ودعا سلجاندر ذو الخلفية الجمهورية في مقابلة مع الجزيرة نت إلى البحث عما يقرب بين المسلمين والمسيحيين بدلاً من النبش في الأمور التي تجعل من كل طرف عدوا للآخر. كما دعا سلجاندر إلى استثمار الفرصة المتاحة حاليا للدفع بالحوار بين المسيحية والإسلام وإلى ضرورة اعتماد المقاربة الروحية إلى جانب المسار الدبلوماسي والعسكري والسياسي والاقتصادي في معالجة القضايا الشائكة في العالم وبينها الصراع العربي الإسرائيلي. وقد توج سلجاندر رحلة فكرية دامت أكثر من عشر سنوات بتأليف كتاب بعنوان "سوء تفاهم قاتل" كتب مقدمته الأمين العام للمتحدة بان كي مون ولقي إقبالا واسعا. وقال سلجاندر إنه سيعكف على تخصيص كتابه المقبل لكيفية معالجة قضايا سياسية محددة باعتماد المقاربة الروحية إلى جانب القنوات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية. وخلص سلجاندر الذي سبق له أن شغل منصب سفير لبلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 1987 و1988 إلى أنه بالعودة إلى أصول القرآن الكريم والإنجيل تكشف عن وجود نقاط مشتركة كثيرة بين الديانتين من شأنها أن تكون أرضية لتطوير الحوار بين الطرفين. وعزا سلجاندر سوء التفاهم بين الإسلام والمسيحية على مدى قرون طويلة إلى التفسيرات المغرضة والجهل المتبادل بين الطرفين وإلى استغلال وتلاعب بعض الأطراف بالدين لأغراض سياسية. |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر