728

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

إيران تؤكد جاهزيتها لمواجهة العقوبات



نجاد متحدثا إلى الصحفيين بعد إقرار البرلمان أعضاء حكومته (الفرنسية)

أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن استعداد بلاده لمواجهة مزيد من العقوبات وأنها لن تستسلم للضغوط فيما يخص برنامجها النووي.

وقال أحمدي نجاد في تصريحات للصحفيين تلت موافقة البرلمان على معظم أعضاء حكومته الجديدة إن "بلاده تقدمت بسلة مقترحات لحل الآزمة ولا يمكن لأي جهة أن تفرض عليها عقوبات بعد الآن وإذا حدث ذلك فهي مرحب بها"، في إشارة إلى سلة المقترحات التي تعهدت إيران بتقديمها إلى الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن إلى جانب ألمانيا كتمهيد لإطلاق جولة حوار جديدة معها.

وفي هذا الإطار قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وكبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي للصحفيين إن بلاده ستعرض سلة المقترحات على الدول الكبرى الأسبوع المقبل.

من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي أن بلاده لن تخضع للتهديد والضغوط ولأي مهل زمنية تحددها الدول الكبرى.

وقال قشقاوي إن بلاده تؤمن بالحوار المتبادل لكن هذه الدول تريد وضع مهل زمنية باستخدام التهديدات والضغوط، مشددا على أن مكان مناقشة قضية بلاده النووية هو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس في مجلس الأمن الدولي.

اجتماع فرانكفورت

كوشنر قال إن الملاحق تساعد بالتثبت من إنتاج إيران قنبلة نووية (رويترز-أرشيف)
تصريحات المسؤولين الإيرانيين تأتي بعد يوم من لقاء عقده ممثلون عن الدول الخمس (الولايات المتحدة, وروسيا, والصين, والمملكة المتحدة, وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا في فرانكفورت لحث إيران على بدء مفاوضات معهم قبل فرض عقوبات جديدة.

في السياق طالب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الوكالة الذرية بإصدار ملاحق توضيحية لتقاريرها بشأن برنامج إيران النووي للتثبت مما إن كانت طهران تنتج قنابل نووية.

وتساءل كوشنر أمام الصحفيين في باريس لماذا لا يقدم المدير العام للوكالة محمد البرادعي ملحقا لتقاريره؟ في تلميح إلى التقرير الأخير الذي قدمه البرادعي للوكالة الأسبوع الماضي.

وقال إن الملاحق تتضمن بعض العناصر التي قد تساعد في الاستفسار عن حقيقة إنتاج القنبلة النووية وعن موضوع الرؤوس وعمليات نقلها.

وكان تقرير البرادعي قد أشار إلى أن إيران خفضت إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه في المفاعلات النووية وفي عملية إنتاج القنابل ووافقت أيضا على تشديد الرقابة على معامل التخصيب الخاصة بها.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن التقرير لا يتضمن أي ملاحق يمكن أن تجرم إيران مع العلم أن إسرائيل دائمة الانتقاد للبرادعي وهي تطالب من عام 2007 بعزله من منصبه.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا