728

الأحد، 6 سبتمبر 2009

الحزب الإسلامي ينفي التفاوض:الشباب تستعيد الجزء الغربي لبلدوين




مسلحون من حركة الشباب خلال مواجهات سابقة مع القوات الحكومية (الجزيرة نت-أرشيف)
قال شهود عيان إن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين قد استعادوا سيطرتهم على الجزء الغربي من مدينة بلدوين عاصمة إقليم هيران وسط الصومال.

وأضافت المصادر أن جنديا من قوات الحكومة الصومالية قتل وجرح آخر في اشتباكات محدودة دارت بين قوات الحكومة ومقاتلي الشباب المجاهدين صباح اليوم.
وقال الشهود إن القوات الحكومية تراجعت إلى الجزء الشرقي من المدينة، في حين ترابط القوات الإثيوبية قرب الحدود.
وكان مقاتلو حركة الشباب قد انسحبوا من المدينة بعد أن توغلت وحدات من الجيش الإثيوبي داخل المدينة مطلع الأسبوع الماضي.
الإسلامي ينفي
من جهة أخرى نفى المتحدث باسم الحزب الإسلامي الصومالي حسن مهدي أن تكون هناك أي اتصالات بين الحزب والحكومة الصومالية، ووصف الحديث عن مثل هذه الاتصالات بأنه افتراء متعمد.
وقال في مقابلة مع الجزيرة "ليس هناك أي اتصال (مع الحكومة) مباشر أو غير مباشر، لا في الداخل ولا في الخارج"، مضيفا أن هذه ليست أول مرة تقول فيها الحكومة إن ثمة مفاوضات مع حزبه ليتبين لاحقا أن الأمر "محض افتراء".
حسن مهدي (وسط) تعهد باستمرار القتال ضد القوات الحكومية (الجزيرة نت-أرشيف)
وتعهد باستمرار القتال ضد الحكومة حتى "تحرير البلاد من الإثيوبيين والقوات الأجنبية".

وكان وزير خارجية الصومال سيد علي أحمد جامع قال إن حكومته تجري محادثات مع الحزب الإسلامي للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف بين الطرفين، وأكد أنها نجحت سابقا في ضم عناصر من الحزب الإسلامي ومن حركة الشباب المجاهدين إلى صفوفها.
ولم يعلن الوزير عدد المنضمين ولا المهام التي ستسندها إليهم الحكومة، التي قال إنها تعتزم إحلال الأمن بالبلاد في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنها تحظى بالدعم من المجتمع الدولي.
من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الصومالية حسن حيلة في تصريحات للجزيرة أن شخصيات صومالية بارزة تقوم بدور الوساطة بين الجانبين، مضيفا أنه من المتوقع أن يعقد لقاء في وقت قريب بين الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وزعيم الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس.
قوات أفريقية
يأتي هذا الإعلان بعدما أكد مصدر صومالي لمراسل الجزيرة نت في الصومال جبريل يوسف علي وصول قوات نيجيرية وأوغندية في الأيام القليلة الماضية إلى مطار آدم عدي الدولي بمقديشو، وانتقلت إلى معسكرات القوات الأفريقية في العاصمة الصومالية.

وقال المصدر –الذي طلب عدم كشف هويته- للجزيرة نت إن القوات النيجيرية يبلغ قوامها 120 وتضم عسكريين وضباطا، مضيفا أن القوات الأفريقية التي تتمركز في المطار أوقفت جميع الرحلات المدنية يومي الأربعاء والجمعة بالتزامن مع وصول القوات النيجيرية والأوغندية.
وكان الحزب الإسلامي قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي استعداده لخوض معارك عنيفة ضد القوات الأفريقية والإثيوبية في الصومال. وقال مسؤول الدفاع في الحزب شيخ موسى عبدي عرالي إن الغرب وإثيوبيا ومن سماها "دول الكفر" تدعم "ما يسمى رئيس الصومال" -على حد وصفه- بعدما رضخ لمطالبهم.
المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا