728

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

عفو سعودي عن إعلامية محكومة بالجلد





الملك عبد الله وجه بإغلاق ملف الصحفية وتحويله إلى وزارة الثقافة والإعلام (الفرنسية-أرشيف)

عفا

ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز عن الصحفية السعودية روزانا اليمامي التي حكم عليها بالجلد ستين جلدة بعدما أدينت بتهمة التعامل مع وسيلة إعلامية غير مرخصة رسميا من قبل السلطات السعودية.

وقالت اليمامي في بيان لها اليوم الاثنين، إنها استقبلت قرار العفو الملكي عنها اليوم من وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة، وأضافت "لن أجلد، وسجدت لله شكرا، ولن أتعامل مرة أخرى مع قناة إل بي سي اللبنانية".

وأوضحت اليمامي (22 عاما) أن قرار العفو عنها يشكل ردا على كل شخص شكك في وطنيتها، وأكدت أنه "نصر لبلدي وأهلي وديني".

وقالت اليمامي "لن أتعامل مرة أخرى مع قناة إل بي سي لأنها أساءت إلى بلدي وأساءت لديني وأساءت لشخصي".

وكان قاض سعودي قد أصدر يوم السبت الماضي حكما يقضي بجلد اليمامي ستين جلدة لأنها تتعامل مع قناة إل بي سي اللبنانية، وهي قناة ليس لها ترخيص في المملكة العربية السعودية.

وأكد مصدر مطلع في وزارة الإعلام السعودية في بيان اليوم أن "ملك السعودية وجه بإغلاق الملف الخاص بروزانا اليمامي وبالإعلامية الثانية إيمان الرجب، وأن تحول قضيتهما إلى وزارة الثقافة والإعلام".

وكانت اليمامي قد قالت إن القضاء السعودي أسقط عنها تهمة التنسيق والإعداد لمصلحة قضية "المجاهر بالمعصية" وأن التهمة التي حوكمت بسببها هي تهمة "التعامل مع وسيلة إعلامية غير مرخصة رسميا من قبل السلطات السعودية" وإعداد موضوعات تم بثها في برنامج "أحمر بالخط العريض" قبل بث حلقة "المجاهر بالمعصية".

المصدر: الألمانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا