728

السبت، 17 أكتوبر 2009

عاطف مجدلاني لايلاف: زيارة الخليلين الى دمشق وراء مواقف عون

في حديث خاص لإيلاف تساءل نائب بيروت الدكتور عاطف مجدلاني اذا ما كانت زيارة الخليلين اي عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حسين خليل، اذا ما كانت زيارتهما وراء مواقف الجنرال ميشال عون التصعيدية الاخيرة، واكد ان حادثة طيرفلسيه في الجنوب توقفت عند هذا الحد لأنه معلوم بان حزب الله يملك سلاحًا ان لم يكن في طيرفلسيه فهو في مكان آخر.


ريما زهار من بيروت: في حديث خاص لإيلاف إعتبر نائب بيروت وعضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني ان هناك معطيات بوجود تقدم جزئي على طريق تأليف الحكومة، والاساس هو ان الرئيس المكلّف النائب سعد الحريري يقوم بجولات ومشاورات واستشارات بكل انفتاح وجدية وايجابية، وهو بانتظار تجاوب الآخرين مع ايجابيته وانفتاحه، وردًا على سؤال بان حقيبة الاتصالات برزت أخيرًا عقدة من قبل النائب الجنرال ميشال عون يجيب:"هناك علامة استفهام على موقف الجنرال عون الاخير، لانه قال سابقًا، عندما كان باستقبال الرئيس المكلف وتناولا الغذاء سويًا، إن كل شيء ايجابي ولا يريد الحديث بالتفاصيل، واذا به بالامس اخذ هذا الموقف وكأنه تصعيدي وتراجعي عما سبق من تفاهمات بين كتلة التغيير والاصلاح والرئيس المكلف، هو موقف مستغرب ولافت ويطرح علامات استفهام حول الايجابية التي يعتمدها الافرقاء الآخرون، هل بدأت نتائج زيارة الخليلين الى دمشق تظهر بمواقف الجنرال عون (زيارة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله حسين خليل الى دمشق ) على كل حال، يتابع مجدلاني:"ما زلنا ايجابيين الى اقصى حدود لتأليف حكومة الائتلاف لاننا نرى ان هذه الحكومة الافضل والانسب والافضل لمواجهة تهديدات إسرائيل والتحديات الخارجية.

ونفى مجدلاني ان يكون لديه معلومات او معطيات عما اوردته احدى الصحف بأن تأليف الحكومة سيكون الاسبوع المقبل وبعدها سيزور الرئيس المكلف دمشق ، اما هل لقاءات الحريري المتكررة مع الجنرال عون تخيف مسيحيي 14 آذار/مارس، يجيب بان ذلك غير صحيح ابدًا، بل بالعكس تريح مسيحيي 14 آذار وكل قوى 14 آذار بشكل عام، لان هذه القوى تريد مصلحة الوطن ومما لا شك فيه ان هذه المصلحة تتأمن بشكل افضل اذا كان هناك تفاهمًا بين مختلف الافرقاء السياسيين في لبنان.

وردًا على سؤال اذا ما كانت حصة نواب المسيحيين في 14 آذار ستكون عادلة، يجيب:"الصيغة اصبحت واضحة 15 10 5، هناك سبعة وزراء لمسيحيي 14 آذار وهناك 5 وزراء مسيحيين لفريق 8 آذار، لذلك فان موضوع الاكثرية النيابية والانتخابات محفوظ، المهم بالنسبة لقوى 14 آذار التفاهم السياسي والتفاهم على برنامج اجتماعي واقتصادي للنهوض بالبلد، وإكمال تنفيذ اتفاق الطائف كأولوية وبسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية، خصوصًا بعد الاحداث الامنية التي نشهدها في الجنوب وبيروت والشمال، لذلك الاساس هو اكمال تنفيذ اتفاق الطائف.

ولدى سؤاله هل انت مع بدء المداورة في الحقائب الوزارية، يجيب:" انا مع برامج الوزراء بغض النظر عن المداورة في الحقائب الوزارية فليس المهم من يتولى الوزارة بل الاهم ما تقوم به الحكومة للناس من اقرار مبدأ عدم وجود السلاح الا مع السلطة الشرعية، من سلاح حزب الله وغيره، والمهم ما تقوم به الحكومة من خدمات اجتماعية للمواطن اللبناني، فهذا ما ننتظره منها، اما توزير هذا او ذاك فهو مسألة تفصيلية.

اما هل هو مع توزير الراسبين في الحكومة؟ يجيب:"كما قلت سابقًا ليس المهم من يوزّر بل المهم برنامج الحكومة وما تقوم به.

ولدى سؤاله بان بعض اوساط المعارضة قالت ان السفيرة الاميركية تضغط على قوى 14 آذار من اجل حثها على عرقلة الحكومة يجيب:"لقد اعلن الرئيس المكلف سعد الحريري في افطارات سابقة بان الحكومة لن تشكل الا بوجود حزب الله فيها وبوجود كل الافرقاء.

اما هل سنشهد لقاءً قريبًا بين سعد الحريري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله؟ فيقول مجدلاني ان العلاقات لم تنقطع يومًا بين تيار المستقبل وحزب الله وهي مستمرة بدليل زيارة شخصيات من حزب الله للرئيس المكلّف وان اي لقاء قمة بين الطرفين هو امر ايجابي.

حول بث الشريط الاسرائيلي عن انفجار طيرفلسيه في الجنوب وهل يرى ان المسألة قد تتفاعل؟ يجيب مجدلاني:"أعتقد ان المسألة انتهت عند هذا الحد، والمعروف ان اسرائيل تمارس تجسسًا منذ القدم على لبنان وليس جديدًا ان يملك حزب الله سلاحًا، وهذا السلاح ان لم يكن موجودًا في طيرفلسه فهو موجود في مكان آخر.

وعن احتلال لبنان مركز عضو غير دائم في مجلس الامن وذلك للمرة الاولى منذ 1954، يقول مجدلاني ان الامر مهم جدًا للبنان وهو بذلك سيستطيع ان يدافع عن حقوقه ضد اسرائيل وحول كل قضاياه العالقة، وهذا الموضوع اي احتلال لبنان مركز عضو غير دائم يبين مكانة لبنان المميزة في الامم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا