| ||||||||
رجح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أن يرأس نظيره الأميركي باراك أوباما اجتماعا في الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال لمحطة فوكس نيوز الأميركية أمس إن هناك خططا كي يجتمع نتنياهو وعباس خلال حضورهما اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة مستقبل مفاوضات السلام المتعثرة. وتابع أنهما سيجتمعان بنهاية سبتمبر/أيلول الجاري وسيرأس أوباما الاجتماع، مضيفا أنه يعتقد بوجود فرص "لأن يقرروا استئناف المفاوضات"، ومشددا على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تكون ضمن النقاش". وتعليقا على استبعاد المسؤولين الفلسطينيين أي استئناف لمفاوضات السلام قبل التجميد الكامل للاستيطان، قال بيريز "فيما يتعلق بتلك المسألة على وجه الخصوص فإنه لا يوجد اتفاق حتى الآن.. المفاوضات جارية لكن أعتقد أن هناك حلا لها أيضا". وشدد على صعوبة إقناع الإسرائيليين "بتقديم تنازلات كثيرة جدا وقبول مخاطر كثيرة جدا"، مضيفا أن نتنياهو "يدرك ما يجب عمله".
موقف واضح وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إنه إذا طلب الرئيس الأميركي من الحركة بدء التفاوض بعد تجميد جزئي ومؤقت للاستيطان، فإنه سيقول لأوباما إنهم يحبونه لكنهم آسفون لأن هذا لا يكفي لإشراكهم في عملية السلام. وقال شعث إن التجميد الكامل للاستيطان والالتزام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة سيجعلهم يحضرون إلى مائدة التفاوض على الفور، واستبعد قبول أي استثناءات للتجميد، بما في ذلك استثناء البناء في القدس الشرقية أو توسيع المستوطنات القائمة لمواجهة ما تسميه إسرائيل "النمو الطبيعي" للعائلات الإسرائيلية هناك.
بدوره أعلن المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن احتمال استئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع برام الله مع رئيس الحكومة سلام فياض إنه يتوقع بروز خطة لإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط بالتزامن مع افتتاح الجمعية العامة الأممية في نيويورك. على صعيد آخر أعرب سولانا عن تأييد الاتحاد الأوروبي لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني لإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة في غضون عامين. وكان سولانا قد صرح للصحفيين في القدس بأنه يمكن صياغة اتفاق بشأن الوقف التام للبناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مع بدء اجتماعات الجمعية العامة. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر