| ||||||||
قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني إن الامتثال لأوامر المرشد الأعلى علي خامنئي مفتاح حل أزمة انتخابات الرئاسة، داعيا إلى فتح باب الانتقاد لإضعاف تأثير الإعلام الخارجي، في وقت يواجه فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد تحدي إقناع البرلمان بحكومة ينتقدها المحافظون لأنها تضم نساء وشخصيات تفتقد التجربة، حسب رأيهم. ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن رفسنجاني قوله في اجتماع للمجلس صباح السبت إن التزام توجيهات خامنئي الحل المناسب للعمل وفق الدستور والقوانين بعيدا عن التوجهات الحزبية، داعيا إلى محاسبة متجاوزي القانون من الجانبين في أزمة انتخابات الرئاسة التي فجرت خلافا بين المحافظين والإصلاحيين هو الأعمق منذ انتصار الثورة الإيرانية في 1979. باب الحوار ودعا رفسنجاني إلى فتح باب النقد الحر والرد القانوني المناسب وبذلك يلقى الإعلام الخارجي، الذي غالبا ما يكون مغرضا حسب قوله وذا أهداف استعمارية، اهتماما أقل في إيران.
ونُظر إلى ترشيحهن كمحاولة لزيادة التأييد الذي يحظى به نجاد بين النساء اللائي باتت أعدادهن تفوق أعداد الرجال في الجامعات، لكن حضورهن ضعيف في الوظائف الحكومية. ونجاد شخصية محسوبة على المحافظين الذين يهيمنون على البرلمان، لكن بعض أنصاره تخلوا عنه بعد الانتخابات رغم أنه يحظى بتأييد المرشد الأعلى. شكوك حولهن وقال نجاد الأربعاء إنه اختار المرشحات بعد "دراسة متأنية"، لكن النائب المحافظ محمد تاغي رهبار نقل عنه قوله "هناك شكوك دينية حول قدرة النساء على القيادة، وهذا أمر يجب أن تأخذه الحكومة في الاعتبار". وقال إن المرشد الأعلى إذا بتّ في الموضوع فسيمتثل رجال الدين لرأيه، لكن إن لزم الصمت فسيستمع البرلمان إلى رجال الدين. ورشح نجاد لوزارة النفط، وهو منصب حساس لأن البترول مصدر مداخيل إيران الرئيس، وزير التجارة الحالي مسعود مير كاظمي، وهي شخصية قال رئيس لجنة الطاقة في البرلمان حميد رضا كاتوزيان إنها تفتقد التجربة.
ولم تأت الانتقادات من الداخل فحسب، بل من الخارج أيضا، فاعتبرت الأرجنتين ترشيح أحمد وحيدي لحقيبة الدفاع إهانة لـ85 قتيلا هم ضحايا تفجير استهدف مركزا يهوديا في بيونس آيرس في 1994، ضلع فيه وحيدي حسب قولها، وهو ما تنفيه إيران. وأصدرت الأرجنتين مذكرة توقيف في حق وحيدي وفي حق المرشح الخاسر في الانتخابات محسن رضائي الذي قاد سابقا الحرس الثوري المتهم أرجنتينيا بالتخطيط للتفجير. ونقل عن النائب المحافظ البارز علي موتاهاري قوله إن نجاد يختار للوزارات الحساسة، كالاستخبارات والداخلية والثقافة والنفط والخارجية، من يرضخون له تماما. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر