728

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

لم يتطرق إلى ترسانة إسرائيل مجلس الأمن يقر بالإجماع مبادرة أوباما لنزع النووي


وكالات - إسلام أون لاين.نت


المجلس وافق بالإجماع على المقترح الأمريكي
المجلس وافق بالإجماع على المقترح الأمريكي

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع في قمة تاريخية رأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس 24-9-2009 على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يدعو جميع الدول المسلحة نوويا للتخلي عن ترساناتها، ويطالب الأطراف الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي بالالتزام بوعودهم بعدم صنع رءوس ذرية.

وقال أوباما أمام مجلس الأمن الدولي بعد دقائق من موافقة أعضائه الخمسة عشر بالإجماع على قرار بلاده إن العام القادم "سيكون حاسما" بالنسبة للجهود العالمية للسيطرة على الأسلحة النووية.

وحذر الرئيس الأمريكي من "تزايد تهديد انتشار الأسلحة النووية من حيث الحجم والتعقيد" قائلا: "إذا لم نتحرك فستكون تلك دعوة لسباق التسلح النووي في كل منطقة، كما سنسمح باحتمالات وقوع الحروب والأعمال الإرهابية على مستوى لا يمكننا تصوره".

وبينما لم يتطرق إلى إسرائيل التي يعتقد إلى حد بعيد أنها تمتلك ترسانة أسلحة نووية حث أوباما دول العالم على محاسبة كوريا الشمالية وإيران على برنامجهما النووي محذرا من أنه يهدد بجر العالم إلى "منحدر خطر".

وهذه هي المرة الخامسة التي يجتمع فيها مجلس الأمن على مستوى رؤساء الدول منذ إنشائه عام 1946، والمرة الأولى التي يترأس فيها رئيس أمريكي اجتماعا للمجلس المكون من 15 دولة.

"خطأ فادح"

بدوره هاجم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إيران وحذرها من "التداعيات الخطيرة لعدم تغيير موقفها فيما يتصل ببرنامجها النووي" موضحا: "أقول للقادة الإيرانيين إنهم برهانهم على عجز المجتمع الدولي لمواصلة برنامجهم النووي العسكري يرتكبون خطأ فادحا".

وأضاف: "من حق إيران الحصول على الطاقة النووية، ولكن فلنتصور أن يكون السلاح النووي بين أيدي القادة الحاليين، إنه أمر غير مقبول".

ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إلى "بحث عقوبات أشد بكثير" ضد إيران إذا واصلت السعي لصنع قنبلة نووية "مع تزايد الأدلة على انتهاكها للاتفاقات الدولية".

من جهتها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم في بيان صدر عقب نقاش مجلس الأمن بشأن برنامج طهران النووي: "إن إيران ملتزمة بمنع الانتشار النووي شريطة تخلي الأطراف المعنية عن المطالب العقيمة وغير المشروعة التي قدمت على مدى السنوات السابقة، والتي اتضح أنها بلا جدوى".

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دافع بقوة خلال كلمته أمام مجلس الأمن بالأمس عن حق بلاده "المشروع والقانوني في القوة النووية"، ودعا الرئيس الإيراني في الوقت نفسه إلى "اجتثاث سباق التسلح وإزالة كل الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية لتمهيد الطريق أمام جميع الدول للحصول على التقنيات السلمية والمتطورة".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا