728

الأحد، 4 أكتوبر 2009

البرادعي متفائل بحل سلمي لنووي إيران


أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن الوكالة ستفتش المنشأة الإيرانية الجديدة لتخصيب اليورانيوم يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشددا على أن النزاع حول الملف النووي الإيراني يمكن حله بالطرق الدبلوماسية.

وجاءت تصريحات البرادعي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران بمشاركة رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، وبعد لقائه مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وأوضح البرادعي أن تفتيش المنشأة ستسبقه محادثات تجريها إيران مع ثلاث قوى كبرى هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا في الـ19 من الشهر الحالي في العاصمة النمساوية فيينا.

في الوقت نفسه، شدد البرادعي على أن النزاع حول الملف النووي الإيراني يمكن أن يحل بالطرق الدبلوماسية، معتبرا أن علاقات إيران مع الغرب تتحرك "من التآمر إلى التعاون".

شعور بالقلق
وقال البرادعي إنه لا يوجد "دليل ملموس" على أن إيران تسعى لاكتساب قدرة تصنيع أسلحة نووية، لكن الوكالة الدولية ما زالت تشعر بالقلق إزاء هذا الاحتمال وعلى إيران العمل لمزيد من التوضيح لأنشطتها النووية، مضيفا أنه كان يجب عليها إبلاغ الوكالة عندما قررت بناء منشأتها الجديدة في قم.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي عن منشأة نووية ثانية لتخصيب اليورانيوم أقامتها إيران إضافة إلى منشأة نطنز، لكن طهران أكدت أن الأمر لم يكن سرا وأنها أبلغت الوكالة الدولية بالأمر.

في السياق نفسه، كشفت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأحد أن مصادر رفيعة المستوى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعدت تقريرا سريا يشير إلى امتلاك إيران "المعلومات الكافية لتصميم وإنتاج قنبلة ذرية" لكن مقدمة التقرير حرصت على التأكيد على أن نتائجه غير نهائية وبحاجة إلى مزيد من التثبت.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا