728

الأحد، 23 أغسطس 2009

معارضة لتوزير نجاد للنساء



فاطمة أجرلو اختيرت لوزارة الرفاه والتأمين الاجتماعي (الجزيرة نت)
أبدى عدد من رجال الدين المحافظين في إيران معارضتهم لاقتراح الرئيس محمود أحمدي نجاد بتعيين ثلاث نساء في حكومته.
ونقلت صحيفة طهران إمروز المحافظة عن النائب المحافظ محمد تاغي رهبار قوله "هناك شكوك دينية حول قدرة النساء على القيادة، وهذا أمر يجب أن تأخذه الحكومة في الاعتبار".
وأضاف أن مجموعة رجال الدين في البرلمان ستطلب رأي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي بشأن القضية.

وأوضح رهبار أنه إذا بت المرشد الأعلى في الموضوع فإن رجال الدين سيمتثلون رأيه، لكنه إذا لزم "الصمت" فان البرلمان "سيستمع إلى وجهة نظر رجال الدين أثناء التصويت على منح الثقة".
ومن المقرر أن يصوت البرلمان على التشكيلة الجديدة التي قدمها أحمدي نجاد التي تتضمن 21 وزيرا بينهم ثلاث نساء هن سوسن كشوراز وزيرة للتعليم ومرضية وحيد دستجردي (50 عاما) وهي أستاذة جامعية وعضو سابق بمجلس الشورى لوزارة الصحة، وفاطمة آجرلو (43 عاما) وهي نائبة وتدرس الدكتوراه في علم النفس لوزارة الرفاه والتأمين الاجتماعي.
وستكون النتيجة اختبارا لمدى إحكام الرئيس الإيراني المحافظ قبضته
على السلطة بعد الخلافات التي ثارت حول انتخابه لولاية رئاسية ثانية بالانتخابات التي جرت في يونيو/ حزيران وأظهرت انقسامات بين النخبة الحاكمة وأدت لاحتجاجات بالشوارع أسفرت عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
ويهيمن المحافظون على البرلمان ولكن بعض أنصار أحمدي نجاد تخلوا عنه
بعد الانتخابات رغم أنه يحظى بدعم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، ويرى الإصلاحيون أن حكومة أحمدي نجاد غير شرعية.
ومن بين الوزراء المرشحين وزير التجارة الحالي مسعود مير كاظمي لوزارة النفط، وهو منصب مهم لأن مبيعات الخام تمثل معظم عائدات البلاد. كما يتوقع أن يحتفظ وزير الخارجية منوشهر متكي بمنصبه.
ويتوقع محللون أن يوافق البرلمان على تشكيل للحكومة نهاية الامر، ولكن من شأن عملية اقتراع عاصفة أن تضر بأحمدي نجاد.
المصدر: الفرنسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا