728

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

تمديد خدمة رئيس الإستخبارات وأمير المدينة المنورة

إيلاف من الرياض: صدرت الأوامر من الديوان الملكي السعودي، بتنفيذ ما أقره الملك عبد الله بن عبد العزيز بتمديد فترة رئاسة الأمير مقرن بن عبد العزيز؛ رئيسا للاستخبارات العامة لفترة أربعة أعوام قادمة، إعتباراً من 19 من رمضان الحالي.
الأمير مقرن بن عبدالعزيزالأمير مقرن الذي جاء إلى الجهاز الحساس خلفاً لأخيه للأمير نواف بن عبدالعزيز، الطيار وأبن المدرسة العسكرية، والمقرب من العاهل السعودي كان قد أحدث نقلة نوعية في العمل الإستخباراتي السعودي، عبر تطوير إمكانيات الجهاز وتدعيم الكثير من المناصب القيادية فيه بكفاءات جديدة ومؤهلة بأحدث أسلحة المعلومات والتقنية التي تندرج تحت الخط العريض للعمل الاستخباراتي.
ويأتي هذا التمديد للأمير مقرن بعد أسابيع من اجتماعه بالزعيم الليبي معمر القذافي، والذي عده المراقبين أحد النجاحات الدبلوماسية للأمير مقرن، بالإضافة إلى اجتماع آخر كان قد أجراه مع الرئيس السوري بشار الأسد، الاجتماع الذي توج الانفتاح السياسي بين السعودية وسوريا بعد سنوات القطيعة.
الأمير مقرن هو الابن الخامس والثلاثين من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذكور وقد ولد في عام 1945 وحصل على البكالوريوس في علوم الطيران من المملكة العربية السعودية والماجستير في العلوم العسكرية من بريطانيا حيث عمل في القوات الجوية حتى أواسط عام 1980، لتم تعيينه أميرا لمنطقة حائل في شمال المملكة ثم في عام 2000 تولى إمارة المدينة المنورة حتى أواخر عام 2005 عندما تم اختياره ليكون رئيسا للاستخبارات العامة خلفا لأخيه الأمير نواف.
الأمير عبد العزيز بن ماجدكما أعلن الديون الملكي أيضا التمديد للأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أميرا على المدينة المنورة، التي تولى أمورها خلفا لعمه الأمير مقرن في عام 2005 والأمير عبد العزيز من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومن العقول السعودية التي أثبتت حسن الإدارة وبعد النظر في إدارة شؤون المدينة المنورة منذ تولى إمارتها في عام 2005.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا