| ||||||
قالت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية الثلاثاء إن إجراء جارتها الشمالية تجارب صاروخية الاثنين ينتهك قرارات الأمم المتحدة. واشارت إلى أن بيونغ يانغ ربما تستعد لإطلاق المزيد من الصواريخ القصيرة المدى الثلاثاء.
وأوضح خفر السواحل الياباني ويونهاب أن كوريا الشمالية أصدرت تحذيرا إلى السفن للبقاء خارج المياه الواقعة قبالة سواحلها. وأشارت تقارير إلى أن سلسلة التجارب الصاروخية ربما تكون جزءا من المناورات العسكرية الرامية إلى تحسين تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشمالية. ويأتي إطلاق الصواريخ وسط إشارات من كوريا الشمالية إلي أنها ربما تعود إلى المحادثات الرامية لإنهاء برنامجها للأسلحة النووية ومفاتحات تجاه كوريا الجنوبية لحوار على المستوى العملي وسط فتور في الروابط. وطالبت سول بيونغ يانغ بالاستجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي. كما أعرب رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتويوما عن أسفه بسبب إطلاق الصواريخ أمس. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لضمان خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالرغم من تقارير عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ قصيرة المدى. وأضافت أن واشنطن وحلفاءها يسعون لإظهار أن المجتمع الدولي لن يقبل استمرار برنامج كوريا الشمالية النووي. وأضافت الوزارة أن بيونغ يانغ وافقت أيضا على محادثات مع الصليب الأحمر بشأن ترتيبات من أجل لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953. وهون محللون من شأن التهديد الأمني لإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية قائلين إنها ربما تكون محاولة لتعزيز موقفها في المحادثات القادمة. وهذه أول صواريخ تطلقها كوريا الشمالية منذ نحو ثلاثة أشهر.
وفي 12 يونيو/حزيران 2009 تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1847 القاضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية تضمنت منع تصدير الأسلحة واعتراض وتفتيش السفن الكورية الشمالية. وأتبعت كوريا الشمالية القرار بإطلاق أربعة صواريخ قصيرة المدى في الثاني من يوليو/تموز 2009 وسبعة صواريخ سكود في الرابع من يوليو/تموز 2009، والذي يوافق العيد الوطني الأميركي. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر