728

الخميس، 8 أكتوبر 2009

الملك عبد الله والأسد يعقدان جلسة مباحثات ختامية تتناول لبنان وفلسطين والعراق وإيران القمة السعودية السورية تدشن صفحة جديدة حرص سعودي - سوري ع


الملك عبد الله والأسد يعقدان جلسة مباحثات ختامية تتناول لبنان وفلسطين والعراق وإيران

القمة السعودية السورية تدشن صفحة جديدة

حرص سعودي - سوري على دفع العلاقات الثنائية

العطية: زيارة الملك السعودي إلى سوريا ستفتح آفاقا للعمل العربي

زيارة العاهل السعودي إلى دمشق تستأثر بإهتمام كبير في الأوساط السورية


عقد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز جلسة مباحثات ختامية اليوم الخميس تناولا خلالها الوضع في لبنان وفلسطين والعراق وإيران. وغادر الملك عبدالله بعد ذلك العاصمة السورية في ختام زيارة رسمية استمرت نحو 24 ساعة أجرى خلالها جلستي مباحثات مع الأسد. ويرى محللون ان الزيارة التاريخية التي يقوم بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لسوريا تنبىء بتحسن فرص تشكيل حكومة جديدة في لبنان الذي كان خلاف القوتين الاقليميتين بشأنه قد عقد اوضاعه بشكل كبير.

دمشق: قال رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية طارق بن عبدالعزيز الحميد "ان الزعيمين قد استكملا صباح اليوم مباحثاتهما بلقاء تناول تناولت الوضع في لبنان وفلسطين وكذلك العراق وإيران". وبشأن نتائج القمة، قال الحميد "يجب أن لا نرفع سقف التوقعات، وان جميع العقبات أزيلت والنتائج الايجابية للقمة ستظهر خلال 24 ساعة" معتبراً أنه "نحتاج إلى وقت لأن الشرخ الذي أصاب العلاقات السورية السعودية منذ العام 2005 كبير ويحتاج الى جهد كبير ومع ذلك اعتقد أن القمة كانت ناجحة بكل المقاييس لأن الطرفين تعاملا بذكاء لمناقشة كافة الملفات الشائكة".

وأضاف "اللقاءات التي بدأت بين المسؤولين ستفضي الى نتائج ايجابية والمهم ان صفحة مؤلمة من تاريخ العلاقات بين البلدين قد طويت". ويغادر العاهل السعودي سورية بعد زيارة استمرت حوالي 24 ساعة أجرى خلالها جلستي مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد، وتم التوقيع على اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين. كما تم تقليد العاهل السعودي "وسام أمية"، وهو اعلى وسام يمنح في سورية، كما قلد العاهل السعودي الرئيس الاسد قلادة الملك عبد العزيز.


وقالت المستشارة السياسية في رئاسة الجمهورية العربية السورية بثينة شعبان في تصريح صحافي عقب اجتماعات امس "ان العلاقات بين سورية والسعودية تسير بتطور ممتاز ويجب ان نستفيد من الطاقات العربية لرفع كلمة العرب على الساحة الإقليمية والدولية". واضافت شعبان "طبعا هذا التنسيق يضاف إلى التنسيق الذي تقوم به سورية مع الصديقتين تركيا وإيران لخلق فضاء إقليمي عربي إسلامي يستطيع أن يواجه التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمتان العربية والإسلامية".

وقال المحلل السياسي نقولا ناصيف لوكالة الأنباء الفرنسية "تعترف القمة بان للبلدين مصالح متبادلة في لبنان". ومنذ تكليفه في 27 حزيران/يونيو تشكيل الحكومة ما زال الحريري يجري مشاورات لتشكيل الحكومة نتيجة عمق الخلافات بين الاكثرية والاقلية خصوصا بشان الحقائب والاسماء. وكانت العلاقات بين الرياض ودمشق تدهورت بعد الاجتياح الاميركي للعراق في 2003.

وتصدرت القمة السورية السعودية عناوين الصحف اللبنانية الصادرة الخميس. في المقابل يقول رئيس المركز اللبناني للدراسات السياسية اسامة صفا "لن يكون للقمة تاثيرا مباشرا على تاليف الحكومة". ويضيف "المهم انها ستؤدي الى نوع من الانفراج السياسي وتحول دون اي تصعيد اكان خطابيا او تصعيدا محتملا للعنف".

وساهم اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 القريب من السعودية في زيادة حدة التوتر بين البلدين، والذي رأى البعض ان لسوريا يدا فيه، الامر الذي نفته دمشق قطعيا. كما تاخذ الرياض على دمشق علاقاتها الوثيقة بطهران ودعمها الكامل لحزب الله اللبناني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا