728

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

إسرائيل تخشى تقرير غولدستون



آيالون يرفض فكرة التحقيق الإسرائيلي بدعوى أن ما حدث في غزة لا يستحق ذلك (الجزيرة)
في الوقت الذي بدأت فيه الأمم المتحدة تدرس تقرير رتشارد غولدستون بشأن الحرب على غزة، انهمكت إسرائيل في مناقشة الخطوة اللاحقة للتصدي لأي تداعيات قد تنتج عنه من قبيل توجيه تهم جرائم حرب لبعض سياسييها وجنودها.

وبرز من يدعو إلى استباق تل أبيب لأي قرار دولي قد يصدر ضدها في هذا الشأن عبر البدء في إعداد تحقيقها الخاص بها حول ما حصل في غزة من انتهاكات.

وكان تقرير غولدستون المكون من 575 صفحة الذي حصل على تأييد مجلس الإنسان اليوم في جنيف، محل تنديد شديد من غالبية الإسرائيليين بوصفه "متحاملا ومليئا بالافتراءات".

لكن خبراء وشخصيات قانونية في إسرائيل يرون أنه يتعين على هذا البلد أن يعين لجنة من الحقوقيين المعروفين بمصداقيتهم من أجل التصدي لما ورد في هذا التقرير من اتهامات للجيش الإسرائيلي بأنه استهدف مدنيي غزة والبنى التحتية الخاصة بهم.

ويقول وزير العدل الإسرائيلي السابق آمون روبشتاين إن إجراء تحقيق محلي سيساعد في شل الدعاوى المقدمة أمام محاكم أجنبية ذات ولاية قانونية دولية وبالتالي وقف بتها في قضية هذه الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع.

كما أن من شأن مثل هذا التحقيق أن يساعد واشنطن في تبرير استخدامها للفيتو في حالة إجراء تصويت في مجلس الأمن بشأن تحويل هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

لكن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني آيالون عبر أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء عن رفضه لفكرة إنشاء لجنة تحقيق مستقلة استجابة للأمم المتحدة. وقال معلقا على ذلك إن "التحقيقات المعمقة تجرى عندما يكون هناك تقارير ذات مصداقية، وعندما تكون هناك أمور لا بد من التحقيق بشأنها".

المصدر: كريستيان ساينس مونيتور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا