728

الأحد، 18 أكتوبر 2009

قوات التحالف تنفي تفجير جسر بالعراق



اتهامات للجيش الأميركي بتفجير جسر بالعراق (الفرنسية-أرشيف)

نفى المستشار الإعلامي لقوات التحالف في العراق نادر سليمان الأنباء التي تحدثت عن أن مقاتلة أميركية هي التي سببت حادثة تفجير جسر الورار على طريق المرور السريع الرابط بين العراق وسوريا والأردن في مدينة الرمادي غرب بغداد.

وقال سليمان للجزيرة إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن أن الانفجار الذي استهدف الجسر نجم عن صاروخ أطلقته مقاتلة أميركية، وأكد أن هذه الأنباء لا أساس لها.

وكان الشيخ رعد السليمان -وهو أحد شيوخ عشيرة الدليم- قد قال إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقته مقاتلة أميركية وليس عن شاحنة مدنية ملغومة كما أعلن سابقاً.

وأضاف "قدمنا اليوم احتجاجاً لقيادة العمليات المشتركة في الرمادي وطالبنا القوات الأميركية بالاعتراف صراحة بالحادث ومعاقبة الشخص المتسبب فيه"

.

كما أكد ضابط عراقي -طلب عدم ذكر اسمه- أن التفجير الذي استهدف جسر الورار نجم عن صاروخ أميركي أطلقته مقاتلة أميركية وليس انفجار شاحنة مفخخة، مشيراً إلى أن الانفجار هو الأكبر من نوعه في أرجاء الرمادي منذ الغزو الأميركي عام 2003 وحتى الآن

.

وكانت الشرطة العراقية ذكرت في وقت سابق اليوم أن الهجوم نفذه انتحاري بشاحنة مفخخة، وهو ثاني جسر يتم تفجيره خلال يومين بعد قيام مسلحين بنسف جسر خشبي على نهر الفرات في عامرية الفلوجة أمس الجمعة، مما أدى إلى قطع الطريق المؤدي إلى العاصمة بغداد

.

على الصعيد الميداني كذلك ذكرت الشرطة أن أربعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون قرب الفلوجة، غرب بغداد، بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق كانت تستهدف دورية للجيش العراقي

.

كما أعلنت الشرطة أن مسلحَين قتلاً وأصيب مدنيان بانفجار قنبلة كان المسلحان يحملانها في الحويجة على بعد 210 كيلومترات شمال بغداد

.

وفي حي اليرموك وسط بغداد نجا ضابط عراقي من الموت بعدما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارته فأصيب هو ومدني بجروح

.

أما الموصل فقد شهدت مقتل شرطيين وإصابة خمسة مدنيين بثلاثة حوادث منفصلة، استهدف الأول منها نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الميدان فأسفر عن مقتل شرطي وإصابة مدنيين، كما قتل شرطي وأصيب مدنيان بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة غرب الموصل، في حين قتل مدني خامس على يد مسلحين جنوب غرب المدينة.

أميركا لن ترسل قوات جديدة إلى العراق لتأمين الانتخابات (الفرنسية-أرشيف)
تراجع أميركي


وفي إطار آخر أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تخلت عن خطط لإرسال كتيبة عسكرية من 3500 عنصر إلى العراق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في 16 يناير/كانون الثاني القادم بسبب ما قالت إنه تحسن في الوضع الأمني هناك.

وأضافت الوزارة في بيان أن القرار اتخذ استنادا إلى تقييم دقيق للوضع في العراق الذي سجل تحسنا متواصلا لقدرات قوات الأمن العراقية على حماية العراقيين ومؤسساتهم

.

وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو قال إن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها إلى خمسين ألف جندي بحلول موعد انتهاء مهمتها القتالية في العراق في 31 أغسطس/آب 2010 شرط أن يكون الوضع هادئا في ذلك الوقت.

المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا