728

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

عبدالله: الدورة ثانية ستعيد الثقة بالعملية الديموقراطية

اعتبر عبدالله عبدالله المنافس الرئيسي للرئيس الافغاني حميد كرزاي خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة، الاثنين ان اجراء دورة ثانية سيعيد الثقة بالعملية الديموقراطية في افغانستان. ومن واشنطن اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان لديها "املا كبيرا" بايجاد حل سريع للازمة الانتخابية الافغانية "بما يتوافق مع النظام الدستوري"، مضيفة انها تنتظر موقفا الثلاثاء من الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي.

واشنطن: جاء كلام عبدالله وزير الخارجية الافغاني السابق خلال مقابلة له مع الاذاعة العامة الاميركية "ان بي ار" بعد ان الغت لجنة الطعون قسما من الاصوات بسبب التزوير ما قد يفرض اجراء دورة انتخابية ثانية. وقال عبدالله "ان الانتخابات الجديدة لن تكون مثالية، الا انها ستعيد ثقة الشعب بالعملية" الديموقراطية في البلاد، مضيفا "سيعلم الناس ان التزوير حصل بالفعل وان تصحيحا للامر قد جرى". وتابع "اعتقد ان المشاركة ستكون اوسع (في الدورة الثانية). وهي كانت ضعيفة خصوصا بسبب انعدام الثقة بالعملية" الانتخابية.

كلينتون تامل بحل سريع للازمة الانتخابية في افغانستان
من جهتها اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين ان لديها "املا كبيرا" بايجاد حل سريع للازمة الانتخابية الافغانية "بما يتوافق مع النظام الدستوري"، مضيفة انها تنتظر موقفا الثلاثاء من الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية "لدي امل كبير بان تتم معالجة هذا الامر في شكل يتوافق مع النظام الدستوري وخلال الايام المقبلة". واوضحت انها اتصلت مرارا بكرزاي الاثنين وخلال الايام الاخيرة، وتوقعت ان يدلي بموقف الثلاثاء. واكدت ايضا ان احتمال اجراء دورة انتخابية ثانية قد يكون ممكنا من الناحية التقنية. واضافت "اعتبر ان كيفية تطور الامور امر مشجع".

واعلنت الامم المتحدة الاثنين ان كرزاي تعهد لدى الامين العام بان كي مون ب"احترام العملية الدستورية" الجارية في بلاده. ولا يزال الغموض يخيم في افغانستان بشان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في العشرين من اب/اغسطس وحول معرفة ما اذا كانت هناك دورة ثانية ستنظم بين كرزاي ومنافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله. وامرت لجنة الطعون المكلفة التحقيق في عمليات تزوير في الانتخابات الاثنين بعدم صلاحية "نسبة مئوية" من بطاقات الاقتراع، الامر الذي سيضطر كرزاي معه، بحسب مراقبين للعملية الانتخابية، الى خوض دورة ثانية. وكانت لجنة الطعون الانتخابية الغت اصوات 210 مكاتب، اي 954526 صوتا ما يعادل نحو ثلث الاصوات التي نالها كرزاي، ما يجعل نسبة اصواته تتدنى الى اقل من خمسين بالمئة حسب ما قالت المنظمة الاميركية المستقلة "ديموقراطية دولية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك على الخبر

شاهد ايضا