728

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

خلافة سيف الإسلام لوالده غير مؤكدة



سيف الإسلام القذافي (الفرنسية-أرشيف)

ولج سيف الإسلام القذافي المعترك الدبلوماسي وهو في الرابعة عشرة من عمره عندما قصفت المقاتلات الأميركية منزل عائلته في طرابلس فقتلت أخته الطفلة بالتبني.

وينظر إلى سيف الإسلام -ابن العقيد القذافي من زوجته الثانية- على أنه الوريث الشرعي لوالده, لكنه يوصف كذلك بأنه "أمير مستهتر" كما تصفه صحيفة تايمز البريطانية، أما هو فيصور نفسه على أنه نصير الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي في الدولة التي يحكمها والده منذ العام 1969.

ومع ذلك فهو يرفض الآراء التي تتحدث عن رغبته في خلافة العقيد, إذ أعلن في وقت باكر من العام الحالي انسحابه من عالم السياسة والانتقال إلى أوروبا لمواصلة إدارة مؤسسته الخيرية من هناك.

غير أن استقباله مفجر لوكربي (عبد الباسط المقرحي) استقبال الأبطال الشهر الماضي ونعته بالأمس للسياسيين البريطانيين بأنهم مقززون وغير أخلاقيين كان من قبيل الاستهلاك المحلي.

وقد ظل سيف الإسلام البالغ من العمر 37 عاما يهيئ نفسه للزعامة بحصوله على درجة جامعية في الهندسة بطرابلس وماجستير في إدارة الأعمال من فيينا ودكتوراه في الحوكمة العالمية من مدرسة لندن لعلوم الاقتصاد.

وقالت صحيفة ذي تايمز البريطانية إن رأس سيف الإسلام الحليق تناقض تماما تصفيفة والده لشعره الطويل, وإن دعوته لتحديث الدولة تخالف شجب العقيد للديمقراطية والرأسمالية والنفوذ الأجنبي.

قد يكون سيف الإسلام توليفة تمزج بين الغني والقوي, لكن خلافته والده في سدة الحكم ليست مؤكدة بأي حال من الأحوال.

وزعمت الصحيفة أن أخاه الأصغر المعتصم بالله خصمه أن قطاعات في الجيش تكن العداء لعائلة القذافي "وربما تسعى لأن يكون لها قائدها الخاص بها."

المصدر: تايمز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا