| ||||||
انتقدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي اللقاء الذي عقد اليوم بين وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية باسم خوري والنائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير التطوير الإقليمي سيلفان شالوم في القدس الغربية. وفي تصريح له، رأى القيادي في حماس إسماعيل رضوان أن اللقاء بمثابة تكريس لاعتراف السلطة الفلسطينية بشرعية الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس وللإقرار بالتنازل عن الثوابت الفلسطينية. وأضاف رضوان أن هذا الاجتماع يكشف "مزاعم هذه السلطة التي تتباكى على الثوابت الفلسطينية واستمرار التعاون مع الاحتلال". اتهامات الجهاد
وكان الوزيران الفلسطيني والإسرائيلي قد ناقشا اليوم سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني المتعثر في محادثات جرت على أعلى مستوى لها منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة السلطة منذ خمسة أشهر. ووصفت المتحدثة باسم شالوم اللقاء بأنه ممتاز وعُقد في "مناخ جيد" بفندق القدس لأكثر من ثلاث ساعات. وأوضحت أن المجتمعين ناقشا مجموعة من القضايا التي تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني ما بين إزالة بعض حواجز الطرق العسكرية وإصدار مزيد من تأشيرات السفر لرجال الأعمال الفلسطينيين وتيسير دخول المعدات الطبية إلى المناطق الفلسطينية ونقل المرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية. كما تضمنت المناقشات إقامة هوائيات لشركة هواتف نقالة جديدة في الضفة الغربية وفي المناطق الصناعية والزراعية بالقرب من جنين وأريحا. |
المصدر: | يو بي آي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر