تغطية الجسم من السرة حتى الركبة) أثناء الفترات المخصصة للمسلمين، بينما تغطي النساء الجسم كاملا من الرقبة حتى الكاحل. وهناك أيضا تعليمات مشابهة في مركز سكانثورب ليجر شمال ليكولشير ترغم المشاركين في السباحة بارتداء الزي الإسلامي أثناء الفترة المخصصة للمسلمين.
غير أن هذا الإجراء أثار انتقادات حادة في أوساط الناقدين الذين يقولون إن ذلك يعزز الانقسام والاستياء بين المسلمين وغير المسلمين، ويعوق الاندماج الاجتماعي والانسجام بينهم.
فقد أعرب النائب في حزب العمل إيان كوسي عن استيائه قائلا "لا أعتقد أن علي أن أرتدي زيا معينا في برك السباحة التابعة للسلطات المحلية من أجل الآخرين، فهذا لا يمثل اندماجا أو انسجاما".
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المدارس الحكومية في بريطانيا تخصص فترات خاصة من أجل السباحة بالزي الإسلامي.
غير أن هذه الظاهرة جاءت مخالفة لما جرى في فرنسا قبل أيام عندما طرد المسؤولون عن إحدى برك السباحة العامة امرأة أقدمت على السباحة بزي إسلامي.
وتعتزم كارول (35 عاما) رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين عن تلك المرافق العامة والذين ادعوا أن الأمر يتعلق بأسباب صحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر