728

الاثنين، 17 أغسطس 2009

سلجاندر يدعو للبحث فيما يقرب الأديان



مارك سلجاندر يدعو لاعتماد المقاربة الروحية في التعاطي مع الأزمات الدولية (الجزيرة نت)
قال عضو الكونغرس الأميركي السابق مارك سلجاندر إن هناك حاليا أرضية مناسبة لتحقيق تقارب بين الغرب والإسلام في ظل الإدارة الأميركية الحالية بقيادة باراك أوباما الذي يتطلع ويتوق لإيجاد أرضية مشتركة بين الإسلام والمسيحية.

ودعا سلجاندر ذو الخلفية الجمهورية في مقابلة مع الجزيرة نت إلى البحث عما يقرب بين المسلمين والمسيحيين بدلاً من النبش في الأمور التي تجعل من كل طرف عدوا للآخر.

كما دعا سلجاندر إلى استثمار الفرصة المتاحة حاليا للدفع بالحوار بين المسيحية والإسلام وإلى ضرورة اعتماد المقاربة الروحية إلى جانب المسار الدبلوماسي والعسكري والسياسي والاقتصادي في معالجة القضايا الشائكة في العالم وبينها الصراع العربي الإسرائيلي.

وقد توج سلجاندر رحلة فكرية دامت أكثر من عشر سنوات بتأليف كتاب بعنوان "سوء تفاهم قاتل" كتب مقدمته الأمين العام للمتحدة بان كي مون ولقي إقبالا واسعا.

وقال سلجاندر إنه سيعكف على تخصيص كتابه المقبل لكيفية معالجة قضايا سياسية محددة باعتماد المقاربة الروحية إلى جانب القنوات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية.

وخلص سلجاندر الذي سبق له أن شغل منصب سفير لبلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 1987 و1988 إلى أنه بالعودة إلى أصول القرآن الكريم والإنجيل تكشف عن وجود نقاط مشتركة كثيرة بين الديانتين من شأنها أن تكون أرضية لتطوير الحوار بين الطرفين.

وعزا سلجاندر سوء التفاهم بين الإسلام والمسيحية على مدى قرون طويلة إلى التفسيرات المغرضة والجهل المتبادل بين الطرفين وإلى استغلال وتلاعب بعض الأطراف بالدين لأغراض سياسية.

المصدر:الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا