728

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

جيش المجاهدين يتبنى قصفا بالصواريخ :بايدن يلتقي قادة العراق ببغداد




نوري المالكي (يمين) وجوزيف بايدن في لقاء ببغداد (الفرنسية-أرشيف)

يواصل جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي زيارته للعراق حيث بدأ سلسلة لقاءات مع قادة البلاد، فيما اعتقلت القوات الأميركية والعراقية ثلاثة مسلحين يشتبه في تورطهم بقصف المنطقة الخضراء أمس الثلاثاء تزامنا مع وصول بايدن.

وقد التقى بايدن اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كما يشتمل برنامج زيارته لقاء الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي وعدد من القادة السياسيين وقادة إقليم كردستان العراق.

وتتناول مباحثات بايدن والقادة العراقيين الأوضاع في البلاد وخاصة في الشمال إضافة إلى الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها منتصف يناير/كانون الثاني القادم.

ويرى بايدن أن تلك الانتخابات هي المفتاح لحل الخلافات بين الأطراف السياسية العراقية، قائلا "أعتقد أن الانتخابات الناجحة هي شرط ضروري لحل هذه المسائل السياسية العالقة وغالبية الأطراف لديها نفس هذا الشعور".

كما يلتقي بايدن في هذه الزيارة وهي الثالثة خلال هذا العام قادة الجيش الأميركي في العراق لبحث ترتيبات انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بنهاية عام 2011 بمقتضى الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضي.

"
جيش المجاهدين في العراق يقول في بيان إنه استعمل ستة صواريخ أرض أرض في قصف المنطقة الخضراء ومطار بغداد وليس قذائف هاون كما جاء في بعض وسائل الإعلام

"
جيش المجاهين يتبنى
وقد تبنى جيش المجاهدين في العراق قصف المنطقة الخضراء ومطار بغداد أمس الثلاثاء لدى وصول بايدن وهو ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة خمسة آخرين وإثارة حالة من الهلع في المنطقة الخضراء.

وقال جيش المجاهدين في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه إنها استعملت ستة صواريخ أرض أرض في ذلك القصف وليس قذائف هاون كما جاء في بعض وسائل الإعلام.

وجاء في بيان جيش المجاهدين أن هذه العملية هي رسالة يحمل التنظيم بايدن إيصالها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وتتضمن وعيدا للقوات الأميركية في حال عدم انسحابها من بلاد الرافدين.

وعلى خلفية تلك العملية اعتقل ثلاثة مسلحين يشتبه في تورطهم بقصف المنطقة الخضراء المحصنة والتي توجد فيها مقار عدد من السفارات الغربية والوزارات.

وقد حصل جزء من قصف أمس أثناء إفادة صحفية لبايدن إلى جانب السفير الأميركي كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو.

وقوطعت تلك الإفادة بصوت الانفجارات وأذاع مكبر صوت بالسفارة الأميركية تحذيرا يطلب الهبوط إلى الأرض واتخاذ ساتر.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا