| ||||||
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن على إسرائيل أن تجمد بناء المستوطنات وتتحرك جديا لتنفيذ التزاماتها تجاه عملية السلام قبل أن تتخذ الدول العربية خطوات للتطبيع معها، في وقت ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور مصر قريبا. وأوضح أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس -بعد لقاء بين الأخير والرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة- أن التطبيع سيكون مقبولا للعرب إذا اتخذت إسرائيل خطوات مهمة نحو الفلسطينيين تعكس مصداقيتها واستعدادها للتفاوض الجاد والحقيقي بما يقود إلى الهدف النهائي بإقامة دولة فلسطينية. واعتبر أن بدء إجراءات للتطبيع في حالة استئناف المفاوضات ليس بالأمر الغريب، إذ إن المجلس الوزاري للجامعة العربية في اجتماعه الأخير تبنى موقفا في هذا الاتجاه. من جانبه دعا وزير الخارجية الإسباني الدول العربية إلى تحسين علاقاتها مع إسرائيل مقابل وقف الاستيطان الإسرائيلي. لكن وزير الخارجية المصري رفض أن يكون التطبيع مع إسرائيل ثمنا لوقف الاستيطان، قائلا في رد على سؤال بهذا الصدد إن الإجابة الأكيدة هي لا. وأشار إلى أن الدول العربية وجامعة الدول العربية ومصر مطالبون بالعمل على الإمساك بالموقف أكثر من أي وقت مضى والسعي لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية. وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان من التوصل إلى اتفاق بشأن الاستيطان تلتزم إسرائيل بموجبه بتجميد البناء الاستيطاني بشكل مؤقت، مع استخدام كلمة تأجيل بدل تجميد، مقابل خطوات عربية باتجاه التطبيع، مما يتيح المجال لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأسبوع الماضي إن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل سيزور المنطقة الأسبوع المقبل سعيا لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. اتصال هاتفي
ولم تذكر وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية التي أوردت النبأ أي تفاصيل عن المحادثة الهاتفية بين مبارك وباراك. وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت صباح اليوم أن نتنياهو سيتوجه في الأيام المقبلة إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري ومدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان. |
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر