728

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

استقالة مساعد لأوباما



فان جونز استقال من منصبه بصفته مستشارا بيئيا (المصدر ديلي تلغراف)

ذكرت ديلي تلغراف أن فان جونز -مساعد كبير للرئيس باراك أوباما- قد استقال من منصبه بعد أن تبين أنه وقع على عريضة جاء فيها أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش ربما تكون قد سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 كذريعة للحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونز -ناشط يساري عين كمستشار خاص لشؤون البيئة- يعد نصرا للجمهوريين وعلامة على ضعف متنام بدأ يدب في البيت الأبيض.
وأضافت أن هذا الحدث يعتبر نصرا إعلاميا للمذيع غلين بيك من شبكة فوكس نيوز القريبة من المحافظين، الذي أبرز تاريخ جونز للعلن وكان كثير الاستشهاد بأن وجوده في إدراة أوباما دليل على أن الرئيس يوجه من قبل طاقم من المساعدين المتطرفين.
فقد ورد عنه أنه وقع التماسا قال فيه إن الرئيس بوش "ربما سمح بالفعل عمدا بحدوث هجمات 9/11 كذريعة للحرب".
ومن جانبه أصدر جونز بيانا غاضبا أمس تحدث فيه عن "حملة تشويه أثيمة ضدي" ولام الجمهوريين على "استخدام أكاذيب وتحريفات للتشتيت وإشاعة الفرقة".
وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض اختار الساعات الأولى من صباح أمس أثناء عطلة نهاية الأسبوع لإعلان الاستقالة، في إشارة إلى رغبة البيت الأبيض في تناسي ما قد أصبح تشتيتا لمعركة إصلاح الرعاية الصحية.
ويذكر أن ارتباطات جونز بمجموعة تدعى الوقوف معا لتنظيم حركة ثورية (ستورم اختصارا) قادت إلى ادعاءات من اليمين بأنه كان شيوعيا.
وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول حضر جونز صلاة مساء كنسية تردد فيها "لوم" الإمبريالية الأميركية على مهاجمة تنظيم القاعدة لنيويورك وواشنطن.
ونوهت الصحيفة إلى أن كثيرا من تلميحات جونز العنصرية السابقة كانت تشكل مساءلة قانونية للرئيس الذي كادت حملته الانتخابية تخرج عن جادة الصواب بسبب الملاحظات الصاخبة التي تفوه بها راعي أبرشيته السابق جيريمايه رايت وكان من وقتها يحاول النأي بنفسه عن تطرف السود.
كذلك اتهم جونز البيض باستخدام التلوث كسلاح ضد السود عندما قال إن "الملوثين وحماة البيئة البيض هم الذين يوجهون السموم إلى مجتمعات الملونين لأنهم ليس لديهم إطار عدالة عرقي".
وعقبت الصحيفة بأن سلسلة الأحداث هذه لفتت الانتباه إلى عدد كبير من القياصرة الذين عينهم أوباما والمنظومة الاعتباطية لفحص المعينين التي سمحت لمثل هذه الشخصية المثيرة للجدل بدخول البيت الأبيض.
المصدر: ديلي تلغراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا