728

الخميس، 20 أغسطس 2009

إيقاف مشتبه باغتياله قضاة لبنانيين



حاجز للجيش اللبناني على أحد مداخل عين الحلوة حيث أوقف طحيبش (الأوروبية-أرشيف)

أوقفت سلطات الأمن اللبناني قرب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبي لبنان شخصا يشتبه بضلوعه في اغتيال أربعة قضاة بقاعة إحدى المحاكم قبل عشرة أعوام.

وقال مصدر أمني لبناني أمس إنه تم القبض على وسام طحيبش على أحد حواجز الجيش أثناء محاولته الدخول إلى مخيم عين الحلوة القريب من صيدا وتمت إحالته إلى مديرية مخابرات الجيش حيث بوشر التحقيق معه.

ووصفت صحيفة "النهار" البيروتية طحيبش بأنه "صيد أمني سمين"، وقالت إنه مطلوب بمذكرات توقيف عدة في

قضايا منها جريمة اغتيال القضاة الأربعة وسلسلة تفجيرات في صيدا ومناطق لبنانية أخرى.

وظلت هوية منفذي عملية اغتيال القضاء -بينهم ممثل للادعاء العام- في قصر العدل بمدينة صيدا لغزا يشغل أجهزة الأمن اللبنانية وسط تقارير إعلامية بأنهم ينتمون إلى عصبة الأنصار التي كانت تنشط داخل مخيم عين الحلوة.

واغتيل القضاة الأربعة في يونيو/حزيران 1999 من قبل مسلحين أطلقوا النار عليهم عبر إحدى النوافذ وفروا على دراجة نارية إلى جهة مجهولة.

ويضم مخيم عين الحلوة نحو 45 ألف لاجئي فلسطيني ويعتبر أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان ويقيم الجيش اللبناني حوله سياجا أمنيا يتحكم بالدخول والخروج منه دون أن ينفذ أفراده إلى الداخل.

جند الشام
من جهة أخرى أصدرت المحكمة العسكرية في بيروت اليوم أحكاما بالسجن تراوحت بين ستة أشهر و15 عاما بحق 43 فلسطينيا من تنظيم جند الشام.

وبينما قضت المحكمة بالسجن سبع سنوات مع الأشغال الشاقة وستة أشهر على اثنين من أفراد هذا التنظيم، أصدرت أحكاما غيابية على 41 آخرين من أفراد هذا التنظيم بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة.

وأدانت المحكمة العسكرية هؤلاء بتهمة تكوين عصابات مسلحة والتقتيل والنهب والتخريب وزرع الرعب بين الناس بواسطة المتفجرات والعبوات الناسفة.

المصدر: وكالات+الصحافة اللبنانية

هآرتس: حراسة إسرائيلية لعباس وفياض





السلطة الفلسطينية اعتبرت المعلومات عن حراسة عباس وفياض تشويها لصورتها(رويترز-أرشيف)
كشفت مصادر إسرائيلية أن أفرادا من وحدة حراسة الشخصيات في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) يوفرون الحراسة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض لدى تنقلاتهما في المنطقة المصنفة "جيم" من الضفة الغربية وهي المنطقة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، بحسب اتفاق أوسلو.

وقالت مصادر من الجيش الإسرائيلي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية التي أوردت النبأ اليوم إن الغرض من توفير الحراسة هو التصدي لسيناريوهين محتملين، أولهما محاولة اغتيال من قبل عناصر فلسطينية وصفت بالمتطرفة، والثاني محاولة اعتداء من قبل مستوطنين.

وقالت الصحيفة إن فياض الذي دشن أمس آبار مياه جديدة في بعض قرى نابلس احتجاج للتنقل المتواصل بين قرى منطقة "باء" و"جيم"، مضيفة أن موكب فياض ضم سيارة دورية من الشرطة الإسرائيلية وممثلين عن الإدارة المدنية وسيارة جيب تقل حراسا من المخابرات الإسرائيلية.

ونفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد عدنان الضميري بشدة هذه المعلومات، واعتبرها عارية عن الصحة ومحاولات جديدة للصحافة الإسرائيلية للمساس بصورة السلطة الفلسطينية وهيبتها.

وفي حين رفض الناطق بلسان فياض التعقيب على الأمر, أكدت مصادر أمنية فلسطينية النبأ.
المصدر: وكالات+الصحافة الإسرائيلية

إسلاميو الصومال يستعيدون مدينة لوق



تواصل الاقتتال في أنحاء متفرقة بالصومال (الفرنسية-أرشيف)

استعاد الحزب الإسلامي سيطرته على مدينة لوق غربي الصومال حيث دخل عشرات المقاتلين المدججين بالسلاح إلى المدينة صباح اليوم.
ونقل مراسل الجزيرة نت بكيسمايو عبد الرحمن سهل عن شهود عيان قولهم إن القوات الحكومية انسحبت من المدينة التي استولت عليها أمس، قبل وصول قوات الحزب إليها.
وأضاف أن اشتباكات ضارية تتواصل حاليا في مدينة بولوبردي التابعة لمحافظة هيران وسط الصومال بين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين وقوات الحكومة الانتقالية.
واندلعت تلك المواجهات بين الجانبين إثر هجوم شنته القوات الحكومية على المدينة فجر اليوم حيث استخدم الجانبان مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان أن تلك الاشتباكات خلفت إلى حدود الآن مقتل حوالي 21 شخصا.
خمس جولات
وخاض الجانبان خمس جولات من المواجهات التي وصفت بأنها الأعنف منذ شهور، وتستمر الآن الجولة السادسة حسب إفادات شهود عيان للجزيرة نت.
ولم تعرف بعد حصيلة ضحايا المعارك والمواجهات الدامية بين الجانبين.
ومن جهة أخرى اندلعت معارك وسط البلاد خلفت -حسب مراسل الجزيرة- خمسة عشر جريحا بعد محاولة قوات حكومية استعادة المدينة من مقاتلي الشباب المجاهدين.
قوات إثيوبية تحركت نحو بلدة بلدوين(الفرنسية-أرشيف)
قوات إثيوبية
وفي غضون ذلك تحركت قوات إثيوبية معززة بتسع آليات عسكرية نحو مدينة بلدوين حيث وصلت الآن إلى مسافة تقدر بثلاثة كيلومترات، وفق روايات شهود عيان للجزيرة نت.
وكانت حركة الشباب المجاهدين استعادت مساء أمس سيطرتها الكاملة على مدينة بلد حاوا الإستراتيجية إثر اشتباكات عنيفة مع مليشيات أهل السنة والجماعة المتحالفة مع الحكومة والتي كانت قد استولت على المدينة المتاخمة للحدود الكينية الاثنين الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة نت عن شهود عيان قولهم إن مقاتلي الحركة اعتقلوا ستة من أفراد مليشيات أهل السنة والجماعة.
وأضاف أن الهدوء يسود حاليا المدينة حيث انتشر مقاتلو الحركة في المواقع الإستراتيجية داخل المدينة التي شهدت في وقت سابق مواجهات خلفت مقتل حوالي 13 شخصا.
وكان البرلمان الصومالي وافق أمس بأغلبية ساحقة على إعلان حالة الطوارئ.
وأسفر العنف في الصومال عن مقتل أكثر من 18 ألف مدني منذ بداية 2007 وتشريد مليون شخص آخر.
المصدر: الجزيرة + وكالات

نجاد يقدم للبرلمان قائمة حكومته



حكومة نجاد المرتقبة تضم 21 وزيرا (رويترز-أرشيف)

عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على البرلمان قائمة بأعضاء حكومته التي ضمت 11 وجها جديدا بينهم ثلاث نساء، وسط حديث عن استعداد برلمانيين لحجب الثقة عن خمسة منهم، في حين احتفظ عدد من الوزراء في الحكومة الماضية بمناصبهم بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي.

وسلم نجاد الليلة الماضية قائمة حكومته المقترحة إلى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) في موعد انتهاء المهلة الممنوحة له لتقديم مرشحيه لتولي الحقائب الوزارية، وفقا للدستور.

وسيتولى -وفقا للتشكيلة الجديدة حسب المصادر الإعلامية الإيرانية- وزير التجارة الحالي مسعود مير كاظمي منصب وزير النفط، في حين سيحتفظ وزير الخارجية منوشهر متكي بمنصبه الحالي، بعد أنباء ترددت عن احتمال تعيين سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين في ذالك المنصب الهام.

وتضم الحكومة ثلاث نساء لوزارات الصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وستكون هذه المرة الأولى التي تصبح فيها نساء وزيرات بالجمهورية الإسلامية.

الحكومة الجديدة قد تواجه عراقيل أمام البرلمان (الفرنسية-ارشيف)
وذكرت وسائل إعلام أنه اقترح تعيين وزير الدفاع الحالي والضابط البارز بالحرس الثوري مصطفى محمد نجار، وزيرا للداخلية. وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن أحمد وحيدي أحد قادة الحرس مرشح لوزارة الدفاع.

وسيصبح حيدر مصلحي، ممثل خامنئي السابق بالقوات البرية للحرس الثوري، وزيرا للمخابرات.

ونقلت صحيفة كيهان المحافظة عن متحدث باسم البرلمان قوله إن الاقتراع على تشكيلة الحكومة سيبدأ يوم 30 من الشهر الحالي.

في هذه الأثناء، قال نائب بارز بالبرلمان إن من المحتمل أن يواجه نجاد معركة صعبة لإقرار تشكيلته الحكومية الجديدة، مرجحا أن يرفض المجلس عددا منهم.

وأشار محمد رضا بهنر نائب رئيس البرلمان، الذي انتقد الرئيس الإيراني من قبل في عدد من القضايا، إن من المحتمل أن يصوت البرلمان ضد تعيين ما يصل إلى خمسة وزراء من الحكومة المقدمة، والتي يصل عدد أعضائها 21.

المصدر: وكالات

هجمات متواصلة بانتخابات أفغانستان



أحد مظاهر التشديدات الأمنية التي تحيط بالانتخابات الجارية في أفغانستان (الفرنسية)

وقعت هجمات واشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة من أفغانستان في وقت يواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد وأعضاء مجالس الولاء وسط تدابير أمنية مشددة وتهديدات حركة طالبان بعرقلة الاقتراع.

فقد قالت مصادر أمنية إن الشرطة الأفغانية تبادلت إطلاق النار مع ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم انتحاريون من حركة طالبان في كابل بعد ساعات من بدء التصويت.

وفي تطور آخر، أكد للجزيرة مرشحون لانتخابات مجلس شورى ولاية بغلان شمالي أفغانستان أن مسلحين ينتمون للحزب الإسلامي استولوا على مدينة بغلان الجديدة، وأن اشتباكات تجري منذ ساعات الصباح في مديرية بغلان القديمة، وقد قتل قائد شرطة الولاية.

وفي تطورات أخرى شن مقاتلون في لوغار جنوب كابل هجمات على ستة مراكز تصويت على الأقل، وفي جنوب أفغانستان أطلقت صواريخ على عدة مدن منها قندهار.

وفي غزني جنوب غرب كابل جرح أربعة أطفال في هجومين منفصلين أحدهما قرب مركز اقتراع. وفي تاخار (شمال) انفجرت قنبلة في مركز قيادة الشرطة في الولاية وسقط صاروخان قرب مركز تصويت في قندز شمال البلاد.

عبد الله عبد الله أحد أبرز المتنافسين على رئاسة أفغانستان (الفرنسية)
تواصل الاقتراع
في غضون ذلك يواصل الناخبون الأفغان الإدراء بأصواتهم حيث لوحظ تباين في درجة الإقبال على صناديق الاقتراع. ففي العاصمة كابل أفاد مراسل الجزيرة سامر علاوي أن الإقبال ضعيف نسبيا.

كما أفاد مراسل الجزيرة في قندهار (جنوب البلاد) ولي الله شاهين أن الإقبال على مكاتب التصويت ضعيف للغاية في ظل المخاوف الأمنية وحالة الإحباط التي تسود السكان إزاء سياسات الحكومة.

في مقابل ذلك رصد مراسل الجزيرة في مزار الشريف (شمال) هاشم أهل برا إقبالا كبيرا في المدينة بشكل يعكس -إلى حد ما- ما يجري في جل محافظات شمال البلاد باستثناء ثلاث محافظات بينها بغلان وقندز بسبب العنف.

وقد أبدت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بعض التفاؤل باقتراع اليوم، وقالت إن نسبة الإقبال في الساعات الأولى تبدو مشجعة.

ومع انطلاق الاقتراع كان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله ضمن أول من أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها أكثر من ثلاثين مرشحا على كرسي الرئاسة.

وقد دعي للمشاركة في الاقتراع نحو 17 مليون ناخب أفغاني في ستة آلاف مركز اقتراع لاختيار رئيس للبلاد و420 عضوا في المجالس المحلية في ويلات أفغانستان البالغ عددها 34.

وزارة الدفاع: نحو ثلاثمائة ألف عنصر أمني يسهرون على تأمين الانتخابات (الفرنسية)
مراقبة وتدابير
وتجري الانتخابات بإشراف أكثر من 270 ألف مراقب بينهم ألفا مراقب أجنبي وسط تدابر أمنية صارمة حيث وضعت القوات الأفغانية ونظيرتها الدولية في حالة تأهب كبير.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال ظاهر عظيمي إن هناك نحو ثلاثمائة ألف عنصر من القوات الأفغانية والدولية على أهبة الاستعداد لتأمين الانتخابات.

وقد حذرت طالبان المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إنها أغلقت الطرق في وجه حركة المرور من صباح الأربعاء وحتى نهاية اليوم الخميس.

وتوعد من يتوجه للتصويت بأن "يتحمل مسؤوليته في حال تعرضه لأي أذى" مهددا بشن هجمات على مراكز الاقتراع. وأكد أن قواته تسيطر على كل الشوارع والطرق السريعة وتوفر لها الحماية بواسطة القوات البرية والجوية.

ومن جهة أخرى منعت السلطات الأفغانية وسائل الإعلام من الحديث عن أي أعمال عنف محتملة في يوم الانتخابات، وأصدرت بشأن ذلك مرسومين يوم الثلاثاء.

وقالت الحكومة إن الهدف من ذلك هو الحيلولة دون تخويف الناخبين، غير أن الأمم المتحدة طالبتها برفع هذا الحظر الذي اعتبرت أن من شأنه أن يقوض الثقة في الانتخابات.

المصدر: الجزيرة + وكالات

باحث بأوكسفورد: صراع دارفور ضُخم



"أنقذوا دارفور" لعبت دورا محوريا في تضخيم صراع دارفور (الفرنسية-أرشيف)

حث الباحث بجامعة أوكسفورد مارك غوستافسون المسؤولين الأميركيين وناشطي حقوق الإنسان إن كانوا يريدون تحسين الوضع في منطقة دارفور السودانية، على الاعتراف بوجود تغيير كبير في حجم وطبيعة العنف هناك، والتوقف عن وصف ما يجري بالإبادة الجماعية، ووقف السعي لمعاقبة الحكومة السودانية وحدها.

وأكد الباحث الذي يعد رسالة دكتوراه حول التوجهات السياسية بالسودان, على أن جهود الأطراف التي تحاول المساعدة في رفع المعاناة عن أهل دارفور يجب أن تنصب اليوم على تمويل العملية السلمية وعودة المشردين البالغ عددهم مليونين إلى قراهم ومدنهم.

وأبرز في مقاله الذي نشرته صحيفة كريسيان ساينس مونتور الأميركية كون صراع دارفور أسيئ فهمه بصورة قل مثيلها في العصر الحديث.

واتهم حركة "أنقذوا دارفور" بلعب دور محوري في تضخيم ما جرى بهذا الإقليم من قتل واغتصاب وتشريد, مما جعل الصراع في دارفور يلفه سوء الفهم بشكل ربما لم يشهده صراع مثيل في العصر الحديث.

وقال إن نشطاء "أنقذوا دارفور" اتخذوا من الإثارة وسيلة لتوسيع عدد أعضائهم بما سمح لحركتهم بأن تصبح إحدى أكبر الحركات الناشطة بالولايات المتحدة الأميركية في التاريخ الحديث.

فقد ضخموا عدد الإصابات, وزعموا أن مئات الآلاف من الدارفوريين قد قتلوا, وهو ما عزز نجاح حملة العلاقات العامة التي شنوها لكنه أضر بمن هم في أمس الحاجة لتقديم يد المساعدة. وما حاولت هذه الحركة طمسه هو الحقيقة الجلية بأن غالبية ضحايا هذا الصراع تضرروا نتيجة الأمراض وسوء التغذية لا الإبادة الجماعية.

كما ظل الكثير من نشطاء هذه الحركة يحرفون حقيقة طبيعة العنف في دارفور، ويعلنون أن الحكومة السودانية والقبائل العربية "الشريرة" المتحالفة معها هي المسؤولة عن جل ما يشهده الإقليم من إراقة للدماء إن لم يكن كله.

سعي سوري إيراني لتقوية تقاربهما



الأسد (يسار) هنأ نجاد بإعادة انتخابه لرئاسة البلاد (رويترز)

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده وسوريا تقفان في جبهة واحدة، في وقت رحب فيه مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي باقتراح سوري بتكوين تحالف إقليمي.
وجاء ذلك خلال محادثات مع مسؤولين إيرانيين، أجراها الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يزور طهران لتهنئة نجاد بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
واعتبر الرئيس أحمدي نجاد أن الغرب يسعى لوقف حرکة المقاومة في المنطقة، مؤكدا أن فكر المقاومة لدى شعوب المنطقة هو المنتصر وأن من أسماهم الأعداء لقوا هزيمة فادحة.
وأضاف أن الغرب أصيب تماما بالتخبط والحيرة، وأن عالم اليوم أدرك أن النظريات الغربية وصلت إلى نهاية المطاف.

من جانبه قال الأسد إن إعادة انتخاب أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران الماضي، تأكيد جديد لتواصل إيران وسوريا سياساتهما السابقة في المنطقة.
وأدان ما أسماها التدخلات الخارجية في الشؤون الإيرانية، قائلا إن "السبب الرئيس وراء تدخلات الأعداء والغربيين هو ألا يسمحوا بتكرار الانتصارات المتتالية لإيران وسوريا في الأعوام الأربعة المقبلة".
وكان الأسد أول رئيس دولة يصل طهران بعد بدء الرئيس نجاد ولايته الرئاسية الأولى في عام 2005.
وقد التقى في إطار الزيارة الحالية مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي ووزير الخارجية منوشهر متكي.
وأشار مراسل الجزيرة بطهران إلى أن اجتماع الأسد بالمسؤولين الإيرانيين تناول إضافة إلى قضايا ذات الاهتمام المشترك، قضايا خاصة.
خامنئي رحب باقتراح تكوين تحالف إقليمي(الفرنسية-أرشيف)
وساطة سورية
ونقل بهذا الخصوص عن محللين إيرانيين قولهم إن الأمر يتعلق أساسا بما يتداول إعلاميا حول نقل دمشق رسالة فرنسية لطهران في إطار وساطة سورية في قضية كلوتيلد ريس، الفرنسية الملاحقة قضائيا حاليا في إيران بتهمة التجسس.
وكانت السلطات الإيرانية أطلقت سراح ريس بكفالة، لكن لم يسمح لها بمغادرة البلاد في انتظار صدور حكم في القضية.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شكر الأحد الماضي سوريا ودولا أخرى لما اعتبره دعما لفرنسا في هذه القضية.
ومن جهة أخرى أشار المراسل إلى أن المباحثات اهتمت أيضا بموضوع تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة والملف الأمني العراقي.
وفي سياق متصل، ذكر التلفزيون الإيراني أن خامنئي رحب خلال لقائه الأسد باقتراحه تكوين تحالف بين الدولتين يضم أيضا العراق وتركيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونقل المصدر عن خامنئي قوله إن "تحالف مثل هذا سيفيد المنطقة".
وفي هذا الإطار أشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إلى أن الأسد قال بعد لقاء متكي إن من شأن المشاورات بين البلدين "إحباط المخاطر الناجمة عن التحديات الجارية في المنطقة وتحويلها إلى فرص لخدمة أهدافهما السامية".
وتعتبر زيارة الأسد إلى إيران الرابعة منذ وصول أحمدي نجاد إلى سدة الحكم عام 2005.
المصدر: الجزيرة + وكالات

أجندة غامضة لهولبروك بباكستان



زيارة هولبروك الأخيرة لباكستان أثارت أسئلة كثيرة حول أجندتها (الفرنسية)

مهيوب خضر-إسلام آباد

أسفرت زيارة المبعوث الأميركي لباكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك لإسلام آباد عن إعلان أميركي بدعم باكستان في مجال الطاقة، وسط تساؤلات حول حقيقة أجندة هولبروك.

وقد التقى المبعوث الأميركي خلال زيارة لباكستان استمرت خمسة أيام بالقيادة السياسية والعسكرية في البلاد وزعماء أحزاب المعارضة، وأعلن عزم واشنطن دعم إسلام آباد في حل أزمة الطاقة، وهو ما اعتبرته الحكومة إنجازا كبيرا رغم تأكيده أن الدعم لا يعني الحل السحري للأزمة.

لكن الوسط السياسي الباكستاني يطرح أسئلة كثيرة حول مدى توقف أجندة هولبروك في ذلك الإعلان، وهل تغير الموقف الأميركي تجاه باكستان، وهل واشنطن جادة في دعم إسلام آباد في حل أزمة الطاقة على غرار ما فعلته مع الهند من خلال تقديم تقنية نووية سلمية لإنتاج الطاقة.

تساؤلات
المحللة السياسية شيرين مزاري ترى أن هولبروك حضر لباكستان بأجندة غامضة لا يعرف البرلمان الباكستاني عنها شيئا، مضيفة في حديثها مع الجزيرة نت أن اهتمام واشنطن منصب حاليا على حث الحكومة والجيش الباكستاني على شن عملية عسكرية جديدة في جنوب وزيرستان على غرار عملية الطريق المستقيم في وادي سوات.

وأضافت مزاري أن الولايات المتحدة ومع ارتفاع خسائرها في ولاية هلمند الأفغانية عادت تحاول نقل المعركة إلى باكستان بطلب شن عملية جنوب وزيرستان، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يكون هولبروك ناقشه في لقائه مع قائد الجيش إشفاق كياني.

يشار إلى أن الجنرال نديم أحمد وبعد اطلاع هولبروك على نتائج عملية وادي سوات، خرج للصحفيين معلنا أن الجيش يعتزم شن عملية عسكرية جديدة في جنوب وزيرستان وأن التحضير لها قد يتطلب أشهرا.

هولبروك حرص خلال كل زياراته لباكستان على لقاء نواز شريف (الفرنسية)
دعم محدود
وينظر المحلل السياسي طلعت مسعود إلى الدعم الأميركي لباكستان في مجال الطاقة، بأنه مجرد ذر للرماد في العيون وأن واشنطن لن تقدم على دعم إسلام آباد على نفس المستوى الذي قدمته لنيودلهي.

وأشار مسعود إلى أن الدعم الأميركي قد لا يتعدى المساعدة المالية أو المساهمة في بناء بعض السدود لا غير، وكل ذلك في إطار مكافأة تقدمها واشنطن مقابل إنجازات إسلام آباد في الحرب على ما يسمى الإرهاب.

وأضاف مسعود في حديثه مع الجزيرة نت بأنه لا جديد في الموقف الأميركي، وأن واشنطن معنية بمصالحها بالدرجة الأولى عبر تأمين الحدود بين باكستان وأفغانستان من خلال رغبتها ربما بشن عملية جديدة جنوب وزيرستان وتكثيف المراقبة على الحدود في إقليم بلوشستان.

وحول الاهتمام الأميركي برئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف وحرص هولبروك على لقائه في الخمس زيارات التي قام بها لإسلام آباد، قال مسعود إن واشنطن لا تثق بالرئيس آصف علي زرداري وهي كعادتها تخطط دائما للاعب القادم الذي قد يكون شريف بحكم تمتعه بشعبية لا بأس بها في الشارع الباكستاني.

وحسب تصريح هولبروك فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيترأس اجتماعا مقبلا لمجموعة أصدقاء باكستان من المقرر عقده الشهر المقبل في نيويورك، بما يعكس اهتماما أميركيا تقول صحف باكستانية إن إسلام آباد ستخسره إذا ما تراجعت في حرب طالبان.

المصدر: الجزيرة

ملتقى العودة بلبنان يرفض التوطين



المؤتمر رفض كل الدعوات لتوطين الشعب الفلسطيني خارج أرضه (الجزيرة)

نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين يوم الأربعاء ملتقى "حق العودة ورفض التوطين" وحمل شعار "للعودة ساعة" للتأكيد على حتمية العودة لفلسطين، وكذلك "رفض كل المؤامرات التي تستهدف توطينه خارج أرضه".

وفي بيان للملتقى –الذي حضره ممثلون عن كل من رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وممثلون عن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي- شدد المؤتمرون على أن حق العودة "حق تاريخي يستند إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفي المقدمة منها القرار رقم 194".

واعتبروا أن "الشعب الفلسطيني وحدة واحدة لا تتجزأ وغير قابل للقسمة بين لاجئي 1948 و1967 حسب ما تدعي المفاوضات الناجمة عن اتفاق أوسلو وما تلاها من خارطة الطريق وملحقاتها".

وطالب مشاركون في المؤتمر بمواجهة ما سموها المؤامرات والمشاريع التي تحيق بالشعبين اللبناني والفلسطيني، وترمي إلى توطين الفلسطينيين بلبنان خدمة للمصالح والسياسات الأميركية الصهيونية التي تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

الحقوق المشروعة
وشدد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بلبنان أبو عماد الرفاعي على رفض كافة المبادرات والمشاريع والمقترحات والاتفاقيات التي تنتقص من حقوق الفلسطينيين المشروعة في المقاومة والتحرير والعودة، مشيرا إلى ضرورة تشكيل مرجعية فلسطينية تكون على مستوى المسؤولية مهمتها حماية الوجود الفلسطيني من الذوبان والتفكك.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سامي خاطر على أهمية الملتقى في مواجهة الدعوات التي تظهر من حين لآخر "لتعويض اللاجئين عن أرضهم وممتلكاتهم، وتعويض الدول التي استقبلتهم، أو تنفيذ العودة لجزء من اللاجئين لمناطق السلطة الفلسطينية".

أما النائب محمد رعد ممثل كتلة "الوفاء المقاومة" التي يقودها حزب الله فقد اعتبر أن "ضمان الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، هو واجب إنساني وأخلاقي ووطني وقومي وديني، وهو مسؤولية المجتمع الدولي عموما".

رفض لتصريح مبارك عن التوريث



حسني مبارك لم ينف إمكانية ترشح نجله جمال لانتخابات الرئاسة (رويترز)

القاهرة-الجزيرة نت

استقبلت المعارضة المصرية بفتور وشك بالغين التصريحات التي أدلى بها الرئيس حسني مبارك لقناة تلفزيونية أميركية، قال خلالها إن نجله جمال لم يحدثه حول إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية.

وأضاف مبارك الذي أدلى بتلك التصريحات خلال زيارته للولايات المتحدة، أن أي رئيس لمصر يجب أن يأتي عبر انتخابات حرة وفي شفافية كاملة، دون أن ينفي إمكانية ترشح نجله.

وقال المتحدث باسم حركة كفاية عبد الحليم قنديل إن إجابات الرئيس خلال المقابلة التلفزيونية تعكس إصراره على التعتيم على القضية، لكنها تؤكد أيضا أن "هذا القرار لن يكون بيد الرئيس نفسه خاصة بعدما ضعفت سيطرته على مقاليد السلطة سواء بسبب تقدمه في العمر أو استشراء نفوذ العائلة ورجال الأعمال في الحزب الوطني".

واعتبر قنديل في حديث للجزيرة نت أن تصريحات مبارك "تعكس حيرته وانحشاره بين رغبة المؤسسة العسكرية الواضحة في ترشحه لفترة رئاسة جديدة أو ترشيح جنرال جديد، ورغبة العائلة المالكة في التعجيل بتقديم جمال مبارك كمرشح للحزب الحاكم".

وألمح قنديل إلى أن مبارك ربما يضطر إلى ترجيح الخيار الأول "لأنه لا يريد إغضاب الجيش". وقال إن ما يزيد من تأزم الموقف (بالنسبة للرئيس مبارك) هو "الضغط الواقع فيه بين رغبة التأجيل ممثلة في قناعته الشخصية وقناعة الجيش، ورغبة التعجيل التي تظهر بوضوح في تحركات جمال مبارك".

عبد الحليم قنديل: واشنطن لها دور في تحديد هوية الرئيس المصري المقبل (الجزيرة)
دور واشنطن
وفيما يتعلق باصطحاب الرئيس مبارك نجله جمال في زيارته الأخيرة لواشنطن رغم أنه ليس ضمن الوفد الرسمي المصري، قال "أعتقد أنها رغبة الابن في الظهور أمام القيادة الجديدة في أميركا، لعلمه بأن واشنطن لها دور رئيسي في تحديد هوية الرئيس القادم، أو تأييد استمرار مبارك".

ورفض المعارض المصري ما يقال حول انقسام الحزب الحاكم بين مؤيد لتوريث الحكم لجمال ومعارض للفكرة، وقال إن "الحزب مجرد واجهة إدارية للعائلة المالكة، ومواقف أعضاء الحزب مرهونة بمصالحهم الشخصية وهي بالطبع في استمرار حكم مبارك من خلال نجله جمال".

كما رفض محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين "تطمينات" الرئيس بشأن التوريث، وقال إن هذه التصريحات "جاءت لصرف الأنظار عن الخطوات المتسارعة على أرض الواقع لانتقال السلطة لنجله جمال".

وقال حبيب إن من هذه المشاهد "التعديلات الدستورية الأخيرة، والإطلالات الإعلامية اليومية لجمال من خلال الإعلام الحكومي التي باتت أكثر من إطلالات الرئيس، واستقباله في المحافظات والدوائر الرسمية بما يفوق موقع منصبه، فضلا عن تدخله السافر في اختيار الوزراء".

لوحظ ظهور جمال مبارك بشكل كثير في الإعلام الرسمي المصري (رويترز)
رغبتان متناقضتان
واتفق مع الرأي السابق بشأن امتعاض المؤسسة العسكرية من ترشح جمال، وقال "إن الرئيس يتولى -بحكم الدستور- منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتقد أن الجيش قد لا يعجبه أن يتولى مدني هذا المنصب".

وحول قراءته لموقف الرئيس من تزايد تردد اسم مدير المخابرات اللواء عمر سليمان كخليفة محتمل له، قال حبيب "تقصد أنه (مبارك) منزعج .. لا لا .. هناك ترتيبات كثيرة، والجميع يلعب دوره المخصص له، ما ظهر لنا من هذه الترتيبات أقل كثيرا من حقيقتها".

وحول موقف الإخوان من ترشح سليمان لرئاسة مصر، قال حبيب "نحن نؤيد كل من شأنه تحرير الحياة السياسية وإنهاء حكم الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وإنهاء المحاكم الاستثنائية وإقامة انتخابات نزيهة بإشراف قضائي".

وأوضح أنه من الصعب التوقع أيهما سينتصر، رغبة الجيش في تولي عسكري الحكم أم رغبة جمال ووالده في انتقال السلطة للابن، وقال "إن الحالة الضبابية التي يفرضها النظام على أي مسألة سياسية حتى لو كانت مجرد تغيير وزير أو محافظ، تجعل من الصعب التنبؤ بالأمور".

وحول تصريحات الرئيس مبارك عن علاقة الإخوان بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، قال حبيب "أكدنا دوما أن لكل كيان ظروفه وتحدياته وقراره المستقل، ولا توجد صلات بالمعنى التنظيمي بين الإخوان وأي قوى خارجية".

المصدر: الجزيرة

أميركا تذوق طعم الغضب الباكستاني



هولبروك والوفد المصاحب له في زيارة سابقة لباكستان (رويترز-أرشيف)

إن كانت نائبة وزيرة الخارجية الأميركية للدبلوماسية والشؤون العامة جوديت ماكهيل توقعت أن يكون لقاؤها مع الصحفي الباكستاني أنصر عباسي -المعروف بانتقاده اللاذع للولايات الأميركية- مثيرا, فإنها حصلت على ذلك بل ربما أكثر.

فبعدما قدمت له عرضا مهذبا حول بناء الجسور بين أميركا والعالم الإسلامي, شكرها بأدب لاجتماعها به, قبل أن يعرب لها عن بغضه لها شخصيا.

ونقلت ماكهيل عن عباسي قوله لها بالحرف "عليك أن تعلمي أننا نبغض كل الأميركيين, وبغضهم متجذر في قلوبنا".

ورغم استمرارها في العمليات العسكرية عبر الحدود الأفغانية الباكستانية, تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كسب ود الباكستانيين عبر توسيع مجالات التعاون معهم لتشمل البنى التحتية والتجارة والطاقة والمدارس والوظائف, كل ذلك لإقناعهم بأن أميركا دولة صديقة لهم.

لكن كما لاحظت ماكهيل وغيرها من المسؤولين الأميركيين الذين كانوا ضمن الوفد المصاحب للمبعوث الأميركي الخاص لباكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك في زيارته لباكستان, فإن تلك المهمة لن تكون سهلة.

لقد حاول هولبروك خلال زيارته للعاصمة الاقتصادية لباكستان كراتشي أن يبرز الاختلاف بين إدارة أوباما وإدارة سلفه في التعاطي مع باكستان, وقابل قادة الأحزاب الإسلامية المناهضة لأميركا، ووعد بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

لكن بعد هذه الزيارة يبدو أن ماكهيل بدأت تقر بما تظهره استطلاعات الرأي من أن 25% على الأقل من الباكستانيين تشاطر عباسي نظرته لأميركا مما يعني صعوبة المهمة التي تواجهها في محاولة كسب ود الباكستانيين.

ونقلت ماكهيل عن عباسي قوله إن "الأميركيين لم يعودوا بشرا لأن هدفهم هو القضاء على غيرهم من البشر", مشيرة إلى أنه كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة وأنه اتهم أميركا بقتل آلاف الناس الأبرياء بحثا عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وذكرت ماكهيل أنها ردت على عباسي بالمبررات المعروفة لدى الأميركيين بخصوص أسباب تدخلهم في أفغانستان والتي قالت إنها لا تلقى آذانا صاغية في باكستان.

وتلك المبررات هي من قبيل أن القاعدة هي التي هاجمت أميركا في العام 2001 وأن الحرب في أفغانستان على عكس الحرب بالعراق تحظى بتأييد المجتمع الدولي وأن أميركا ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها.


حماس تندد برفض الاحتلال إطلاق نوابها



طفلة ترفع صورة أحد نواب حماس المعتقلين لدى سلطات الاحتلال (رويترز-أرشيف)
نددت كتلة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المجلس التشريعي الفلسطيني برفض المحكمة الإسرائيلية العليا الاستجابة لطلب بالإفراج عن ثلاثة من أعضائها المعتقلين منذ ثلاثة أعوام تقدم به محاموهم.

وقال بيان صادر في غزة باسم كتلة التغيير والإصلاح تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن المحكمة رفضت الطلب وأبقت على أحكام الإداري الصادرة بحق النواب الثلاثة والبالغة ستة شهور لكل منهم، وهم عزام سلهب ونزار رمضان وأيمن ضراغمة.

واعتبر البيان أن رفض الإفراج عن سلهب ورمضان وضراغمة "جزء من عملية الضغط الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني من أجل إقصاء حركة حماس وشرعيتها من خلال الأحكام الإجرامية الصادرة بحقهم".

من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي ثمانية مواطنين فلسطينيين خلال حملة دهم فجر اليوم الخميس في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.

وذكر مصدر أمني فلسطيني أن من بين المعتقلين عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار ونائب رئيس مجلس قرية بلعين غرب محافظة رام الله.

توغل محدود
أمنيا أصيب فلسطيني بجروح صباح اليوم جراء توغل إسرائيلي محدود في قطاع غزة تخللته اشتباكات مع ناشطين فلسطينيين.

وقال مصدر طبي إن فلسطينيا أصيب بجروح متوسطة جراء إطلاق نار إسرائيلي تجاه منطقة جحر الديك شرق غزة وتم نقله إلى مستشفى محلي في دير البلح.

وذكر سكان محليون أن ناشطين فلسطينيين اشتبكوا مع قوة إسرائيلية توغلت مسافة محدودة في المنطقة وسمع في المكان صوت انفجار كبير، في حين ردت القوات الإسرائيلية بقصف عشوائي أدى إلى إصابة المواطن.

المصدر: الجزيرة + وكالات

الجيش اليمني يستعيد حرف سفيان



القوات الحكومية واصلت قصفها لمعاقل الحوثيين (رويترز)

نقل مراسل الجزيرة في صنعاء عن مصدر محلي يمني قوله إن القوات المسلحة سيطرت بالكامل على مدينة "حرف سفيان" الواقعة في محافظة عَمران. وفي حين واصل الجيش عملياته "الأرض المحروقة" ضد الحوثيين شمالي البلاد، تعهد الرئيس علي عبد الله صالح بسحقهم في أقرب الآجال.

وأكد صالح، في كلمة له أثناء عرض عسكري بمناسبة تخرج دفعات جديدة من المعاهد العسكرية والأمنية، أن الحكومة اليمنية مصممة على إنهاء ما سماه السرطان الموجود في المحافظة.

وحمل الرئيس اليمني علي الحوثيين ووصفهم بـ"الفئة الضالة" وهدد من أسماهم دعاة الانفصال بمصير مماثل للحوثيين.

وأشار إلى أن القوات المسلحة ستحسم معركة التمرد كما حسمت عملية الانفصال عام 1994، وقال "فتنة محاولة الردة والانفصال استغرقت 67 يوماً واستطعنا أن نقضي على تلك الفتنة بتصميم هذه المؤسسة العسكرية".

ودخلت المواجهات العسكرية العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين يومها العاشر مخلفة مئات القتلى والجرحى من الجانبين، في ظل تكتم إعلامي شديد من الجانبين عن حقيقة الخسائر التي يتكبدها.

الرئيس اليمني تعهد بسحق الحوثيين (الفرنسية)
اتهامات لإيران
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة أنصار الحوثي بتلقي دعم من الخارج، مشيرة بذلك إلى إيران.

فقد نقلت صحيفة 26 سبتمبر اليمنية عن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة حسن أحمد اللوزي قوله "توجد أطراف أجنبية تقدم دعما ماليا وسياسيا لعناصر التمرد والدمار في صعدة".

وكدليل، قال اللوزي "إن المرء يحتاج فقط إلى أن ينظر إلى التغطية الإعلامية في قناة مثل العالم" وهي قناة التلفزيون الحكومية الإيرانية التي تبث باللغة العربية.

وأضاف -كما نقل عنه الموقع الالكتروني للصحيفة- "توجد سلطات دينية تحاول التدخل في شؤون البلاد وأن هذه السلطات تقدم دعما ماليا وسياسيا لأعمال الإرهاب والتدمير التي تستهدف قلب أمن واستقرار اليمن وخاصة صعدة".

وقالت الصحيفة إن وزير خارجية اليمن اجتمع مع سفير دولة أجنبية ليحذر من استمرار مثل هذا التدخل في الشؤون المحلية لليمن، دون أن تذكر اسم بلد السفير.

وكان مسؤولون يمنيون اتهموا مرارا كلا من إيران وليبيا بدعم التمرد الحوثي، غير أن طهران وطرابلس نفتا بشدة تلك الاتهامات.

قلق سعودي
وقد عبرت السعودية عن قلقها نتيجة استمرار المعارك في منطقة صعدة، وسط مخاوف من مزاعم بتلقي الحوثيين -الذين ينتمون للطائفة الزيدية الشيعية- الدعم من إيران.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول سعودي اشترط عدم ذكر اسمه أن مسؤولين أمنيين من كلا البلدين على تواصل بشأن أحداث صعدة، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

المصدر: الجزيرة + وكالات

اتهامات لمؤيدي كرزاي بالرشوة



زعماء القبائل يشتكون من عدم شفافية التصويت (رويترز)

ذكرت ديلي تلغراف أن زعماء القبائل الأفغانية قدموا شكوى رسمية ضد مسؤول حكومي زعموا أنه أعطى المسنين نحو ثمانية آلاف دولار لتنظيم مليشيا لحماية مراكز الاقتراع أثناء التصويت، وتوقع منهم تأييد حامد كرزاي.
وبحسب دبلومسيين غربيين، رصدت حكومة كرزاي ثمانية ملايين دولار لدفعها لزعماء القبائل لمراقبة مراكز الاقتراع بالمناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان. وادعى خصومه أن هذا المال جزء من "مال غير مشروع" لشراء الأصوات وسرقة الانتخابات.
واشتكى الدبلوماسيون من أن مقاتلي القبائل، المعروفون بـ "الشرطة المعاونة"، يتم تجنيدهم من قبل قريب لكرزاي، وأن وجودهم في مراكز الاقتراع سيقود إلى التخويف ومنع مراقبة مستقلة للأصوات.
وقالت الحكومة إنها جندت بالفعل عشرة آلاف مقاتل مما يجعل التكلفة الإجمالية لهم 1.6 مليون دولار، والميزانية المزعومة المقدرة بثمانية ملايين دولار ستسمح بتجنيد أكثر من 57 ألف مقاتل قبلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء الأخير بالاحتيال الانتخابي يأتي عقب مزاعم بأن كرزاي كان يحاول دفع مسؤولي الانتخابات للموافقة على مراكز الاقتراع في مناطق عدم التجول التي تسيطر عليها طالبان للمراقبين المستقلين.
وأضافت أن الادعاءات بأن مخطط المليشيا استخدم لترجيح الانتخابات، كان بإيعاز من المسنين في ولايتي باكتيا وننغرهار.
وجاء في الشكوى المقدمة "مسنا واحدا على الأقل أبلغ ضمنا أن المال الممنوح له يعتبر عربونا وأن هناك المزيد إذا تمكنوا من عرقلة الأصوات".
وقال هذا المسن إنه أبلغ بممارسة الضغط على طاقم مركز الاقتراع لقبول بطاقات تصويت النساء وهن غائبات كوسيلة لزيادة التصويت لصالح كرزاي.
وكشفت الصحيفة أن الهيئات الانتخابية تعرضت للضغط لفتح مراكز الاقتراع بالمناطق التي لا يمكن تأمينها من قبل الشرطة والجيش. وقالت إن من بين 6900 مركز اقتراع هناك 443 مركزا موجودا بعمق الأراضي التي تحت سيطرة طالبان.
المصدر: ديلي تلغراف

مخاوف أمنية بانتخابات أفغانستان



حامد كرزاي يدلي بصوته في اقتراع يشارك به أكثر من ثلاثين مرشحا للرئاسة (رويترز)

بدأت في أفغانستان قبل ساعات عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية، وانتخابات مجالس الولايات وسط مخاوف أمنية في ظل تهديدات مقاتلي حركة طالبان بإفشال اقتراع اليوم.

وأفاد مراسلو الجزيرة من أفغانستان أن المؤشرات الأولية لنسبة الإقبال على صناديق الاقتراع تختلف من منطقة لأخرى. ففي العاصمة كابل لاحظت مراسلة الجزيرة مريم أوباييش أن الإقبال لا يزال ضعيفا.

كما رصد مراسل الجزيرة في قندهار (جنوب البلاد) ولي الله شاهين أن مكاتب التصويت بقيت خالية حيث لم يحضر المسؤولون عن العملية الانتخابية.

في المقابل أفاد مراسل الجزيرة في مزار الشريف (شمال) هاشم أهل برا أن الولاية تشهد نسبة مشاركة مهمة، لكنه أشار إلى أن الوضع قد يكون مختلفا في ولايتي بغلان وقندز بشمال البلاد بسبب أعمال العنف.

أما ممثلية الأمم المتحدة في أفغانستان فقد أعربت عن تفاؤلها باقتراع اليوم، وقالت إن نسبة الاقبال في الساعات الأولى تبدو مشجعة.

وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومنافسه عبد الله عبد الله من بين أول من أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات التي يُفترض أن يشارك فيها نحو 17 مليون ناخب أفغاني في ستة آلاف مركز اقتراع.

ويختار الناخبون الأفغان في اقتراع اليوم رئيسا للبلاد من بين أكثر من ثلاثين مرشحا، و420 عضوا بالمجالس المحلية في أقاليم أفغانستان البالغ عددها 34.

ويشرف على الانتخابات أكثر من 270 ألف مراقب بينهم ألفا مراقب أجنبي، في حين قالت لجنة الانتخابات إنها لا تستطيع فتح مراكز الاقتراع في تسع مناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة.

عبد الله عبد الله يعد أحد أبرز منافسي حامد كرزاي على كرسي الرئاسة (الفرنسية)
صواريخ وتأهب
وتزامنا مع بدء العملية الانتخابية، سقطت بضعة صواريخ صغيرة في قندهار بجنوب أفغانستان أدت -حسب مسؤولين أفغانيين- إلى جرح أربعة أشخاص، دون ورود مزيد من التفاصيل.

وتحسبا لأعمال العنف، وضعت القوات الأفغانية ونظيرتها الدولية في حالة تأهب كبير بعد مقتل أكثر من عشرين شخصا أمس الأربعاء في هجمات في كل من العاصمة كابل وولايتي غزني وبادغيس، تبنتها حركة طالبان.

وقد حذرت طالبان المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إنها أغلقت الطرق في وجه حركة المرور من صباح الأربعاء وحتى نهاية اليوم الخميس.

وتوعد من يتوجه للتصويت بأن "يتحمل مسؤوليته في حال تعرضه لأي أذى" مهددا بشن هجمات على مراكز الاقتراع.

غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال ظاهر عظيمي قلل من شأن تهديدات طالبان، وقال إن هناك نحو ثلاثمائة ألف عنصر من القوات الأفغانية والدولية على أهبة الاستعداد لتأمين الانتخابات.

وأكد أن قواته تسيطر على كل الشوارع والطرق السريعة، وتوفر لها الحماية بواسطة القوات البرية والجوية.

أحد مظاهر التشديدات الأمنية التي ترافق عملية التصويت بأفغانستان (الفرنسية)
تعتيم إعلامي
ومن جهة أخرى منعت السلطات الأفغانية وسائل الإعلام من الحديث عن أي أعمال عنف محتملة في يوم الانتخابات، وأصدرت بشأن ذلك مرسومين يوم الثلاثاء.

وقالت الحكومة إن الهدف من ذلك هو الحيلولة دون تخويف الناخبين، غير أن الأمم المتحدة طالبتها برفع هذا الحظر الذي اعتبرت أنه من شأنه أن يقوض الثقة في الانتخابات.

وصرح المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في كابل عليم صديق أن "مصداقية هذه الانتخابات مرتبطة بالمعلومات التي يحصل عليها المواطنون الأفغان عنها" مذكرا بأن الدستور الأفغاني يضمن حرية الرأي والصحافة.

المصدر: الجزيرة + وكالات

تأهب وتنديد بتفجيرات بغداد



دورية أميركية تمر قرب مبنى قريب من وزارة المالية العراقية الذي تضرر بالتفجيرات (رويترز)

استدعت الهجمات الدموية في بغداد أمس, والتي أوقعت نحو 95 قتيلا و563 جريحا حسب وزارة الداخلية, ردود فعل منددة من جهات دولية عدة بينها مجلس الأمن عبر عنها رئيسه لهذا الشهر السفير البريطاني جون سويرز.

وقال سويرز "إن أعضاء مجلس الأمن الدولي أدانوا بأشد العبارات سلسلة الهجمات التي شهدتها بغداد، وأعربوا عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا، وأكدوا من جديد دعمهم للعراق حكومة وشعبا، فضلا عن التزامهم بأمن العراق".

ووصف البيت الأبيض الهجمات بأنها "عنف بلا طائل" في حين أشارت وزارة الدفاع الأميركية أنها لن تؤثر على خطط واشنطن لسحب قواتها من العراق بحلول عام 2011.

وأدانت الخارجية الأميركية بدورها هجمات الأمس وقال الناطق باسمها إيان كيلي إنها "محاولة لتقويض التقدم الذي عملت المؤسسات وقوات الأمن العراقية جاهدة على تحقيقه". وأضافت "نعتقد أنهم لن يستطيعوا ردع العراقيين من مواصلة جهودهم لبناء مجتمع سلمي ينعم بالازدهار".

وكان السفير الأميركي ببغداد جون كيلي قد دعا أمس خلال زيارة إلى مدينة كركوك (250 كيلومترا شمالي بغداد) إلى استنكار تفجيرات بغداد، واعتبرها "جريمة" وهجوما "على كل عراقي في البلاد".

شرطي مرور يساعد شخصا أصيب بالتفجير قرب وزارة المالية ببغداد (رويترز)
وفي أنقرة عبر الرئيس التركي عبد الله غل في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي جلال الطالباني، عن تعازيه بضحايا التفجيرات التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى العراقيين.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان لمركز الصحافة الرئاسي التركي، قوله إن غل أجرى اتصالاً هاتفياً بالطالباني وأبلغه بحزنه العميق تجاه الهجمات في بغداد. وقال غول للطالباني إن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدة للعراق والشعب العراقي.

وقالت وزارة الخارجية التركية بدورها في بيان إن الهجمات "تستهدف أجواء السلام والاستقرار التي عادت إلى العراق".

جبانة وعمياء
الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أدان التفجيرات، ووصفها "بالجبانة والعمياء" وتوعد بتقديم المساعدة للعراق في حربه على "الإرهاب".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن المتحدث باسم قوات الأمن ببغداد اللواء قاسم الموسوي قال إن عضوين من القاعدة اعتقلا عندما تم اعتراض سيارة ملغومة أخرى، وعرض التلفزيون العراقي في وقت لاحق لقطات لشاحنة محملة بخزانات المياه المحشوة بالمتفجرات، وتم إبطال مفعولها.

في غضون ذلك وضعت قوات الأمن العراقية أمس في حال تأهب بعد الهجوم الأكثر دموية خلال 18 شهرا، وسط دعوة من رئيس الحكومة نوري المالكي لإصلاح شامل في النظام الأمني في العراق.

محللون اعتبروا أن التفجيرات أضرت بصورة نوري المالكي على أعتاب الانتخابات (الفرنسية)
وقال مكتب المالكي في بيان إنه التقى أمس قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارات، وجرى اعتماد "قرارات مهمة وإجراءات حاسمة" لم يعلن عن فحواها لإشاعة الأمن والاستقرار في بغداد.

راعي الأمن
ورأى محللون أن الهجمات أضرت بمحاولة المالكي تقديم نفسه على أنه راعي تحقيق الأمن بالعراق، مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقالت المحللة بالمجموعة الدولية للأزمات لولوة الرشيد إن المالكي يريد أن يكون رمز ضباط الأمن وتعزيز القدرات الأمنية إلا أن ذلك ليس هو الموضوع، مضيفة أنه في حال استمرار هذه الموجة فإن المالكي سيضعف وسيتم تعريض العملية السياسية برمتها للخطر.

وتساءلت الرشيد: كيف يمكن إجراء انتخابات إذا كان الوضع الأمني ما يزال القضية الأساس؟

المصدر: وكالات

شاهد ايضا