728

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

إسرائيل تطلب التحقيق بانفجار لبنان



أفراد من الجيش اللبناني قرب البيت الذي وقع فيه الانفجار (الفرنسية)

طالبت إسرائيل الأمم المتحدة بالتحقيق في الانفجار الذي وقع يوم أمس بمنزل مسؤول في حزب الله قرب مدينة صور جنوبي لبنان، معتبرة أن هذا الانفجار أظهر أن الحزب يخزن الأسلحة وينتهك القرار الأممي 1701 الذي أنهى حربا بين الحزب وإسرائيل صيف عام 2006.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إن الانفجار –الذي وقع في بلدة طير فلسيه على الضفة الجنوبية لنهر الليطاني- دليل على أن حزب الله يملك "ذخائر محظورة".

وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي طلب فتح تحقيق من قبل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، والتي تتمركز في الحدود اللبنانية الإسرائيلية بموجب القرار 1701.

وقالت قوات يونيفيل إنها على علم بالانفجار، وإنها على اتصال بالجيش اللبناني، وتبحث معه ملابسات الحادث، في حين قال مصدر أمني لبناني لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال إن صاحب البيت موقع الانفجار كان يحاول تفكيك قذيفة من مخلفات حرب يوليو/تموز 2006 فانفجرت.

ومن جهة أخرى نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله مقتل أي شخص في الانفجار، بعد أن كانت تقارير تحدثت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم المسؤول في الحزب وابنه.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحزب إبراهيم الموسوي قوله إن الانفجار أسفر عن جرح شخص واحد فقط، مضيفا أن تحقيقا فتح لمعرفة سبب الحادث.

وكان انفجار وقع في يوليو/تموز الماضي في جنوبي لبنان قد أثار جدلا مماثلا، حيث طالبت إسرائيل بالتحقيق في الحادث واتهمت حزب الله بتخزين السلاح في المنطقة.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا