728

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

أمير سعودي: لا أستبعد استهدافنا مجددا





الأمير محمد بن نايف الذي تعرض لمحاولة اغتيال (رويترز)

توقع أمير سعودي بارز أن يواجه أفراد العائلة المالكة في بلاده مزيدا من الهجمات الانتحارية على غرار التفجير الذي تعرض له الأسبوع الماضي أحد الأمراء المشرفين على برنامج حكومي لمحاربة "الإرهاب" وأسفر عن إصابته بجرح.

ونقلت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية في عددها اليوم عن الأمير السعودي محمد الفيصل –وهو رجل أعمال وابن عم الأمير الذي استهدفه التفجير- القول إن الحكومة السعودية ستستمر في برنامجها الذي يهدف إلى إعادة تأهيل المتطرفين على الرغم من الحادث المذكور.

وأضاف "لا ينبغي إساءة تفسير الهدوء الذي يخيم حاليا على أنه انتصار على الإرهاب. فقد استغرق هؤلاء القوم عقدين من الزمان لإعداد أنفسهم بعيدا عن الأعين. لذا علينا أن نتوقع أن يأخذ الأمر منا مزيدا من الوقت حتى نستأصل شأفة هذا السرطان تماما".

وقد أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن التفجير, الذي اعتبرته الصحيفة الأول من نوعه على أحد أفراد العائلة السعودية المالكة خلال عقود.

وكان انتحاري قالت السلطات السعودية إن اسمه عبد الله حسن طالع قد فجّر نفسه الخميس أمام الأمير محمد بن نايف أثناء مأدبة إفطار رمضاني بقصر الأخير في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.

وفي وقت سابق من العام الحالي اندمج فرعا القاعدة في السعودية واليمن تحت مسمى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وكان آخر هجوم في السعودية قد وقع في فبراير/شباط 2006 عندما حاول انتحاريون تفجير أكبر منشآت نفطية في العالم بالمنطقة الشرقية من المملكة لكنهم أخفقوا في مسعاهم.

وأعرب الأمير محمد الفيصل عن اعتقاده بأنهم في السعودية ماضون في الطريق الصحيح, وأن عليهم الاستمرار في أداء ما ظلوا يقومون به والاحتفاظ بفورة الحماس والنشاط وأخذ الحيطة والحذر.

على أن أهم شيء بنظر الأمير هو "ألا ينتابنا انطباع زائف بأننا انتصرنا, لأن ذلك ما يريده الإرهابيون".

وأردف قائلا "من السذاجة الافتراض بأنه لن تشن محاولات (انتحارية) أخرى على الأفراد".

المصدر: واشنطن تايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا