728

الخميس، 8 أكتوبر 2009

تحذير فرنسي من استخدام الإرهابيين لمتفجرات مزروعة بأجسادهم

حذرت الاستخبارات الفرنسية من قيام الإرهابيين بهجمات انتحارية على متن طائرات ركاب مدنية بعد إدخال متفجرات إلى أجسادهم ثم تفجيرها بواسطة استخدام الهواتف الجوالة حسبما جاء في صحيفة الفيغارو الفرنسية يوم الاثنين الماضي.

وحسبما جاء في صحيفة شبيغل الألمانية فإنه يقتضي إدخال أشعة أكس للكشف عن مواد التفجير هذه، لكن ما يترتب عليه من أذى يلحق بالركاب يجعل السلطات المعنية تعكف عن استخدامها في عمليات الفحص والتحري، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يسافرون كثيرا.

ويبدو أن هذه الطريقة استخدمت لأول مرة في هجوم القاعدة الأخير ضد نائب وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف أواخر آب (أغسطس). إذ تمكن الإرهابي عبد الله حسن العصيري، 23 سنة، من عبور نقاط التفتيش حاملا في أحشائه مواد متفجرة ثم قام بتفجيرها خلال لقائه بالأمير. ولهذا الغرض تم استخدام هاتف جوال لتفجير الشحنة، لكن جسد العصيري امتص معظم التفجير مما أدى إلى تمزق جسده.

ويسود اعتقاد أن التفجير تم إطلاقه بواسطة رسالة خطية أرسلت من هاتف جوال لكن مصدر الرسالة لم يعرف بعد. وأدى ذلك الهجوم إلى التخوف من أن تبدأ القاعدة بتجريب هذه الإستراتيجية المتمثلة بزرع متفجرات داخل أجساد الإرهابيين وهذا ما سيجعل السفر جوا أكثر خطورة.

لكن خبراء المتفجرات يتدارسون حاليا الطريقة التي تمكنهم من عزل الهواتف الجوالة التي يمتلكها الركاب عنهم خلال وقت السفر، ولعل ذلك يتطلب تسليم هواتفهم قبل الإقلاع إلى كابينة الطيارين واستلامها بعد الوصول. لكن إجراء كهذا سيثير الكثير من احتجاجات الركاب وردود أفعال غاضبة منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا