728

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

بريطانيا تحظر مؤسستين إيرانيتين



الدول الغربية تشكك بنوايا إيران بشأن برنامجها النووي (الأوروبية-أرشيف)

أصدرت السلطات البريطانية أوامر لمؤسساتها المالية بوقف التعامل مع مؤسستين إيرانيتين هما بنك ميلات وشركة خطوط النقل البحري بسبب مخاوف من تورطهما في المساعدة على تطوير أسلحة نووية.
وقالت وزارة الخزانة البريطانية في بيان إن إيران تواصل جهودها المتعلقة بنشر صواريخ ذاتية الدفع ونووية في تحد لخمسة قرارات لمجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن سفن شركة خطوط النقل البحري الإيرانية نقلت بضائع لبرنامج إيران للصواريخ الذاتية الدفع والنووية، في حين قدم بنك ميلات خدمات مصرفية لمنظمة مدرجة بالأمم المتحدة مرتبطة بأنشطة الانتشار النووي الحساسة التي تقوم بها إيران، وكان طرفا في صفقات متعلقة بتمويل برنامجها للصواريخ الذاتية الدفع والنووية.
وقد انتقدت إيران على لسان المستشار الإعلامي للرئيس محمود أحمدي نجاد القرار البريطاني.
وقال علي أكبر جوانفكر في تصريحات لرويترز "يحتاج قرار الحكومة البريطانية الجديد المزيد من الدراسة لكن التجارب الماضية تظهر أن فرض أي نوع من العقوبات على إيران سيفيد الشعب الإيراني في نهاية الأمر".
وأضاف أنه إذا قررت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على إيران فسيظهر هذا أن بريطانيا بمنأى عن واقع العالم الحالي ومثل هذا الاتجاه لن يكون في صالح الشعب البريطاني.
وتشكك الدول الغربية بما فيها بريطانيا في نوايا إيران بشأن برنامجها النووي، وأعربت عن قلقها عندما كشفت طهران الشهر الماضي عن مفاعل نووي ثان قيد الإنشاء بالقرب من مدينة قم.
لكن متحدثا باسم الخزانة البريطانية قال إن القرار البريطاني الجديد لا يتعلق بالتطورات الأخيرة.
المصدر: وكالا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا