728

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

قديروف يحمل جهات غربية مسؤولية العنف في الاقليم

اتهم رئيس اقليم الشيشان أجهزة مخابرات أميركية وبريطانيا بالسعي الى تقسيم البلاد

موسكو: قال رئيس اقليم الشيشان المدعوم من الكرملين في مقابلة نشرت يوم الخميس ان قواته تخوض حربا ضد أجهزة مخابرات أميركية وبريطانيا تسعى الى تقسيم البلاد. وقال رمضان قديروف وهو متمرد سابق أصبح حليفا لموسكو في تصريحات لصحيفة زافترا أعيد نشرها على موقعه الرسمي على الانترنت انه رأى رخصة قيادة أميركية مع عنصر لوكالة المخابرات المركزية قتل في عملية أمنية قادها بنفسه.

وكانت السلطات الشيشانية قالت من قبل ان الرؤية المتشددة للاسلام تحظى بدعم من جماعات اسلامية دولية متعاطفة مع القاعدة لكنها لم تتهم الغرب باثارة العنف.

وقال قديروف "نقاتل في الجبال ضد أجهزة مخابرات أمريكية وبريطانية. انهم لا يجاربون قديروف ولا يحاربون الاسلام التقليدي وانما يحاربون سيادة الدولة الروسية." وأضاف قديروف أن الغرب يسعى لمهاجمة كل من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والبلاد كلها باستهداف المناطق الاضعف في البلاد.

وقال "الغرب مهتم بفصل القوقاز عن روسيا.. فالقوقاز حدود استراتيجية لروسيا. واذا فصلوا القوقاز عن روسيا فان ذلك يعادل انتزاع نصف روسيا." وأضاف أن كثيرا من الشيشان هاجروا لاوروبا وتركيا وجورجيا وجرى تجنيد بعضهم كمقاتلين. ومضى يقول "الان انهم يسددون ضربة لبوتين وروسيا. فالشيشان وداغستان منطقتان ضعيفتان ومكشوفتان في الدولة الروسية." وداغستان اقليم مجاور للشيشان ويعاني أيضا من العنف.

وعند سؤاله عما اذا كان يتحدث عن علامات على مشاركة من وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية (ام اي 6) قال قديروف "بالطبع" وأضاف أنه رأى أدلة على تورطهما المباشر في عملية قادها بنفسه. وأضاف "هناك ارهابي (يدعى) تشيتيجوف عمل لحساب وكالة المخابرات المركزية. كان يحمل الجنسية الاميركية... وعندما قتلناه وكنت مسؤولا عن العملية عثرنا على رخصة قيادة أمريكية وكل الوثائق الاخرى كانت أميركية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا