728

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

القصير في الخلف بأمر الرئيس



الرئيس ساركوزي يشعر بحساسية كبيرة من قِصره (الفرنسية-أرشيف)

نقلت إندبندنت عن التلفزة البلجيكية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حساس جدا بشأن قِصَره لدرجة أن مساعديه يتخيرون نساء قصيرات للظهور بجانبه.
وقد صارت لقطة فيديو، ظهرت فيها امرأة نورماندية قصيرة قالت إنها اختيرت لتقف خلف ساركوزي أثناء زيارة مرتجلة لأحد المصانع الأسبوع الماضي، حديث الساعة على شبكة الإنترنت الفرنسية.
ومن جانبه اضطر قصر الإليزيه لإنكار الأمر واعتبر مشهد الفيديو متكلفا وغريبا.
لكن محطة التلفزة الرئيسية الناطقة بالفرنسية في بلجيكا قالت إن العاملات بالمصنع الذي زاره ساركوزي تم اختيارهن للظهور خلف ساركوزي حسب أطوالهن. وبعد عرض كلمة الرئيس، التي ظهر فيها أنه أطول الموجودين، التقت محطة التلفزة عاملة في المصنع أخفت اسمها وسألها المعلق "هل أبلغت أنه تم اختيارك بسبب عدم طولك؟". فردت العاملة "نعم". واستطرد المعلق "لا ينبغي أن يكون أحد أطول من الرئيس". فردت المرأة "نعم".
ومنذ ذلك الحين أبلغ مسؤولو نقابات العمال المحلية الموقع الإخباري "رو 89" أن أطوال العمال المسموح لهم بالوقوف بجانب الرئيس كانت جزءا من مفاوضات متقدمة بين المصنع والإليزيه. لكن المصنع رفض التعليق على الأمر.
ومن المعلوم أن الرئيس ساركوزي طوله نحو 164 سم.
وعلقت ديلي تلغراف على الأمر أيضا بأنه رغم قصر ساركوزي فإنه بدا كالمارد عندما وقف أمام عمال المصنع.
وأشارت إلى أن حساسية ساركوزي المفرطة بشأن طوله جعلته لا يريد تكرار المهزلة التي حدثت في يونيو/حزيران عندما ظهر في لقطة وهو واقف على كرسي أثناء إلقائه خطابا بجانب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الأميركي باراك أوباما على أحد شواطئ نورماندي.
وأضافت أن طول براون (179 سم) وأوباما (188 سم) اللذين استخدما نفس المنصة غطى على ساركوزي، الأمر الذي جعله يشعر بالمهانة أمام جمهور عالمي.
لكن بينما اعتبر بعض المراقبين هذه الحادثة مسلية، اتهم ساركوزي هذه المرة باستغلال صورته بطريقة متهتكة لأغراض سياسية.
حتى إن صحيفة لوفيغارو، التي تعد من أكبر مؤيدي ساركوزي، وصفت العمال القصار الذين ظهروا خلف الرئيس بأنهم شاركوا في "التمثيل".
المصدر: الصحافة البريطانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا