كمرشح للحزب الحاكم". وألمح قنديل إلى أن مبارك ربما يضطر إلى ترجيح الخيار الأول "لأنه لا يريد إغضاب الجيش". وقال إن ما يزيد من تأزم الموقف (بالنسبة للرئيس مبارك) هو "الضغط الواقع فيه بين رغبة التأجيل ممثلة في قناعته الشخصية وقناعة الجيش، ورغبة التعجيل التي تظهر بوضوح في تحركات جمال مبارك". ورفض المعارض المصري ما يقال حول انقسام الحزب الحاكم بين مؤيد لتوريث الحكم لجمال ومعارض للفكرة، وقال إن "الحزب مجرد واجهة إدارية للعائلة المالكة، ومواقف أعضاء الحزب مرهونة بمصالحهم الشخصية وهي بالطبع في استمرار حكم مبارك من خلال نجله جمال". كما رفض محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "تطمينات" الرئيس بشأن التوريث، وقال إن هذه التصريحات "جاءت لصرف الأنظار عن الخطوات المتسارعة على أرض الواقع لانتقال السلطة لنجله جمال". وقال حبيب إن من هذه المشاهد "التعديلات الدستورية الأخيرة، والإطلالات الإعلامية اليومية لجمال من خلال الإعلام الحكومي التي باتت أكثر من إطلالات الرئيس، واستقباله في المحافظات والدوائر الرسمية بما يفوق موقع منصبه، فضلا عن تدخله السافر في اختيار الوزراء". وحول قراءته لموقف الرئيس من تزايد تردد اسم مدير المخابرات اللواء عمر سليمان كخليفة محتمل له، قال حبيب "تقصد أنه (مبارك) منزعج .. لا لا .. هناك ترتيبات كثيرة، والجميع يلعب دوره المخصص له، ما ظهر لنا من هذه الترتيبات أقل كثيرا من حقيقتها". وحول موقف الإخوان من ترشح سليمان لرئاسة مصر، قال حبيب "نحن نؤيد كل من شأنه تحرير الحياة السياسية وإنهاء حكم الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وإنهاء المحاكم الاستثنائية وإقامة انتخابات نزيهة بإشراف قضائي". وأوضح أنه من الصعب التوقع أيهما سينتصر، رغبة الجيش في تولي عسكري الحكم أم رغبة جمال ووالده في انتقال السلطة للابن، وقال "إن الحالة الضبابية التي يفرضها النظام على أي مسألة سياسية حتى لو كانت مجرد تغيير وزير أو محافظ، تجعل من الصعب التنبؤ بالأمور". وحول تصريحات الرئيس مبارك عن علاقة الإخوان بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، قال حبيب "أكدنا دوما أن لكل كيان ظروفه وتحدياته وقراره المستقل، ولا توجد صلات بالمعنى التنظيمي بين الإخوان وأي قوى خارجية". |
المصدر: | الجزيرة |
أميركا تذوق طعم الغضب الباكستاني
| ||||||||||||
فبعدما قدمت له عرضا مهذبا حول بناء الجسور بين أميركا والعالم الإسلامي, شكرها بأدب لاجتماعها به, قبل أن يعرب لها عن بغضه لها شخصيا. ونقلت ماكهيل عن عباسي قوله لها بالحرف "عليك أن تعلمي أننا نبغض كل الأميركيين, وبغضهم متجذر في قلوبنا". ورغم استمرارها في العمليات العسكرية عبر الحدود الأفغانية الباكستانية, تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كسب ود الباكستانيين عبر توسيع مجالات التعاون معهم لتشمل البنى التحتية والتجارة والطاقة والمدارس والوظائف, كل ذلك لإقناعهم بأن أميركا دولة صديقة لهم. لكن كما لاحظت ماكهيل وغيرها من المسؤولين الأميركيين الذين كانوا ضمن الوفد المصاحب للمبعوث الأميركي الخاص لباكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك في زيارته لباكستان, فإن تلك المهمة لن تكون سهلة. لقد حاول هولبروك خلال زيارته للعاصمة الاقتصادية لباكستان كراتشي أن يبرز الاختلاف بين إدارة أوباما وإدارة سلفه في التعاطي مع باكستان, وقابل قادة الأحزاب الإسلامية المناهضة لأميركا، ووعد بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. لكن بعد هذه الزيارة يبدو أن ماكهيل بدأت تقر بما تظهره استطلاعات الرأي من أن 25% على الأقل من الباكستانيين تشاطر عباسي نظرته لأميركا مما يعني صعوبة المهمة التي تواجهها في محاولة كسب ود الباكستانيين.
|
حماس تندد برفض الاحتلال إطلاق نوابها
| |||||
وقال بيان صادر في غزة باسم كتلة التغيير والإصلاح تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن المحكمة رفضت الطلب وأبقت على أحكام الإداري الصادرة بحق النواب الثلاثة والبالغة ستة شهور لكل منهم، وهم عزام سلهب ونزار رمضان وأيمن ضراغمة. واعتبر البيان أن رفض الإفراج عن سلهب ورمضان وضراغمة "جزء من عملية الضغط الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني من أجل إقصاء حركة حماس وشرعيتها من خلال الأحكام الإجرامية الصادرة بحقهم". من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي ثمانية مواطنين فلسطينيين خلال حملة دهم فجر اليوم الخميس في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية. وذكر مصدر أمني فلسطيني أن من بين المعتقلين عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار ونائب رئيس مجلس قرية بلعين غرب محافظة رام الله. توغل محدود وقال مصدر طبي إن فلسطينيا أصيب بجروح متوسطة جراء إطلاق نار إسرائيلي تجاه منطقة جحر الديك شرق غزة وتم نقله إلى مستشفى محلي في دير البلح. وذكر سكان محليون أن ناشطين فلسطينيين اشتبكوا مع قوة إسرائيلية توغلت مسافة محدودة في المنطقة وسمع في المكان صوت انفجار كبير، في حين ردت القوات الإسرائيلية بقصف عشوائي أدى إلى إصابة المواطن. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
الجيش اليمني يستعيد حرف سفيان
| |||||||
نقل مراسل الجزيرة في صنعاء عن مصدر محلي يمني قوله إن القوات المسلحة سيطرت بالكامل على مدينة "حرف سفيان" الواقعة في محافظة عَمران. وفي حين واصل الجيش عملياته "الأرض المحروقة" ضد الحوثيين شمالي البلاد، تعهد الرئيس علي عبد الله صالح بسحقهم في أقرب الآجال. وأكد صالح، في كلمة له أثناء عرض عسكري بمناسبة تخرج دفعات جديدة من المعاهد العسكرية والأمنية، أن الحكومة اليمنية مصممة على إنهاء ما سماه السرطان الموجود في المحافظة. وحمل الرئيس اليمني علي الحوثيين ووصفهم بـ"الفئة الضالة" وهدد من أسماهم دعاة الانفصال بمصير مماثل للحوثيين. وأشار إلى أن القوات المسلحة ستحسم معركة التمرد كما حسمت عملية الانفصال عام 1994، وقال "فتنة محاولة الردة والانفصال استغرقت 67 يوماً واستطعنا أن نقضي على تلك الفتنة بتصميم هذه المؤسسة العسكرية". ودخلت المواجهات العسكرية العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين يومها العاشر مخلفة مئات القتلى والجرحى من الجانبين، في ظل تكتم إعلامي شديد من الجانبين عن حقيقة الخسائر التي يتكبدها. فقد نقلت صحيفة 26 سبتمبر اليمنية عن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة حسن أحمد اللوزي قوله "توجد أطراف أجنبية تقدم دعما ماليا وسياسيا لعناصر التمرد والدمار في صعدة". وكدليل، قال اللوزي "إن المرء يحتاج فقط إلى أن ينظر إلى التغطية الإعلامية في قناة مثل العالم" وهي قناة التلفزيون الحكومية الإيرانية التي تبث باللغة العربية. وأضاف -كما نقل عنه الموقع الالكتروني للصحيفة- "توجد سلطات دينية تحاول التدخل في شؤون البلاد وأن هذه السلطات تقدم دعما ماليا وسياسيا لأعمال الإرهاب والتدمير التي تستهدف قلب أمن واستقرار اليمن وخاصة صعدة". وقالت الصحيفة إن وزير خارجية اليمن اجتمع مع سفير دولة أجنبية ليحذر من استمرار مثل هذا التدخل في الشؤون المحلية لليمن، دون أن تذكر اسم بلد السفير. وكان مسؤولون يمنيون اتهموا مرارا كلا من إيران وليبيا بدعم التمرد الحوثي، غير أن طهران وطرابلس نفتا بشدة تلك الاتهامات. قلق سعودي ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول سعودي اشترط عدم ذكر اسمه أن مسؤولين أمنيين من كلا البلدين على تواصل بشأن أحداث صعدة، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
اتهامات لمؤيدي كرزاي بالرشوة
| ||||||||||||
|
مخاوف أمنية بانتخابات أفغانستان
| ||||||||
بدأت في أفغانستان قبل ساعات عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية، وانتخابات مجالس الولايات وسط مخاوف أمنية في ظل تهديدات مقاتلي حركة طالبان بإفشال اقتراع اليوم. وأفاد مراسلو الجزيرة من أفغانستان أن المؤشرات الأولية لنسبة الإقبال على صناديق الاقتراع تختلف من منطقة لأخرى. ففي العاصمة كابل لاحظت مراسلة الجزيرة مريم أوباييش أن الإقبال لا يزال ضعيفا. كما رصد مراسل الجزيرة في قندهار (جنوب البلاد) ولي الله شاهين أن مكاتب التصويت بقيت خالية حيث لم يحضر المسؤولون عن العملية الانتخابية. في المقابل أفاد مراسل الجزيرة في مزار الشريف (شمال) هاشم أهل برا أن الولاية تشهد نسبة مشاركة مهمة، لكنه أشار إلى أن الوضع قد يكون مختلفا في ولايتي بغلان وقندز بشمال البلاد بسبب أعمال العنف. أما ممثلية الأمم المتحدة في أفغانستان فقد أعربت عن تفاؤلها باقتراع اليوم، وقالت إن نسبة الاقبال في الساعات الأولى تبدو مشجعة. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله من بين أول من أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات التي يُفترض أن يشارك فيها نحو 17 مليون ناخب أفغاني في ستة آلاف مركز اقتراع. ويختار الناخبون الأفغان في اقتراع اليوم رئيسا للبلاد من بين أكثر من ثلاثين مرشحا، و420 عضوا بالمجالس المحلية في أقاليم أفغانستان البالغ عددها 34. ويشرف على الانتخابات أكثر من 270 ألف مراقب بينهم ألفا مراقب أجنبي، في حين قالت لجنة الانتخابات إنها لا تستطيع فتح مراكز الاقتراع في تسع مناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة. وتحسبا لأعمال العنف، وضعت القوات الأفغانية ونظيرتها الدولية في حالة تأهب كبير بعد مقتل أكثر من عشرين شخصا أمس الأربعاء في هجمات في كل من العاصمة كابل وولايتي غزني وبادغيس، تبنتها حركة طالبان. وقد حذرت طالبان المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إنها أغلقت الطرق في وجه حركة المرور من صباح الأربعاء وحتى نهاية اليوم الخميس. وتوعد من يتوجه للتصويت بأن "يتحمل مسؤوليته في حال تعرضه لأي أذى" مهددا بشن هجمات على مراكز الاقتراع. غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال ظاهر عظيمي قلل من شأن تهديدات طالبان، وقال إن هناك نحو ثلاثمائة ألف عنصر من القوات الأفغانية والدولية على أهبة الاستعداد لتأمين الانتخابات. وأكد أن قواته تسيطر على كل الشوارع والطرق السريعة، وتوفر لها الحماية بواسطة القوات البرية والجوية.
ومن جهة أخرى منعت السلطات الأفغانية وسائل الإعلام من الحديث عن أي أعمال عنف محتملة في يوم الانتخابات، وأصدرت بشأن ذلك مرسومين يوم الثلاثاء. وقالت الحكومة إن الهدف من ذلك هو الحيلولة دون تخويف الناخبين، غير أن الأمم المتحدة طالبتها برفع هذا الحظر الذي اعتبرت أنه من شأنه أن يقوض الثقة في الانتخابات. وصرح المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في كابل عليم صديق أن "مصداقية هذه الانتخابات مرتبطة بالمعلومات التي يحصل عليها المواطنون الأفغان عنها" مذكرا بأن الدستور الأفغاني يضمن حرية الرأي والصحافة. |
المصدر: | الجزيرة + وكالات |
تأهب وتنديد بتفجيرات بغداد
| |||||||||
استدعت الهجمات الدموية في بغداد أمس, والتي أوقعت نحو 95 قتيلا و563 جريحا حسب وزارة الداخلية, ردود فعل منددة من جهات دولية عدة بينها مجلس الأمن عبر عنها رئيسه لهذا الشهر السفير البريطاني جون سويرز. وقال سويرز "إن أعضاء مجلس الأمن الدولي أدانوا بأشد العبارات سلسلة الهجمات التي شهدتها بغداد، وأعربوا عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا، وأكدوا من جديد دعمهم للعراق حكومة وشعبا، فضلا عن التزامهم بأمن العراق". ووصف البيت الأبيض الهجمات بأنها "عنف بلا طائل" في حين أشارت وزارة الدفاع الأميركية أنها لن تؤثر على خطط واشنطن لسحب قواتها من العراق بحلول عام 2011. وأدانت الخارجية الأميركية بدورها هجمات الأمس وقال الناطق باسمها إيان كيلي إنها "محاولة لتقويض التقدم الذي عملت المؤسسات وقوات الأمن العراقية جاهدة على تحقيقه". وأضافت "نعتقد أنهم لن يستطيعوا ردع العراقيين من مواصلة جهودهم لبناء مجتمع سلمي ينعم بالازدهار". وكان السفير الأميركي ببغداد جون كيلي قد دعا أمس خلال زيارة إلى مدينة كركوك (250 كيلومترا شمالي بغداد) إلى استنكار تفجيرات بغداد، واعتبرها "جريمة" وهجوما "على كل عراقي في البلاد".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان لمركز الصحافة الرئاسي التركي، قوله إن غل أجرى اتصالاً هاتفياً بالطالباني وأبلغه بحزنه العميق تجاه الهجمات في بغداد. وقال غول للطالباني إن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدة للعراق والشعب العراقي. وقالت وزارة الخارجية التركية بدورها في بيان إن الهجمات "تستهدف أجواء السلام والاستقرار التي عادت إلى العراق". جبانة وعمياء ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن المتحدث باسم قوات الأمن ببغداد اللواء قاسم الموسوي قال إن عضوين من القاعدة اعتقلا عندما تم اعتراض سيارة ملغومة أخرى، وعرض التلفزيون العراقي في وقت لاحق لقطات لشاحنة محملة بخزانات المياه المحشوة بالمتفجرات، وتم إبطال مفعولها. في غضون ذلك وضعت قوات الأمن العراقية أمس في حال تأهب بعد الهجوم الأكثر دموية خلال 18 شهرا، وسط دعوة من رئيس الحكومة نوري المالكي لإصلاح شامل في النظام الأمني في العراق.
راعي الأمن وقالت المحللة بالمجموعة الدولية للأزمات لولوة الرشيد إن المالكي يريد أن يكون رمز ضباط الأمن وتعزيز القدرات الأمنية إلا أن ذلك ليس هو الموضوع، مضيفة أنه في حال استمرار هذه الموجة فإن المالكي سيضعف وسيتم تعريض العملية السياسية برمتها للخطر. وتساءلت الرشيد: كيف يمكن إجراء انتخابات إذا كان الوضع الأمني ما يزال القضية الأساس؟ |
المصدر: | وكالات |