728

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

السلطة الفلسطينية تنفي ذلك وتصفه بالشائعات:حماس: الإمارات ترحل فلسطينيي غزة




جانب من مظاهرة في أبو ظبي تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة (الفرنسية-أرشيف)

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن دولة الإمارات العربية رحلت مئات الفلسطينيين الذين تعود جذورهم إلى قطاع غزة وذلك على خلفية "دواع أمنية واهية".

وقال مسؤول دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحركة حماس حسام أحمد، إن الفلسطينيين في دول الخليج -خاصة دولة الإمارات- يتعرضون بهدوء ودون ضجة لفصل جديد من فصول مأساتهم عبر طردهم وترحيلهم لـ"دواع أمنية واهية".

وذكر أحمد أن مئات الفلسطينيين طِردوا مؤخرا "من غير رجعة" من الإمارات، وبينهم من أقام فيها عشرات الأعوام.

وأضاف أن هذه الإجراءات المتصاعدة في دولة الإمارات تقتصر على الفلسطينيين الذين ينحدرون من قطاع غزة "بشكل غير مفهوم".

وأوضح أحمد في بيان له أن مدينة العين وحدها شهدت طرد المئات من الفلسطينيين ذوي الأصول الغزية يحمل غالبيتهم وثائق سفر مصرية وجوازات سفر أردنية مؤقتة.

ولفت أحمد إلى أن هذه العائلات سيصبح مصيرها التشرد بين حدود الدول العربية، حيث لا تخول هذه الوثائق المطرودين دخول الدول العربية.

وتوجه أحمد بمناشدة إلى شيوخ الإمارات والمسؤولين العرب التدخل العاجل لوقف ما سماه "المأساة التي يعانيها اللاجئون في هذه الأقطار"، مطالبا بدعم عربي جاد للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن الشتات".

السلطة تنفي
وفي المقابل نفى السفير الفلسطيني في الإمارات خيري العريدي أي ترحيل للفلسطينيين من هذا البلد الخليجي ووصف ذلك بأنه مجرد شائعات، مشيرا إلى وجود ما سماها جهات عربية وفلسطينية مغرضة تحاول الإساءة لدولة الإمارات.

وقال العريدي في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن ما ذكرته بعض المواقع والرسائل الإلكترونية حول طرد آلاف الفلسطينيين غير صحيح، وقال إن الأمر يتعلق بإعفاء معلمين فلسطينيين وليس طردهم وتم ذلك بشكل محترم مع منح كافة المستحقات لما يقرب من أربعمائة معلم فلسطيني.

وأوضح العريدي أن هذا الإعفاء لم يقتصر على الفلسطيين وإنما شمل جنسيات أخرى كالمصرية والسورية وتم فى إطار خصخصة المؤسسات التعليمية وإعادة هيكلتها وإعطاء الأولوية لسياسة التوطين، مشيرا إلى أن ذلك تم بناء على معايير تتعلق بالسن لمن تجاوز ستين عاما طبقا لقوانين الإقامة الإماراتية، بالإضافة إلى مدة الخدمة ومدى حاجة المدارس للتخصصات.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا