728

الأحد، 18 أكتوبر 2009

أطباء ورجال شرطة يرفضون أخذ لقاح أنفلونزا المكسيك

يعتقد الكثيرين الأطباء ورجال الأمن في الدنمارك أن انفلونزا المكسيك ليست خطيرة كما كان الاعتقاد في السابق، لذا رفضوا تناول لقاح المرض رغم حصولهم على فرصة أخذ اللقاح قبل غيرهم.

لندن: اتضح أن الكثير من أولئك الذين تم اختيارهم كي يأخذوا لقاح "أتش ا أن1" قبل غيرهم في الدنمارك رفضوا العرض، ويعود السبب إلى أن الكثير من الدنماركيين لديهم انطباع بأن انفلونزا المكسيك غير خطيرة مثلما تردد في البداية.
فحسب ما جاء في صحيفة بوليتيكن الدنماركية الصادرة اليوم 18 أكتوبر 2009 فإن أولئك الذين منحوا فرصة أخذ اللقاح قبل غيرهم والذين يبلغ عددهم حوالي 360 ألف ضابط شرطة وممرض وطبيب وآخرين لم يستجيبوا كثيرا لهذا العرض إذ لم يتقدم حتى الآن أكثر من ثلث منهم للحصول عليه.

وقال كارستين اوسترغارد رئيس دائرة التلقيحات الدنماركية "دي أل في أس" إنه "بعد التخطيط لـ 12 موسما وتنفيذ التلقيحات فيها أظن أن هناك حاليا ما يقرب من 30% من الأشخاص العاملين في المواقع الحساسة مستعدون لأخذ اللقاح".
وتعتبر "دي أل في أس" اكبر وكالة للقاحات في الدنمارك وهي تقوم حاليا باتصالات مستمرة مع السلطات المحلية والقومية لضمان تلقيح أولئك الذين يعدون أكثر من غيرهم عرضة للإصابة بانفلونزا المكسيك، لكن النتائج تشير إلى أن عدد الأفراد الراغبين في أخذه أقل مما كان متوقعا.

فغالبية رجال الشرطة عبروا عن عدم رغبتهم في أخذ اللقاح بينما لم يتضح عدد الذين وافقوا من أطباء وممرضين على أخذه بالرغم من أن نقاباتهم شجعتهم على ذلك.

وقال أوسترغارد إن "هذا التحفظ ناجم عما صرح به المجلس القومي للصحة ووزير الصحة جاكوب أكسل نيسلن إذ أكد كلاهما أن فيروس "أتش1 أن 1" غير خطير كما ساد الاعتقاد أولا. كذلك فإن تقييم مجلس الصحة القومي للوباء هو أن الشعب الدنماركي لا يحتاج إلى أن يقلق كثيرا حول الإصابة به" وجاء ذلك التصريح للمجلس على موقعه الانترنتي.

مع ذلك قال، قال المجلس القومي للصحة عبر موقعه إنه سيعرض على ما يقرب من 1.1 مليون دنماركي اللقاح المضاد لهذا الصنف من الوباء المستشري اليوم على المستوى العالمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا