728

الأحد، 4 أكتوبر 2009

العاهل السعودي يرعى منتدى التنافسية الدولي مطلع العام المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنظم الهيئة العامة للاستثمار منتدى التنافسية الدولي الرابع ، في مدينة الرياض خلال الفترة من 23 الى 26 يناير 2010.

الرياض: ويشارك في هذا التجمع العالمي الذي سيقام تحت شعار " التنافسية المستدامة " عدد من كبار المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية لإلقاء الضوء على تجربة السعودية في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية من أجل القيام بدورٍ فاعلٍ في دفع عجلة نمو الاقتصاد العالمي ، إضافة إلى أكثر من 100 شخصيةً من كبار قادة الأعمال والاقتصاد والسياسة في العالم والذين سيناقشون عبر أوراق عمل أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي من منظورات مختلفة .

ورفع محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين قائد مسيرة الإصلاح الاقتصادي على تفضله برعاية المنتدى، مشيراً إلى أن الاهتمام العالمي بالمنتدى يأتي متوافقا مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة العربية السعودية في منظومة الاقتصاد العالمي وما مشاركة المملكة في قمة العشرين إلا دليل على الثقل الاقتصادي التي تحمله المملكة.

وأضاف الدباغ بأن منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 م في الرياض سوف يشهد مشاركة وحضور حشد مميز من قادة الأعمال والأكاديميين لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية المهمة لتحقيق التنافسية المستدامة ، إضافة إلى مناقشة أولويات تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة في ظل المتغيرات والمستجدات العالمية المتلاحقة وذلك بالاستفادة من التجارب والخبرات الدولية.

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمنتدى التنافسية الدولي عبد المحسن بن إبراهيم البدر أن المنتدى القادم سيشهد إطلاق عدة مبادرات جديدة ، مشيراً إلى أن الاستعدادات لعقد المنتدى بدأت منذ وقت مبكر للتخطيط والإعداد لهذا المنتدى ، حيث تمت دعوة عدد كبير من المتحدثين المحليين و العالميين يمثلون قطاع الأعمال والشخصيات العالمية المرموقة للمشاركة في جلسات المنتدى.

وبين البدر أن برنامج المنتدى يحتوى على 15 موضوعا حيويا ستتم مناقشتها على مدى أيام المنتدى ، تركز على أهم المواضيع التي تتعلق بالتنافسية المستدامة والتطورات الحديثة في النظام الاقتصادي العالمي في ظل تزايد الاهتمام بالمنتدى محليا وعالميا .

ويأتي منتدى التنافسية الرابع امتداد لما حققه المنتدى من نجاحات في دوراته الثلاث السابقة التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، مع تميز المنتدى بإطلاق عدة مبادرات تعنى بتشجيع القطاع الخاص السعودي على تبني ممارسات مبتكرة تكون أرضية لمناخ تنافسي مسؤول يتيح لهم المشاركة الفاعلة في دعم التنمية على المدى البعيد منها مؤشر التنافسية المسئولة وجائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة ومؤشر أسرع 100 شركة سعودية من حيث النمو وجائزة مايكل بورتر للاستراتيجيات الإبداعية بمشاركة عدد من الشركاء الإستراتيجيين الذين دعموا بحس وطني هذه المبادرات .

تجدر الإشارة إلى رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل غيتس كان المتحدث الرئيس في المنتدى في دورته الأولى ، فيما كان المتحدث الرئيس في المنتدى في دورته الثانية رئيس وزراء سنغافورة السابق لي كوان يو ، بينما حظي المنتدى في دورته الثالثة بمشاركة لافتة لعدد كبير من القيادات السياسية والفكرية والاقتصادية من أبرزهم ، كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، و شينزو ابي، رئيس وزراء اليابان الأسبق، وماري روبنسون، الرئيس الأسبق لجمهورية ايرلندا، والدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق لماليزيا، وجان كريتيان، رئيس وزراء كندا الأسبق. إضافة إلى الدكتور مايكل بورتر البروفيسور فى جامعة هارفرد ومؤسس نظرية التنافسية ، والذي حضر المنتدى في دوراته الثلاث السابقة .

يشار إلى أن الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية تعمل تحت توجيهات المجلس الاقتصادي الأعلى في المملكة وتقدم الخدمات والتسهيلات للمستثمرين للارتقاء بالمناخ الاستثماري وتعزيز التطور الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، كما تعمل كجهة محفزة لتعزيز الاستثمارات الداخلية وتسهيل تبادل أفضل الممارسات بين القطاعين العام والخاص، وتلعب دور الوسيط بين مجتمع الأعمال العالمي والحكومة السعودية ووزاراتها ودوائرها. كما تهدف أيضاً إلى المشاركة في صنع سياسة اقتصادية متطورة ترتكز على الدراسة والبحث الاستراتيجي.
ويأتي دور الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية ليكمل ويدعم الجهات المهتمة بالاستثمار في مختلف القطاعات، وإنهاء إجراءات المستثمرين. وتتمثل مهمة الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية في خلق مناخ استثماري متقدم وتقديم خدمات شاملة للمستثمرين وإيجاد فرص استثمارية وتطويرها في مختلف المجالات الصناعية، كالطاقة والنقل والصناعات المعرفية الأخرى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا