728

السبت، 22 أغسطس 2009

في الذكرى الأربعين لحرقه : دعوات لحماية المسجد الأقصى




فلسطينيون يغادرون قبة الصخرة بعد صلاة الجمعة أمس (رويترز)

حذرت منظمة المؤتمر الإسلامي من أن أي ضرر يلحق بالمسجد الأقصى ستكون له عواقب وخيمة، وناشدت المجتمع الدولي للعمل على حمل إسرائيل على حماية واحترام الأماكن المقدسة، في حين دعت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" المسلمين إلى إعادة النظر في علاقتهم "الباهتة" بالقدس.

واستنكرت المنظمة في بيان أصدرته الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لإحراق المسجد الأقصى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد بناء وحرمة المسجد الأقصى من خلال الحفريات تحت أساساته.

كما شجبت اقتحام ساحات أولى القبلتين "من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين الذين لا يخفون نواياهم بارتكاب الاعتداءات من جديد على حرمات مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".

وأشارت المنظمة إلى حملة التهويد التي تستهدف المدينة المقدسة من خلال الاستيلاء على منازل الفلسطينيين فيها "ضمن عملية تطهير عرقي منهجية، تهدف إلى إفراغ القدس من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين الغرباء مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي".

الهيئة الإسلامية المسيحية: الحريق لا يزال مشتعلا (الجزيرة)
علاقة باهتة
من جهتها دعت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، الأمة الإسلامية "إلى إعادة النظر في علاقاتها الباهتة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأكدت الهيئة في بيان أن "الذكرى الأربعين لجريمة إحراق الأقصى التي توافق اليوم (أمس) الجمعة لا تعني أن هذه الجريمة أصبحت من الماضي البعيد".

وأضافت أن "تلك النيران التي أشعلتها أيدي الصهاينة قبل أربعة عقود لم تنطفئ بعد، وإنما أصبحت اليوم تحيط بالأقصى من كل مكان".

وقالت الهيئة الإسلامية المسيحية إنّ "وضع الأقصى اليوم بات بحاجة إلى خطوات عملية على أعلى المستويات، ولم يعد يحتمل سياسة الشجب والاستنكار والتنديد التي ألفناها على مدار العقود الماضية".

وطالبت الهيئة بتدخل عاجل وفاعل لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على مستوى مجلس الأمن الدولي، والعمل على استصدار قرار ملزم لسلطات الاحتلال يقضي بحماية المسجد الأقصى.

المصدر: قدس برس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا