اعتبرت وزيرة الأسرة والسكان المصرية مشيرة خطاب قضية "النقاب" المثارة على الساحة المصرية حالياً "قضية أمن قومي"، قائلة ان هذه المسألة لن تحل الا بالحوار.
القاهرة: نقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة اليوم الاثنين عن مشيرة خطاب قولها ان "النقاب يروج له بعض الأشخاص داخل المجتمع المصري". وأضافت أنه في حال تلقي الوزارة شكاوى من المنقبات بوجود تمييز مجتمعي ضدهم، لن يكون الرد سوى "إتباع قواعد المكان".
وأشارت الى أنه "تم اكتشاف 15 حالة من الرجال يرتدون (النقاب) وسط النساء في أكثر من مكان". وقالت خطاب إن "قضية النقاب لن تحل إلا بالحوار والاقتناع التام من جانب الفتيات والسيدات بأنه ضد مصلحتهن، وليس بالقوانين الإدارية، خاصة أن الحكومة لو حاولت الحديث عن هذا الأمر ستواجه معاناة وعناداً من الفتيات، وفقاً لمبدأ الممنوع مرغوب".
وتصاعد الجدل في مصر منذ إعلان شيخ الأزهر، أعلى سلطة دينية لدى المسلمين السنة، محمد سيد طنطاوي فرض حظر على ارتداء المرأة للنقاب في مؤسسات الأزهر التعليمية طالما كان معلموها وزملاؤها من النساء. واصدر الأزهر بيانا أمس قال فيه ان وجه المرأة ليس عورة كي تلبس الحجاب.
واضاف ان الأزهر "ليس ضد استعمال المرأة للنقاب في حياتها الشخصية، ولكنه ضد استعمال هذا الحق في غير موضعه ما يترتب عليه غرس ذلك في عقول صغار الفتيات، وإتباع رأي الأقلية المخالف لرأي جمهور الفقهاء الذي يقول: إن وجه المرأة ليس بعورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك على الخبر