728

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

إيران ترفض التحذيرات الأميركية





محادثات جنيف مطلع الشهر الجاري وصفت في إيران بأنها إيجابية (الأوروبية)

جددت إيران رفض مناقشة ما سمتها "الحقوق النووية", وذلك قبل مباحثات تعقد في فيينا بعد أسبوع مع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية وألمانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقوي إن طهران ستواصل أنشطتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخصيب.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد قالت في العاصمة البريطانية لندن أمس إن المجتمع الدولي "لن يصبر على إيران للأبد كي تبدي استعدادها للوفاء بالتزاماتها الدولية".
تغطية خاصة
وتعليقا على ذلك قال قشقوي "إذا كان هناك موعد نهائي أو أي نوع من التهديد في تصريحاتهم فلن يؤثروا علينا بأي حال من الأحوال".
يشار إلى أن إيران وافقت في اجتماع عقد في جنيف في الأول من الشهر الجاري مع القوى الست، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة محطة لتخصيب اليورانيوم تم الكشف عنها مؤخرا قرب مدينة قم.
ويتوقع دبلوماسيون غربيون كما تقول رويترز أن تحاول إيران إظهار قدر من المرونة يكفي للحفاظ على استمرار معارضة روسيا والصين حليفتيها التجاريتين لفرض عقوبات قاسية قد تستهدف قطاع الطاقة بالبلاد.
وفي هذا السياق جاءت تصريحات للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في وقت سابق أمس, حيث قال إنه لا يرى عقبات للاستمرار بمحادثات جنيف التي وصفها بأنها إيجابية.
وقال أحمدي نجاد "إذا حاول أحد الأطراف وضع عقبات فلن ينجح, ولو نجح فلن يضر إلا نفسه".
المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا