728

السبت، 17 أكتوبر 2009

مصادرة كمية كبيرة من المنتجات الكيميائية لصنع متفجرات في إثيوبيا

اديس ابابا: اعلنت الحكومة الاثيوبية السبت مصادرة مئات الكيلوغرامات من المنتجات الكيميائية التي تدخل في صناعة متفجرات وذلك في اعقاب استسلام احد القادة البارزين في الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين (تمرد).

وفي بيان، ذكرت وكالة الانباء الاثيوبية انه "تمت مصادرة اكثر من 37 قنطارا من المنتجات الكيميائية التي كانت الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين اخفتها لصنع متفجرات، في منطقة صومالي (جنوب شرق)" بالاضافة الى "نحو سبعة الاف قطعة ذخيرة متنوعة".

واوضحت الوكالة نقلا عن مصادر عسكرية ان هذه العملية تمت بفضل معلومات قدمها "المنسق العسكري للجبهة الوطنية لتحرير اوغادين في مناطق وردر وكوراهي المدعو عبدي محمد اوحسن" الذي استسلم في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر.

واعلن القائد المتمرد انه "قرر الاستسلام بعدما رفض المشاركة في مهمة تدمير"، بحسب ما اضافت الوكالة.

وقال ان "الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين وجبهة تحرير اورومو (مجموعة انفصالية اخرى) اضافة الى اريتريا والاسلاميين الصوماليين الشباب كانوا امروا" بتنفيذ عملية ارهابية.

ونفت الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين مرارا اقامة علاقات مع المتمردين الاسلاميين الصوماليين.

وفي الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر، اعلن عدد من شهود العيان لوكالة فرانس برس ان مئات الجنود الاثيوبيين دخلوا الى عدد من القرى في شمال الصومال حيث اعتقلوا سكانا بمساعدة ميليشيات موالية للحكومة الصومالية.

وكان العسكريون الاثيوبيون يبحثون عن متمردين في الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين، لكن اديس ابابا لم تعط اي معلومة حول هذا التسلل.

وفي نيسان/ابريل الماضي، رفضت الحكومة الاثيوبية اي فكرة للتفاوض مع الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين، مؤكدة ان الحركة الانفصالية "ضعفت وانقسمت".

ويهدد متمردو الجبهة الشركات النفطية في المنطقة ويؤكدون انهم يشنون باستمرار عمليات ضد القوات الحكومية في اوغادين.

واوغادين منطقة منعزلة في شرق اثيوبيا على الحدود مع الصومال حيث شن جنود اديس ابابا عملية واسعة النطاق منذ اكثر من سنتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا