728

الأحد، 18 أكتوبر 2009

معارضة لتنصيب بلير رئيسا لأوروبا



السير ستيفين يقول إن بلير لا يصلح للاتحاد الأوروبي (الفرنسية)

تواجه طموحات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي موجة من المعارضة، تعود في معظمها لدوره في الحرب على العراق، وأبدت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي رفضها الصريح لتنصيبه قائلة "لن نُخدع مجددا".

وهذا ما ذهب إليه أيضا السير ستيفين وول مستشار بلير السابق في الشؤون الأوروبية، مشككا في قدرته على تحقيق الإجماع في أوساط قادة الاتحاد، مؤيدا

ترشيح شخصية من دولة صغيرة لأن في ذلك "إشارة وحدة".

وحسب بحث أجرته صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي، فإن هناك تفاوتا ديمقراطيا بين الناخبين والقادة، مشيرا إلى أن العريضة التي كتبها 38 ألفا من الأوروبيين يعارضون فيها بلير، أيدت نتائجه، رغم أنه ما زال الشخصية المفضلة لدى القادة الأوروبيين وناشري الكتب.

وكانت الصحيفة طرحت سؤالها على القراء الأسبوع الماضي بشأن موقفهم من هذه القضية فتبين أن نسبة المعارضين تفوقت على المؤيدين بنسبة عشرين ضعفا، أي أن مؤيدا واحدا لكل عشرين معارضا.

وكانت تعليقات القراء قد انصبت على تضليل بلير للرأي العام بشأن الحرب على العراق.

ونسبت الصحيفة إلى السير ستيفين قوله إن اختيار بلير ليس مناسبا إذا كان الهدف من هذا المنصب تحقيق إجماع في أوساط الاتحاد المؤلف من 27 دولة.

لن نُخدع مجددا
"
حرب العراق التي شارك بلير في اتخاذ قرارها ستقوض زعمه بأنه قوة توحيد في الاتحاد الأوروبي
"
ذي إندبندت أون صنداي
وتحت هذا العنوان رفضت ذي إندبندنت أون صنداي في
افتتاحيتها تولي بلير رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن حرب العراق التي شارك بلير في اتخاذ قرارها ستقوض زعمه بأنه قوة توحيد، ولا سيما أنه فضل علاقة بريطانيا مع أميركا على علاقتها مع الأوروبيين إبان الحرب.

ومضت تقول إن تعزيز الاتحاد الأوروبي لن يتأتى إلا بمنح شعوبه الكلمة الفصل في الاختيار.

ورأت أن على الأوروبيين أن يختاروا شخصا يضع نصب عينيه تفعيل الاتحاد بشكل أفضل بما يحقق مصلحة شعوبه.

المصدر: إندبندنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا