| ||||||
مدين ديرية-لندن وصفت منظمات إسلامية في بريطانيا بالفضيحة ما ذكرته تقارير إعلامية عن أكبر عملية تجسس داخلي على المسلمين تحت شعار برامج اجتماعية، وهي تقارير نفتها الحكومة البريطانية. وطالبت المنظمات بلجنة تحقيق برلمانية واعتذار حكومي رسمي، وحذرت من تهميش المسلمين وصنع جو الشكوك حولهم. ودعا مجلس مسلمي بريطانيا -وهو مظلة لنحو 500 هيئة إسلامية في البلاد- الحكومة إلى التراجع عن سياساتها وإنهاء برنامج التجسس بعد أن فقدت المصداقية وثقة المسلمين. واعتبرت المبادرة الإسلامية في بريطانيا أن ما جاء في التقارير إساءة للجالية المسلمة وتعامل معها بطريقة غير مقبولة على اعتبار أن المسلمين في البلاد من الدرجة الثانية. بدائرة الشبهات وقالت إن هذا البرنامج -الأكبر والأعقد في بريطانيا- عدوان على خصوصية الجالية المسلمة التي تصنف جالية مشكوكا في ولائها وفي دائرة الشبهات. وعلمت الجزيرة نت أن هناك مشاورات واتصالات مكثفة بين قيادات الجالية المسلمة وأخرى غير مسلمة لدراسة الوضع وتحديد الإجراءات اللازمة.
أصوات مؤيدة وأضاف أن القيادات المسلمة تقف ضد هذه السياسة ولا يعني ذلك عدم وجود أصوات مؤيدة لأنها تتلقى الدعم من البرنامج نفسه. وحسب صوالحة، رفض مدرسو الجامعات عرضا بالتجسس على طلابهم وكذلك الحال مع مدرسي المدارس، وقد طلبت أوساط حكومية من الأئمة التجسس على المسلمين. وقال إن هذه السياسات موجودة ولم تفعل التقارير أكثر من تأكيدها، وطالب بتحقيق وبالاعتذار للجالية المسلمة، وحث الحكومة على مراجعة سياساتها ومعاملة المسلمين بصورة حضارية إذا أرادت نوعا من السلم الاجتماعي بينهم وبين غير المسلمين. وحسب داود عبد الله نائب الأمين العام للمجلس فالجديد في تقرير غارديان حجم عمليات التجسس التي لم تقتصر على المساجد بل شملت الشؤون الخاصة للمسلمين الذين أصبحوا حسبه مواطنين من الدرجة الثانية لهم قوانين ومعاملات وبرنامج خاص بهم. وقال "ليس عدلا ولا إنصافا أن تعامل فئة من دون الأخرى بطريقة كهذه". ونفت الحكومة والشرطة البريطانية أن يكون البرنامج غطاء للتجسس على المسلمين. |
المصدر: | الجزيرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر