| ||||||
يخشى القائمون على القطاع التعليمي في قطاع غزة من معيقات كبيرة تعترض العام الدراسي الجديد الذي يبدأ بعد عدة أيام، مع النقص الحاد في عدد المدارس وتعرض بعضها للتدمير والقصف في الحرب الإسرائيلية الأخيرة. ومنذ ثلاث سنوات لا تستطيع الحكومة الفلسطينية بغزة ولا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بناء أي مدرسة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وتفاقمت المشكلة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وتدمير نحو 18 مدرسة بشكل كامل و280 أخرى بشكل جزئي. وتمنع إسرائيل دخول مواد البناء والمواد الأساسية اللازمة لعملية البناء والترميم، مما أدى إلى أزمة حقيقية يشعر بها المواطنون والمسؤولون على حد سواء، لكنهم مصممون على استمرار المسيرة التعليمية رغم كل العوائق. عجز في المدارس وأوضح يوسف للجزيرة نت أن العجز الإضافي جاء بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، لتدمير عدد من المدارس وتعرض بعضها للقصف أو إطلاق النار المباشر، مؤكدا أن معظم مدارس قطاع غزة أصيبت بأضرار خلال الحرب.
وأشار إلى أن المدارس التي تعتمد الفترتين الصباحية والمسائية سوف تزداد إضافة إلى الاكتظاظ في الغرف الدراسية، موضحا أن هناك تبادلية بين وزارته والأونروا في استعمال المدارس. وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة إلى أن المشكلة سوف تستمر ما استمر الحصار الإسرائيلي على القطاع، مؤكدا أن البدائل محدودة وصعبة للغاية. تهديد النظام التعليمي وناشد الدول العربية الإسلامية ضرورة الضغط لإدخال مواد البناء إلى مدارس غزة حتى لو كان ذلك عبر المؤسسات الدولية، كي يتم تفادي وقوع التعليم بغزة في مزيد من الإشكاليات. من جانبه أعرب الناطق باسم الأونروا كريس جانيس عن مخاوف لدى الهيئات الدولية ووكالة الأمم المتحدة من عدم القدرة على استقبال العام الدراسي الجديد في غزة بسبب الحصار، وتدمير عدد كبير من المدارس خلال العدوان الأخير. وطالب جانيس برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بترميم وإعادة بناء البيوت والمدارس، مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد. وشدد على ضرورة إعادة بناء جميع المدارس ليتمكن ما يزيد على مائتي ألف طفل من الذهاب إلى مدارسهم البالغ عددها 221 مدرسة تابعة للأونروا بغزة . |
المصدر: | الجزيرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر