728

الأحد، 4 أكتوبر 2009

إطلاق الأسيرة العشرين بصفقة التبادل



الأسيرة الفلسطينية روضة حبيب تعبر بسيارة للصليب الأحمر إلى قطاع غزة (الفرنسية)

وصلت قطاع غزة اليوم الأسيرة الفلسطينية العشرين بعد أن تم إطلاق سراحها من قبل إسرائيل ضمن صفقة التبادل التمهيدية مع حركة

المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وقال مدير دائرة الإعلام بوزارة الأسرى بغزة إن روضة حبيب وصلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح بعد إفراج الجيش الإسرائيلي عنها تنفيذاً لقرار سابق بإضافتها إلى قائمة 19 أسيرة جرى إطلاق سراحهن مقابل شريط الفيديو لشاليط في إطار الاتفاق الذي رعته مصر وألمانيا.

وأضاف أن الأسيرة المحررة، وهي زوجة نجل القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، تم نقلها لمقر رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية حيث يجري تنظيم استقبال رسمي لها على غرار ما حدث مع قريبتها فاطمة الزق التي أفرج عنها يوم الجمعة الماضي.

يُذكر أنه جرى إضافة الأسيرة حبيب لقائمة الأسيرات العشرين بعدما أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بالإفراج عن أسيرة من الضفة الغربية قبل يوم واحد من تنفيذ الصفقة لصغر سنها.

وفي هذا الإطار، يستأنف ممثلو إسرائيل وحماس مباحثاتهما غير المباشرة لإبرام صفقة تبادل الأسرى في القاهرة هذا الأسبوع.

وبينما قالت مصادر في حماس إن عملية إتمام الصفقة بات مسألة أسابيع، أفادت مصادر إسرائيلية بأن المفاوضات غير المباشرة بدأت تشهد تسارعا.

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أنه بعد الحصول على شريط الفيديو لشاليط الذي شمل بالأساس تأكيدا على أن الجندي الأسير على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة، فإن من شأن ذلك أن يشكل أساسا لتقدم المفاوضات بشكل أسرع.

كما أفاد المراسل السياسي لموقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني روني سوفير وهو أحد أكثر المراسلين السياسيين قربا من مكتب رئيس الوزراء بأن التقديرات بين الضالعين بمفاوضات تبادل الأسرى تشير إلى أن هذه المفاوضات ستستمر حتى موعد قريب من الانتخابات العامة الفلسطينية العام المقبل.

وفي تطور آخر أصيب صبي فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما برصاص قوات الاحتلال في بيت لاهيا قرب السياج الحدودي مع إسرائيل. ولم يصدر تعليق فوري من جيش الاحتلال.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا